المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • وإنّ الكُره ليرتجف أمام الحبّ ، وإنّ الحقد ليهتزّ أمام التّسامح ، وإنّ القسوة لترتعش أمام الرّقة واللّين ... فكان لا بدّ لجلاّد مثله أن ترتعد كلّ فرائصه أمام طوفان الحبّ الّذي واجهه أخي به في تينك العينين الحالمتين العاشقتين ...

  • الكلمة الطّيّبة شجرةٌ مُورقة إذا وقعت في القلب أحيتْه . كنّا جوعى إليها جوعًا دهريًا . وعطشى إليها عطشًا أبديًا ؛ إلى تلك الّتي تنزل على القلب بردًا وسلامًا ، كان الحرمان من الأهل والأولاد يعتّق مشاعر الأسى في القلوب ، يختلط هذا الأسى بالدّماء ، فيمتلئ القلب وجعًا . يُصبح هذا الوجع مُمكنًا تأجيله بكلمة طيّبة . وكان يمكن أن نخفّف من كثافته ببسمةٍ صافية . لكنّ السّؤال الأنكى : هل كنّا في السّجن قادرين على أن ننتقي كلماتنا الطّيّبات وبسماتنا الصّافيات ؟!

  • الاستسلام لفكرة الموت قد ينقلك إلى مرتبة الموتى الحقيقيّين ...

    ولكنّني هنا أحيا وأقاتل وأناضل من أجل أن أتغلّب على غوله المُحكم قبضته على خِناق كلّ واحدٍ مِنّا !! لن أموت إلاّ بقدر . لن أموت إلاّ إذا بعث الله الموت في أفعى مختبئة خلف عنقود عنب ناضج !! لن أموت في واقعي وإن مُتّ في أذهان النّاس .

    الزّمن أم قَصُر !!

  • أعدى أعداء السّجين كرامته . تقف مثل رمحٍ في وجهه : إمّا أن يحملها ويقاتل بها ومن أجلها . أو ينحني أمامها لتدوسه أقدامُ العابرين ؟! مذبوح هو على الحالَين ؛ فأيّهما يختار ؟! وهل الخيار في سجنٍ مثل سجن (تدمر) إرادة ؟! أم أنّ الإرادة نفسها انذبحت على عتبة البوّابة الّتي عبرت منها الآلاف البشريّة القابعة في هذه الصّحراء الشّرقيًة المُهلكة ؟!

  • أيّها المُقبِلون على الجحيم : تحَلَّوا بالموت فهو فرصتكم لكي تخرجوا منه أحياء !!! أيّها الغافلون عن الأمل : انتبهوا ها أنتم على وشك أن تفقدوه إلى غير رجعة !!! أيّها المُعَلّقون على أبواب العدم : ليس الوجود لعبةً للتّخفّي ، جِدوا أنفسكم بفقدها ، قبل أن يضطرّكم هذا الوجود المُنعدم إلى رميها في صحراء الهباء !!! أيّها القادمون إلى هنا : لقد أصبحتم في عداد الرّاحلين ، هدّئوا من رَوْعكم قليلًا ، فإنّ الأخطر لم يأتِ بعد !!! أيّها الباكون على الماضي : كفكفوا دموعكم طويلًا ، فإن الماضي كان ، أما الحاضر والمستقبل فلن يكونا أبدًا !!!

  • تختار الطّيور أحيانًا أعشاشها بغزيزتها الّتي تقودها إلى الأمان النّفسيّ والغذائيّ ، وقد تغيّرها بحثًا عن الحياة والحبّ والسّلام ، فتهاجر جهةَ الجنوب ... أمّا نحن فقد كانت هجرتنا قسريّةً جهة الشّرق ... ولم يكنْ لنا من حقٍّ في الحياة ولا في الحبّ ولا في السّلام ... وضعونا في أقفاص ذات جدران مُصفّحة وقادونا إلى حيث الموت والرّعب والجنون والجحيم ...!!!

  • في الضّيق تتبدّى السّعة ، وفي الألم يتجلّى الأمل ، وفي الكرب يجد المرء مخرجًا وإن كان بعيدًا وفي الرؤية الأولى ، وفي الحزن يبعث الله للمحزون من يُسرّي عنه ولو كان خيالًا من ماضٍ ، أو طيفّا مِن ذكريات ... لو خلق الله الضّيق دون سعة ، والألم دون أمل ، والكربَ دون فَرَج ، والحزن دون سرور ، ما طاب العيش لمخلوق ، وما وجد المرء قيمةً لحياةٍ يُمكن أن ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لِينها ولو بعد حين !!!

  • هل يعتاد الإنسان عذاباته ؟! هل يقتات على الآمها فيفتقدها حين يُحرَم منها ؟! هل نحن نَحِنّ إلى أوجاعنا ، ونشتاق إلى انهياراتنا الجسديّة الّتي تتواطأ مع الجلاّد والزّمن ؟! أتساءل اليوم بعد كلّ هذه الشّهور الطّوال هل ألفتُ السّوط وهو يبني في كياني مملكة الرّعب ، تلك المملكة الّتي صار الخروج منها مٌرعِبًا ، فانكفأت على نفسي فيها مخافة أن أخرج منها ؟! هل الرّعب دوائر لا تكفّ عن التّداخل ؟! أتمنّى اليوم بعد زمن طويلٍ من حفلات التّعذيب الإجابة عن سؤالٍ واحدٍ من هذه الأسئلة !!!

  • الله

    مشاركة من عائشه عمر ، من كتاب

    ستة

  • «أريدُ أنْ أرى الشّمس، الشّمس الّتي تسرقونها وتُقسّطونها علينا ليستْ ما نريدُ، نريدُ شمسًا ساطِعةً كامِلة يُغطّي نورُها ترابَ فلسطين كلّها».

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • ومُبكّرًا كأيّ طفلٍ في فلسطين عرفَ كيفَ يكون وجه الاحتِلال بَشِعًا وبغيضًا، وقاتِلاً على نحوٍ استثنائيّ،

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • ولمّا نظرتُ إليه وجدتُ وجهه الّذي رُسِمَتْ عليه خارطةٌ واضحةٌ من خرائط النّضال في فلسطين يغطّ في النّوم، مُناضِلٌ صلب، ولكنّه ينام كطفلٍ، تراجعتُ، وتركتُه، ربّما كان يحلم بالحرّيّة، ويراها حقيقةً واقِعة، فلمَ أوقِظه من هذه الأحلام الجميلة؟!

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • لم يكنِ السّجن العائق الأكبر، كان الاستِسلامُ إساءةً لتاريخنا الطّويل في النّضال، لن نستسلم، لن نيأس، وسنُقاتِل بالأمل حتّى آخر نَفَس.

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • ‫ مَرَّ القِطارُ كَأنّا لَمْ نَكُنْ فِيْهِ… مَرَّ القِطارُ عَلَى آثَارِ مَاضِيْهِ… تَقَاذَفَتْنا المَنافِي غَيْرَ عَابِئَةٍ… وَبَعْثَرَتْ عُمْرَنا المَذْبُوحَ فِي التِّيْهِ… مَرَّ القِطارُ فَقَالَتْ لِي بَنَفْسَجَةٌ… أَمَا لَدَيْكَ حَدِيْثٌ فِيَّ تَرْوِيْهِ؟!… فَقُلْتُ: نَحْنُ هُنا يَا أُخْتَ عَوْدَتِنا… حِكَايَةُ الحُلْمِ تُرْوَى

    مشاركة من ossama ، من كتاب

    ستة

  • ‏"لا تنهرْ نفسيًّا في أيّ مرحلة.. تَذَكّرْ أنك الأقوى لأن قضيّتكَ عادلة، ولأن الظُّلم لا يدوم" ‏ابداع ملحمي ، يتشكل في عقلك جميع انواع العذابات تحت ايدي طغاة البعث.. اولى انتاجات العتوم التي تمت قراءتها ولجمالها عشت معه مرحلة بديعة ومرعبه

    مشاركة من Balqis Balawneh ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • كانتْ وصايا الشّهداء الّتي يحتفظُ بها (أيهم) في صدره مناراتِ الدّرب، وراياتِ الهداية

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • «للحرّيّة ثمنٌ لا يُدرَك بالقُعود، ولا يُنال بالخنوع»

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • جِلدي أزرق. الثّلج أزرق. عيناي زرقاوان. دمي أزرق. أصابعي زجاجٌ أزرق. ليسَ هنا إلاّ الثّلجُ والموت. ليسَ هنا إلاّ الله. طَعامٌ. معقول؟! نبتَ من الأرض، أم من النّافذة، أم من الباب؟! مَنْ جاء به؟! الله.

    مشاركة من farah alkhasaki ، من كتاب

    ستة

  • بكيتُ يومَها، كان واضِحًا حضور الموت معنا، هل تعرفون كيفَ يُمكن أنْ تُودّع شهيدًا، أنْ تودّع حبيبًا لن يعود، أنْ يغوص هذا الجسد الّذي يملأ عليكَ كيانكَ في التّراب، أنْ يُصبح وجوده ذكرى، أنْ ينتهي كما ينتهي أيّ حلم.

    مشاركة من farah alkhasaki ، من كتاب

    ستة

  • الهياكل الّتي أراها خلفَ طاولة الحُكم كانت تلبسُ ثِياب العدالة الظّالمة، ثياب اللّصوص الّذين جاؤوا من وراء البِحار البعيدة…

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة