سأل الطّفل: «هل يسمعنا أحدٌ غير الله؟» «القلوب تسمع أيضًا يا بنيّ» «وهل أخاف من القلوب أم أطمئنّ لها يا أبي؟!» «بل كُنْ على حذرٍ حتّى من قلبِكَ يا بُنيّ، إنّ القلبَ أسرعُ في كَشف السّرّ من اللّسان أو العينَيَن،
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
للرّائحة ذاكرة، عبرت الرّائحة الزّمن إلى الأمام، لأوّل مرّة تُقدّم الرّائحة ذكرى ما سيأتي لا ذكرى ما مضى. رأى الرّائحة في حُلُمٍ آخَر، قَصّه عليه شخصٌ غريب، الرّوائح لا تعترف بالزّمن، الرّوائح صورةٌ تتحرّك في كلّ الاتّجاهات دفعةً واحدة.
-
ظلام كثيف / ليلُُُُُ عميق / كل شئ هامد في الظلام في الليل 🌃
مشاركة من Om Ahmed Nasser ، من كتابأنا يوسف
-
ردّ الأستاذ: «الوطنُ أنت، ما يسكُنُكَ لا ما تسكُنُه؛ قلبُك، إيمانُك، فكرتُك عن الله، يقينُك، ضعفُكَ أمام قوّته، صبرُك على مِحنته،
مشاركة من سمية حلواني ، من كتابأنا يوسف
-
تخيّل نفسَه مثله على فِراش الموت، عند الموت يَرشَح من الإنسان كلُّ ما كان عالِقًا بالفانية فيفنى، ولا يبقَى منه إلاّ ما كان صالِحًا للباقية، هناك يستصفي الإنسانُ رُوحَه،
مشاركة من سمية حلواني ، من كتابأنا يوسف
-
وإنّ واحدنا دون أُنثاه صِفر، أرضٌ بلا زَرع، وسَماءٌ بلا مطر، ولا يُهاب إلا مَنْ كان ذا رَهطٍ.
مشاركة من سمية حلواني ، من كتابأنا يوسف
-
والعِلم أولى بالتّقدمة في المرتبة من السّنّ، فإنّ السّنّ يبلغه كلّ واحدٍ، أمّا العِلم فلا يؤتاه إلاّ ذو حَظٍّ عظيم.
مشاركة من Oussama Bouthelja ، من كتابأنا يوسف
-
«أيحبّني ويرضى لي كلّ هذا الألم؟». «إنّما يَمتحنُكَ ليُمحّصك، ويَختبرُك ليختارَك، ويَفتِنُكَ لِيَفْتِنَكَ عن التّعلّق بسواه، ثُمّ يستصفيكَ له فلا يعودُ للشّيطان في روحك موضع». رائع
مشاركة من Ashraf MehaNy ، من كتابأنا يوسف
-
الرَّائِدُ المِقْدامُ لَيْسَ بِكاذِبٍ
فِي قَوْمِهِ … وَلَسَوْفَ تَبْقَى (رائِدَا)
عمّان- ٧ /١٢ /٢٠١٠م.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
حَسْبِي إِذا مُدّتْ أَيَادٍ لِلْعِدَى
أَنِّي كَفَفْتُ عَنِ الخِياناتِ اليَدَا
إِنّي حَسَدْتُ القَيْدَ يَلْمِسُ مِعْصَمًا
فِي حُبِّ مَسْجِدِهِ الطَّهُورِ تَقَيَّدَا
وَيُحِيْطُ بِالقَدَمَيْنِ … مَا مَشَتَا إِلى
خزيٍ،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
إِنْ كانَ فِي حُبِّ الإِلهِ سَيَغْتَدِي نُورًا لَنا يَوْمَ القِيامَةِ سَرْمَدَا ما ضَرَّنِي سَجْنِي لأَجْلِ عَقِيْدَتِي إِنّي عَجِلْتُ إِلى رِضاها مُنْجِدَا أنَا سَيْفُها … وَالسَّيْفُ يَقْطَعُ مُشْرَعًا وَلَسَوْفَ يَبْقَى قاطِعًا إِنْ أُغْمِدَا إِنْ حُوصِرَ الجسد الكليل
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
سِراجُ الأَقْصى مهداة إلى شيخ المسجد الأقصى وسراجه الّذي لم ينطفئ: الشّيخ رائد صلاح كَاللَّيْثِ زَمْجَرَ … كَالعَوَاصِفِ أَرْعَدَا كَالفَجْرِ أَسْفَرَ … كَالأَذانِ تَشَهَّدَا وَقَفَتْ بِسَاحَتِهِ المَنُونُ، فَقَال مِنْ عِشْقٍ لِمَسْجِدِهِ الحَبِيْبِ أَنا الفِدَى
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
فَتَاةُ أَحْلامٍ تَمَنَّعُ وَهْيَ تَرْفُلُ فِي النَّعِيْمِ وَفِي الجَحِيْمِ …
وَلَيْسَ يُسْعِدُها وَيُشْقِيها
سِوى لَمْعِ الأَسِنَّةِ وَالحِرابْ
فَاحْمِلْ إِلَيْها يا فَتَى الأَحْلامِ قَلْبَكَ …
وَاتْبَعِ الجُرْحَ القَدِيْمَ
وَصَلِّ فِي السَّاحِ الطَّهُورِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
مَا جِئْتَ فِي المِيْقاتِ … مَا كَلَّمْتَنِي … فَعَلامَ تَأْخُذُنِي بِذَنْبِ سِوايَ حِيْنَ يَلِجُّ صَوْتُكَ بِالعِقابْ فَبِحَقِّ مَنْ سَوَّى (سَدُوْمَ) … وَمَنْ تَجَلَّى فِي ظِلالِ الطُّورِ (لا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ …) مَا زِلْنَا عَلَى (العَهْدِ القَدِيْمِ)
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
هِيَ القُدْسُ نُورُ اللهِ … أَنَّى لِنُورِهِ
بِأَنْ يَنْطَفِي، وَالنُّورُ بِاللهِ خالِدُ
لَقَدْ جَاءَها مِنْ كُلِّ صِقْعٍ وَبُقْعَةٍ
وُحُوشٌ يُعَمِّيها تَقِيٌّ وَعابِدُ
وَكُلٌّ يَراها في الحَياةِ عَرُوسَهُ
وَكُلٌّ لِواءَ الحُبِّ لِلْقُدْسِ عاقِدُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
يا مَوْطِنِي … وَأَرُوحُ أَجْهَشُ بِالبُكاءِ … وَلَسْتُ أَدْرِي: مَنْ تُرَى يَبْكِي عَلَى مَنْ …؟! كُلُّنا يَبْكِي عَلَى فَقْدٍ، وَمَفْقُودانِ نَحْنُ … فَمَنْ تُرى يَبْكِي عَلَيْنا يَا حَبِيْبِي يَا أَجْمَلَ الفِتْيانِ … يَا زَيْنَ الشباب.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
وَيَدَاهُ تَهْتِفُ يَا حَبِيْبِي
وَيُقَالُ عَنْكَ بِغَيْبَتِي: إِنَّ الهَوَى ذَنْبٌ
وَإِنَّكَ طَافِحٌ بِجَمِيْعِ أَلْوَانِ الذُّنُوبِ
دَعْنِي أُقَبِّلْ وَجْهَكَ المَذْبُوحَ يَا وَطَنِي
فَوَجْهُكَ – مِثْلُ وَجْهِي – لِلشُّحُوبِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس