نوفيلا صغيرة ترسم بورتريه متقن لأم تحمل عبق الماضي ورونقة في صدام مع أبنائها من الأجيال الحديثة.. الحوار والألم والصراع النفسي تم رسمهم بمهارة شديدة .. كما تم تلخيص الكثير في جلسة واحدة جمعتهم معا.
ما أزعجني هو صدق المشاعر فتألمت كما لو أنني خولة .. 😢
إقتباسات:
❞ كانت حزينة، نعم، ليس على اللقاء، بل لأنَّ ولديها -رغم فظاظتهما- كانا على حق، وشعرت بأنها المرأة الأخيرة في قارّةٍ تغرق على مرأى من الجميع. قارة تُفقد دون أن يفتقدها أحد. ❝
❞ وتساءلت إن كانت قد جَنَت على أولادها، وساورها إحساس بالذنب لمجرد كونها هيَ. ❝
❞ وعرفت خولة أن الصَّمغ الذي يجمع أفراد عائلتها هو الادعاء، لا الحُب. ❝