كان يُمكن أنْ تقول إنّ هذه الأسرة مكوّنةٌ من أربعةِ أفرادٍ؛ ثلاثة إخوة رابعهم موتُهم، أو خمسةٌ سادسهم موتُهم، أو سبعةٌ ثامنهم موتُهم، ولم نكنْ نعرفُ للموتِ جنسًا، هل كان أخًا أم أُختًا، ذكرًا أم أنثى؟! لم نكنْ نعرف، ولكنّه
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتاب
ستة
-
الحياة لا تصنع نفسها، نحن من نصنعها
مشاركة من soo Mohamed ، من كتابستة
-
وكبُرْنا. كيفَ يكبُر الأطفال؟ لا أحدَ يدري على وجه الدّقّة. بالحبّ؟ ربّما. بالجوع؟ مؤكّد. بالخُبز؟ أنا أشكّ. بالبرد؟ ربّما يهرمون به. بالذّكريات؟ قد. بالنّسيان؟ مُحال. بالخوف؟ مُمكن. لكنّهم على أيّة حالٍ يكبرون، وتكبر معهم أحلامهم.
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتابستة
-
❞ لا يكفّ عن الحُلم منذُ أنْ أفاق من غيبوبته، كان يرى الباب المُغلَق، خلفَ الباب سِرّ، وللسّرّ غُموض، وللغموض خيالٌ يذهبُ به إلى حيث لا أحدَ يرى ما يرى سِواه… ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:
****
#أبجد
#ستة
مشاركة من Muhammad Shahid ch ، من كتابستة
-
«لا يُمكن للإنسان أنْ يختفي تمامًا… هكذا فجأة… لا بُدّ أنْ تعثر ولو على قِطعةٍ منه؛ هل جرّبْتَ أنْ تبحثَ عن عينَيه؟!».
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتابستة
-
نحنُ لا نموت، الثّائرون لا يموتون، الّذين يحلمون بالحرّيّة لا يفنَون، والّذين يرتبطون بالأقدار الإلهيّة مُحالٌ عليهم أنْ ينتهوا!!
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتابستة
-
إنها غيبوبةٌ طويلة في بِئر احتراقِه العميق، كان يُدرِكَ أنّ ألمَها لا يُساوي شيئًا أمام ألم الغِياب، الغِياب عن الفِكرة، الفِكرة الّتي تُقرّبه من أنْ يرى حُلُمه في طَهارة وطنه غير مَخدوشةٍ لا يُدنّسّها أيُّ لئيمٍ خبيث.
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتابستة
-
إنّها السّنوات الخُضر اليانِعات، فالعِجافُ اليابِسات لم تكنْ إلاّ لأولئك الّذين لم يخطرْ ببالهم أنْ ينظروا من النّافذة يومًا، أو أنْ يسألوا سؤالاً عادِيًّا عمّا يختبِئ خلفَ هذه الأبواب الصّامتة والباردة.
مشاركة من farah alkhasaki ، من كتابستة
-
"من الأرض نأتي وإلى الأرض نعود "...
نساء أوربا
مشاركة من حميده الغطريفية ، من كتابستة
-
إنّ الأدب الّذي يبقى، هو الأدب الّذي يتحدّث عما يبقى من قِيَم الإنسان، ويُعبّر عن أفكاره الّتي تتجاذبه في مُعترك الحياة الّتي تطحنه كلّ يومٍ، ويُحقّق له الخَلاص من عبوديّته، وأوّلها عبوديّته البهيميّة. أمّا الأدب الّذي يتحدّث عن الشّهوة العابرة والنّزوة الطّارئة فهو عابرٌ وطارِئٌ مثلها.
-
شخصيّاتُ رواياتي مُستمَدّة من الواقع أصعد بها إلى الخيال، ومُستمدّة من الخيال أُنزلها على الواقع. الشّخصيّة الخياليّة تمامًا مائعة، مثل شبحٍ يُغطّيه رِداءٌ أجوف، والشّخصيّة الواقعيّة تمامًا جامدة، مثلَ صنمٍ تخرقه الرّيح. على السَّرد أن يُؤلّف مزيجًا بينهما.
-
أمّا أنا فأكتب لأنجو، لأنجو من الحُزن والوحدة؛ كنتُ أكتبُ في البداية من أجل أنْ أُصلِحَ العالَم، مع تقدّمي في العُمر بدا أنّني أكتب لكي لا أبقى وحيدًا! أكتب لأنجو من اللّهاث وراء الفراغ الذّابح، من أنْ أجدني قد لهوتُ بعيدًا عن حرارة الوجود، وأكتب لأنتصر على الجَلاّد، وعلى المقصلة، ولكي يذكرني التّاريخ بخير؛ لأنّني أُدرِك تمامًا أنّ التّاريخ لا يَنسى ولا يُنسَى.
-
الكتابةُ نَوبةُ صَرَع طويلةٍ تظلّ تطرق الدّماغ وتُمزّق القلب وتُقلِق الراحة حتى بعد الانتهاء منها، لأنّ الآثار الارتداديّة للزّلزال قد تكون أشدَّ من الزّلزال نفسه. هي مشيٌ في كهوف النّفس المُظلمة، قد تجدُ طريقكَ إلى الخروج، وقد تضلّ في تلك المتاهة فلا تخرجُ أبدًا.
-
الغرفة ضيّقة بالأساس، نمت الكتب كالنباتات في أرجاء الغرفة، تريدُ هواءً، سارتْ باتّجاه النّافذة الصّغيرة الوحيدة، تربّعتْ في ظَرْفتها، فضاقت الظَّرْفة بها، ذهبت باتّجاه الضّوء الشّحيح الّذي يسمح به الباب، لم يعد الباب يفتَح بسهولة، ليكنْ… أنا مُستمرّة في تمدّدي…كفى، انتظري حتّى أنتقل إلى شُقّة أوسع. لم تكنْ تسمع.