كيف نفهم الإسلام - محمد الغزالي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

كيف نفهم الإسلام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يقول الغزالي في هذا الكتاب : والحق أقول إنني ضقت ذرعا بالكتب الإسلامية التي طالعتها صدر حياتي٬ لما شابها من لغو وتخليط وخرافة وكنت أسخر من بعض فصولها وأرفض الإذعان له وعلمت بعد أني كنت على حق في هذا التحدي٬ فقد كانت هذه الكتب في واد٬ والقرآن الكريم والسنة المطهرة في واد آخر. أما الأوراق التي نشط المبشرون في توزيعها فقد تناولتها لأقرأها بدقة٬ وأنا أحسب أني سأخوض بحثا عقليا يحتاج إلى احتشاد وإلى استعداد ثم اكتشفت بسرعة أنه يجب أن أطرح عقلي جانبا إذا أردت المعنى مع هذه الطفولة الفكرية إلا أن حب الاستطلاع جعلني استقصى هذه النشرات جميعا! لماذا لا أكن مخطئًا ويكون غيري مصيبا؟ على أن هذا التساؤل قد تلاشى في هدوء بعد ما قارنت بين رسالة عيسى كما وصفه القرآن٬ وبين هذه الرسالة نفسها كما يصفها الأتباع المسحورون٬ فوجدت سياق القرآن أحكم، ووجدت ما عداه أبعد عن منطق العقل وعن أسلوبه الحاسم في النقد والتمحيص . إن الإسلام ظلم ظلما فادحا في مئات الكتب التي انتشرت زمنا طويلا بين أيدي العامة. ما صوره تصويرًا سخيفا شأنها في المتون والشروح والحواشي التي اعتبرت وحدها مواد الدراسة في الجامع الأزهر...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 16 تقييم
216 مشاركة

اقتباسات من كتاب كيف نفهم الإسلام

لماذا كنت مسلما عن تقليد ٬ ثم أصبحت مسلما عن اقتناع. اقتناع يقوم على البحث والموازنة والتأمل والمقارنة وكل يوم يمر لي يزيدني حبا للإسلام ٬ واحتراما لتعاليمه٬ وثقة في صلاحيته للعالمين وجدارته بالبقاء أبد الآبدين قبل أن أوجز الأسباب التي انتهت بي وبغيري إلى هذا المصير أحب أن أصارح بأمر ذي بال٬ هو أن إمداد هذا الإيمان جاءت من إدمان البصر في الكتاب والسنة مع إدمان البصر في الوقت نفسه إلى آفاق الكون والحياة.

.

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب كيف نفهم الإسلام

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    إذا نظرنا إلى الأمة الإسلامية نجد أن أوضاعها العامة تدعو إلى الرثاء ، إن الخدر سرى فى كيانها حتى لتحسبه أعراض موت والأعداء تجمعوا حولها وما فى نية أحد منهم إلا أن يسلب أو يغصب وكأنهم أمام تركة مفلس قرر الإنسحاب من ميدان العمل والزحام ، والذى يغلغل النظر فى علل هذه الأمة يلحظ على عجل أنها تتنفس فى جو فكرى خانق ، وأن تغذيتها النفسية والإجتماعية والعقلية والعاطفية رديئة أشد الرداء ، وهى تغذية لا تفقد فحسب عناصر حيوية مهمة بل إن فى بعض أجزائها عفونة وفى البعض الآخر سموم .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "إن كتلا ضخمة من الجماهير اعتنقت هذا الدين، وحملت رايته، وعرفت به،ومع ذلك، فهي واهية العلاقة به. لو بعث محمد رسول الله حيا ثم قيل له: هذه أمتك! ما عرف فيها رسالته ولا توسم كتابه وسنته! أفليس من الواجب كشف هذا البعد بين المسلمين وبين ما يعتنقون من دين؟"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يتطرق الشيخ محمدالغزالي في هذا الكتاب إلي الجوانب الغائبة عن وعي المسلمين برسالتهم و إنحرافهم عن فهم صحيح الدين الذي قادهم الي تذيل الأمم المعاصرة إضافة الي فقر المساهمة في تقدم و نهضة الحضارة و الإنسانية .

    يبدأ الإمام بنقد التعليم الديني فيضع يده علي نقاط الضعف فيه و أسباب قلة العلماء الراسخيين المنوط بهم توجيه و إصلاح المجتمعات الإسلامية.

    يطرق شيخنا الجليل في أبواب الكتاب المتتالية مواطن الضعف و القصور في فهم المسلمين لمحاور و قضايا الإسلام الرئيسية المختلفة.

    بداية بالتخلف الحضاري عن الفاعلية في أنشطة الحياه و علومها المختلفة ظنا بأن الدنيا تقتصر علي زهد المعيشة في حين أنها دار السعي و الإعمار إمتثالا لتكليف الله.

    عرض الشيخ كذلك قضية التباعد/الانفصال بين سياسة الحكم و فقه العلم حيث تميز العلم الشرعي قديما بالنصح و النقد لإنحرافات الحكام يوم كان العلماء يعون أهمية دورهم و تجردهم لوجه الله.ثم إنحسر هذا الدور بظهور سياسة العصا و الجزره من الحكام تجاه العلماء العاملين في مختلف العصور.

    كانت العقيدة و الفهم الصحيح لأسسها محورا هاما تطرق له شيخنا الجليل ، حيث تكون الصلة الإلهية داعمة للإنسانية بالعموم و داعية لهداية البشر، بينما علي الجانب الآخر فتح الإغراق في علوم الكلام بابا عريضا للسفسطة و الجدال بلا عائد أو مردود علي أرض الواقع ، و صار الإختلاف علي الفروع -و ليس الأصول- مدعاة للفرقة و التنابز بدلا من الوحدة و التفاعل لصلاح الكون.

    ربط الشيخ تاليا بين العقيدة و أسس التربية السليمة المنوط بها الإعداد المطلوب للإنسان و فهمه لدورة بالكون.

    و كان الختام حول التجديد و الاجتهاد و الأسس الواجب توافرها في كل مجتهد/مجدد ليصبح مؤهلا للبحث و التفكر مستندا إلى قاعدة علمية صلبه تبتعد عن الميل أو الهوي الشخصي و تتجرد للعلم و الإنصاف و الإصلاح.

    كعادة الغزالي بإحياء قيمة العقل و التفكر كانت رسالة الكتاب الأخيرة بعنوان لماذا أنا مسلم؟ حيث استعرض النقاط الرئيسة التي تلخص عظمة هذا الدين بلسان أحد المقيمين بين جنبات الغرب المتمدن و الذي لم يفتتن بمغرياته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    أستاذنا الدعاية الكبير العلامة الإمام محمد الغزالي

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون