لماذا نقرأ الروايات؟
نقرأها لأكثر من سبب
يمكن للترفيه بعد يوم حافل
يمكن للاستفادة اللغوية وتقوية مفردات اللغة العربية لو قرأنا للعقاد أو طه حسين
يمكن الاستفادة التاريخية لأن بعض الروايات كانت توثق فترات حياتية في تاريخ أمة مثل نجيب محفوظ
يمكن لمعرفة افكار جديدة واجتيار تجارب وحيوات مع أبطال لم يمروا بحياتنا الواقعية فالقراءة تؤثر احيانا في تعاطيك الاجتماعي مع من حولك وهذا ما استفدناه من القراءة لدكتور احمد خالد توفيق في سن صغيرة
هذا السؤال قفز لعقلي وانا اقرا رواية دار خولة
وعدد صفحاتها ١١١ صفحة وهو رقم يهاجمني كثيرا بلا هدف فانا لا أؤمن بهذه الأمور لكن من باب الترفيه يضحكني مصادفته كثيرا وفي هذه الروايه أظنه كان تحذيرا أن لا اهدر الوقت بها غالبا لم تكن لمن هم في عمري لعلها للاصغر سنا لا أعلم،
حينما تقصيت عن الكاتبه وجدتها ماجستير فى إدارة الأعمال ولها العديد من الكتب والجوائز لا أعلم يمكن أنها كتبت ما هو أفضل من دار خولة،
التي شعرت أن الكاتبة اتهمت يوما ما بقلة الثقافة فدفعت بالعديد من المسميات السياسية والبتنجانية لتثبت ثقافتها الفشنك !!
ودخل الحابل في النابل لأتوه فلا أعلم في الأساس ما هي افكار خولة، أما عن معاناة خولة مع اولادها فهي تستحقه هذه أول رواية لن تجد نفسك مشفق فيها على أي بطل يمكن الأسماك التى تموت بين ايديهم فقط في حوضها ..
بالمجمل نوفيلا دار خولة توثيق لطيف للاكلات الكويتية
ما هي اكلة البلاليط يا رفاق؟!
بالنهاية لم يمكن أن اقرا رواية لا تترك في نفسي سوى الضيق ؟!
وليست رواية قصة قصيرة من مشهد واحد طويل فقط ..
حصل خير..