ماذا سيحدث لو كنت ذبابة بشرية ومن حولك ذباب بشري هذا هو ما سنكتشفه في هذه الرواية ،اذا كنت ذبابا بشريا يمكن ان تقتل لأن الذكريات لن تدع رأسك ابدا
الاحتفالات لا تتطلب الكثير مجرد قطعة حلوى بمفردنا ، نقاشات لا متوقعة مع انعكاسنا قد تكون الأفضل ، الأسلم ان تظل داخل الشقة ولكن حتى لو فعلت ذلك قد يكون الأمر في غاية الرعب ، من الممكن ان تعيش حياة ممتعة للغاية فقط لو لم تجد ما يضغط عليك لكسب العيش ، لماذا يقتل رجل سيموت لو ترك دون قتل ، افعل اي شيء في حياتك ولكن اياك ابدا ان تحوم حول ما حدث لك والا ستتحول الى ذباب يحوم حول النفايات سواء كانت نفايات حقيقة او معنوية ، لا تذكر الماضي ولا تفكر فيه الا لو كان يعجبك لقب ذبابة،احيانا يكون عيبك القاتل هو انك لم تذق طعم الحرمان في حياتك ، طعم الحرمان هو ما يميزنا عن الدمى ، التحدث عن الاشياء وخصوصا الحوداث يجعلنا أسوا عادة ، النبض يتباطأ عند مرور الحظات الغريبة ويستمر في التباطؤ، حينما يكون الوداع دون ابتسامة لا يكون ذلك سوى لأن احداث اليوم قد تركت تاثيرا علينا ، لو كانت لدينا روح بائسة مؤكد أن الشقة ستشبع بروحنا ، ما الذي يمكن ان نفعله في شقة مقلقة الآف الساعات الى جانب الطعام والتدخين ولعن حظنا ، المال يجعل خطواتنا على الارض خفيفة بعد أن كانت ثقيلة ، تحتاج لإيمان ديني قوي حقا حتى تبعد عنك الأمل المتضائل ، لو عشت حياتك في وحدة ستكون منعزلا حتى لو كنت شخصا جيدا في جوهرك
قال الكاتب الوقت فقط هو ما سيحدد ان كانت هذه هي روايته الاولى والأخيرة ام لا ، ونحن مع كل عجزنا لدينا اشياء كثيرة الوقت فقط هو من يحددها.
الرواية اهداء لعمته التي ماتت كذبابة بشرية ، ماتت في وضع دفاع والعدو هو عقلها فالتوصية موجهة الى محاولة عقد صداقة مع عقلنا لأننا لن نقدر على الدفاع او الهجوم عليه مع الوقت