ومُبكّرًا كأيّ طفلٍ في فلسطين عرفَ كيفَ يكون وجه الاحتِلال بَشِعًا وبغيضًا، وقاتِلاً على نحوٍ استثنائيّ،
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب
ستة
-
ولمّا نظرتُ إليه وجدتُ وجهه الّذي رُسِمَتْ عليه خارطةٌ واضحةٌ من خرائط النّضال في فلسطين يغطّ في النّوم، مُناضِلٌ صلب، ولكنّه ينام كطفلٍ، تراجعتُ، وتركتُه، ربّما كان يحلم بالحرّيّة، ويراها حقيقةً واقِعة، فلمَ أوقِظه من هذه الأحلام الجميلة؟!
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
لم يكنِ السّجن العائق الأكبر، كان الاستِسلامُ إساءةً لتاريخنا الطّويل في النّضال، لن نستسلم، لن نيأس، وسنُقاتِل بالأمل حتّى آخر نَفَس.
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
مَرَّ القِطارُ كَأنّا لَمْ نَكُنْ فِيْهِ… مَرَّ القِطارُ عَلَى آثَارِ مَاضِيْهِ… تَقَاذَفَتْنا المَنافِي غَيْرَ عَابِئَةٍ… وَبَعْثَرَتْ عُمْرَنا المَذْبُوحَ فِي التِّيْهِ… مَرَّ القِطارُ فَقَالَتْ لِي بَنَفْسَجَةٌ… أَمَا لَدَيْكَ حَدِيْثٌ فِيَّ تَرْوِيْهِ؟!… فَقُلْتُ: نَحْنُ هُنا يَا أُخْتَ عَوْدَتِنا… حِكَايَةُ الحُلْمِ تُرْوَى
-
"لا تنهرْ نفسيًّا في أيّ مرحلة.. تَذَكّرْ أنك الأقوى لأن قضيّتكَ عادلة، ولأن الظُّلم لا يدوم" ابداع ملحمي ، يتشكل في عقلك جميع انواع العذابات تحت ايدي طغاة البعث.. اولى انتاجات العتوم التي تمت قراءتها ولجمالها عشت معه مرحلة بديعة ومرعبه
مشاركة من Balqis Balawneh ، من كتابيسمعون حسيسها
-
كانتْ وصايا الشّهداء الّتي يحتفظُ بها (أيهم) في صدره مناراتِ الدّرب، وراياتِ الهداية
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
«للحرّيّة ثمنٌ لا يُدرَك بالقُعود، ولا يُنال بالخنوع»
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
جِلدي أزرق. الثّلج أزرق. عيناي زرقاوان. دمي أزرق. أصابعي زجاجٌ أزرق. ليسَ هنا إلاّ الثّلجُ والموت. ليسَ هنا إلاّ الله. طَعامٌ. معقول؟! نبتَ من الأرض، أم من النّافذة، أم من الباب؟! مَنْ جاء به؟! الله.
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتابستة
-
بكيتُ يومَها، كان واضِحًا حضور الموت معنا، هل تعرفون كيفَ يُمكن أنْ تُودّع شهيدًا، أنْ تودّع حبيبًا لن يعود، أنْ يغوص هذا الجسد الّذي يملأ عليكَ كيانكَ في التّراب، أنْ يُصبح وجوده ذكرى، أنْ ينتهي كما ينتهي أيّ حلم.
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتابستة
-
الهياكل الّتي أراها خلفَ طاولة الحُكم كانت تلبسُ ثِياب العدالة الظّالمة، ثياب اللّصوص الّذين جاؤوا من وراء البِحار البعيدة…
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
لقد كُتِبَ على هذا القلب أنْ تزداد ثُقوبُه كلّ يومٍ برحيل أحبّته؛ ما أقسى أنْ يرتقي جزءٌ منكَ إلى السّماء، ويرسف ما تبقّى منكَ في الطّين! أما تَعِبَ هذا الرّاسف حتّى يلحق بمن سبقوه فيرتقي كما ارتقَوا؟!
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
يعودُ الإنسان - مهما كابرَ - إلى التّراب الّذي أطلَعه، إلى الثّرى الّذي نما فيه، إلى الحضن الّذي حماه من الصّقيع، وإلى البيت الّذي آواه؛
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
إنّ جناحَين قد حلّقتُ بهما في سماء فلسطين خمسة أيّام لن تستطيع أيّ دولةٍ في الأرض، ولا أيّة قوّة فيها أنْ تحبِسَهما من جديد… لقد حقّقتُ ذلك الحلم البعيد… وهذا يكفي… لقد كان يكفي بالفِعل
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابستة
-
يُغامِرُ المُناضِلُ بكلّ شيءٍ، ليسَ لديه ما يخسره، يدفعه هذا إلى ابتِداع المُعجِزات، واقتِراف الأهوال؛ ليس هناك أثمن من الرّوح، غير أنّها رخيصةٌ عنده إذا كانتْ في سبيل وطنه
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
ماذا في اللّيل غيرُ السّواد، وماذا في الطّريق غيرُ الموت، وماذا في البُعد غيرُ الألم… ثُمّ ماذا في القلبِ بعد هذا كلّه غيرُ الأمل؟!
مشاركة من naglaa lotfy ، من كتابستة
-
اجعلْ يقينَك يغلبُ شَكّك، وعزيمتَك تغلبُ راحتك، وأملكَ يغلبُ يأسَك، وصبرك يغلبُ عجزَك. والمُعوَّل عليه طُول النَّفَس، وعلى الله التَّكُلان».
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
لا يقفُ أمام الحُلم شيءٌ، ولا قيمةَ للأرواح ما لم تمتْ في سبيلِ فكرةٍ سامية، ولا أسمى من فِكرة الوطن، الوطن الذّبيح، الوطن الّذي مُزِّق على أيدي البائعين.
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة
-
لَيْسَ عَلَى الأَسْوارِ سِوَى قَمَرِ الحُرِّيَّةِ وَالقَمَرُ حَزِيْنْ، لَيْسَ عَلَى الأَبْوابِ سِوَى أَنْفَاسِ المَظْلُومِيْنْ، لَيْسَ هُنالِكَ مِنْ أَحَدٍ غَيْرُ الآتِي مِنْ رَحِم الظُّلُماتِ العَاتِي…
مشاركة من بنت عبدالله ، من كتابستة