• « إنّ الانحطاطَ الفكريَّ في البلاد المحسوبة على الإسلام يثيرُ اللوعة ، و اليقظة العقلية في الأقطار الأخرى تثير الدهشة
جدد حياتك
نبذة عن الكتاب
فى هذا الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام كما وصلت إلينا، وبين أصدق ما وصلت إليه حضارة الغرب فى أدب النفس والسلوك فى محاولة للكشف عن روعة التقارب وصدق التطابق» .. هذه بعض كلمات المؤلف التى عبر بها عن سبب كتابته لهذا العمل الفريد، خاصة بعد قراءته لكتاب «دع القلق وابدأ الحياة» لديل كارنيجى وقد اعتمد فى هذا العمل على جانبين رئيسين: فهو يعرض نصوص وأحكام الإسلام ويقابل بها كتابات وتجارب وشواهد كارنيجى .. تأكيدًا لقيمة الإسلام ومنهجه فى التعامل مع النفس البشرية فمن القلق إلى الثبات إلى العمل إلى مشكلات الفراغ إلى محاسبة النفس وغيرها حيث تتنوع موضوعات هذا الكتاب تنوعًا ممتعًا.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 206 صفحة
- [ردمك 13] 9789771457916
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب جدد حياتك
مشاركة من د.صديق الحكيم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
لونا
كتاب يصلح لكل زمان ومكان أنصح كل شخص بقراءته....شخصيا استفدت من الكتاب كثيرا خصوصا موضوع "نقاء السر والعلانية".... وما أجمل أن نحاول تفعيل ما استفدنا منه بالتنفيذ، وأقتبس من خاتمة الكتاب هذه الجملة " لكي تصون الحقيقة وتضبط حدودها، يجب أن تعرف هذه الحقيقة وأن تعرف غيرها ..............
.. إن أنفسنا وبلادنا وحياتنا وآخرتنا في ظمأ هائل إلى مزيد من المعرفة والضياء". -
إبراهيم عادل
من الكتب المؤثرة فعلاً، والمكتوب بطريقة شيقة وذكية، جمع فيها الشيخ الغزالي رحمه الله بين مميزات كتب التنمية البشرية (أو كتاب دع القلق وابدأ الحياة تحديدًا) وبين ما في ديننا الإسلامي من دعوة للتفاؤل وبث روح الأمل والعمل في الحياة بشكل عام .. كما أن أسلوب الشيخ الغزالي وتبويبه لعناوين فصول الكتاب جعل أمر قراءته سهلة وممتعة لاسيما فصل (اجعل من الليمونة المرة شرابًا حلوًا) ..
..
قرأته منذ سنوات .. ولكن أثره لازال باقيًا
-
د.صديق الحكيم
كتاب للشيخ محمد الغزالي يتحدث فيه معقبا على كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب ديل كارنيجي منبهاً المسلمين على ان توجيهات الدين الإسلامي فيها من التوجيهات ومن النصائح التي تقدر ان تعين المرء على عيش حياته سعيدا مرتاح البال طوال عمره.
-
13!
نفحة في صدر كل مؤمن يريد أن يستقوي على الدنيا بخطاب يشده ويقوي صلبه إيمانياً. أجاد الغزالي صيده فبنى على كتاب كارنيجي فكان خطابه إسلامياً جميلاً ولو اتسع لي الوقت لأقرأ في كتاب كارنيجي الأصلي لكان هذا الكتاب أقل متعة وإن احتفظ ببعض أصله وتأصيله الإسلامي وكلام الغزالي الثمين.
-
محمد يسين لهلالي
كتاب جيد ، يمتاز بجودة العبارة ، وقوة المعنى مع القدرة على تحديد الرؤية ، وان كان أصله لديل كارنيجي إلا أنّ الشيخ الغزالي ومن هو في علمه و قوة بصيرته ، استطاع أن يرجع تجربة عمر بحاله إلى منابعها من ديننا الحنيف ، ويدلل على أن الإسلام راعى الإنسان في جوانبه كلها ومن جملتها الرسالة والرؤية ، وأن لا يعيش أسير الماضي ولا أحلام المستقبل ، دون وعي وادراك لحقائق الوجود ، نستلهم من الماضي لنبني الحاضر ونعيش في حدود اليوم دون إغفال المستقبل ، قال الشيخ الغزالي : < إنك تملك العالم كله يوم تجمع هذه العناصر كلها فى يديك فاحذر أن تحقرها . إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد قوى تتيح للعقل النير أن يفكر فى هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله، بله حياة فرد واحد . إن هذه النعم الميسرة ضمان كبير لصاحبها كى يقطع من الزمن فترة كاملة الإنتاج، مطردة السير، مُراحة من العوائق والمثبطات.. والحق أن استعجال الضوائق التى لم يحن موعدها حمق كبير، وغالبا ما يكون ذلك تجسيدا لأوهام خلقها التشاؤم، ولو كان المرء مصيبا فيما يتوقع فإن إفساد الحاضر بشؤون المستقبل خطأ صرف، والواجب أن يستفتح الإنسان يومه وكأن اليوم عالم مستقل بما يحويه من زمان ومكان. كان الخليل إبراهيم عليه السلام إذا طلع عليه الصباح يدعو: " اللهم هذا خلق جديد فافتحه على بطاعتك، واختمه لى بمغفرتك ورضوانك> كتاب جدد حياتك
وهذا غيض من فيض مما حواه الكتاب من معاني سامية ودلالات عميقة ، ومن أمثلة ذلك : عش في حدود يومك ، حياتك من صنع أفكارك ، اجعل من اللّيمون شرابا حلوا ، روحانية الرسول ، وغيرها من المواضيع الجميلة المنتقاة بدقة عالية .
-
احمد الجامعي
كتاب يحي الامل ويجدد النفس.رحم الله محمد الغزالي
-
محمد أبو الفتوح غنيم
عندما انتهيت من كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب الرائع ديل كارنيجي تمنيت أن أكتب مثله وعلى خطاه كتابا أضع فيه الدلائل الإسلامية على ما جاء فيه لأن أكثر ما جاء فيه له أصول في الدين الإسلامي سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية، ثم شق علي الأمر كما أنني أدركت أنه ينقصني الكثير لأقوم بهذا العمل بشكل يليق بالفكر الإسلامي.
ولعل هذا خير إذ وقع في يدي كتاب "جدد حياتك" لمحمد الغزالي، والذي قام فيه بما تمنيته، ورغم اني لا أحب قراءة الكتب التي تحمل نفس الأفكار مرتين إلا أن تناول الأفكار من منطلق جديد يجعلها كالأفكار الجديدة.
وقد قام المؤلف بمجهود رائع ومثمر في هذا الكتاب، أولا من جهة اللغة، فقد أعجبني كثيرا أن يتناول هذه الفكرة كاتب عربي مهتم باللغة والأدب لا مجرد كاتب يكتب جملا لا تتعدى كونها مفيدة إلى مخاطبة العمق الشعوري لدى القاريء.
وكذلك فقد وفق بامتياز بين الأفكار التي حاءت في كتاب كارنيجي وبين الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والآثار وامتاز بإضفائه النزعة الدينية واليقين بالله في تلك الأفكار مما أحياها ومنحها وجودا حقيقيا وخاصة فيما يرتبط بالإيمان بما بعد الموت.
غير أن ما أخذته على المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب أن ثمة أمور هي كما معظم امورنا ذات طرفين ووسط فتحتمل الغفراط والتفريط والوسطية، وقد تناول المؤلف أحد طرفيها وتجاهل الىخر مما أوحى بانتفاء الوسط، ومن ذلك فكرة التقليد والتشبه، فلم يوضح الكاتب أن التقليد كما يمكن ان يكون مضرا فإنه من الممكن أن يكون مفيدا وأن حياتنا في مجملها تقليد إلا فيما نبدع فيه، ونسى الكاتب قوله صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم" وقول الشاعر:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلم = إن التشبه بالرجال فلاح
باختصار، فات المؤلف أن يفرق بين الاقتداء الحسن والتقليد الأعمى...
وهناك نقطة أخرى أُنسيتها ربما لأنني لم اكتب هذه المراجعة إلا بعد أن انتهيت من الكتاب ولم أدون خلال كتابتي ما ابتدرني حوله.
وثمة زلة أرى أن المؤلف سقط فيها وهي قوله "إن الألوف اتي وهت صلتها بالدين في أقطار الغرب، وتجهمت للبيع والكنائس ليست كافرة بالله، ولا خارجة عن سنن الفطرة مادامت تتجه إليه وفق فهمها البسيط"، في كلامه هذا وحتى نهاية القطعة التي اقتبس منها أرى أن المؤلف أخطأ خطأ شنيعا بزعمه أن هؤلاء معذورون لأنهم لا يعرفون القرآن.. وهذا أمر يحتاج لبحث عميق ولا يسهل إطلاق الكلام فيه كما فعل المؤلف بل هو يقع – إن وقع- في حالات منفردة تقاس بعينها، فمعلوم أن من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا من عند الله ممن أتى بعده كافر مخلد في النار.. وإن كان منطق المؤلف هو علمهم، فإنه لا يعذر به إذا لم يبحث عنه أو يكونوا على أقل تقدير من أهل الأعراف، وليس يتصور أحدا لم يسمع في أياما هذه عن الإسلام، فكان الأصوب ألا يطلق الكلام بحيث يدع لبعض الجهال ذريعة للادعاء أن غير المسلمين سيدخلون الجنة دون إيمان بأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله، وهؤلاء الفلاسفة أو العلماء الذين يتكلم عنهم المؤلف لابد مع سعة اطلاعهم أن يكونوا سمعوا عن الإسلام بل وعن أديان وضعية كثيرة أخرى، ولو افترضنا أنهم لم يعرفوه، فأي شيء أهم في حياة الإنسان من مصيره بعد الموت ذلك اللغز المحير للجميع، فلو افترضنا أنهم توصلوا لما زعمه المؤلف فيستحيل على عاقل فضلا عن عالم أو فيلسوف أو باحث أن يقف عند هذا الحد دون أن يبحث في جميع الاديان ليجد ضالته فإنه إن لم يفعل فهو غير مهتم أصلا وبهذا يكفر وإن فعل ثم لم يقتنع أو لم يعجبه الغسلام فهو كافر أيضا.
الخلاصة أن هذا الكتاب رائع –عدا ما نوهت إليه- ويغني المسلم –من حيث الفائدة- عن كتاب كارنيجي، بل وربما يزيد عليه نفعا، لكن المتعة في كتاب كارنيجي من حيث الأسلوب وتلك القصص التي سردها لا تضاهى لذا أنصح بقراءة الكتابين متتاليين.
-
Mahmoud Eltaher
إن الدين حقوق وواجبات، وإن الدنيا حقوق وواجبات. وكل عقد ذي بال بين طرفين فهو ينطوي على حقوق وواجبات. فأد واجبك، واشعر بعبئه على كاهلك، ولا تلتمس منه المهارب.
فإذا وفيت بما عليك، فانتظر حقك، أو اطلبه كاملًا فلن يعيبك أحد. أما أن ينطلق المرء في الدنيا متطلعًا، شعاره (هل من مزيد) من غير كفاية ولا استحقاق، فهذه هي الكارثة. ومثل هذا المسلك لا تضمن به دنيا، ولا يصح به دين.
-
عمران سلوطة
رائع أسلوب سلس وعبارة جميلة صواريخ ذاتية الدفع لتنطلق في حباتك من جديد
-
نرمين الشامى
كتاب من افضل الكتب اللى ممكن تقرأها فى حياتك
كتاب يجمع بين عصارة الشرق والغرب
بين عصارة الفكر والدين
هو عبارة عن معادلة لكتاب دع القلق وابدأ الحياة للكاتب الشهير جدا ديل كارينجى
حيث قام الامام محمد الغزالى بعرض كيف ان الاسلام فى قرأنه وسنته قد احتوى على كل ما استنبته الغرب بعد ابحاث ومحاورات وتجارب
فيعرض الامام الغزالى الامثلة من العقيدة التى توافق كل ما اقره ديل كارينجى من سلوكيات تساعد الانسان على السعادة والتخلص من الهموم والضغوط
ومن اهم الامور الباعثة على الهم والقلق
الفراغ وانعدام الهدف يقول الامام الشافعى (( إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل ))
ومن اهم النصائح الجالبة للسعادة:
1- عش فى حدود يومك فمن أخطاء الإنسان أن ينوء فى حاضره بأعباء مستقبله الطويل او ندمه على ماضيه البعيد
فيقول الامام الغزالى (( لو أن أيدينا يمكنها أن تمتد إلى الماضى لتمسك حوادثه المدبرة فتغير منها ما تكره وتحورها على ما تحب لكانت العودة الى الماضى واجبة ? ولهرعنا جميعاً نحو ما ندمنا على فعله
ونضاعف ما قلت أنصبتنا منه . أما وذلك مستحيل فخير لنا أن نكرس الجهود لما نستأنف من
أيام وليال ? ففيها وحدها العوض ))
وفى نصيحة للأديب الإنجليزى ` توماس كارليل ((ليس لنا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتا من بعد ? وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيِّن”))
2- احرص على تقبل الامر الواقع لأن عدم تقبله يجلب لك الحزن والاسى والهموم وبلا فائدة
يقول ` وليم جيمس`: كن مستعدا لتقبل ما ليس منه بد ? فإن هذا التقبل خطوة أولى نحو التغلب على ما يكتنف الأمر من صعاب”
3- القناعة وعدم الركض وراء الدنيا
يقول الامام الغزالى ((لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ? وما
وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات فى اليوم ? فما الفرق بينه وبين الفاعل الذى يحفر
الأرض؟! لعل الفاعل أشد استغراقا فى النوم ? وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال
ذى الجاه والسطوة))
قال رسول الله `(( من كانت الأخرة همه جعل الله غناه فى قلبه ? وجمع له شمله ? وأتته الدنيا وهى راغمة. ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ? وفرق عليه شمله ? ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ))
.
وهذه بعض الافكار التى تضمنها الكتاب الذى حوى الكثر الكثير من الافكار التى تستحق العمل بها
واخيرا يقول الامام الغزالى ((حياتك من صنع افكارك ,سعادة الانسان او شقاوته او قلقه او سكينته تنبع من نفسه وحدها, انه هو الذى يعطى الحياة لونها البهيج او المقبض كما يتلون السائل بلون الاناء الذى يحتويه فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط )
كتاب يستحق القراءة بجدارة
-
هنادي نويكس
كتاب جدد حياتك للإمام محمد الغزالي _رحمه الله_207صفحة
قرأت العديد من كتب التنمية وتطوير الذات من قبل لكتاب عرب مسلمين ، فوجدت أغلبها يستند في إثبات فكرة ما الى قول كبير من كبارالعالم أو كاتب غربي، ليبين لك مدى سعي الحضارة الغربية في تقويم السلوك واهتمامها الكبير بذات الإنسان ،وهذا ما جعلني أفكر في تأليف كتاب أرد به على هؤلاء لأذكرهم (لنسيانهم أو تناسيهم )،بأن دينهم الإسلام هو من كانت له الأسبقية في ضبط منهج دقيق يهتم بذات الإنسان وجانبها النفسي وهذا ما يتجلي في آيات القرآن الكريم أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرها قبل قرون والتي كان الأولى أن نستند اليها هي بدل الرجوع لأقوال علماء جاؤا من بعده .
لأجد أمامي كتاب جدد حياتك ،هذا الكتاب الذي وجدته تجسيدا تااما للفكرة التي كنت أسعى اليها ،فقد ذكر الإمامالغزالي في مقدمته بأن سبب تأليفه هذا الكتاب المتميز هو قراءته لكتاب ديل كارنيجي "دع القلق وابد أ الحياة "وما وجد فيه من مقولات تتطابق تطابقا تاما مع ماجاء في تعاليم دين الإسلام وكتابه وسنة نبيه قبل آلاف السنين ،فآثر ان يؤلف هذا الكتاب والمتكون من 26فصلا ويقارن فيه مجموعة من أقوال ديل كارنيجي وبعض القادة والشعراء مع آيات كتاب الله المبين وكذا آحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والتي كانت تحمل معنا مطابقا ولكن اكيد بصبغة وطريقة أبلغ واعمق وشتان بين السندين .
أرى بأن الكاتب أبدع كثيرا وأجاد في ذلك فقد كان يوصل فكرته بأسلوب حكيم يأسر القلب ...أدمع عيني في الكثير من المواضع خاصة تلك التي يشرح فيها معاني آية ما تغافلنا عن معانيها وكذلك الفصل الذي دعانا فيه الى التدبر في النعم التي نغرق فيها ومع ذلك نجهلها ..
كنت سأقيم الكتاب بخمسة نجوم ولكن أسقطت نجمة وذلك راجع الى كثرة استناد الكاتب الى أقوال ديل كارنيجي الواردة في كتاب دع القلق وابدأ الحياة ومرات يكتفي بشرحها فقط ...بالإضافة الى اعتماده الى كثير من الأحاديث الضعيفة والتي منها ما تم إثبات بطلانه .
الكتاب على العموم رائع يأخذ من اسمه نصيبا كبيرا فهو وسيلة قوية لكل من يود أن يجدد حياته بناءا على أسس متينة الا وهي أسس ديننا الإسلام العظيم الذي شمل كل جوانب حياتنا لكن تقصيرنا في فهمه واتباعنا اقوال الحضارة الغربية المقتبسة منها حقيقة ..اعمى بصيرتنا و شكل عائقا امامنا ا وجب علينا تجاوزه .
-
oussama mohamed
جدد حياتك كتاب ينتمي الى قسم التنمية البشرية، الفه علامة زمانه، فضيلة الشيخ الدكتور محمد الغزالي المتوفى في سنة 1996. يتكون الكتاب من 236 صفحة ومن 26 فصل وكان بالاحرى ردة فعل للكاتب ديل كارنجي وكتابه "كيف تؤثر في الناس". الكتاب جيد شكلا ومضمونا . حين تقوم بالتجول بين الفصول، تحس ان الدكتور محمد الغزالي هو جدك الذي يحكي لك القصص التي فيها العبر ذات الطابع الاسلامي.
-
محمود الجعفري
كان من عادتي دائماً فور إنتهائي من قراءة الصفحة الأخيرة من أي كتاب ، أن أمسك القلم لأكتب مقتبساً أجمل ما قرأته ، لكني وفي هذا الكتاب أجدني عاجزاً عن إقتباس شيئاً منه ، لا لأنني لا أجد ما يستحق الإقتباس ، بل لأنني وجدتُ إقتباساتي تسكن بين صفحتين ؛ الصفحة الأولى والصفحة الأخيرة.
#جدد_حياتك
-
Sayed Taha
من أفضل الكتاب الاسلاميين وأصدقهم حديثا وفهما للواقع الذى نعيش فيه وقد عاصر فى عهده روساء مصر من محمد نجيب وحتى مبارك جميع كتاباته تجمع بين الماضى والحاضر ونظرة بعيدة نحو الافق الاسلامى الجديد والذى بدأت ترتسم ملامحه منذ تسعينيات هذا القرن .
-
إبراهيم غنيمات | Ibrahim Ghneimat
حلِّق مع الإمام الغزالي في رحلة تجديد النفس والروح والجسد .... :))
وهو عرض لكتاب الأمريكي ديل كارنجي (كتاب دع القلق وابدأ الحياة) بطريقة تتجاوب معها الفطرة ويتجاوب معها العقل بأسلوب اسلامي وشرعي ومنطقي , وعلى غراره [لا تحزن].
-
Yusuf Al Nababteh
كتاب رائع جداً ,, لا اكاد انفك عن التوقف من قرائته ,, لغته قوية جداً ,, كاتب مبدع كعادته ,, مجدد للحياة فعلاً
-
Mennatullah Molokhia
جدد حياتك
عن الكتاب: يعتبر مناظرة أو مقارنة بين التعاليم الأسلامية في القرأن والسنة وبين كتاب« دع القلق وابدأ الحياة» للكاتب ديل كارنيجي .
الهدف من الكتاب : نشر التعاليم الأسلامية بطريقة مبسطة بالأستشهاد بما توصل له علماء الغرب . فمن الممكن أن تجدد حياتك و تعيشها بسعادة فقط بأتباع التعاليم الاسلامية البسيطة.
وبيان أن التعاليم الأسلامية جاءت بالفطرة السليمة وكل ماتوصل له الغرب الغير مسلم نتعلمه نحن في ديننا قال تعالي:
" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
يقول الكاتب في بداية الكتاب
"أحب أن ألفت الجاهلين بالإسلام والقاصرين في فقهه إلى الخاصة الأولى في هذا الدين وهي أنه دين الفطرة. فتعاليمه المنوعة في كل شأن من شؤون الحياة هي نداء الطبائع السليمة والأفكار الصحيحة وتوجيهاته المبثوثة في أصوله متنفس طلق لما تنشده النفوس من كمال وتستريح إليه من قرار".
ملخص الكتاب:
الكتاب مقسم إلي 24 موضوع تناولهم الكاتب من الناحية الحياتية مستشهداً بالقرأن والسنة وبتعاليم الغرب , غرضه أن يبدأ الأنسان في تجديد حياته وأصلاحها دون تسويف وأنتظار يوم جديد أو أول شهر في السنة
" كثيراً ما يحب الأنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته , ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة , كتحسن في حالته , أو تحول في مكانته . وقد يقرنها بموسم معين , أو مناسبة خاصة "
"تجدد الحياة ينبع قبل كل شئ من داخل النفس"
"الأنسان إذا ملك نفسه وملك وقته , واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه من شئون كريهة , إنه يقدر علي فعل الكثير دون أنتظار امداد خارجية تساعده علي ما يريد "
"إنه بقواه الكامنة آ وملكاته المدفونة فيه , والفرص المحدودة , أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد"
ذكر الكاتب أن الأنسان يقدر في أي وقت أن يجدد من حياته ويجعل لها معني حقيقي
مستشهداً بقول الرسول صلي الله عليه وسلم "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ,و يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل"
ناقش الكاتب مواضيع متعددة الغاية منها تقليل الحمل علي الانسان و عدم الأسترسال في القلق والتفكير الزائد عن الحد ليحي حياة سعيدة
فتحدث عن ضرورة العيش في حدود اليوم وعدم الأنشغال بالمستقبل
" هناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به بين الاستعداد له والاستغراق فيه"
وذكر أمثلة كثيرة علي لسان" ديل كارنيجي" تجارب أناس ناجحون أستخلصوا هذا المسلك الراشد "ليس لنا أن نتطلع إلي هدف يلوح لنا باهتاً من بعد , وانما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بين "
وهذا المسلك يدعو الي العيش في حدود اليوم ويتوافق مع قول
النبي صلي الله عليه وسلم " مَنْ أَصبح مِنكُمْ آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسدِه، عِندهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحذافِيرِها" رواه الترمذي..
وأستشهد أيضاً بقول الشاعر
سهرت أعين ونامت عيون في شؤون تكون أو لا تكون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان سيكفيك في غد ما يكون
تحدث أيضاً عن أفات الفراغ ..ومضيعة الوقت فيما لا يفيد
" في أحضان البطالة تولد ألاف الرذائل , وتختمر جراثيم التلاشي والفناء"
أن أغلي ما يملكه الأنسان هو وقته لذلك سيحاسبه عليه الله سبحان وتعالي فلا يخلقه الله في هذه الدنيا عبثاً فالأنسان أغلي من أن يضيع وقته في فراغ قاتل أو متابعة تفاهات الأمور
من أصدق ما رواه الشافعي في أسس التربية " إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل "
تكلم الكاتب أيضاً عن التوحيد والألحاد وأنتشاره بين مجموعة من الشباب بأعتبارهم أن العلم والأيمان ضدان
"وإن الأرتقاء الثقافي يصحبه حتماً إقصاء الدين من الطريق"!!! وهذا ما نشهده حقاص بكثرة هذه الأيام.
وغيرها من الكثير من الموضوعات التي تجعلنا نعيد النظر في حياتنا ونراجع حسابتنا ونهتم بالأمور الهامة التي من ثم ترتقي بحياتنا ونتعلم الأمتنان علي الكثير من النعم الموجودة في حياتنا بدون بذل مجهود في الحصول عليها والأقتداء برسولنا الكريم وأصحابه في عيش حياة لها قيمة . ومحاسبة النفس بأستمرار ومعرفة أين نحن وإلي أين نذهب ليس فقط في الأمور المادية لكن أيضاً في أخلاقنا وتعاملتنا مع الأخرين .
خاتمة الكتاب : (لكى تصون الحقيقة وتضبط حدودها يجب أن تعرف هذه الحقيقة).
أقتباسات أخري:
"أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير".
"مرَّ المسيحُ عليه السلام بقوم من اليهود فقالوا له شرًّا. فقال لهم خيرًا ، فقيل له : إنهم يقولون شرًّا ، وتقول لهم خيرًا ؟
فقال: كلُّ واحدٍ يُنْفِقُ مما عنده".
" رب منحة فى طيها محنة".
“ارض بيومك. وأمل ما يسرك فى غدك”
"والحق أن الرجل القوى يجب
أن يدع أمر الناس جانبا ٬ وأن يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته ٬ واضعا فى حسابه
أن الناس عليه لا له ٬ وأنهم أعباء لا أعوان ٬ وأنه إذا ناله جرح أو مسه إعياء فليكتم ألمه
عنهم ٬ ولا ينتظر خيرا من بثهم أحزانه . ولا تشك إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلى
الغربان والرخم".
“البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا احنى عليهم من الله عز وجل”
رأي في الكاتب : الشيخ محمد الغزالي غني عن التعريف فأكثر ما أعجبني هي ثقافته الشديدة وطريقته في التفكير حيث يأخذ كل فكرة ويتناولها من كل الجوانب سواء رأي الغرب أو الملحدين ,العلم , الفلسفة , الشعراء و رأي الدين الذي فيه التفسير الصحيح الذي كان المنطلق الذي أنطلق منه العلم والفلسفة والمنطق ..فهو دين الفطرة السليمة.
-
Muhammed Hebala
الشيخ/ محمد الغزالي أبدع في نقل الحكمة التي أوردها الرائع "ديل كارنيجي" في كتابه المعروف "دع القلق وابدأ الحياة"، نقلها بأسلوب رائع، مستشهدا بأدلة الشرع، وسماحة الدين و تيسيره.
كتاب رائع جداً ,, لا اكاد انفك عن التوقف من قرائته ,, لغته قوية جداً ,, كاتب مبدع كعادته ,, مجدد للحياة فعلاً
سعه علم الشيخ وبساطه إسلوبه وقبوله لما كتبه ديل كارنيجى كان فعلا رائعا
***************
*************** *************** *** علمتني الحياة أن حياتي إنما كانت امتحانا ً طويلا
قد أرى بعده نعيما ً مقيما ً أو أرى بعده عذابا ً وبيلا
علّ خوفي من الحساب كفيل ٌ لي بالصفح يوم أرجو الكفيلا
علّ خوفي يردني عن أمور ٍ خبثت غاية ً وساءت سبيلا
وعد الله ُ من ينيب ويخشى بطشه رحمة ً وصفحا ً جميلا
وبحسبي وعد ٌ من الله حق ٌ إنه كان وعده مفعولا
* * * * * * * *
علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا ً وقبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقا لي ويلقي على المآسي سدولا
ولذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا ً أو عذولا
أنا راض ٍ بكل ما كتب لله ومزج إليه حمدا ً جزيلا
أنا راض ٍ بكل صنف من النا س لئيما ً ألفيته أو نبيلا
لست أخشى من اللئيم أذاه لا , ولن أسأل النبيل فتيلا
فسح الله في فؤادي فلا أر ضى من الحب والوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان ٌ فكن الضيف مؤنسا ً أو ثقيلا
* * * * * * * *
ضل من يحسب الرضا عن هوان ٍ أو يراه على النفاق دليلا
فالرضا نعمة ٌ من الله لم يسـ ـعد بها في العباد إلا قليلا
والرضا آية البراءة والإيـ ـمان بالله ناصرا ً ووكيلا
علمتني الحياء أن لها طعـ ـمين مرا ً, وسائغا ً معسولا
فتعودت حالتيها قريرا ً وألفت التغيير والتبديلا
أيها الناس كلنا شارب الكأ سين إن علقما ً وإن سلسبيلا
نحن كالروض نضرة وذبولا ً نحن كالنجم مطلعا ً وأفولا
نحن كالريح ثورة وسكونا ً نحن كالمزن ممسكا ً وهطولا
نحن كالظن صادقا ً وكذوبا ً نحن كالحظ منصفا ً وخذولا
* * * * * * * *
قد تسري الحياة عني فتبدي سخريات الورى قبيلا ً قبيلا
فأراها مواعظا ً ودروسا ً ويراها سواي خطبا ً جليلا
أمعن الناس في مخادعة النفـ ـس وضلوا بصائرا ً وعقولا
عبدوا الجاه والنضار وعينا ً من عيون المها وخدا ً أسيلا
الأديب الضعيف جاها ً ومالا ً ليس إلا مثرثرا ً مخبولا
والعتل القوي جاها ً ومالا ً هو أهدى هدى ً وأقوم قيلا
وإذا غادة ٌ تجلت عليهم خشعوا أو تبتلوا تبتيلا
وتلوا سورة الهيام وغنوها وعافوا القرآن والإنجيلا
لا يريدون آجلا ً من ثواب الله إن الإنسان كان عجولا
فتنة عمت المدينة والقر ية لم تعف فتية ً أو كهولا
وإذا ما انبريت للوعظ قالوا : لست ربا ً ولا بعثت رسولا
أرأيت الذي يكذب بالد ين ولا يرهب الحساب الثقيلا
* * * * * * * *
أكثر الناس يحكمون على النا س, وهيهات أن يكونوا عدولا
فلكم لقبوا البخيل كريما ً ولكم لقبوا الكريم بخيلا
ولكم أعطو المُلِحّ فأغنوا ولكم لأهملوا العفيف الخجولا
رب عذراء ٍ حرة ً وصموها وبغيٍّ قد صوروها بتولا
وقطيع اليدين ظلما ً ولصٍّ أشبع الناسُ كفه تقبيلا
وسجين ٍ صبوا عليه نكالا ً وسجين ٍ مدلل ٍ تدليلا
جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا
فأخذنا الخبيث منهم ولم نقـ ـبس من الطيبات إلا قليلا
يوم سن ّ الفرنجة كذبة إبريـ ـل , غدا كل عمرنا إبريلا
نشروا الرجس مجملا ً فنشرنا ه كتابا ً مفصلا ً تفصيلا
* * * * * * * *
علمتني الحياة أن الهوى سيـ ـل ٌ , فمن ذا الذي يرد السيولا
ثم قالت : والخير في الكون باق ٍ بل أرى الخير فيه أصلا ًً أصيلا
إن تر الشر مستفيضا ً فهون لا يحب الله اليؤوس الملولا
ويطول الصراع بين النقيضيـ ـن ويطوي الزمان جيلا فجيلا
فذليل ٌ بالأمس صار عزيزا ً وعزيز بالأمس صار ذليللاً
ولقد ينهض العليل سليما ً ولقد يسقط السليم عليلا
رب جوعان ٍ يشتهي فسحة العمـ ـر , وشبعان ٍ يستحث الرحيلا
وتظل الأرحام تدفع قابيـ ـلا فيردي ببغيه هابيلا
ونشيد السلام يتلوه سفا حون سنوا الخراب والتقتيلا
وحقوق الإنسان لوحة رسا م ٍ أجاد التزوير والتضليلا
صور ما سرحت ُ بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهولا
* * * * * * * *
قال صحبي : نراك تشكو جروحا ً أين لحن الرضا رخيما ً جميلا
قلت : أما جروح نفسي فقد عو دتها بلسم الرضا لتزولا
غير أن السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا
لست أرضى لأمة ٍ أنبتتني خـُـلـُـقـا ً شائها ً وقدرا ً ضئيلا
لست أرضى تحاسدا ً أو شقاقا ً لست أرضى تخالا أو خمولا
أنا أبغي لها الكرامة والمجـ ـد وسيفا ً على العدا مسلولا
علمتني الحياة أني إن عشـ ـت لنفسي أعش حقيرا ً هزيلا
علمتني الحياة أني مهما أتعلم فلا أزال جهولا
-
Batoul Yakti
الكتاب هو ما نحتاجه في سفينة الحياة اليوم .. هو الصديق الصدوق والمرشد والدليل
في كتاب جدد حياتك تجد المفاتيح التي تعرفها والتي تغفل عنها والتي نسيتها... تضيف على حياتك الأفكار والأفعال التي تعطيك الدافعية لأن يكون كل يوم من أيامك هو يوم جديد، وكأنّ الأمس لم يكن بكل ما فيه
يعرض الكتاب المواقف الإسلامية للنبي عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم... بالإضافة للمفارقة مع كتاب (ديل كارنيجي) وأفكاره الغربية التي كانت تعزز المعنى الإسلامي وتعاليمه .. وكأنّ الناس حين يعودون بفطرتهم السليمة للتصرف في حياتهم والنظر في المواقف يكون الإسلام وعاءًا يكفيهم ويسعهم؟
ركز الكتاب كثيرًا على فكرة الفطرة السليمة وكيف أنّ صلاحها ووجودها أساسًا يهوّن الكثير على صاحبها بينه وبينه نفسه وغيره .. وتكون فطرته قصد أم لم يقصد طريقًا لله
وأنّ النفس ودواخلها لا يجب أن يصل أحد إليها... أن تنعزل عن غيرك بشعورهم السالب وحربهم الضروس عليك وعليها..وكثيرًا ما كان يطلق عليها الطاقة النفسية
كان هنالك تفريق بين المصطلحات .. وكيف أنّ النظر للغة من عدة زوايا يجعل الإنسان لا يهضم من حق نفسه وما يطلبه..
فهناك فرق بين الإيثار والأثرة .. بين الإغتنام منه والإغتمام به ... بين الاستغلال والإستفادة... إلخ
كانت نقطة سالبة ، ولكنها هي اساس كتابة الكتاب .. بتقديم نمط اسلامي مماثل للكتاب الذي قمه ديل كارنيجي ... لكن النقطة السالبة في ذلك أن يُعتمد عليه في كل الفصول .. بدلاً من أن ينطلق بدونه وقد ينقل منه بعض المواقف أو المقولات
جمالية الكتاب .. انه ينتقل معك من بينك وبين نفسك ... من أدق النقاط الموجودة فيك ... ثم تكبر وتتسع هذه الدائرة بعد كل فصل
من جمالياته كذلك... يعرض لك التطرف بجانبيه الأيمن والأيسر ، ثم يعرض الموقف الإسلامي الأوسط من كل ذلك
ويدلل على ذلك بأفعال السلف والخلف
رحم الله من قال : كُفِيَ همّه من جعل الهمّ همًا واحدًا ؛ رضى الله
-
عبدالرحمن قعيد القحطاني
كتاب له من اسمه نصيب، فهو فعلاً يجعلك تتأمل نفسك وحياتك ويعطيك الكثير من الحكم والعبر لتجدد بها حياتك.
فكرة الكتاب بكل بساطة أن الشيخ محمد الغزالي (السقا) رحمه الله قرأ للكاتب المشهور "ديل كارنيجي" كتابه "دع القلق وإبدأ الحياة" المترجم من "How to Stop Worrying and Start Living" ورأى بمعرفته الشاملة ونظره الثاقب أن كثير مما يتحدث عنه الكاتب له مايمثله أو يدعو له الدين الإسلامي، من أقوال وأفعال وأخلاق. فآثر رحمه الله أن يكتب كتاباً يستخلص هذه التعاليم الإسلامية ويباري بها أفكار ومقولات الكاتب "ديل كارنيجي". ويُسقِط ذلك الكتاب على مالدينا من زخم وثروة معرفية لعيش حياة سعيدة بعيدة عن القلق والاضطراب.
وقد أبدع رحمه الله في ذلك، وكان يذكر الحكمة تلو الأخرى بأسلوب جميل وفذ يأسر قلبك... وأحياناً يذرف دمعك. وكم من آية في القرآن الكريم كنت أقرأها ولم أفهم لها معاني كما كان يذكرها الشيخ في كتابه.
قد كنت أود أن أعطي الكتاب خمسة نجوم، إلا أن نجمة منها سقطت وذلك للأسباب التالية:
- كثير من الأحاديث المذكورة حققت وضعفت من علماء حديث كالألباني رحمه الله. وودت أن الكتاب حقق من هذه الناحية.
- تجد أحياناً أحاديث من غير مراجع، ومقولات وأبيات شعر من غير قائل، فوددت لو أن الكاتب بين مصدرها.
- بعض الاقتباسات من كتاب ديل كارنيجي تطول أحيانا لتغطي الصفحة والصفحتين، فوددت لو أن الكاتب اقتصر على خلاصتها.
أنصح بهذا الكتاب لكل من يود أن يطور من ذاته ويجدد في حياته بطابع ديننا الإسلامي. هذا الدين الشامل الذي لم يترك خيراً إلى بينه، ولكن القصور فينا نحن لسبره وبيانه والتنقيب عن المعارف فيه. وقد أبدع الشيخ "محمد الغزالي" رحمه الله في ذلك، وليت عندنا من أمثاله الكثير.
وأختم بآخر سطر له في الكتاب: "إن أنفسنا وبلادنا وحياتنا وآخرتنا في ظمأ هائل إلى مزيد من المعرفة والضياء".
-
هاميس محمود
محظوظة لقراءتي كتاب جدد حياتك هذه الأيام، حكم مثمرة ونافعة وما أجملها عندما تكون مستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وآيات الله وأحاديث (رسوله صل الله عليه وسلم) اللي ورد فيهم منهج الحياة لكيفية التعامل مع النفس وضبطها ومواجهة الخوف والقلق.
فأنا أتذكر إنه من بدايات الكتب اللي قرأتها في حياتي، كانت كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) وكنت منبهرة به جدًا ووجدت فيه نصائح واقعية ومثمرة بعيدة عن بعض كتب تطوير الذات التي لا تفيد في شئ.
كإني زمان قرأت دع القلق واليوم انتهيت من جدد حياتك وفي الحقيقة أنا ممتنة لكلا الكتابين. كل منهم قرأته في فترة مهمة جدًا. ولكن يبقى جدد حياتك اللي هيبقى قريب لقلبي أكثر وسعيدة به لإنه فيه روح ديننا ومصبوغ بتعاليم ديننا الحنيف في كل كلمة وكل درس من الدروس النافعة اللي شملها الكتاب.
-
هدى حسين
الغزالي رجُل دينٍ وحياة ,, عالمٌ رباني فاهم لدينِه كما ارادهُ الله منهجاً وشريعةً ونظام حياةٍ صالحٍ لكل زمانٍ ومكان ,, كُتُبه تفيضُ بهذا العِلْم وهذا الفَهْم ,,أذكر أنني في بدايات رحلتي مع الكتب قرأتُ هذا الكتاب الذي كان هديةً غاليةً من والدي العظيم حفظه الله وحفظ عليه صحته ,, خُطوة رائعة في بداية دربي مع الكتاب منذُ ما يزيد على الـ 10 سنوات :)
قرأتُه بعدها مراراً وتكراراً وأعودُ الآن له من جديد وسأعودُ له مراتٍ كثيرة أيضاً ,,
فمُنذ نُعومَة أظفاري عرفتُه .. ولا بدَّ لي بين الفَينةِ والفَينة من عودةٍ إليه .. فصَخبُ الحياةِ يتتالى ويتزايدُ ويخلِطُ الاوراق دوما ً ,,
-
kinda
سأقتبس لكم مقطعا" من الخاتمة ..
"لكي تصون الحقيقة وتضبط حدودها , يجب أن تعرف هذه الحقيقة , وأن تعرف غيرها معها .
قد تقول : وما شأن هذا الغير ؟!
ولماذا يخدش الجهل به حسن التصور للحق المجرد ؟
و الجواب أن الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي إليها , وعند النهاية المرسومة لهذه الحدود تبدأ حقائق مغايرة .
ولن تتميز معرفة الشئ إلا إذا عُرفت الأغيار المجاورة له , أو المشتبهة به , ولذلك قال الأقدمون : (( بضدها تتميز الأشياء )) "
رحمك الله يا غزالي
-
رماء ذكرالله
هذا الكتاب بسلاسته وبساطته يفتح عقل القارئ لعالم الاخلاق الاسلامية التي دُفنت مع الزمن , فاكثر ما اعجبني فيه انه تم تاليفه ردا على الكتاب الغربي الذي يُقال انه مؤلفه قد انتحر في النهاية , وبنظرة عميقة اكثر نجد الكتاب يحمل في طياته طرق تدريبية لجعل المسلم اكثر رقيا وخلقاً... لذا انصح بقراءته خاصة انه كتاب غير ممل بل العكس يجذب القاريئ وينتهي منه بحكم كثيرة ومفيدة...