وَتَقُولُ عَنْ عِلْمٍ فَإِنَّ اللهَ عَلَّمَها البَيَانْ:
الصَّخْرَةُ الأَبَدِيَّةُ الأَحْزانِ …
وَالبَدْرُ المُؤَجَّلُ …
عاشِقانْ
عمّان- ٢٩ /٦ /٢٠٠٩م.
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
طيور القدس
-
فَبِأَيِّ آلاءِ البِلادِ تُكَذِّبانْ ؟!!
الغُولُ وَالعَنْقَاءُ وَالخِلُّ الوَفِيُّ
وَسُلالَةُ المَاضِيْنَ والآتِي الدَّعِيُّ
عَبَرُوا عَلَى جَسَدِي وَمَا أَنْكَرْتُهُمْ
وَحَضَنْتُهُمْ رَغْمَ الدِّماءِ … حَضَنْتُهُمْ …
الفاجِرُ المَأْفُونُ وَالبَرُّ التَّقِيُّ …
- مِنْ أَيْنَ جِئْتِمْ؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
وَيَسِيْرُ مَحْنِيَّ الدُّهُورِ يَرُشُّ مَجْنِيَّ الزُّهُورِ
بِنَظْرَةٍ رَيّانَةٍ حُبْلَى
وَيَصْعَدُ مَرَّةً أُخْرَى
فَيَحْنِي رَأْسَهُ لِلْقُبَّةِ الزَّرْقَاءِ …
يَطْبَعُ قُبْلَةً بَيْضَاءَ فَائِقَةَ الأَمانْ
المَجْدُ لِلشُّهَداءِ فِي المَلَكُوتِ … قَالَتْ دَمْعَةٌ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
سَيَأْتِي النَّصْرُ مِثْلَ الصُّبْحِ
وَعْدُ الحقِّ مِنْ رَبِّ السَّماواتِ
فَلا تَهِني …
نِهَايَةُ كُلِّ طَاغِيَةٍ
لِصُنّاعِ النّهَايَاتِ
عمّان - ٢٧ /١٢ /٢٠٠٨م.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
أحقًّا أنّكمْ عَرَبُ ؟!!!
تَوَاطَأْتُمْ على ذَبْحِي …
وَجاءَتْكُمْ لِتُمْلِي رَأيَها (لِيفْنِي)
وَتَبْصُقَ في وُجُوهِكُمُ وَتَنْسَحِبُ
وما لِي مِنْكُمُ إلاّ الخَنَا وَالرِّجسُ والكَذِبُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
فَمَا لِي لا أَرَى إِلاّ حِصارًا؟!
يَمُرُّ بِمُرِّهِ عَامٌ وَعَامُ
وَتَقْضِي مِنْ قَسَاوَتِهِ شُيوخٌ
وَيَنْهَشُ جِلدَ أَطفالي السّقامُ
***
أَحَقًّا أَنّكُمْ عَرَبٌ كِرامُ ؟!
يُشدُّ بِهِمْ إِذا اعْتَدَتِ الطَّغامُ ؟!
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
فَإِنْ كُنْتَ ذَا صِدْقٍ فَذُدْ عَنْ كَرِيْمَةٍ
عَلَى سُورِهَا المَحْزُونِ تَشْدُو المَلائِكُ
سَيَصْدَأُ – يَوْمًا – مَعْدِنٌ غَيْرُ صَادِقٍ
وَتَصْفُو عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ السَّبَائِكُ
عمّان- ١٠ /٦ /٢٠٠٩
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
أَتانِي دُعاةُ الرَّبِّ حَتّى تَنازَعَتْ
عَلَى كُلِّ شِبْرٍ مِنْ هَوائِي مَمَالِكُ
بُلِيْتُ بِعِشْقٍ لا يُرامُ انْفِصامُهُ
تَجاذَبَهُ بَادِي الفُجورِ وَنَاسِكُ
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابطيور القدس
-
«العَجَلةُ تُورِثُ النّدم. لا خيرَ في مَنْ لم يُهذّبْ نفسَه بمقاومة جموحها النّابع من ثقةٍ مُضلَّلة. لقد تزبَّبْت وأنتَ حصرم، الطّريق الطّويلة الشّائكة الّتي تُوصل إلى نصرٍ دائمٍ خيرٌ من الطّريق القصيرة السّهلة الّتي تُوصل إلى فوزٍ خادع». سكت (الأطحل)
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأنا يوسف
-
لو كانوا أُمَناء في التّبيلغ عنه كما نفعل لما ضَلّوا، ولو كانوا يُدرِكون أنّ الأرزاق تجري على الأقدار لَمَا اقتتلوا، هل المحبّة إلاّ رِزق، وهل الفَهْم إلاّ رِزق، وهل الإيمان إلاّ رِزق؟! لكنّهم لمّا تركوا قلوبهم للحسد، وأرواحهم للطّمع، وعقولَهم للجهل...
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأنا يوسف
-
النّوم نِعمة النّوم نِقمة النّوم قاتِلٌ إذا أقبل، وقاتِلٌ إذا أدبر، وقاتلٌ إذا رضي، وقاتلٌ إذا سَخِط، محبوبةٌ غير مُطيعة، وخليلةٌ غير واصِلة، ومُشتهاةٌ مُتمنِّعة، وقريبةٌ بعيدة!! كيفَ ينامُ ذو هَمّ لكنّ الهموم مثلُها مثلُ أيّ شيءٍ آخَر خلقَه الله،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابرؤوس الشياطين
-
أدركتُ أنّنا نحن أصحاب القضايا المُتشابهة والأفكار المتماثلة إلى حدٍّ ما، أكثر من غيرنا عُرضةً للوقوع فريسةً للوقيعة!!
مشاركة من رحاب الخضري ، من كتابيسمعون حسيسها
-
كان الجثمان حيًّا لوجود الرّوح فيه. حين تغادر الأرواح أجسادها تترك خلفها بيتًا خربًا لا قيمة له. القيمة كلّها للرّوح
مشاركة من رحاب الخضري ، من كتابيسمعون حسيسها
-
سلطة المعرفة طاغية لا ينجو من وهجها ذو قلبٍ 💚
مشاركة من رحاب الخضري ، من كتابيسمعون حسيسها
-
نحن نكتب؛ لأنّنا لا نملك إلاّ أن نكتب، أنْ نقول، أنّ نسرد، أن نحكي، وأنْ نقصّ كلّ ما في أعماقنا، ربّما لو توقّفْنا عن فِعل ذلك لمُتنا. القلم إكسير الحياة، والحروف أرواحٌ جديدة، والورق إغراء بالاستمرار، وكلّ لحظات اللّقاء مع
-
الكتابةُ نَوبةُ صَرَع طويلةٍ تظلّ تطرق الدّماغ وتُمزّق القلب وتُقلِق الراحة حتى بعد الانتهاء منها، لأنّ الآثار الارتداديّة للزّلزال قد تكون أشدَّ من الزّلزال نفسه. هي مشيٌ في كهوف النّفس المُظلمة، قد تجدُ طريقكَ إلى الخروج، وقد تضلّ في تلك
-
تُشبه الكتابة عمليّة ولادة. وتشبه عمليّة صعود إلى جبلٍ يعصمك من الرّتابة والنمطيّة والتّسطيح. وتشبه الأعمدة الأربعة الّتي عليكَ أن تجهّز خشبها وتُقيمها فوق أرضّية صلبة ثمّ تبدأ البناء عليها. وتشبه زراعة شجرة تتعهّدها بالنّمو حتّى تؤتي أكلها، وأثناء ذلك
-
في الثّاني من آذار من عام 1972م وُلِدت كانت الشّمسُ في السّادسة صباحًا تُجاهد في إرسال أوّل خُيوطِها على القرية الوادعة، لم يكنْ هناك مُستشفى ولا سرير، ولا طبيبات أو مُمرّضات كانتْ هناك غرفةٌ وحيدةٌ باردةٌ في بيت عمّي الأكبر .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابهذه سبيلي