في زمنا الأمومة معركة خاسرة ....
أبواب مفتوحة على مصرعيها لطمس الهوية ، هوية انتماء لوطن ، فكر ، ثقافة و حتى هوية انتماء لأسرة و أهل .
أجيال قدوتها كل ما هو بعيد عن الأهل ، تيار جارف و أمومة متعثرة الخطوة ، يراها الجميع معيوبة رغم المحاولات و الجهد .
أبناءنا في عيونا و نحن في عيون أبناءنا ... معضلة كبيرة ، سوء فهم اختلطت فيه الأدوار فما عُرف الجاني من المظلوم ، و أمومة تفقد خواصها على شاطىء التربية .
عالم سادته التفاهة و غلبت عليه السخرية من كل ما هو مختلف .. كبير كان أم صغير ، أهل كانوا أم أغراب ، واقع أم افتراض .
مشاعر مكثفة و أفكار كثيرة أوجزتها الكاتبة في ليلة واحدة اجتمعت فيها الأسرة للعشاء ... زخم إنساني ، ضعف ، تردد ، وحدة ، جراح لم تكن متعمدة إلا إنها لم تندمل بمرور الزمن ، غربة صنعتها أيدينا و هوية جاري البحث عنها .
نوڤيلا قصيرة لمستني بشدة بأقصر جمل ، أصدق مشاعر و أبسط وصف لحالة كل بطل من أبطال العمل .. و ما زالنا نتعلم عن أنفسنا ، أمومتنا ، أهلنا ، عن الهوية و الانتماء ... و عن الإنسان .
#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#دار_خولة
#قراءات_٢٠٢٤