كم أضعنا أنفسنا في متاهة الحياة … ولكنّنا التقينا بها مصادفةً أو قَدَرًا ونحن ننبش ذكرياتنا … نحن ما ننسى فنغفو في ذواتنا، أو ما نتذكّر فنصحو على فجائعنا وخيباتنا …
~٣~
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Halah Sabry ، من كتاب
يا صاحبي السجن
-
نحن بالكتابة نُشفَى أم نزداد مرضًا؟! نموتُ أم نحيا؟! نجد أنفسنا أم نُضيّعها؟! نحسّ بالرّضى أم نزداد سخطًا؟! نفعل ذلك لكي نتخلّص من الكائن الجميل الموجود في أعماقنا والّذي نسمّيه الشّوق، أم لنُبقي عليه وقد ازداد جمالاً وسكينةً
مشاركة من Ahmed Abd El-Nasser ، من كتابحديث الجنود
-
سلطة المعرفة طاغية لا ينجو من وهجها ذو قلبٍ. تناسق الحروف وتضامّها معًا في كلماتٍ وعباراتٍ وسطورٍ
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
ومن كان ذا عقلٍ ليشكّ بأنّ الكتاب أخطر سلاحٍ قادرٍ على أن يقلب الموازين وينبش الماضي، ويُحقّق الحاضر، ويحدّد المستقبل!!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
تأكّدت أنّ الوحوش ليست كلُّها وحوشًا متشابهة. هناك وحوش أنيابها أطول، مخالبها أحدّ، أشداقها أوسع، قفزتها أعلى. وفي النّهاية تأكل الوحوش أنفسها!!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
في الضّيق تتبدّى السّعة، وفي الألم يتجلّى الأمل، وفي الكرب يجد المرء مخرجًا وإن كان بعيدًا في الرؤية الأولى، وفي الحزن يبعث الله للمحزون من يُسرّي عنه ولو كان خيالاً من ماضٍ، أو طيفًا من ذكريات… لو خلق الله الضّيق
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
لستَ مضطرًّا أن ترى ملاكًا حتّى تشعر بوجوده. لست مضطرًّا أن تراه حتّى تلفّك سحابةٌ من طمأنينةٍ وتحيط بروحك… الإحساس أعمق من المشاهدة. ما يراه القلب لا تراه العين. ما يراه القلب أدوم أثرًا، وأعمق أملاً!!
مشاركة من نشوى سمير ، من كتابيسمعون حسيسها
-
وكانتْ تقول: الرّضى لا يعني الذّلّ، ولكنّه يعني الشّكر، شكرَ الله الّذي قَسَمَ وقدّر.
مشاركة من Omnia Mahmoud Swelam ، من كتاباسمه أحمد
-
قلتُ: «ومَنِ القَتَلة في نظرك؟!». ردّ: «الخيانة قاتلٌ خبيث». «والبُعد». «والقلبُ الّذي لا ينسى». «والشّوق الّذي لا يهدَأ». «والبرد والظّلام والحُزن و..». «ما أكثر القتلةَ…!!».
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة
-
كان خيطُ الدّم لا ينقطع، كأنّ الشّهادة رَحِم، كأنّ الدّم الطّاهر يجمع لُحمةَ هذه البِلاد، من أجلِ عينَيها نموت، ومن أجلِ خلاصِها من دَنَسِ الغاصبين نبذلُ كلّ ما يعتقدُ عالَم الطّين أنّه ثمين!
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة
-
قولي أيّتها الحرّيّة: أما شبعتْ قلوب هؤلاء الأبطال من النّزيف؟!
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة
-
كانوا يُطلِقون النّار في كلّ اتّجاه، الأوغاد يفعلون ذلك كما لو كُنّا حشراتٍ أمامهم، كلابٌ ضالّة، و… ها هي رصاصةٌ تخترقُ صدره، يفوح الدّم، تبرعم الوردة، ويعبق الشّذا، وتُزغرد الأمّ، ونصنع له في الفجر عرسًا يليقُ به.
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة
-
نحن الورود الّتي لا تستسلم، القبضة الّتي لا تتراخَى، الشّمس الّتي لا تغيب، ونحن قَدَر الله الّذي لا يُرَدّ!
مشاركة من Amr Saif Aldeen ، من كتابستة
-
«لكنّني لمتُ نفسي على هذا الخاطر الخبيث؛ فكيفَ لي أنْ أطلبَ ما ليسَ لي، وكيفَ لي أنْ آكل استِجابةً لنداء الشّهوة لا للجوع الحقيقيّ، وكيفَ أكون طمّاعًا وذا بطنٍ لا تشبع»
مشاركة من خديجة.. ، من كتابصوت الحمير
-
وهزّ رأسه وهو يُغمعم: «ما نجا من النّوم فيكَ أحدٌ!».
مشاركة من خديجة.. ، من كتابصوت الحمير
-
«إنّ البشر لا يعلّمون الحيوانات إلاّ أسوأ ما لديهم»
مشاركة من نُهي ، من كتابصوت الحمير
-
«ماذا عرفتُم من الدُّنيا أيّها الصّغار؟ غدًا ستكبرون وستعرفونها على الحقيقة؛ إنّها أفعى؛ ملمسٌ ليّنٌ وسُمٌّ شديد»
مشاركة من نُهي ، من كتابصوت الحمير
-
ولكنّ الذّكور من الحمير مثل الذّكور من البشر مُستعدّون لأتفه الأسباب أنْ يُقامِروا بمشاعر زوجاتهم دون أيّ شعورٍ بالمسؤوليّة
مشاركة من نُهي ، من كتابصوت الحمير
-
اقتباسات من رواية "أرض الله" للكاتب أيمن العتوم
❞❞ أما ترونَ كيفَ صار هذا إلى هذا، وأشار إلى سيقانٍ صفراء، لقد كان بذرة، وكنتم بذرة، ولقد ظلّتْ بذرة في رَحِم الثّرى، وكُنتم أنتم
كذلك نُطَفًا في رَحِمِ أمّهاتكم، ثُمّ شقّت البذرة بأمر الله طريقَها فأخرجتْ رأسَها كما شققتُم أنتم طريقكم وأخرجتم رؤوسكم، ثُمّ سُقيتْ ونمتْ حتّى هاجتْ، وسُقيتم أنتم وغُذيتم حتّى نموتم وهِجتم، ثُمّ اصفرّت فحان قِطافُها، فإذا هي هشيم كأنْ لم تغنَ ❝
❞ أنّ اليدَ الّتي تمتدّ إليكَ في الخَفاء لتطعنك هي الّتي تميتك، لا تلك الّتي تُشرِع السّلاح في وجهكَ وضحَ النّهار. ❝
❞ للبيوتِ أرواح، ولها قلوب، ولها ذكريات، وفيها أشجان، وصوتُها الّذي لا يُسمَع أشدّ تأثيرًا في الوِجدان من صوتِ الثّاكلة إذا فقدَ كلاهما ابنه يا بَيْتُ كَمْ لَكَ في الأَرْواحِ أَشْبَاهُ… مَرّتْ عَلَيَّ فَهاجَتْني حُمَيّاهُ… إنّي لأَصْبِرُ عَنْ جُوعٍ وَعَنْ عَطَشٍ… ❝
❞ إذا أزلْنا غشاوة الجهل الّتي ترين على قلوبِ أبنائنا فقد نَجَحنا في صناعة إنسانٍ متعلّمٍ، قادرٍ على أنْ يحمي بلاده، وألاّ يقبل بالمستعمر ولا بالمُستبدّ» ❝
❞ النّوم إلى جِوار جُثّة يُشعِرك بهوان الدُّنيا، يُشعرك بقدرة الله، وغضبه، ورحمته، وانتقامه، وعَفوه… يُشعِرك بأنّ الموتَ أقربَ إليك مِنْ وريدِكَ الّذي يجري فيه دَمُك، إنّه يختبِئ في الغيب الّذي نعيشُ تحتَ عباءَته جميعًا! ❝
❞ الخُرافات لا تُعمّر طويلاً. الإيمان لا يموت. في القبو راحت الخُرافات بسبب الرّعب الّذي عِشنا فيه تنتهي. ❝
❞ كيفَ يُمكن للإنسان أنْ ينسى الماضي؟ هل الماضي خَطّ في صفحةٍ بيضاء يُمكن أنْ يُمحَى؟ إنّ تذكّر الماضي مُتعِب، مُحزِن، وقادرٌ على إنهاكِك أكثر مِمّا هو قادرٌ على إنهاضِك! ❝
❞ كُنّا آلاتٍ مُسخّرةً للخدمة والطّاعة العمياء، وليس لها من أمرها شيء، ولقد شاهدتُ مآسيَ في عمليّات البيع يشيبُ لها رأس الوليد، وسمعتُ آهاتٍ، وبكاءاتٍ، وتوسّلاتٍ ينفلق لها قلبُ الحجر، وفي المقابل، رأيتُ عارًا، وأيادَي تمتدّ لا تحسب للخلق ولا للحياء ❝
❞ «كُنْ حكيمًا. أنا أعرفُ أنّك ما زلتَ جديدًا، في بداية وصولي إلى هذه البلاد كنتُ مِثلك، لكنّ طول العهد يُنسي، والحياة ستسير إنْ رضيت عنها أو غضبتَ منها، وأنا أنصحكَ بالرّضا» ❝
❞ البوق اللّعين، صوتُه المُخيف الّذي ترتعشُ له الأوصال، صوتُ الجنائز، العمل المُستمرّ، الدُّم الّذي يسيلُ كما يسلُ العَرق النّظرات الزّائغة اللُّهاث الدّائم، القامات المحنيّة، العيون الحائرة، الرّحمة المفقودة الطّريق القاسية، اليد الأقسى، القلب الّذي قُدّ من صَخرٍ؛ أيّها السّيّد الأبيض ❝
❞ إنّها سَنواتٌ، وإنّها تمرّ، بالعذاب أو بدونه، تعمل فِينا، تأكل من أعمارنا أكثر مِمّا تأكله السّياط، وتغوصُ فينا كما تغوص السّكين في قالب زُبدٍ نذهل عن أنفسِنا، لا نتخيّل أنّها ستمرّ مع كلّ هذا الألم، لكنّ السّنوات لا ❝
❞ الرّجل من دون امرأةٍ جسدٌ ميّت، كأسٌ فارغة، ورقةٌ في الطّريق تدوسُها الأقدام، إنّهم ينتظرون يدًا حانية تُعيد الحياة لذلك الجسم ❝
-
ما يأتي لا يُمكن إيقافُه، وما يمضي لا يُمكن استرجاعُه
مشاركة من Fatima Nadhim ، من كتابأنا يوسف