المؤلفون > محمد الغزالي > اقتباسات محمد الغزالي

اقتباسات محمد الغزالي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الغزالي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • لأن المشاعر التي ملكتني وليدة معاناة لأحوال أمة أنهضها الإسلام من كبوتها٬ ونصرها على أخبث استعمار في الأرض٬ فلما هزمته في ميدان القتال استدار يحاول قتلها في ميدان البناء٬ وصنع المستقبل! وهيهات فالشعب المسلم كان بفطرته يتحسس طريقه إلى مستقبله! وكان بعقيدته يقصى سماسرة الإلحاد والانحراف الذين يريدون غشه والعبث بمستقبله..

  • فلا رابطة أقوى من العقيد ولا عقيدة أقوى من الإسلام

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    عقيدة المسلم

  • ولكن ما أبو لهب ؟ وما قريش ؟ وما العرب؟وما الدنيا كلها ؟ بإزاء رجل يحمل رسالة من الله الذى له ملك السماوات والارض يريد ان يعيد بها الرشد لعالم فقد رشدة وان يمحو بها الاوهام فى حياة مرغتها الاوهام فى الرغام ؟ ما تجدى وقفة جهول او غضبة مغرور فى منع هذه الرسالة الكبيرة من المضى الى هدفها البعيد

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    فقه السيرة

  • إن الصلف مع العلم رذيلة، فكيف إذا كان الصلف مع عجز وقصور؟؟

  • وقد أسلم أبو سفيان مع الطلقاء في فتح مكة وأسرته, بيد أن منزلته دون منزلة السابقين الأولين وأصحاب البلاء المبين في رفع ألوية الاسلام أيام محنته وإدبار الدنيا عنه ولذلك يقول جل شأنه "لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى و الله بما تعلمون خبير" ان موازين الاخرة لا تعترف إلا بالايمان والجهاد فالمكثر منهما يسبق والمقل منهما يخمل وإن كان في الدنيا ذا شأن . فعن أبي هريرة عن رسول الله قال: "انه ليأتي الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة "

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    كنوز من السنة

  • لماذا كنت مسلما عن تقليد ٬ ثم أصبحت مسلما عن اقتناع. اقتناع يقوم على البحث والموازنة والتأمل والمقارنة وكل يوم يمر لي يزيدني حبا للإسلام ٬ واحتراما لتعاليمه٬ وثقة في صلاحيته للعالمين وجدارته بالبقاء أبد الآبدين قبل أن أوجز الأسباب التي انتهت بي وبغيري إلى هذا المصير أحب أن أصارح بأمر ذي بال٬ هو أن إمداد هذا الإيمان جاءت من إدمان البصر في الكتاب والسنة مع إدمان البصر في الوقت نفسه إلى آفاق الكون والحياة.

    .

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    كيف نفهم الإسلام

  • كل آية يمكن أن تعمل لكن الحكيم هو الذي يعرف الظروف التي يمكن أن تعمل فيها الآية

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    كيف نتعامل مع القرآن

  • ‫ إنَّ نبيَّ الإسلام لما قال للسائل عن البرِّ: «استَفْتِ قلبك»؛ لم يقدِّم هذا الجواب هدية لمجرم يستبيح الدماء ويغتال الحقوق.

    ‫ وما أكثر الذين تتَّسع ضمائرهم للكبائر!!

    ‫ إنَّه ساق هذا الجواب النبيل لرجل يتحرج من الإلمام بصغيرة، رجل سليم الفطرة شفَّاف الجوهر عاشق للخير، أراد النبي الكريم أن يريحه من عناء التساؤل والاستفتاء، فردّه إلى فؤاده يستلهمه الرشد كلما تشابهت أمامه الأمور، ويستريح إلى إجابته وإن أكثر عليه المفْتُون..

    ‫ هذا الرجل وأمثاله من أصحاب القلوب الكبيرة هم موازين العالم، ومناراته الهادية.

    مشاركة من Hazem El Mongi ، من كتاب

    جدد حياتك

  • الإلحـــــاد.. مـــــرض

  • إن أمتنا شغلت نفسها بفروع الفقه وصوره الجزئية أكثر مما شغلت نفسها بالتربية الأخلاقية، وهذا خلل هزَّ بناءها الروحي والاجتماعي، وأوجد أجيالًا من المتنطعين لا يحسنون معاشًا ولا معادًا.

  • ❞ وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون؛ ليؤكدوا حقيقة علمية وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشدُّ كيانهم إلا الدين! فإذا خرجوا عليه تيقظت فيهم جاهليتهم؛ فهلكوا… ❝

  • ❞ وكلمة أخرى نقولها للعرب والمسلمين: ما هذه الجهالة الفاحشة بشئون الكون والحياة؟ وكيف تخدمون دينكم وأنتم صرعى تخلّف علمي مذهل؟ ❝

  • فالنفس كلما ألفت موطنًا لشهوتها أحبت الانتقال منه إلى موطن آخر.

    ‫ وهي في رتعها الدائم لا تبالي بارتكاب الآثام واقتراف المظالم.

    مشاركة من إيمان محمد ، من كتاب

    خلق المسلم

  • الرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرقّ لآلام الخلق ويسعى لإزالتها، ويأسى لأخطائهم فيتمنّى لهم الهدى. هي كمال في الطبيعة لأن تبلّد الحس يهوي بالإنسان إلى منزلة الحيوان ويسلبه أفضل ما فيه، وهو العاطفة الحيّة النابضة بالحبّ والرأفة، بل إن الحيوان قد تجيش فيه مشاعر مبهمة تَعطفه على ذراريه، ومن ثم كانت القسوة ارتكاسًا بالفطرة إلى منزلة البهائم، بل إلى منازل الجماد الذي لا يعي ولا يهتز.

    مشاركة من رباب ، من كتاب

    خلق المسلم

  • وما خلدت رسالات النبيين وكونت حولها جماهير المؤمنين إلا لأن «النفس الإنسانية» كانت موضوع عملها ومحور نشاطها، فلم تكن تعاليمهم قشورًا ملصقة فتسقط في مضطرب الحياة المتحركة، ولا ألوانًا مفتعلة، تَبْهَتُ على مرِّ الأيام.

    ‫ لا.. لقد خلطوا مبادئهم بطوايا النفس، فأصبحت هذه المبادئ قوة تهيمن على وساوس الطبيعة البشرية، وتتحكم في اتجاهاتها.

    مشاركة من إيمان محمد ، من كتاب

    خلق المسلم

  • إن لغة الوحي هي الدعامة الكبرى للوحدة الإسلامية، مع موت هذه اللغة سيموت التعليم والتفاهم والرباط الأدبي المشترك، وستنشأ أجيال منكرة لتراثها وتقاليدها، بل لعباداتها وشعائرها…

  • وهذا الواجب العظيم يزداد تأكيدًا إذا كنت ذا جاه في المجتمع أو صاحب منصب تحفُّه الرغبة والرهبة.. إن للجاه زكاة تؤتى كما تؤتى زكاة المال، فإذا رزقك الله سيادة في الأرض أو تمكينًا بين الناس فليس ذلك لتنتفخ بعد انكماش، أو تزدهِي بعد تواضع إنما يسَّر الله لك ذلك ليربط بعنقك حاجات لا تقضى إلَّا عن طريقك، فإن أنت سهلتها قمت بالحق المفروض، وأحرزت الثواب الموعود، وإلا فقد جحدت النعمة وعرضتها للزوال:

    مشاركة من رباب ، من كتاب

    خلق المسلم

  • لو كان الإسلام فلسفة أخلاقية لأمكن أن ينهض به بعض الوعاظ والمربين!

    مشاركة من Bahaa Eissa ، من كتاب

    سر تأخر العرب والمسلمين

  • لأن المشاعر التي ملكتني وليدة معاناة لأحوال أمة أنهضها الإسلام من كبوتها، ونصرها على أخبث استعمار في الأرض، فلما هزمته في ميدان القتال استدار يحاول ختلها في ميدان البناء، وصنع المستقبل!

    ‫ وهيهات فالشعب المسلم كان بفطرته يتحسس طريقه إلى مستقبله. وكان بعقيدته يقصي سماسرة الإلحاد والانحراف الذين يريدون غشه والعبث بمستقبله..

  • ‫ فإذا نمت الرذائل في النفس، وفشا ضررها، وتفاقم خطرها، انسلخ المرء من دينه كما ينسلخ العريان من ثيابه، وأصبح ادّعاؤه للإيمان زورًا، فما قيمة دين بلا خلق؟!! وما معنى الإفساد مع الانتساب لله؟!!

    مشاركة من Fardoos Ar ، من كتاب

    خلق المسلم