النّوم نِعمة النّوم نِقمة النّوم قاتِلٌ إذا أقبل، وقاتِلٌ إذا أدبر، وقاتلٌ إذا رضي، وقاتلٌ إذا سَخِط، محبوبةٌ غير مُطيعة، وخليلةٌ غير واصِلة، ومُشتهاةٌ مُتمنِّعة، وقريبةٌ بعيدة!! كيفَ ينامُ ذو هَمّ لكنّ الهموم مثلُها مثلُ أيّ شيءٍ آخَر خلقَه الله،
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
رؤوس الشياطين
-
أدركتُ أنّنا نحن أصحاب القضايا المُتشابهة والأفكار المتماثلة إلى حدٍّ ما، أكثر من غيرنا عُرضةً للوقوع فريسةً للوقيعة!!
مشاركة من رحاب الخضري ، من كتابيسمعون حسيسها
-
كان الجثمان حيًّا لوجود الرّوح فيه. حين تغادر الأرواح أجسادها تترك خلفها بيتًا خربًا لا قيمة له. القيمة كلّها للرّوح
مشاركة من رحاب الخضري ، من كتابيسمعون حسيسها
-
سلطة المعرفة طاغية لا ينجو من وهجها ذو قلبٍ 💚
مشاركة من رحاب الخضري ، من كتابيسمعون حسيسها
-
نحن نكتب؛ لأنّنا لا نملك إلاّ أن نكتب، أنْ نقول، أنّ نسرد، أن نحكي، وأنْ نقصّ كلّ ما في أعماقنا، ربّما لو توقّفْنا عن فِعل ذلك لمُتنا. القلم إكسير الحياة، والحروف أرواحٌ جديدة، والورق إغراء بالاستمرار، وكلّ لحظات اللّقاء مع
-
الكتابةُ نَوبةُ صَرَع طويلةٍ تظلّ تطرق الدّماغ وتُمزّق القلب وتُقلِق الراحة حتى بعد الانتهاء منها، لأنّ الآثار الارتداديّة للزّلزال قد تكون أشدَّ من الزّلزال نفسه. هي مشيٌ في كهوف النّفس المُظلمة، قد تجدُ طريقكَ إلى الخروج، وقد تضلّ في تلك
-
تُشبه الكتابة عمليّة ولادة. وتشبه عمليّة صعود إلى جبلٍ يعصمك من الرّتابة والنمطيّة والتّسطيح. وتشبه الأعمدة الأربعة الّتي عليكَ أن تجهّز خشبها وتُقيمها فوق أرضّية صلبة ثمّ تبدأ البناء عليها. وتشبه زراعة شجرة تتعهّدها بالنّمو حتّى تؤتي أكلها، وأثناء ذلك
-
في الثّاني من آذار من عام 1972م وُلِدت كانت الشّمسُ في السّادسة صباحًا تُجاهد في إرسال أوّل خُيوطِها على القرية الوادعة، لم يكنْ هناك مُستشفى ولا سرير، ولا طبيبات أو مُمرّضات كانتْ هناك غرفةٌ وحيدةٌ باردةٌ في بيت عمّي الأكبر .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهذه سبيلي
-
أمّا أنا فأكتب لأنجو، لأنجو من الحُزن والوحدة؛ كنتُ أكتبُ في البداية من أجل أنْ أُصلِحَ العالَم، مع تقدّمي في العُمر بدا أنّني أكتب لكي لا أبقى وحيدًا! أكتب لأنجو من اللّهاث وراء الفراغ الذّابح، من أنْ أجدني قد لهوتُ بعيدًا عن حرارة الوجود، وأكتب لأنتصر على الجَلاّد، وعلى المقصلة، ولكي يذكرني التّاريخ بخير؛ لأنّني أُدرِك تمامًا أنّ التّاريخ لا يَنسى ولا يُنسَى. "
-
لم يكن جوع الإنسان إلى الطّعام أكثر إلحاحًا من جوعه إلى الشّعور بإنسانيّته، أنتَ تقطف وردةً وتُهديها لمن تحبّ، من أجل أن يقول لك: شكرًا، كم هي جميلة … ومع أنّه مدح الوردة ولم يمدحك أنتَ، إلاّ أنّك شعرتَ بإنسانيّتك،
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابيا صاحبي السجن
-
❞ ، قرأتُ بصوتٍ هامسٍ لا يكاد يسمعه سوانا، وكأنّنا عاشِقان يتناجَيان وحيدَين في غفلةٍ من أيّ رقيب: «عتابٌ ليس يَنقطع، وقلبٌ ليس يَرتدع، وفضاءٌ ليس يَتّسع، وبلاءٌ ليس يَمتنع، ورُوحٌ ليس يَنتفع، وأمرٌ ليس يَرتفع، وشخصٌ إنْ زال لم يَزُلْ، والزّمان على عاداته جامعٌ ومُفَرِّق ❝
مشاركة من عبدالله عبدالكريم فاضل البعني ، من كتابتسعة عشر
-
كانَ اللّيلُ صَدِيقًا حُلْوًا … يَهْبِطُ أَهْبِطُ … يَدْنُو أَدْنُو … وَيُناجِيني وَيُغازِلُني … كانَ اللَّيْلُ قَدِيمًا جِدًّا … يَرْوِي لِي حُزْنِي مِنْ قَبْلِ مَجِيئِي … وَيَلُمُّ دُمُوعِي بِحُرُوفِي، وَيُعِيدُ كِتابَتَها فَوْقَ جِدارِ القَلْبِ … وَيَمْحُو عَنْهُ اليَأْسَ … فَيُشْرِقُ
مشاركة من Shahd Zahrani ، من كتابيا صاحبي السجن
-
الله أكبر… الله أكبر… لتطمئنّ النّفوس المُعذّبة… ولترتاح القلوب المتعبة، ولتستقرّ الأرواح المضطربة، ولتسكن الجوارح المُقلقَلة، ولتهدأ الأعصاب المرتجفة، ولتوقن الأجساد المُمزّعة بأنّ هناك منتقمًا، عند بابه تخرّ الجبابرة، وتنكسر الهامات المتكبّرة، وتنخلع الرّقاب المتعاظِمة، وعلى أعتابه ينال الظّالمون جزاءهم
مشاركة من Shahd Zahrani ، من كتابيسمعون حسيسها
-
الله أكبر… الله أكبر… إنّها الكلمات الّتي تملأ الرّوح بشجن التّائقين إلى السّماء، الهائمين إلى الوِرد، الهاربين إلى الله، المُلقين عن كواهلهم أوزار الحياة، الذّائبين في عشق الحبيب الأعلى والأجلّ، النّاذرين أعمارهم لواهبها الأكرم، العاجِلين إلى مُنعِمهم الأوّل ليرضى، اللّاجئين …
مشاركة من Shahd Zahrani ، من كتابيسمعون حسيسها
-
ولبِغداد وجهان، كلّما غدوتُ إلى الدّرس أو عبرتُ الطرّقات رأيتُهما، وجهان كما لو استَعارا من الشّرق والغرب، وأخذا من ضِفّتَي النّهر، إنّ بغداد سوقٌ ومسجد، وماءٌ وملح، وداء ودواء، ومِحنةٌ ومِنحة، قتلتْ عُلماءَ ورفعتْ آخرين، وفتحتْ صدرها للزّهّاد والنُّسّاك
مشاركة من Tahra Ahmed ، من كتابمَسغَبة
-
غير أنّ هاتين الزّيتونتَين الّلتين اتّخذْنا منهما أنا وعمّار عارضَتي الملعب كانَتْ لهما معنا حكايات مختلفة… حينَ نعودُ من المدرسة، نتوجّه إليهما قبل البيت، بعيدتان هما من بيوت الصّفيح والإسمنت والأتربة، يُسنِد عمّار ظهره إلى إحداهما، وأُسند أنا ظهري إلى الأخرى
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابستة
-
الّذي يبعدُ كثيرًا من هنا هي مصدر حياتنا، لا أعني أكثر من أنّه كان طَعامَنا طَوال السّنة، كُنّا ننتظرُ عامًا كامِلاً كي نجني ثَماره في برد الخريف لنشعر بشيءٍ من الدّفء طيلةَ عامٍ بأكمله، قبل أنْ يشحّ في الصّيف لنبتهل أن يغيثه الله قبل أن يغيثنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابستة
-
ولم يكنِ الزّيتون ينبتُ في التّراب فحسب، كان ينبتُ بالإضافة إلى ذلك في قلوبنا، لأنّنا كُنّا نتخيّل أنّ شكلَه يُشبِه شكلَ أفئدتنا، ولو أردتُ أنْ أُحدّثكم عن الزّيتون، فلا شكّ في أنّني سأُحدّثكم عنّا، كانت شجرات الزّيتون الّتي في حقلنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابستة