اقتباسات محمد الغزالي

• إنَّ الركض في ميادين الحياة بقدر ما يجلِّل البدن بالغبار والعرق يجلِّل الروح بالغيوم والأكدار.

والمرء-إثر كل شَوْطٍ طويل- يحتاج إلى ساعة يلمّ فيها شَعَثه، ويعيد النظافة والنظام إلى ما تعكَّر وانتكث من شأنه كله...

سوف ينتهي كل امرئ إلى وقت يدرك فيه أن الحسد جهل، وأن التشبّه انتحار، وأنه ينبغي للمرء أن يأخذ نفسه على عَلَّاتها، ويرضى بها كما قسمها الله له... ويعلم أنّ الأرص على امتلائها بالخيرات لن تهبه حبة من شعير ما لم يبذل الجهد على تعهد تلك الأرض التي تنبت له الشعير، كذلك القوة التي أودعها الله فيه إنها فريدة من نوعها، فلا أحد غيره يعلم كنهها، ولا هو نفسه يحيط بمداها ما لم يضعها موضع التجربة👌🏻👌🏻👌🏻👌��

• إنَّ ما في الحياة من منغِّصات ومتاعب يجيء من فوضى الناس وَنَزَق غرائزهم وطيش مسالكهم أكثر مما يجيء من طبيعة الحياة نفسها!!

مع أنّ نعم الله تلاحقنا في كل نَفَس يملأ الصدر بالهواء، وكل خَفْفة تدفع الدماء في العروق؛ فنحن قلَّما نحسُّ ذلك الفضل الغامر، أو نقدِّر صاحبه ذا الجلال والإكرام!! إننا نخال كل شيء مهيَّأ من تلقاء نفسه لخدمتنا وأنَّ على عناصر الوجود تلبية إشارتنا وإجابة رغبتنا لا لعلَّة واضحة سوى أننا نريد، وعلى الكون كله التنفيذ!! بالضبط كما يعيش الأطفال المدَلَّلُون!!! أسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى شكر نعمائه🤗🤗🌾

إنّ حياتنا من صُنع أفكارنا💜💜 فإذا نحن ساورتنا أفكار سعيدة كنّا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار شقية غدونا أشقياء، وإذا خامرتنا أفكار مزعجة تحوَّلنا خائفين جبناء، وإذا تغلبتْ علينا هواجس السقم والمرض فالأغلب أن نبيت مرضى سقماء، وهكذا...

#جدّد_حياتك🌷🌷

• إحساس المؤمن بأنَّ زمام العالم لن يَفْلت من يد الله يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة في فؤاده. إذ مهما اضطربت الأحداث وتقلبت الأحوال فلن تَبُثَّ فيها إلا المشيئة العليا: قوله تعالى:"وَاَّللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

في أحضان البطالة تُولد آلاف الرذائل، وتختمر جراثيم التلاشي والفناء. فإذا كان العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى... ومن أصدق ما رواه "الشافعي" في أسس التربية هذه الكلمةُ الرائعةُ: "إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل"

إنَّ الفراغ في الشرق يدمّر ألوف الكفايات والمواهب، ويخفيها وراء رُكام هائل من الاستهانة والاستكانة، كما تختفي معادن الذهب والحديد في المناجم المجهولة!!! ويستتبع هذا الإهدار الشنيع لقيمة العمل والوقت مصائب لا حصر لها في الأحوال النفسية والاجتماعية والسياسية.😔

الإنسان يُبْتلى بالأوهام أكثر مما يُبْتلى بالحقائق، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة...وهذا ما يشير المتنبي له بقوله:

وما الخوفُ إلّا ما تخوَّفه الفتى***

***وما الأمن إلّا ما رآه الفتى أمْنا

" فإن الاستسلام لتيار الكآبة بداية انهيار شامل في الإرادة يطبع الاعمال كلها بالعجز والشلل "

" و التحسر على الماضي الفاشل ، و البكاء المجهد على ما وقع فيه من آلام و هزائم هو - في نظر الإسلام - بعض مظاهر الكفر بالله و السخط على قدره. "

" أتدري كيف يسرق عمر المرء منه ؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده ، و لا يزال كذلك حتى ينقضي أجله ، و يده صفر من أي خير . "

" إن الاكتفاء الذاتي ، و حسن استغلال ما في اليد ، و ند الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية و سر الانتصار على الظروف المعنتة "

«من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء»

ما أقل تفكيرنا فيما لدينا وما أكثر تفكيرنا فيما ينقصنا

الايمان اذا صح لابد أن ينتج عمل .....و العمل اذا صح لا بد ان يرتكز على الإيمان .

إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك.

ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من الحياة أن نعيد النظر فيما أصابها من غُنْم أو غُرْم؟ وأن نُرجع إليها توازنها واعتدالها كلما رجّتها الأزمات، وهزّها العراك الدائب على ظهر الأرض في تلك الدنيا المائجة؟..

إن أمتنا تعاني من هزائم علمية و خلقية و صناعية و تجارية ، فهل نصحو من الخدر الذي جمد أفكارنا و أطرافنا، و ألقى بنا وراء قوافل الأمم السائرة؟؟

العورة في أصوات النساء _و أصوات الرجال أيضا _ان يكون الكلام مريباً مثيراً له رنين رديء!