ذبابة بشرية > مراجعات رواية ذبابة بشرية

مراجعات رواية ذبابة بشرية

ماذا كان رأي القرّاء برواية ذبابة بشرية؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ذبابة بشرية - هانز أولاف لهلوم, يارا أيمن
تحميل الكتاب

ذبابة بشرية

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    النرويج، شارع كريبس

    اليوم الخميس الموافق الرابع من أبريل عام 1968

    مبنى به ثمانية من السكان والحارس وزوجته

    يُقتل البطل المقاوم السابق برصاصة في صدره.

    فهل القاتل هو أحد السكان السبعة (الطالبة اليهودية،الدبلوماسي الأمريكي،الزوجان المحبان،سائق الأجرة النازي،الثري المقعد،الحارس وزوجته)  أم هناك شخص غريب، أم هما أبناء شقيق المقتول وورثته.

    المحقق (كي 2) عليه حل الجريمة ربما بمساعدة بسيطة 🙃من الفتاة(باتريشيا) ذات الثمانية عشر عاما.

    قطع اللغز تجتمع:

    معطف مطر أزرق، ووشاح أحمر

    ميراث مليون كرونة

    مبلغ 250000كرونةالذي سحبه القتيل من حسابه قبل مقتله.

    مسدس كولت عيار 45

    أب مجهول وأم مدانة

    ❞ لا بد أن يكون السؤال الرئيس هنا هو من المستفيد الأكبر من وفاة «هارالد أوليسين» حتى يصل إلى درجة قتله؟ وبالتبعية لماذا احتاج إلى قتله الآن في حين أنه لم يملك الكثير ليعيشه على أية حال؟ ❝

    ربما نترك الماضي خلفنا لكن أشباحه تأبى تركنا.

    ❞ الوضع برمته محزن للغاية لقد قدم «هارالد أوليسين» الكثير لبلاده وشعبه، سواء كبطل للمقاومة أو كوزير، ومع ذلك في العام الأخير من حياته، بعد وفاة زوجته وتقاعده من الحياة العامة، سيطرت على حياته ظلال من ماضيه.❝

    هل بحثك في الماضي، سيدمر حاضرك وحاضر من حولك، ربما علينا أن ننظر دائما للأمام.

    ❞ هناك العديد من الناس الذين يمرون بشيء مؤلم وصادم في فترة ما من حياتهم ولا يستطيعون تجاوزه أبدًا، فيصبحون ذبابًا بشريًّا، ويقضون الباقي من حياتهم نوعًا ما وهم يدورون حول ما حدث لهم مثلما يدور الذباب فوق القمامة، ❝

    ❞ التفت حوله مجموعة من الذباب البشري، مع مشاعر غامرة للغاية تجاهه تتعلق كلها بالماضي، وجميعهم قد يكون لديهم الدافع والفرصة لقتله. ❝

    لحل اللغز تذكر أن الأشياء ليست دائما كما تبدو .

    فكرة الرواية جيدة، والرواية في المجمل لا بأس بها، هي مثالية لمحبي التاريخ وروايات التحري، مع توخي الحذر لأن هناك حرق لإحدى أهم روايات التحري(جريمة قتل في قطار الشرق السريع).

    بناءالشخصيات لم يثر إعجابي، ربما بناءشخصية القاتل هو الأفضل بينهم.

    الرواية سردها بطئ، وهو شيء غير محبذ في رواية تحري وغموض، ولكن يتحسن السرد في النصف الثاني من الرواية.

    فكرة أن أي أحد من الممكن أن يكون ذبابة بشرية باجتراره للماضي، وتمسكه بخيوط الندم الواهية، هي فكرة غريبة ومخيفة في نفس الوقت، فهل أنت تعيش في العالم الواقعي أم أنك ذبابة بشرية؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من المتعارف عليه أن الذباب يحوم فوق كل شئ مكشوف، لا غلاف يحميه، كل ما هو مهمل يجذبه ويلفت انتباهه، يجعله يلتصق به، يمتصه حد الثمالة، ولا يتركه إلا بانتهاء مهمته القذرة، وهناك نوع آخر من الذباب، بشري، مختلف عن نظيره الذي ينتمي إلى فئة الحشرات، ذباب لا ينجذب إلى القمامة، ولكن هوايته الأساسية تتمثل في الجراح المفتوحة، القضايا اللامغلقة، الأمور غير المنتهية، تلك التي اندلعت منذ سنوات وسنوات، ولكنها لا تسقط بالتقادم، بل تدفع الذباب البشري إلى حمل بذرة الانتقام بداخله، حتى لحظة الحسم، التي لن تكون سهلة بالتأكيد، وربما يكون الثمن هو الحياة.

    نحن هنا أمام مفتش مبتدئ، لا يحمل من الذكاء إلا القشور، ولا يمتلك الخبرة الكافية التي تجعله يحل لغزًا معقدًا، قد يبدو بسيطًا في البداية، ولكن مع مرور الأحداث، تتشابك الخيوط وتتعقد، لتصبح كتلة واحدة، لا يمكن فكها، إلا بمساعدة سحرية من صديقة مقعدة، عوضت إعاقتها بعقل يفوق الخيال.

    تُكتشف في أوسلو عام 1968، جثة رجل يُدعى "هارالد أوليسين" الذي كان بطلًا شعبيًا أثناء الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ورغم كون صورته الخارجية تبدو مميزة نظرًا لما قدمه من أفعال جيدة إبان شبابه، إلا أن ما خفي كان أعظم، وربما ما خفي كان السبب وراء إشعال فتيل الانتقام، من يعلم!

    تقع الجريمة في بناية سكنية هادئة، ورغم أنه للوهلة الأولى يبدو السكان وكأن لا علاقة لهم بجريمة مقتل جارهم، وكأن لا ناقة لهم ولا جمل في تلك القضية، ولكن الأكاذيب التي تتوالى على ألسنتهم تجعل من كل شخص فيهم، مشتبه به محتمل، وكلما كثرت الأكاذيب والأقاويل المتضاربة، كلما ازدادت دائرة الشك لتشمل الجميع، بلا استثناء، تتسع وتتسع إلى حد لا يمكن السيطرة عليه.

    ورغم أن التعقيد هو السمة الأساسية لتلك القضية، إلا أن المؤلف لم يرد الاكتفاء بذلك، بل زاد الطين بلة بمذكرات تضم في طياتها حروف أولى مبهمة، لأسماء، تثير الريبة والشك حول علاقتها بجريمة القتل، ولكن من هؤلاء؟ وكيف يمكن الاستدلال عليهم من مجرد حروف، لا معنى لها؟

    هل يمكن لحادث وقع قبل 20 سنة أن يترك بصمته على الحاضر؟ وهل تلعب الصدفة دورًا أم أن كل شئ مدبر حد الموت؟

    الإجابة في الصفحات الأخيرة، فلا ترهق نفسك عزيزي القارئ، فكل شئ له أوان، حتى لو مضت عقود، فقط اجعل من نفسك ذبابة بشرية تحوم حول صفحات الرواية حتى النهاية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    الرواية من وجهة نظري المتواضعة إهدار للوقت .فالغلاف في بادئ الأمر غير جذاب بالمرة والعنوان اعتقد من حيث تفسير معني الذبابة البشرية فهناك الكثير من المصطلحات العلمية التي تهدف الغرض افضل من هذا التعبير .

    اما من حيث المضمون فكيف للمؤلف ان يستهين بذكاء القارئ فعلي سبيل الذكر كيف بجعل من المحقق المخضرم الفذ الشهير كتابع لباتريشيا وانا هي التي تقوده في كل تحركاته في التحقيق وتملي عليه المواقف التالية والاسئلة التي ينبغي أن يوجهها للمشتبه بهم؟

    ثانيا كيف للمحقق الفذ ان ينخدع للوهلة الاولي برسالة الانتحار التي كتبها القتيل الثاني ولا يتشكك في كون القاتل الحقيقي هو الذي اراد ان يبعد عنه اي شبهة بجعل القتيل الثاني هو قاتل اورالد ؟

    ثالثا نجح المؤلف في جعلي اكن الكراهية للمحقق الذي ينسب جهد غيره في التوصل الي حل لغز الجريمة ويرتضي برغبة باتريشيا في عدم ذكر اسمها او تعاونها علي الرغم من شعورها بأنها ذبابة بشرية هي الأخرى. كان يمكن ان بجعل المحقق صاحب الخطوة الأولى في التحقيقات وان يلجأ لها في المواقف العسيرة المستعصية وليس اللجوء اليها في كل صغيرة وكبيرة وإلا فكيف اصبح يشغل هذا المنصب المرموق؟

    لم اتقبل او استسيغ فكرة القتل الرئيسية وجعل هارالد جانياً اثناء تهريبه للاجئين بعد قتله لوالد سارة فقد ارتكب الجاني امام هذة الجريمة العديد من الجرائم لذلك لم اتعاطف مع القاتل ولو لذرة علي الرغم من انقاذه لسارة كتكفير لذنوبه.

    كذلك اجد ان الدافع للقتل الحقيقي غير مقبول وان بعض المشتبه بهم كان دافعهم للقتل كان من باب اولي لكن ان يقتل جاني جانياً آخر كلوم له او عقاب وفي المقابل يصبح عدد الأبرياء اكثر فما هي العبرة المستفادة

    ثم لماذا يصبح الجاني قعيد حتي وان كان يدعي ذلك هل لينمحي في قلوب اي قارئ اي ذرة تعاطف مع من هم عاجزون عن الحركة ؟هل يجب ان نجعل المتهم هو اكثر شخص يمكن التعاطف معه نظرا لضعفه او عجزه

    لم يوضح الكاتب سبب اخفاء باتريشيا للاجزاء الثلاثة من الكتب التي زعمت للمحقق انها قد قرأتهم في مكتبة المدرسة او المكتبة العامة عندما قامت بتصحيح اسم المؤلف الذي اخطأ فيه احد الشهود ولا اجد داعي اصلا لذكر هذه الملحوظة ،

    قد اجتمعت كل العوامل للتقييم علي جعل الرواية اسوء رواية بوليسية يمكن للقراء بذل الوقت والجهد من أجل تصفحها سواء العنوان او الغلاف او المضمون.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ذبابة بشرية لهانز اولاف لهلوم.

    تنتمي الرواية لأدب الروايات البوليسية التاريخية.

    ذبابة بشرية مصطلح أطلقه الكاتب واختاره ليكون عنوان روايته يصف به حال من لازال عالقا في ماضيه.

    تنقسم الرواية إلى 12 فصل/يوم من ليلة مقتل بطل المقاومة والوزير السابق هارالد اوليسين.

    يأخذنا الكاتب لأواخر ستينيات القرن الماضي من خلال جريمة قتل حدثت في بناية كريبس ضحيتها شخصية مهمة في النرويج.

    للوهلة الأولى تظن ان الجريمة بسيطة ولايطول الوقت لمعرفة الجاني إلا أن تشابك الأحداث وتداخل قصص الأبطال ببعضهم تزيد الحبكة تشويقا وإثارة. يعرج بنا الكاتب خلال أحداث القصة لتاريخ النرويج أثناء تلك الحقبة واثار الحرب العالمية الثانية وبعض ماجرى فيها، فالجريمة الحاصلة ماهي إلا احد اثمان الحرب.

    يستغل لهلوم الوجه الآخر للحرب ليؤكد على فكرة الماضي يلاحق صاحبه للأبد وان الإنسان يدفع ثمن أفعاله ايا كانت عاجلا ام اجلا، وفي تلك الأثناء يدخلنا عالم السياسة ليرينا كيف تتم التحالفات والتغطية على جرائم وانتهاكات أكبر. هنا يجد القارئ نفسه أمام رواية متنوعة في قالب بوليسي.

    تأثر الكاتب بروايات وأسلوب اغاثا كريستي كان واضحا في اختياره لأبطال العمل المحقق كوليبورن وباتريشيا الشبيه جدا بشخصية المحقق بوارو ومساعدته في أعمال كريستي وكذلك طريقة سرده.

    تعد الحبكة جيدة اذا ما أخذ بالاعتبار الفترة الزمنية للأحداث.

    قد يتململ القارئ من الشخصية الرئيسية للمحقق كوليبرن من غياب الذكاء والحدس والجرأة لديه، كذا تعاطفه الزائد مع المتهمين خلال فترة التحقيق وسذاجته أحيانا خلال تعامله مع شخصية "سارة".

    رسم الكاتب المتعددة ببراعة ونجح في الربط بينها ضمن سياق الرواية.

    فيما يتعلق باللغة والترجمة فقد جاءت لغة عربية فصحى سلسة تشعرك أثناء القراءة بروح الكاتب، فلم يجرد الكاتب النص من روحه وإنما مزج بين العربية وثقافة اللغة الأصلية للرواية.

    تعتبر الرواية مدخل جيد للأدب النرويجي والبوليسي أيضا.

    في النهاية الرواية ممتعة تعود بنا لحقبة زمنية مختلفة نعيش من خلال احداثها الكثير من المشاعر بين تعاطف وغضب، كما نشارك في التحقيق بالتحليلات والتخمينات وطرح الأسئلة.

    في انتظار مغامرة جديدة مع المحقق وباتريشيا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية جيدة من حيث البناء والأشخاص والحبكة والأحداث متلاحقة سريعة لا تترك الملل يتسرب إليك كشأن الروايات البوليصية . عموماً تستحوذ على كامل تركيز القارئ وكأنه في سباق لاكتشاف حل اللغز والتكهن بشخص القاتل .

    وتلك الرواية تميزت بوقوع أحداثها خلال فترة إعادة البناء بعد التفكك الذي أحدثته الحرب العالمية الثانية ومن ثم كان للماضي ظلال تطاولت إلى الحاضر وساهمت بشكل ملحوظ في التكوين النفسي لأفراد الرواية وهو أمر تميزت به أيضاً من الذهاب بعيداً للبحث عن جذور أبطال الرواية وإسهام الماضي في التأثير على أفكار ومعتقدات الأشخاص .

    وكانت قصة الحب الناعمة بين موظف السفارة الأمريكية وابنة شقيق الضحية تضفي شيئاً من النعومة علي الأحداث المتوقدة .

    لكن فكرت طويلاً في سبب بناء وخلق شخصية باتريشيا المقعدة التي حصّلت معلوماتها وثقافتها من عالم مواز افتراضي من الكتب لأجاثا كرستي وغيرها .

    والكاتب هنا سار علي درب سلكته قبله أو بعده ليس لدي معلومة أكيدة غير تاريخ النشر فإن اعتمدت عليه فقد سلكته قبله أسمهان أيكول التركيه في أربع روايات الطلاق علي الطريقة التركية وجريمة بالبسفور وغيرها وهو ما يصم الرواية بعدم التجديد المطلق .

    ولعل إضافة تلك الشخصية للأحداث والتي يبدو أنها زائدة مضافة

    للتأكيد علي ثمرة مطالعة الروايات البوليصيه وما تسهم به في تشكيل عقلية القارئ حتى أنها تسبق المتخصص في هذا العمل كما يعتقد الكاتب وفق الرواية الماثلة .

    إلا أن ذلك أظهر المحقق في مركز أقل ذكاء وفطنة وهو أمر ضار وفقاً لاعتقادي ،ببناء الرواية .

    كما أن ولاء الكاتب لعمته وإهداء العمل لاسمها حثه على إيجاد تلك العلاقة بين موظف السفارة وسيسيل ابنة شقيق هارالد اليسين ،، الأمر الذي وإن أضفي نسمات باردة على أحداث متوقدة إلا أنه زائد على بناء الرواية. وحذفه ما كان ليحدث أثراً كبيراً .

    يبقى أن أُضمّن رأي أهمية مطالعة تلك الروايات في إكساب الأشخاص المعتدلين عادات الحذر وسرعة البديهة واكتشاف السلوك الخاطئ سريعاً والتنبؤ به ،لكن ليس لدرجة التفوق على المحقق المختص صاحب الخبرة العملية على أرض الواقع .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كما أخبرتم من قبل لقد فقدتُ إيماني منذ علمتُ بمقتل أبي على يد الألمان.

    صعب أن تقرأ رواية 600صفحة بدون أن تخرج منها بجملة أو اقتباس مؤثّر،استطاع الكاتب أن يجعلك تتعاطف مع القاتل برغم مااقترفت يداه،رواية تتغلغل في أعماقك،مهما حاولت أن تحلَّ القضية في ذهنك إلا أنّكَ ستتفاجئ بلنهاية،لايوجد حشو أو أحداث وأماكن غير مهمة، الكاتب ناقش عدّة قضايا مهمة،عدم غفران المجتمع لذنب أي شخص وعدم نسيان ماضيه،فالمجتمع لاينسى ولايُسامح،عن الصراع بينَ المصلحة من الزواج من فتاة غنية والحب من فتاة مثقّفة جميلة،عن الذكريات الّتي تلاحق المرء ولايستطيع الفرار منها،عن ويلات الحرب ومحاولة البحث عن حياة آمنة،الكاتب لم يسهّل المُهمّة على القارئ أبداً،هو يفتح أبواب جديدة،في عوالم مختلفة وشخصيات مختلفة ،كلُّ شخصية منهم تسلّمك للشخصية التالية لها،الأحداث تتسارع بوتيرة ثابتة المفاجأت تتوالى،الجمل راقية والشخصيات ناضجة والحوارات مقنعة،والسرد مُبتكر،بعد انغماسك بلقراءة ستمرُّ بكلِّ المشاعر الانسانية،فالكاتب تمكّنَ من جعلكَ تتأرجح بينَ هذهِ المشاعر بأبسط لغة ممكنة من غير أي محاولة لفرض هذه المشاعر عليك،مع كلّ صفحة تكتشف سرّ جديد،فالرواية مشبعة بالأحداث والتفاصيل،تم التركيز على فترات تاريخية معيّنة،إنّها واحدة من الروايات التي تحملك إلى الوقت والمكان التي تدور فيها، الأحداث،الحوارات والشخصيات هي الستارة الخفية لحل لغز جريمة القتل،الرواية يصعب تصنيفها،هل هي رواية رومانسية لأنها تطرّقت لعلاقات الحب في المجتمع،أم رواية تاريخية لأنها تحدثت عن الماضي وحروبه وآلامه،لكن لا هيَ رواية بوليسية تمثّل رحلة لحل هذا اللغز،الكاتب بنى روايتهُ بالتدريج وبهدوء شديد فكل خط ينفصل عن الآخر ويهيّئ القارئ لتقاطع الخطوط كلّها ويقدّم لمحة في كل فصل ويجعل القارئ في حيرة لأنّهُ كلّما ظنَّ انّهُ حسم أمر القضية يتفاجئ بحدث جديد،في انهاية يصعب تحديد بطل الرواية هل هو المحقق الذكي أو الفتاة المعزولة عن العالم الخارجي باتريشيا فكل شخصية مرسومة بدقّة وبأدق التفاصيل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية من أدب الجريمة النرويجي، أول رواية أقرأها للمؤلف، امتاز اسلوبه بالتعبيرات الأدبية التي كثيراً مايفتقر اليها مثل هذا النوع الذي يهتم أكثر بالإثارة والتشويق.

    لم يخل اسلوب السرد من الإثارة والتشويق ووضع العقبات التي تعيق حل القضية حتي يظهر بارقة أمل جديدة للوصول إلى حل اللغز.

    حيرتني كلمة العنوان ولكني وجدت تفسيرها بعد صفحات قليلة، فالذبابة البشرية، هو الإنسان الذي يحوم حول ماضيه المؤلم ولا يحاول أن يعيش باقي حياته بشكل مختلف كالذبابة التي تحوم طول الوقت حول القاذورات.

    لم يغفل الكاتب عن مرحلة هامة في تاريخ النرويج وقت احتلال ألمانيا للنرويج، ومساعدة السويد لهم، والمقاومة الشعبية التي استطاعت أن تكون بجانب الحكومة للإنتصار على الألمان.

    اختار دقيق لزمن الحادث الرئيسي وتأثره بحادث قديم يعود الى تاريخ ماحدث بين ألمانيا والنرويج، كذلك اختار مكان وقوع الأحداث وهي بناية شهيرة، واختيار الإبطال وتلك العلاقات بينهم فكانوا جميعاً لايربط بينهم سوى أنهم يسكونون في نفس البناية وحسب، ولكن مع تطور الأحداث اتضح أن بينهم علاقات غير متوقعة، وهذا من براعة الكاتب.

    تلعب الإعاقة دوراً كبيراً في الرواية، فلم تعيق جلوس البطلة على كرسي متحرك عمل عقلها واطلاعها المستمر الذى أدى بلا شك في حل اللغز علي مراحل متتالية، كما أن المشتبه فيه المعاق لعب دوراً لا يمكن الإغفال عنه.

    ظلت القاتل حتى الصفحات الأخيرة مجهول صعب التنبؤ به فكانت الحبكة متميزة فالأسرار تتكشف بشكل متميز.

    قام الكاتب في نهاية الكتاب بتقليد مختلف فكتب عن ظروف كتابته للرواية والشخصيات الحقيقية والشحصيات الخيالية وعلاقته بالأماكن، كما اوضح للقارئ تفسيراِ للإعداء الذي قدمه لعمته، وكتب نبذة عنها وتأثره بها في أحداث القصة.

    وفي الصفحات الأخيرة، قام بعملية تشويق لكتابه التالي بأن كتب عدة صفحات من كتابه الجديد كنوع من التشويق الذي لم أعهده من كاتب أخر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قدرة الانسان على الانتقام قدرة عمياء تكبر في نفسه حتى تميت شعوره بالأخر والتسامح معه وتقبل بشريته فحتما تحييه بائسا وترديه قتيلا

    العقل والتفكير السليم نعمة عظيمة اما ان تنفعك وترفعك واما ان تخزيك وتضعك كما صار مع بطلي الكرسي المتحرك

    للمال سلطة تسحق مشاعر التراحم والتعاطف بين الناس

    وكما للجمال سطوة على بعض العقول فللجمال لعنة على اصحابها احيانا تحديث المراجعة

    قدرة الانسان على الانتقام قدرة عمياء تكبر في نفسه حتى تميت شعوره بالآخر والتسامح معه وتقبل بشريته فحتماً تحييه بائسا وترديه قتيلا

    العقل والتفكير السليم نعمة عظيمة إما أن تنفعك وترفعك وإما أن تخزيك وتضعك كما صار مع بطلي الكرسي المتحرك.

    للمال سلطة تسحق مشاعر التراحم والتعاطف بين الناس، وكما للجمال سطوة على بعض العقول فالجمال لعنة على اصحابها احيانا. قد يأتي الحذر من مأمنه ويأتي العون ممن لا تتوقعه ولا تظنه. قد تكون الشجاعة في بعض المواقف هي صرخة الحياة الاولى فتحيا بعدها ماشاء الله لك ان تعيش. الوحدة تضعف انسانيتنا وتستنهض الوحش القاطن في دواخلنا كما حدث مع سكان العمارة الحزينة: فالأول ضيّق الخوف عليه خناقه حتى أصبح القاتل والمقتول في آنا معا، والثاني فجره الانتقام فأسرف بالقتل والتدمير، والثالث كان يشار إليه بالبنان فاصبح خائفا بائسا ينظر إلى الموت نظرة المذعور الهارب يفر من حتفه ليعود إلى حتفه. الجوع والفاقة اختبار حقيقي لنزاهة المرء والتسامي على رغباته وشهواته فقد يبيع المرء شهامته ونبله وأخلاقه مقابل مايسد به جوعه وهلاكه ودنوه من الفناء

    الفضيلة بين رذيلتين كما قيل والافراط بالتودد واللطف والتسامح يستر خلفه لون مظلم وقاسي وكئيب من الوان الحرباء الآثم الذي لا يرحم ولا يحفظ وداً قط. العقل المستنير يسمو بصاحبه ويقفز به في مراقي النجاح مهما كانت الإمكانيات والقدرات الصحية ضعيفة أو معطوبة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    " هناك العديد من الناس الذين يمرون بشيء مؤلم وصادم في فترة ما من حياتهم ولا يستطيعون تجاوزه أبدًا، فيصبحون ذبابًا بشريًّا، ويقضون الباقي من حياتهم نوعًا ما وهم يدورون حول ما حدث لهم مثلما يدور الذباب فوق القمامة"

    من منا لم يتحول لذبابة بشرية في وقت من الأوقات. بل ومازال الكثيرين يدورون في فلك مأسيهم على حد اعتقادهم

    كانت هذه الكلمات أول خاطرة لي عندما أنهيت قراءة رواية ذبابة بشرية لهانز أولاف لهلوم.

    رواية بوليسية مقسمة فصول لعدد أيام التحقيق بقضيتها.

    قضية قتل غامضة، قتل بطل مقاومة ووزير سابق داخل شقته بمدينة أوسلو، لم تجد الشرطة سلاح الجريمة أو كيف هرب القاتل من البناية التي يسكن بها القتيل.

    لغز محير للمحقق الذي وجد نفسه ينبش في ماضي جميع المشتبه فيهم وهم جيرانه بالبناية وأولاد أخوه.

    بمساعدة باتريشيا المراهقة ذات الثمانية عشر عامًا تمكن المحقق من فك مجموعة معقدة متشابكة من الألغاز تضعنا نحن القراء مع المحقق نفسه في حيرة من القاتل.

    فجميع جيرانه وأقاربه لديهم الدافع والأسباب لقتله او علي معرفة به من قبل أنتقالهم البناية التي يسكن بها   

    النازي السابق

    الطالبة اليهودية سارة

    الدبلوماسي

    الجار المقعد

    زوجة الحارس

    الزوجين كريس وكارين

    أولاد أخيه المتوُفى

    أعترف أني في البداية قللت من شأن الرواية حيث توقعت أن كريس هو ابنه وأن سارة هى الطفلة اليهودية  التي مات والديها بسبب القتيل وأختفيا بطريقة غاامضة ولكني لباقي الرواية كنت أرجح من القاتل وأرجع لأشك في آخر.

    أعترف أني كنت محتارة ومشتتة عندما طُلب من جميع الساكنين بالبناية حضور فتح وصية القتيل مع أن بعضهم غير مذكورين بها ولكن فهمت في النهاية غرض القتيل والكاتب نفسه.

    وحتى بعدما عرفنا شخصية القاتل بقي لدي شك تجاه سارة.

    رواية لطيفة ذكرتني بروايات أجاثا كريستي وحبى لهذا النوع من الروايات.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية: ذبابة بشرية

    تميزت الرواية بعدد من الايجابيات التي لم تترك لي خيارا إلا انهاؤها في فترة وجيزة للدقة لم أستطع تركها، من مميزات الرواية التشويق وسرعة الأحداث، ولكن السبب الأقرب لقلبي هو التأثر الواضح بكل من شيرلوك هولمز وأبطال أجاثا كريستي من حيث طريقة التفكير وإلى حد ما الطرق المتبعة في إيضاح حل اللغز.

    بالإضافة إلى الترجمة الانسيابية للرواية والجيدة جدا للرواية.

    تبدأ الرواية بجريمة قتل لأحد الشخصيات ذات التاريخ المٌشرف والهام في المقاومة حيث عثر على جثته داخل منزله دون ملاحظة أى آثار لدخول أو خروج أي شخص مما لا يدع مجالا للشك أن القاتل كان على علاقة وثيقة بالضحية.

    ولكن من ناحية آخرى لا يمكن اعتبارها رواية بوليسية مائة بالمائة حيث احتوت قدر لا بأس به من المعلومات التاريخية من خلال الأحداث داخل الرواية.

    في حقيقة الأمر الملفت للنظر جدا شيئان:

    الأول: اسم الرواية ففي بداية الأمر ظننت أنها ترمز إلى المجني علية والذي تم قتله كذبابة لا أهمية لها ولكن عند تفسير الاسم نال اعجابي بشدة نظرا للمعنى المقصود والذي اتسم بالدقة والتفرد, يمكن اعتبار تلك الرواية ( رواية إنسانية) تروي الوجه القاسي للحروب، حيث جرت العادة اقتصار ضحايا الحرب على الجنود –الموتى والناجين- على حد سواء أو على البلدان وسياساتها ولكن ماذا عن اللاجئين؟ أولئك الهاربون من ويلات الحروب ما هو التأثير النفسي لتلك التجربة المريرة عليهم أثناء وبعد انتهاء الأمر؟

    بطريقة ذكية جدا تم تناول تلك النقاط سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية.

    الثاني: تسليط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة لافتة وأسلوب سلس جدا وشرح بعض النواحي النفسية والاجتماعية الخاصة بهم بطريقة متميزة تتمتع بالذكاء والاحترافية والأهم من وجهة نظري الإنسانية.

    ختاما الرواية ممتازة وأرشحها بشدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    روايه حلوه جدا ، تشبه كثيرا قضيه قطار الشرق السريع للكاتبه اجث كريستي لكن مع اختلاف الحبكة و اللغز، توقعت القاتل في منتصف الروايه لكن من باب انه اكثر المستبعدين و ليس بنائا علي ادله ، عيشت فيها نفس الاجواء البارده الي عيشتها في ثلاثية الميلانيوم "الفتاة ذات وشم التنين" من حيث بروده الاجواء الاسكندنافيه، و قسوه الجرائم

    الراويه مش بس جريمه و بتدور حولين لغز ، لكن ايضا الجزاء التاريخي فيها و جزء اشتراك النرويج في الحرب العالميه التانيه و انتصارهم علي الالمان كان جزء مهم جدا بالنسبه ليا .

    الروايه فيه شويه تعليقات عليها "زي اجتماع هذا العدد من المعارف الي بتربطهم علاقات معقده ببعض" من باب الصدفه في مكان سكن و احد

    باتريشيا الي تدخلت طول احداث الروايه عشان تحل العقد شديده

    التشابك للجريمه في استخدام واضح لتقنيه "يد الاله" و هي تقنيه مسرحيه لما بيجي حد مالوش علاقه خالص بالصراع عشان يحل مشكله ملهاش حل و سط ابطال الصراع لكن حلولها كانت منطقيه و ان كانت في اغلب الاوقات مضطر اقبل ان عقلها شديد الذكاء قادر علي الوصول للاستنتاجات المنطقيه "لمجرد انها حد عبقري" بدون مبررات كافيه للاستنتاج ده جيه منين

    يعني هيروكل بورو المفتش البلجيكي الشهير بيكون عنده زويه نظر مختلفه عن المقدمه للقاريء، شارلوك هولمز زويه نظره للاستنتاج بتيجي من معلومه مختلفه ، لكن هنا في الروايه باتريشيا كانت مجرد تدخل الاهي مادتنيش فرصه افهم اذاي وصلت للاستنتاج ده .

    استمتعت جدا بالجزء التاريخي

    و النص البوليسي اللغز مكتوب بعنايه "رغم المئاخذ الي ذكرتها

    لو استمتع بثلاثيه الميلينيوم فبرشحلك بشده الروايه ديه لان بجانب اللغز الحالي "لغز الجريمه" فيه لغز تاريخي مهم "ويمكن في رآي كان هو المفتاح بالنسبه لي " عشان اربط بين شخصيه القاتل في الماضي و شخصيته في الحاضر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا سيحدث لو كنت ذبابة بشرية ومن حولك ذباب بشري هذا هو ما سنكتشفه في هذه الرواية ،اذا كنت ذبابا بشريا يمكن ان تقتل لأن الذكريات لن تدع رأسك ابدا

    الاحتفالات لا تتطلب الكثير مجرد قطعة حلوى بمفردنا ، نقاشات لا متوقعة مع انعكاسنا قد تكون الأفضل ، الأسلم ان تظل داخل الشقة ولكن حتى لو فعلت ذلك قد يكون الأمر في غاية الرعب ، من الممكن ان تعيش حياة ممتعة للغاية فقط لو لم تجد ما يضغط عليك لكسب العيش ، لماذا يقتل رجل سيموت لو ترك دون قتل ، افعل اي شيء في حياتك ولكن اياك ابدا ان تحوم حول ما حدث لك والا ستتحول الى ذباب يحوم حول النفايات سواء كانت نفايات حقيقة او معنوية ، لا تذكر الماضي ولا تفكر فيه الا لو كان يعجبك لقب ذبابة،احيانا يكون عيبك القاتل هو انك لم تذق طعم الحرمان في حياتك ، طعم الحرمان هو ما يميزنا عن الدمى ، التحدث عن الاشياء وخصوصا الحوداث يجعلنا أسوا عادة ، النبض يتباطأ عند مرور الحظات الغريبة ويستمر في التباطؤ، حينما يكون الوداع دون ابتسامة لا يكون ذلك سوى لأن احداث اليوم قد تركت تاثيرا علينا ، لو كانت لدينا روح بائسة مؤكد أن الشقة ستشبع بروحنا ، ما الذي يمكن ان نفعله في شقة مقلقة الآف الساعات الى جانب الطعام والتدخين ولعن حظنا ، المال يجعل خطواتنا على الارض خفيفة بعد أن كانت ثقيلة ، تحتاج لإيمان ديني قوي حقا حتى تبعد عنك الأمل المتضائل ، لو عشت حياتك في وحدة ستكون منعزلا حتى لو كنت شخصا جيدا في جوهرك

    قال الكاتب الوقت فقط هو ما سيحدد ان كانت هذه هي روايته الاولى والأخيرة ام لا ، ونحن مع كل عجزنا لدينا اشياء كثيرة الوقت فقط هو من يحددها.

    الرواية اهداء لعمته التي ماتت كذبابة بشرية ، ماتت في وضع دفاع والعدو هو عقلها فالتوصية موجهة الى محاولة عقد صداقة مع عقلنا لأننا لن نقدر على الدفاع او الهجوم عليه مع الوقت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اريد اولاً ان اقول انني استمتعت بقراءة هذه الرواية البوليسية التي وجدت بها قدر من الاثارة والتشويق ذكرتني بروايات شارلوك هولمز .

    رواية مع انها من الروايات الطويلة نوعاً ما ولكن لن تشعر وانت تقرأها بلحظة ملل بالعكس تجد نفسك مشدوداً باحداثها تلهث مع المحقق لتلحق به وتظل تتأرجح طوال الرواية بين المشتبه بهم فعندما تقرأ جمله يجذبك الكاتب الى واحد من المشتبه بهم وبعدها يكتب كلمتين كافيتين بأن يأخذك الى مشتبه به آخر وتتيقن انه هو ولكن في الصفحة التالية تجد نفسك تقول لا هذا ولا ذاك انه شخص ثالث وهكذا تظل حائراً بينهم لست متأكد من هذا ولا تستطيع الجزم بانه ذاك لدرجة انك قد ششكت في كل شخصيات الرواية .

    وهكذا تتوالي الاحداث وتتوالي المفاجآت تباعاً وتزداد وتيرة الاحداث وتتسارع وتبث الادرنالين في دمك لاخر سطر.

    وهل تتعاطف مع الضحية ام تقول انه يستحق ما حدث له من احداث هل هو مجنى عليه ام جاني

    وفي خضم هذه الاحداث تشرك نفسك مع المحقق وصديقته لحل اللغز ولكن هيهات لن تستطيع مهما حاولت ان تبحث في كل كلمة وكل ايماءة من شخصياتها حتى اخر كلمة في الرواية .

    وعندما تحدث الكاتب عن مصطلح الذبابة البشرية تظل تفكر هل انا ذبابة بشرية ؟ ام هل احد ممن حولي ذبابة بشرية ؟

    لكنني وجدت صعوبة في اللحاق بالاحداث لانها احداث كلها متعلقة بفترة الاجتياح النازي لاوروبا وفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية فا يجب علي من يقرأها ان يكون عايش هذه الاحداث جيدا او يكون على دراية بها على اقل تقدير علاقة النازية باليهود والعلاقات الثنائية بين النرويج والسويد وكذلك حزب العمال بالشيوعية ولكن اضمن لك انك سوف تستمتع بالاحداث حتى ولو لم تعلم أيأً من هذا .

    في النهاية انصح بشدة بقراءة هذه الرواية وشكراً ابجد على اتاحة الفرصة لنا لقراءتها .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ذباب بشري ؟

    إنه نوع من البشر يمرون بصدمه مؤلمة فاجعة.

    لا يستطيعون تجاوزها و يدورون حولها كما يدور الذباب حول القمامة.

    مقتل وزير وبطل حرب نرويجي سابق في عقر داره.

    جريمة بنكهة اجاثا كريستي وشرلوك هولمز .

    صادف يوم مقتله ذكرى مقتل مارتن لوثر كنج ،فهل نحن بصدد جريمة عنصرية ؟

    جريمة يعمل عليها محقق تم ترقيته مؤخرا.

    بمساعدة غير متوقعة من فتاة ذات إعاقة ،لكن كما قيل كل ذي عاهة جبار.

    هل قتل هارالد اوليسين على يد ذبابة بشرية ؟

    هل كان اوليسين بالفعل بطلا ؟

    سكان البناية :دبلوماسي أمريكي وطالبة سويدية

    و زوجان شابان وسائق تاكسي وقعيد على كرسي متحرك و زوجة حارس البناية.

    خلف كل واحد منهم تقبع قصة وتاريخ مثير بل وجرح نفسي مؤلم .

    هل القاتل احد ساكني البناية ، التي ضمت افرادا من خلفيات مختلفة ؟

    هل تساعد مذكرات اوليسين في كشف اللثام عن الفاعل؟

    هل كانت الضحية ذبابة بشرية وهل قتلت بيد ذبابة آخرى ؟

    مهلا ،مهلا ...إنها ليست جريمة قتل واحدة !!

    فهناك وصية اوليسين التي قام بتعديلها قبل موته بفترة قصيرة ،من المستفيد منها ؟

    هل تميط اللثام عن جزء من الحقيقة ؟

    أسئلة عديدة تدفعك لمزيد من القراءة أملا في الوصول لحقيقة ما حدث.

    وتأتي لحظة الحسم بمواجهة سكان بناية كريبس

    لتصيح مساعدة المحقق بانفعال:وجدتها!!

    فماذا وجدت ؟؟

    تأتي النهاية الصادمة للكشف عن مزيج من ذكريات الحرب وويلاتها ،ومعاناة اللاجئين الفارين من لهيبه والتي تصل لحد الموت.

    قصة تكشف عن وجوة آخرى للنفس البشرية و تعقيداتها من البطولة والشهامة إلى الجريمة و القتل .

    قصة تاريخية بوليسية،فيها شيء من الحقيقة أضاف لها الكاتب،الذي درس التاريخ وتخصص في الحرب العالمية الثانية، خياله الخصب لينسج لنا هذا المزيج المشوق.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ذبابة بشرية| هانز أولاف لهلوم.

    ترجمة: يارا أيمن.

    «ذبابة بشرية.. خريطة الحياة وقوانين الصمت والكلام.»

    من البداية حتى النهاية أشعر أني أصبحت ذبابة بشرية، بدأ الماضي يزحف في عروقي.

    أجلس اكتب وفي عقلي يدور ألف فكرة وفكرة.. كم ذبابة أخلفتها الحروب الماكرة..

    ذلك الطريق الواعر الذي لا ينتهي برفع رايات السلام بل يستمر إلى آخر لحظة في حياة المرء، حتى في لحظة الموت يتخايل له.

    المشاعر التي تناثرت على أشلاء الجثث المثقوبة هنا وهناك ولا شاهد إلا ذاكرة صعبة وقوية أبت أن تنسى ما رأت.

    ❞ هناك العديد من الناس الذين يمرون بشيء مؤلم وصادم في فترة ما من حياتهم ولا يستطيعون تجاوزه أبدًا، فيصبحون ذبابًا بشريًّا، ويقضون الباقي من حياتهم نوعًا ما وهم يدورون حول ما حدث لهم مثلما يدور الذباب فوق القمامة. ❝

    جريمة قتل غامضة في مبنى تجمع ساكنيه على شيء واحد وهو الماضي المؤلم، الحاضر القاسي والمستقبل الغامض.

    مقتل رجل عجوز ضربًا بالرصاص في شقته، والذي اتضح مع مرور الوقت أنه ذبابة بشرية يحوم حول ماضيه، متهم في قتله جيرانه والذي نكتشف أن صلتهم به سواء في الماضي أو الحاضر تحتاج إلى التحقيق.

    هارالد أوليسين سياسيًا شهيرًا، بدا وطنيًا محبوبًا ونكتشف أن ماضيه لم يكن بالشيء المعروف عليه.. لكن مع وجود المحقق كي 2 وصديقته القعيدة باتريشيا، أميرة شارع إيرنلج سجكالجسون التي ساهمت باكتشافاتها المذهلة لحل القضية يختلف الأمر تمامًا.

    #إسراء_باهي.

    #ريڤيو_لذيذ

    في أول الصفحات لم أعرف أني سأكمل الرواية حتى نهايتها، لكن السرد التاريخي والغموض المحبب الذي اتسم به العمل أجبرني على متابعة الفصول بفضول شديد..

    لن تكون القراءة الأخير لهانز أولاف لهلوم، رغم أن أدب الجريمة not my cup of tea.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في البداية ، وجبَ الاعتراف أنني لستُ مِن محبي الرواياتِ المترجمةِ ؛ نظرًا لأنَّ الأغلبية العظمى منها تفقدُ الكثيرَ من التفاصيلِ مع الترجمةِ الحرفيةِ ، أما هنا فقد كان الوضع مختلفًا بشكلٍ كبيرٍ ؛ فالترجمة جيدةٌ جدًّا ،

    فتحياتي للمترجمة يارا أيمن .. ولكن ما أحزنني هو أنها تحتاج لمراجعة لغويَّة أدقّ ؛ فكلمة ( القاتنين مثلا والتي تعني الساكنين لم تُكتَب بشكلٍ صحيحٍ ؛ القاطنين ) بالإضافة للكثير من الأخطاء النحوية!

    ثانيًا ، بالنسبة لاسم الروايةِ ، فهو غريبٌ للغايةِ وجذَّابٌ ،

    فإذا لم أعرف مسبقًا كونها روايةً بوليسيَّةً ، فلَمْ أكُ لأستطيعَ التخمين بتاتًا بكونها كذلك!

    كما كان الوصف بالفعل معبِّرًا للغايةِ ؛

    فبالفعل المواقف المؤلمة الصادمة في حياة كل فردٍ تعتبر في حد ذاتها كالقاذوراتِ ودوران الإنسان حولها يشبهُ الذبابَ في انجذابِهِ للقمامةِ!

    ثالثًا ، الرواية قمة في المتعةِ ، تجعلُگ لا تملُّ من السردِ ، ولو كنتُ أملكُ الوقتَ ، لأنهيتُهـا كلها في جلسةٍ واحدةٍ!

    هذا لا ينفي كون الرواية دسِمَة ومليئة بالتفاصيلِ ،

    تبدأ الرحلةُ بجريمةِ قتلٍ لبطل مقاومة يقطنُ إحدى العماراتِ التي وللوهلة الأولى تظنُّ أنَّ باقي سكَّانِها قد أتَوْا إليها بمحضِ الصدفةِ ،

    ما بين تشابكِ أحداثٍ وصراعاتٍ قديمةٍ جمعت بين كلِّ قاطني المبنى ، يسعى المحقِّقُ ( كي ٢ ) بمساعدةِ الشابةِ القعيدةِ ( باتريشيا ) والتي تسبقُ عمرَها وتتمتَّعُ بقدرةٍ هائلةٍ على التنبؤ بالأحداثِ ، من فكِّ الخيوطِ المعقدةِ والوصولِ للمجرمِ الحقيقيِّ وتقديمه للعدالةِ ، فيختار أن يضعَ حدًّا لحياتهِ - بيدهِ لا بيدِ عمرو - تاركًا اعترافًا رسميًّا بكلِّ ما اقترفتهُ يداهُ!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية في المجمل فوق المتوسطة حاول فيها الكاتب تقليد أسلوب الكاتبة أجاثا كريستي في استخدام الشخصية شديدة الذكاء متوقدة الذهن صاحبة الاستنتاجات البارعة، وتحديدًا أسلوب مس جين ماربل - أحد أشهر أبطال أجاثا - وتوظيفه في شخصية الفتاة المقعدة بالغة الذكاء التي تعيش على الماضي كذابة بشرية، لكن الحقيقة أن الشبه كان أوضح من يهمل، حتى أنه في هذه النقطة من المجاملة للكاتب أن نعتبر التشابه مجرد اقتباس. لكن وجه الاختلاف الوحيد الذي أضعف من تركيب شخصي البطلة أنها كما رسمها الكاتب منعزلة عن الواقع مسجونه بين كتبها، وهو وصف يتعارض مع شخصية لديها هذه القدرة الفائقة على استنتاج تصرفات البشر، بعكس مس ماربل التي كانت شخصية اجتماعية للغاية رأت في حياتها الكثير ما أكسبها هذه القدرة.

    من النقاط الجيدة في الروايةأنها لم تفتقد إلى الإثارة على الإطلاق. بإستثناء بعض المواضع في البداية كما أن رسم الشخصيات وتركيبها لم يكن سطحيًا على الإطلاق، وأظهر الكاتب مقدارًا من التناقض في الشخصيات البشرية لكنه ربما بالغ قليلاً عندما جعل غالب شخصيات الرواية إما كاذبون وإما يخفون الحقيقة بطريقة ما!

    لكن من الناحية الأخرى: هناك بعض الضعف في الحبكة القصصية في بعض المواضع التي كان تصرف البطل فيها غير منطقي على الإطلاق، وشعرت أن الهدف لم يكن إلا الزيادة في عدد الصفحات فقط، إضافة إلى ذلك تكرر في الرواية أن استنتجت "باتريتشا" استنتاجات - صحيحة بالطبع - لم يوضح الكاتب في أي موضع بعد ذلك كيف توصلت إليها!

    أخيرًا، أضعف ما الكتاب هو الترجمة، التي كثيرًا تراكيب لغوية غير مناسبة، بل وخاطئة في بعض الأحيان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من منا لم يكن يوما ذبابة بشرية ، من منا لم يتجرع الم الماضي وحاصر ماضية مستقبله فمنا من يجعل ماضية حول رقبته حبلا يشنق به نفسه في مستقبله ومنا من يكون بنفسه رحيم فيتجرع من ماضيه رشفات لتكون هيا الدافع والطريق نحو مستقبل افضل والسوال او هكذا خلق الانسان لا يستطيع بتاتا ان يخلع رداء ماضية مهما طال الزمن .

    استطاع الكاتب ان يبحر بنا في ماضي كل شخصية مبينا عثراتها وما الت اليه في المستقبل وهي تحوم كالذباب حول ماضيها واستطاع بحرفيه بارعه ان يربط بين شخصيات الرواية في وقت ظننت ان لا علاقة بتاتا بينها وبين بعض واستطاع كذلك ان يبين لنا ما للحروب من اثر نفسي علي من شاركوا فيها وان هذا الاثر لا ينتهي بل هو ممتد الي نهاية عمر كل شخصية شاركت في هذة الحروب .

    لكني اعيب علي الكاتب شيئان الاول انه جعل من المحقق اداة في يد باتريشا فهو بالفعل حسب الرواية لم يستطع ان يفكر او يربط بين اي احداث وقعت فهل خشي الكاتب ان هو جعل المحقق هو المفكر وليس الاداة ان يقترب من شخصية شارلوك هولمز .

    ثانيا : جعل الكاتب اندرياس جولستاد جليس كرسي متحرك وطيب الطباع مما جعل القاري من البداية وضع هذا الاسم في اعلي قائمة المشكوك فيهم بارتكاب الجريمة بل ان هذا الشك احيانا وصل في بعض المراحل لمرحلة اليقين و لا انكر ان الكاتب ابحر بنا كثيرا بين شخصيات الرواية حتي يشغلنا قليلا عن استنتاجنا الاول لكن من وجهه نظري كانت هذة سقطة في الرواية كان يجب ان ينتبه لها الكاتب .

    في النهاية ورغم كل شي لا يسعني الا القول اني اسمتعت بهذة الرواية وبتتابع الاحداث وتنوع الشخصيات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لقد احترت حقاً في تقييمي وتصنيفي لهذه للرواية، فهي رواية بوليسية بطابع سياسي وفي قالب نفسي درامي لجميع الشخصيات الواردة.

    الغوص في أحداث الماضي الأليم والتي تبقى ذكرياتها تحوم كالأشباح في أسوأ الكوابيس للنفس

    فلا تستطيع المضي قُدُماً في الحاضر ولا الفِكاك من أسرْ الماضي وتظل عالقاً تائهاً بين عالمين.

    الشخصيات بُنيت ببراعة وسلاسة من الكاتب الذي استطاع ايصال جميع المشاعر المتضاربة والصراعات الداخلية لديهم.

    الجزء السياسي في احداث الرواية كان جيداً وكان محوراً هاماً في الأحداث.

    طرح الكاتب العديد من الأسئلة الهامة من خلال الأحداث وهي:

    هل يستطيع الإنسان بناء حياة كاملة جديدة دون النظر إلى الوراء؟

    هل يستطيع التخلص من معاناة وآلام لا تُخمد نيرانها أبداً؟

    وهل البشاشة والإبتسامات واللطف الظاهر من الأشخاص المقربين حقيقية أم إنها قناع يتوارى خلفه ظلامٌ غامض حالك السواد؟

    وأهمهم على الإطلاق هل يستطيع الإنسان قتل الذبابة البشرية التي بداخله؟

    فطرق مداواة النفس كثيرة ولكن اختيار الطريقة الخاطئة يجعلها تخمد ولكن لا تزول أبداً

    يعيب الكاتب فقط أنه جعل المحقق بنسبة كبيرة معتمد على مساعدة إبنة صديق والده من خارج الجهاز الشرطي بشكل أساسي وكان لها للأسف السبق في الاستنتاجات والتقدم في سياق القضية والنظر إلى صغائر التفاصيل وأهمها في مسرح الجريمة وأقوال المشتبه بهم مما جعلها عنصراً أساسياً في تحويل سير القضية.

    في المجمل استمتعت حقاً بالرواية فهي تجمع بين التشويق والجريمة والإنسانية والتقلبات النفسية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في جو ملئ بسيرة الحرب والجاسوسية ينطلق بنا الكاتب في رحلة مشوقة لسبعينيات القرن الماضي

    فرغم أن الحرب انقضت منذ أكثر من عشرين عاما لكنها بقيت مع الجميع من قال إن الحروب تنقضي بوقف القتال الحرب مستمرة مع كل من عاش في زمن الحرب.

    فالكل تغيرت حياته فمنهم من تجاوز الماضي وإن حملت روحه ندوباً لن تشفى ومنهم من بقى كالذباب يحوم حول ماضي لن يعود وحاضر ينساب منه ومستقبل لا يتطلع إليه .

    الشخصيات هنا كلها تأثرت بالحرب بصورة أو بأخرى وبقت هناك كالذباب ولم تعد حتى بعد إنتهاء الحرب بعقود.

    أعجني تطرق الكاتب لفكرة الوصمة وما يبقى مع من تحالف مع العدو حتى بعد مرور عقود من الزمن لكن تلك الوصمة لن تمحى وستبقى للأبد تطارد صاحبها للأبد - لقد استمد الكاتب هذه الفكرة من عمته الراحلة التي كانت أول ذبابة بشرية عرفها والتي في عاشت عمرها كله عالقة في الماضي- نعود للرواية التي في رأيي تعتبر رواية جيدة يعيبها فقط الصدف الكثيرة الغير مبررة فالكل هنا لديه دافع وله ماضي مع الضحية .

    بالنسبة للشخصيات أعجبتني شخصية باتريشيا التي تعتبر مرشحة بقوة لتكون ذبابة بدورها ولكنها تحازوت الماضي وتقبلت التغيير الذي طرأ على حياتها وساعدها في ذلك ذكائها الشديد .

    اعجبتني الواقعية في شخصية المحقق فهو شخص عادي مثلي ومثلك وليس شخص غريب الأطوار كعادة الروايات البوليسية.

    شخصية الضحية أيضا مثيرة للاهتمام تحت صورة البطل القومي تختفي الكثير من الأسرار .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق