أمّا أنا فأكتب لأنجو، لأنجو من الحُزن والوحدة؛ كنتُ أكتبُ في البداية من أجل أنْ أُصلِحَ العالَم، مع تقدّمي في العُمر بدا أنّني أكتب لكي لا أبقى وحيدًا! أكتب لأنجو من اللّهاث وراء الفراغ الذّابح، من أنْ أجدني قد لهوتُ بعيدًا عن حرارة الوجود، وأكتب لأنتصر على الجَلاّد، وعلى المقصلة، ولكي يذكرني التّاريخ بخير؛ لأنّني أُدرِك تمامًا أنّ التّاريخ لا يَنسى ولا يُنسَى. "
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
لم يكن جوع الإنسان إلى الطّعام أكثر إلحاحًا من جوعه إلى الشّعور بإنسانيّته، أنتَ تقطف وردةً وتُهديها لمن تحبّ، من أجل أن يقول لك: شكرًا، كم هي جميلة … ومع أنّه مدح الوردة ولم يمدحك أنتَ، إلاّ أنّك شعرتَ بإنسانيّتك،
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابيا صاحبي السجن
-
❞ ، قرأتُ بصوتٍ هامسٍ لا يكاد يسمعه سوانا، وكأنّنا عاشِقان يتناجَيان وحيدَين في غفلةٍ من أيّ رقيب: «عتابٌ ليس يَنقطع، وقلبٌ ليس يَرتدع، وفضاءٌ ليس يَتّسع، وبلاءٌ ليس يَمتنع، ورُوحٌ ليس يَنتفع، وأمرٌ ليس يَرتفع، وشخصٌ إنْ زال لم يَزُلْ، والزّمان على عاداته جامعٌ ومُفَرِّق ❝
مشاركة من عبدالله عبدالكريم فاضل البعني ، من كتابتسعة عشر
-
كانَ اللّيلُ صَدِيقًا حُلْوًا … يَهْبِطُ أَهْبِطُ … يَدْنُو أَدْنُو … وَيُناجِيني وَيُغازِلُني … كانَ اللَّيْلُ قَدِيمًا جِدًّا … يَرْوِي لِي حُزْنِي مِنْ قَبْلِ مَجِيئِي … وَيَلُمُّ دُمُوعِي بِحُرُوفِي، وَيُعِيدُ كِتابَتَها فَوْقَ جِدارِ القَلْبِ … وَيَمْحُو عَنْهُ اليَأْسَ … فَيُشْرِقُ
مشاركة من Shahd Zahrani ، من كتابيا صاحبي السجن
-
الله أكبر… الله أكبر… لتطمئنّ النّفوس المُعذّبة… ولترتاح القلوب المتعبة، ولتستقرّ الأرواح المضطربة، ولتسكن الجوارح المُقلقَلة، ولتهدأ الأعصاب المرتجفة، ولتوقن الأجساد المُمزّعة بأنّ هناك منتقمًا، عند بابه تخرّ الجبابرة، وتنكسر الهامات المتكبّرة، وتنخلع الرّقاب المتعاظِمة، وعلى أعتابه ينال الظّالمون جزاءهم
مشاركة من Shahd Zahrani ، من كتابيسمعون حسيسها
-
الله أكبر… الله أكبر… إنّها الكلمات الّتي تملأ الرّوح بشجن التّائقين إلى السّماء، الهائمين إلى الوِرد، الهاربين إلى الله، المُلقين عن كواهلهم أوزار الحياة، الذّائبين في عشق الحبيب الأعلى والأجلّ، النّاذرين أعمارهم لواهبها الأكرم، العاجِلين إلى مُنعِمهم الأوّل ليرضى، اللّاجئين …
مشاركة من Shahd Zahrani ، من كتابيسمعون حسيسها
-
ولبِغداد وجهان، كلّما غدوتُ إلى الدّرس أو عبرتُ الطرّقات رأيتُهما، وجهان كما لو استَعارا من الشّرق والغرب، وأخذا من ضِفّتَي النّهر، إنّ بغداد سوقٌ ومسجد، وماءٌ وملح، وداء ودواء، ومِحنةٌ ومِنحة، قتلتْ عُلماءَ ورفعتْ آخرين، وفتحتْ صدرها للزّهّاد والنُّسّاك
مشاركة من Tahra Ahmed ، من كتابمَسغَبة
-
غير أنّ هاتين الزّيتونتَين الّلتين اتّخذْنا منهما أنا وعمّار عارضَتي الملعب كانَتْ لهما معنا حكايات مختلفة… حينَ نعودُ من المدرسة، نتوجّه إليهما قبل البيت، بعيدتان هما من بيوت الصّفيح والإسمنت والأتربة، يُسنِد عمّار ظهره إلى إحداهما، وأُسند أنا ظهري إلى الأخرى
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابستة
-
الّذي يبعدُ كثيرًا من هنا هي مصدر حياتنا، لا أعني أكثر من أنّه كان طَعامَنا طَوال السّنة، كُنّا ننتظرُ عامًا كامِلاً كي نجني ثَماره في برد الخريف لنشعر بشيءٍ من الدّفء طيلةَ عامٍ بأكمله، قبل أنْ يشحّ في الصّيف لنبتهل أن يغيثه الله قبل أن يغيثنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابستة
-
ولم يكنِ الزّيتون ينبتُ في التّراب فحسب، كان ينبتُ بالإضافة إلى ذلك في قلوبنا، لأنّنا كُنّا نتخيّل أنّ شكلَه يُشبِه شكلَ أفئدتنا، ولو أردتُ أنْ أُحدّثكم عن الزّيتون، فلا شكّ في أنّني سأُحدّثكم عنّا، كانت شجرات الزّيتون الّتي في حقلنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابستة
-
«إنّ الله لا يُحاسِب على زمن الصّبر حتّى يأتيكَ بالفرج، فمن أراد أنْ ينفتح له الباب فعليه أنْ يُديم الطَّرْق دون أنْ يضجر إذا انحنى ظهرُه لطول انتظاره، أو دَمِيَتْ يدُه لطولِ قَرْعِه».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
الطّريقَ الّتي تمشيها بالفرح غيرُ الطّريق الّتي تمشيها بالأسى
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
«إنّ ذا السُّلطة تُهلكه السُّلطة، وذا الشّهوة تُهلكه الشّهوة».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
«السّجين مَنْ سجَنَتْهُ شهوتُه، وإنّ الله أخلصني بخلاصي منها».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
«لا تخفْ، الإيمانُ أَمان. لو آمنَ قلبُك لأمِنَ جسدُك».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
إنّنا لا نُحافظ على وجود مَنْ نحبّ لمجرّد أنّنا نُحبّهم، بعضُ هؤلاء الّذين نحبّهم يغادروننا دون أنْ يقولوا كلمة وداعٍ واحدة
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
قال يوسف: «السّجنُ هنا، وهنا». وأشار إلى رأسه وقلبِه؛ «فأمّا الّذي هُنا فعبادُتكَ غيرَ الله، فمنْ عبدَ غير الله سجنَ عقلَه. وأَمّا الّذي هنا فاتّباعُكَ شهوتَك، فمن اتّبع شهوتَه سجنَ قلبَه».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
«كيفَ عصيتَني ذلك اليوم؟». «لكي لا أعصيه». «مَنْ؟». «ربّي».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
«لا تُكثِرْ من الأسئلة فإنّ ذلك مَهلكَة، وفي الصّمت نجاة».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف
-
« إذا لم يُحاسَب المرءُ على ما فات فعلى أيّ شيءٌ يُحاسَبُ إذًا؟ أيُحاسَب على ما لم يفعل؟!».
مشاركة من فادي العمري ، من كتابأنا يوسف