بداية هادئة…. ونهاية غير تقليدية 👌
الرواية تصلح لقراءات قبل النوم، والعطلات.
.
.
هذه قراءتي الأول للكاتبة بثينة العيسى ، شاهدت لها لقاءات وتُعجبني أفكارها..
الرواية كُتبت بلغة تشبه شخصية خولة، والتي كانت تتظاهر بالتحضر والثقافة وتظهر في لقاءات تلفزيونية - نسيت ماهو تخصصها أو مجال عملها ربما ناشطة اجتماعية- ، وأجدها من أولئك المُدّعين للمعرفة في شتى الأمور ويحبون الظهور، ويحتار الانسان بتصنيفهم إلى أن ينتهي الأمر بتهميشهم
كانت خولة امرأة ناقمة على ضياع هوية مجتمعها، وتنقد الشباب وتصف الشعب بألفاظ مقعرة (فصحى غير شائعة الاستخدام) مما يثير سخرية الناس ويختصر لقاءاتها الطويلة بميمات وريكشنات يتم تداولها في مواقع التواصل، وهذا ما اسخط أولادها منها وأبعدهم عنها.
بدأت الرواية بمشهد تحضير خولة لوجبة عشاء عائلي تجمعها بأبنائها الثلاثة، وخلاله تدور أحداث شيقة…