كانت السّاعات الثّلاث مزدحمةً بالضّحكات وبالطّرائف وبالسّخرية المرّة، وكنّا نهوي على الأرض أوراقًا من ربيعٍ تأجّل موعده …!!
~341~
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب
يا صاحبي السجن
-
غرس اللّيل سِكّينه في قلبي، فسال ياسمين القصيدة، وفاح عنبرها في الأجواء، فملأ عتمة اللّيل بالفراشات البيضاء!!
~٣٠٠~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
عندما يحتقر الإنسان نفسه من الدّاخل، تتهاوى أمامه جُدُر الكرامة، ويبدأ يسوّغ كلّ خطأ، ويهوّن من أمر كلّ مذلّة
~٢٧٣~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
كنّا في السّجن كطيور الحَذَر، نتلفّت في كلّ اتّجاه، ونصغي إلى كلّ الأصوات، كنّا جوعى إلى مَنْ يشعر بنا وبوجودنا، وإلى مَنْ يَروي ظَمأَنا في إحساسنا بذواتنا الّتي كانت مهملةً من قِبَل السّجّانين إلى حدّ الإلغاء.
~٢٧٣~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
إنّ للوجوه حكاياتٍ لا يَسْتَكْنِهُها إلاّ المتأمّلون … إنّ لتفاصيل الوجه حكايا تختبئ لأزمنة لا يعرفها إلاّ المهووسون، قد تمتدّ لشهور أو لسنين، أو ربّما لقرون …
~٨١~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
آه ما أصعب أن يكون الإنسان حرًّا !! ما أقسى تبعات ذلك … !! إنّ الحريّة صرخة (لا) في وجه طوفان (نعم)، حين تكون (نعم) غِناء القطيع، الّذي لا يعرف غير هزّ الرّؤوس والأذناب …
~٤٢~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
غير أنّ الطّيور تحمل غريزة الحريّة قبل كلّ شيء، وهي الّتي تدفعها للغناء، بل هي الّتي تُحافِظُ على صوتها … آه لولا توقنا إلى الحرّيّة لفقدنا أصواتنا منذ زمنٍ بعيد …
~٧~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
ليس سهلاً أن أَقِفَني لأُسلّم عَليّ، بعد أنْ أَنْكَرْتُني … لا أدري لماذا نتنكّر لأنفسنا أحيانًا.
~٥~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
إلاّ أنّ الذّكريات رصاصةٌ طائشة؛ قد تقتلك وأنت غير مستعدّ لبقعة دمٍ كبيرة تحيط بك مُلقىً على فراش الحنين …
~ ٤~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
لم يكن الإنسان – يومًا – ما يأكل أو يشرب؛ مثل ذلك تفعله الحيوانات والدّوابّ … إنّنا ما نحاول أن نتذكّره فنعيش من جديد.
~ ٣~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
كم أضعنا أنفسنا في متاهة الحياة … ولكنّنا التقينا بها مصادفةً أو قَدَرًا ونحن ننبش ذكرياتنا … نحن ما ننسى فنغفو في ذواتنا، أو ما نتذكّر فنصحو على فجائعنا وخيباتنا …
~٣~
مشاركة من Halah Sabry ، من كتابيا صاحبي السجن
-
نحن بالكتابة نُشفَى أم نزداد مرضًا؟! نموتُ أم نحيا؟! نجد أنفسنا أم نُضيّعها؟! نحسّ بالرّضى أم نزداد سخطًا؟! نفعل ذلك لكي نتخلّص من الكائن الجميل الموجود في أعماقنا والّذي نسمّيه الشّوق، أم لنُبقي عليه وقد ازداد جمالاً وسكينةً
مشاركة من Ahmed Abd El-Nasser ، من كتابحديث الجنود
-
سلطة المعرفة طاغية لا ينجو من وهجها ذو قلبٍ. تناسق الحروف وتضامّها معًا في كلماتٍ وعباراتٍ وسطورٍ
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
ومن كان ذا عقلٍ ليشكّ بأنّ الكتاب أخطر سلاحٍ قادرٍ على أن يقلب الموازين وينبش الماضي، ويُحقّق الحاضر، ويحدّد المستقبل!!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
تأكّدت أنّ الوحوش ليست كلُّها وحوشًا متشابهة. هناك وحوش أنيابها أطول، مخالبها أحدّ، أشداقها أوسع، قفزتها أعلى. وفي النّهاية تأكل الوحوش أنفسها!!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
في الضّيق تتبدّى السّعة، وفي الألم يتجلّى الأمل، وفي الكرب يجد المرء مخرجًا وإن كان بعيدًا في الرؤية الأولى، وفي الحزن يبعث الله للمحزون من يُسرّي عنه ولو كان خيالاً من ماضٍ، أو طيفًا من ذكريات… لو خلق الله الضّيق
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
لستَ مضطرًّا أن ترى ملاكًا حتّى تشعر بوجوده. لست مضطرًّا أن تراه حتّى تلفّك سحابةٌ من طمأنينةٍ وتحيط بروحك… الإحساس أعمق من المشاهدة. ما يراه القلب لا تراه العين. ما يراه القلب أدوم أثرًا، وأعمق أملاً!!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
وكانتْ تقول: الرّضى لا يعني الذّلّ، ولكنّه يعني الشّكر، شكرَ الله الّذي قَسَمَ وقدّر.
مشاركة من Omnia Mahmoud Swelam ، من كتاباسمه أحمد
-
قلتُ: «ومَنِ القَتَلة في نظرك؟!». ردّ: «الخيانة قاتلٌ خبيث». «والبُعد». «والقلبُ الّذي لا ينسى». «والشّوق الّذي لا يهدَأ». «والبرد والظّلام والحُزن و..». «ما أكثر القتلةَ…!!».
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة
-
كان خيطُ الدّم لا ينقطع، كأنّ الشّهادة رَحِم، كأنّ الدّم الطّاهر يجمع لُحمةَ هذه البِلاد، من أجلِ عينَيها نموت، ومن أجلِ خلاصِها من دَنَسِ الغاصبين نبذلُ كلّ ما يعتقدُ عالَم الطّين أنّه ثمين!
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة