وقد أسلم أبو سفيان مع الطلقاء في فتح مكة وأسرته, بيد أن منزلته دون منزلة السابقين الأولين وأصحاب البلاء المبين في رفع ألوية الاسلام أيام محنته وإدبار الدنيا عنه ولذلك يقول جل شأنه "لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى و الله بما تعلمون خبير" ان موازين الاخرة لا تعترف إلا بالايمان والجهاد فالمكثر منهما يسبق والمقل منهما يخمل وإن كان في الدنيا ذا شأن . فعن أبي هريرة عن رسول الله قال: "انه ليأتي الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة "
كنوز من السنة > اقتباسات من كتاب كنوز من السنة > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب