المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • لا ينتقم إلاّ مَنْ كان ذا ذاكرة، أمّا أولئك الّذين ينسَون فسيقبلون بأيّ شيءٍ، لم يكنْ لائِقًا بالثّائرين أنْ يقبلوا بأيّ شيء.

    مشاركة من ملاك محاجنة ، من كتاب

    ستة

  • لكلّ نارٍ ماءٌ يُطفِئها، إلاّ نار الحسد فإنّها إن اتّقدتْ أكلتِ الأكبادَ والقلوب؛ فإنْ أصابكم من حسد البشر وكيدهم فاصبروا واحتسبوا

    مشاركة من صفاء الروح ، من كتاب

    أنا يوسف

  • • ⁠ما تَملِكُه يَملِكُك. ازهدْ تَغْنَ.

    مشاركة من Donia Darwish ، من كتاب

    صوت الحمير

  • • ⁠الأرض كُلّها قبورٌ للموتى، نحن لا نريد أنْ نزيدَ عدد الموتى الّذين يمشون فوقَها.

    مشاركة من Donia Darwish ، من كتاب

    صوت الحمير

  • نحنُ مصابون بداء الحنين

    مشاركة من Donia Darwish ، من كتاب

    صوت الحمير

  • الفَخّار لم يحفلْ بنا نحن المساكين ولا بهم أوائك القياصرة، فالّذي يشربُ الماء ذو روح، مثلنا تمامًا مهما تبدّلتْ ثيابه، وتزخرفتْ كراسيه المُذهّبة، والله جعل من الماء كلّ شيءٍ حيّ، ولم نكنْ نحن ولا هو إلاّ هذا الشّيء!!

    مشاركة من farah alkhasaki ، من كتاب

    صوت الحمير

  • الفِكرة أكبر من الأشخاص، وأنّها لا تموت بموتهم ولا برحيلهم ولا حتّى بكُفرهم بها، وقال بعضُهم: «لمن تتركُنا بعدَك، إنّنا سنصبح أيتامًا». فنهرْتُهم وقلتُ لهم: «إنّ طول عهدكم بالبشر نقلَ إليكم أسوأ صِفاتهم من صناعتهم للطُّغاة، وقبولهم بالعبوديّة».

    مشاركة من naglaa lotfy ، من كتاب

    صوت الحمير

  • نحن الحمير نشمّ الدّروب، نعرفُ من رائحة الطّين إلى أينَ نتّجه. البشر مساكين. لا خرائطَ للمكان إلاّ في أذهانهم. لو تغيّرتْ تلك الخرائط لضَلّوا. نحن نتبع الرّائحة الّتي لا تضلّ!

    مشاركة من farah alkhasaki ، من كتاب

    صوت الحمير

  • والرّيح تبكي؛ على ماذا تبكي الرّيح؟! على ابنها الّذي ذهبَ مع الرّيح!! علينا نحن الذّاهبين إلى أقدرانا!!

    مشاركة من farah alkhasaki ، من كتاب

    صوت الحمير

  • «علموا مثلنا أنّ الأرض كلّها لله فلم يمنعهم ذلك من ترابٍ يُسمّى وطنًا، ولا وطن إلاّ ما كان فيك لا ما كنت فيه».

    مشاركة من naglaa lotfy ، من كتاب

    صوت الحمير

  • ولكنّ الذّكور من الحمير مثل الذّكور من البشر مُستعدّون لأتفه الأسباب أنْ يُقامِروا بمشاعر زوجاتهم دون أيّ شعورٍ بالمسؤوليّة، وأنا أخشى عندما أكبر أنْ أصبح مثلهم!!

    مشاركة من farah alkhasaki ، من كتاب

    صوت الحمير

  • كان أذان الفجر إيذانًا بعهد جديد ، عهد تأخذنا فيه الحياة إلى دورةٍ جديدة ، شعرتُ أنّ أبواب السّماء قد فُتحت ، وأنّ قيود السّجن قد كُسِرت ، وأنّ طيور الحريّة قد حلّقتْ . تفاءلتُ كما لم أتفاءل بمثل هذا من قبل ؛ وهتفتُ : حَرَّرْنا !!

  • الله أكبر ... الله أكبر ... من كلّ جلّادينا ، من كلّ الّذين ملؤوا وجوهنا بالدّم ، وحياتنا بالرّعب ، وأنفاسنا بالخوف ، وأعصابنا بالذّلّ ، وأيدينا بالعبوديّة ، وقلوبنا بالأسى ، وأحلامنا بالجنون ، وعقولنا بالهَذَيان ... وجعلوا انتظارنا للموت حياة ، ووقوفنا على بوّابات السّجن عمرًا ، واعتيادنا على السّياط دهرًا ... !!

  • نموت حين نستسلم ، حينَ ننهزم أمام طوفان الموت ... حين نرضى بأن يختار لنا الموت مصيرنا ... وننجو حينَ نُقاتل ، حينَ نتمسّك بحقّنا في الهواء المبثوث لكلّ البشريّة ؛ في العيش المُقتَسم لنا جميعًا بقدرةٍ إلهيّة غلاّبة .

  • يا أبنتي ... أحبّ الحياة لأنّني أحبّك ... أعشقها من أجل أن أراكِ ... أقاوم الموت بالحياة لكي ألتقيكِ ... أنتِ الحياة ولستُ مستعدًا لفقدها ... وسأعدّ - يوم خروجي من هنا - كواكب الفرح لاستقبالنا !!

  • من يعرفني بعد كلّ هذه السّنوات ؟! مَنْ يشعر بي ؟! من يحمل عنّي صخرة الضّنى والأسى والحزن الّتي تتربّع فوق ظهري لا تفارقه لحظة واحدة . إذا تنكّر العالم لي فذلك أمرٌ بسيط ، فأنا أعيش هذا النّكران الآن ، وتعايشت معه . غير أنّني لن أحتمل أن تنكريني أنتِ . لقد ركلتُ العالَم كلّه برجليّ من أجلكِ . لقد خسرتُه من أجل أن أربحكِ . لقد فقدتُه من أجل ألّا أفقدك . لقد أعطيته ظهري من أجل أن تعطيني وجهكِ !!

  • حينَ تُمدّدون جسدي في القبر : تريّثوا قليلًا قبل أن تُهيلوا عليه التّراب . اقرؤوا عليه آيةً أخيرةً لتسكن آخر نبضات قلبه ، فقلبه لم يحمل إلّا العشق ، ولم يُترَع إلّا بالحبّ ، ولم يشكُ ولم يضجر . ظلّ راضِيًا حتّى ثوى في الرّضى . ثمّ أشيروا إلى جسدي المُسجَّى وقولوا : هذه هي الحياة ... هذه هي الحياة ...!!!

  • يا الله ... خذني ريشةً في جناح طائر . أو نسمةً في ربيع عابر . أو خطوةً في طريق سائر . أو نغمةً في غناء حائر . أو كلمةً في قصيدة شاعر . أو رصاصةً في بندقيّة ثائر . هذه هي الحياة ... هذه هي الحياة ...!!

    يا الله اجعلني كفًا من دعاء . وصوتًا من رجاء . وهالةً من ضياء . إذا انقضّت على الأضلاع الهموم . وتكالبت في الصّدر سوداء الغيوم . ولم يبق لكلّ مظلوم . غير أن ينادي : يا حيّ يا قيّوم . هذه هي الحياة ... هذه هي الحياة ...

  • نحبّ الحياة . خلقنا لمباهجها . فإذا زجّوا بنا في النّار اليوم ، فلا بأس أن تنضج أجسادنا قبل أن تتحمّم بالنّور وتغتسل بالنّدى حال خروجها . حينَ أخرج من هذا الجحيم سأعبّ من ماء الحياة ما يكفيني لكلّ الغيابات المحتملة . سأشرب من كأسها حتّى الثّمالة . سأرقص في ساحاتها حتّى أدوخ . سأعوّض الحرمان الّذي لفّ كلّ خليّة في جسدي إلى عطاءٍ دائم . سأتسلّق كلّ الأشجار الّتي لم أتسلّقْها من قبل . سأشمّ كلّ الورود الّتي مررتُ بها دون أن أعيرها التفاتي ، وأملأ برائحتها رئتيّ حتّى تَسكَرا عِطرًا . سأركض في المسافات حتّى تأكل الأرض من قدميّ . سأفتح ذراعيّ للشّمس حتّى تسقط بينهما . سأسبح في كلّ الأنهار والجداول الّتي وقفتُ على ضفافها في السّابق كأبله . سأحمل ابنتي على كتفيّ وأطوف بها كلّ حواري القرية مثل مجنون . سأقف على أبعد تلّة تقابل بيتنا وأصرخ بملء فيّ حتّى يسمعني كلّ إنس وجنَّ على التلّة المقابلة . سألوّح بيديّ لكل العابرين في الطّرقات حتّى تتقطّع يداي . سآكل من كلّ ثمار الأرض حتّى ينتفخ بطني . سأبني من الحجارة منارةً وأصعد فوقها لأرى البعيد المجهول الّذي تغطّيه الجبال . ثمّ أنزل فأهدم برجي بيديّ . ثمّ أعود فأبنيه من جديد ، وأصعد لأنظر نظرةً أخرى . ثمّ أنزل عنه فأهدمه . ثمّ أبنيه ، فأهدمه ثمّ أبنيه ... حتّى أموت . سأجمع مئة فراشة من مئة لونٍ وأصوغ منها لوحةَ لم يصغها فنّان قبلي . سأنادي كلّ العصافير والبلابل والحساسين والسّنونوّات والحمامات والدّوريّ والعُقاب والنّسر والصّقر ، وأصيح فيها بعشقٍ مُخثّر : يا طيور الشّام اتّحدي !! هذه هي الحياة ... هذه الحياة ...

  • صوت الحقيقة لا يُغطيّ عليه طنينُ الذّباب . ونور الشّمس لا تحجبه سحابات الصّيف . وشجرة الحقّ لا تنتزعها هوجُ العواصف . والجبال الرّاسخة تهزأ بالنّسمات العابرة !! قد يكون الموت قَدَرًا محتومًا . ولا يهمّه الأرض التي سأموت عليها ، وألفظ فوقها أنفاسي الأخيرة . غير أنّني - بالضّرورة - لا أرغب في الموت على هذه الأرض الخبيثة هنا !!!