دار خولة > مراجعات رواية دار خولة

مراجعات رواية دار خولة

ماذا كان رأي القرّاء برواية دار خولة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

دار خولة - بثينة العيسى
تحميل الكتاب

دار خولة

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حين رأيت عنوان الرواية حضرني مطلع معلقة طَرَفة بن العبد :'' لخولة أطلال ببرقة ثهمد / تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد. ''

    هنا.. وقفت خولة على أطلالها، واستوقفتنا.. بكت واستبكتنا.. وذكرت ما يميتها وما يحييها في نوفيلا صغيرة، عيبها الوحيد أنها انتهت.

    بثينة العيسى مرة أخرى بأسلوبها البسيط المركب.. السهل الممتنع، الضارب في قدم اللغة والطافي على وجهها..

    تطرح علينا سؤالا يتردد كثيرا دون إجابة : هل أبناؤنا ملكية شخصية لنا؟ هل سلطتنا عليهم مطلقة أم محدودة؟!

    ماهي الأمومة؟.. اليوم تحديدا ماذا تعني الأمومة؟!

    تطرح الكاتبة معنا هذه التساؤلات من خلال شخصية:

    * خولة: الأم التقليدية فكرا ولغة وسلوكا، فقدت زوجها.. تحكّمت وشدت وثاق أبنائها، فكرت عوضا عنهم و نفذت..

    سطرت لهم حياتهم كنا تشاء.

    وفي الأخير أصبحت لعنتهم، فضيحتهم الإلكترونية، رائدة النكات الذي يطلق في عوالم السوشيال ميديا..

    * ناصر: بكرها، الذي كان له نصيب الأسد من أحكامها، تركها، جفاءها.. كبريائها..

    ناصر الذي يعاني جرحا عميقا، طفله الداخلي يصرخ.. يستنجد.. لكنه وحيد.

    * يوسف: لعب دور الزوج بعد أبيه، المسيطر على أمه بعد وقوعها.. الطيب البريء ظاهريا.. لكن داخله هل يبدو كذلك؟

    * حمد: الولد المثالي بالنسبة لخولة..

    خولة الأم، كيف هي أمومتها؟

    ترى نفسها لا تخطئ، الجنة تحت أقدامها كيف تخطئ..

    صراع كبير بين أمومة تقليدية تنتظر فيها أن يقبل أولادها يديها ويصطفون واحدا تلو الآخر بلباسهم التقليدي يهللون ويكبرون لها.. وبين أمومة مارستها فعلا عليهم أخرجت شبابا داخله مجروح يعاني يتألم..

    يسعى إلى البرّ بها لكنها لم تبرّهم..

    وهنا نقف على نقطة مهمة:

    هل المجروح في طفولته يتجاوز وينسى في كبره؟!

    الرواية القصيرة كانت تتراوح بين هزل وجدّ لكنها حتما ستداعب ذاكرة كل أم، وستحاسب كل أم، وستوقف أمومة كل أم أمام المحكمة الافتراضية لنرى هل كنا أمهات كما هي الفطرة السوية أم كنا '' خولة''؟

    لكن لا أنكر أنني تألمت لألم خولة..

    نوفيلا هزّتني في العمق.

    شكرا بثينة على كل هذا الجمال 💕

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    دار خولة

    للكاتبة بثينة العيسى

    صادرة عن منشورات تكوين

    في مشهد ليلي داخلي بين يوسف وناصر وخولة والعشاء الأخير تدور الأحداث الرئيسة للرواية، هذا المشهد الذي أثبت لخولة أن _على حد تعبيرها_: "الصمغ الذي يجمع أفراد عائلتها هو الإدعاء لا الحب، ويليه مشهد النهاية لحمد الأخ الأصغر أمام سمكته الطافية على سطح الحوض في دار خولة التي تقادم عهدها فأصبحت طلل.

    "متنَ واحدة بعد أخرى، فهي لم تحظ بالأهلية الكافية لتحافظ على أسماكها، واكتشفت، متأخرة جداً، أنّ بعضها قد التهم البعض الآخر، رغم أن البائع زعم أنها اختارت أنواعاً قادرة على التلاؤم. قررت أن تبقي على الحوض، وتملأه بالأحجار والنباتات المائية والطحالب القزحية، وأن تكون قنوعة بما يمنحه إياها الحوض الفارغ من إحساس مهدئ وفقاقيع، رغم كل ما يوخي به من هجران."

    الإيجاز دوماً أصعب من الإطناب والإسهاب في التفاصيل، ها هي بثينة العيسى تكثف روايتها المكثفة بالفعل في بدايتها في مشهد حوض الأسماك الفارغ.

    رواية بديعة تكشف لك موهبة بثينة وقدرتها على تكثيف المشاعر والأفكار في رواية قليلة الصفحات، ذات قطع صغير، لكنها قادرة بلا شك على شرح مشاعرها وأفكارها كاملة دون نقصان.

    وأقتبس تلك الجملة التي اختارتها بثينة كإهداء لروايتها فأصابت هدفها بداخلي :

    " إنّ أسوأ مايمكن أن يحدث للأطلال ألا يبكي عليها أحد."

    التقييم ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ مستحقة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بداية هادئة…. ونهاية غير تقليدية 👌

    الرواية تصلح لقراءات قبل النوم، والعطلات.

    .

    .

    هذه قراءتي الأول للكاتبة بثينة العيسى ، شاهدت لها لقاءات وتُعجبني أفكارها..

    الرواية كُتبت بلغة تشبه شخصية خولة، والتي كانت تتظاهر بالتحضر والثقافة وتظهر في لقاءات تلفزيونية - نسيت ماهو تخصصها أو مجال عملها ربما ناشطة اجتماعية- ، وأجدها من أولئك المُدّعين للمعرفة في شتى الأمور ويحبون الظهور، ويحتار الانسان بتصنيفهم إلى أن ينتهي الأمر بتهميشهم

    كانت خولة امرأة ناقمة على ضياع هوية مجتمعها، وتنقد الشباب وتصف الشعب بألفاظ مقعرة (فصحى غير شائعة الاستخدام) مما يثير سخرية الناس ويختصر لقاءاتها الطويلة بميمات وريكشنات يتم تداولها في مواقع التواصل، وهذا ما اسخط أولادها منها وأبعدهم عنها.

    بدأت الرواية بمشهد تحضير خولة لوجبة عشاء عائلي تجمعها بأبنائها الثلاثة، وخلاله تدور أحداث شيقة…

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أغوص في أعماق رواية 'دار خولة' لبثينة العيسى

    وهي الرواية الأولى التي أقراها لها

    وكأنني أسبح في بحر من المشاعر المتضاربة

    شخصية د. خولة سليمان ، هل هي الأم الحنونة أم المضطربة

    تأسرك وتجعلك تتساءل: هل هي بطلة أم ضحية؟

    هل أتعاطف معها أم مع أولادها؟

    أبطال الرواية الثلاث، ناصر ويوسف وحمد، يشكلون لوحة معقدة من العلاقات الأسرية الغير مفهومة فالحياة داخل 'دار خولة' ليست كما تبدو من الخارج

    وكم من دار خولة حولنا !!! ...

    أكثر اقتباس يمثل خولة هو

    " أسوأ ما يحدث للأطلال الا يبكي عليها أحد " يلخص بعمق المعاناة التي تعيشها خولة

    الرواية، رغم قصرها، تحمل في طياتها عدة مواضيع يجعلك تتوق للمزيد

    كنت أتوقع نهاية أكثر تحديداً ولكن هذا لا يقلل من قيمة الرواية

    أسلوب الكاتبة يجذبك إلى القراءة لها مرة أخرى

    ⭐⭐⭐

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    عزيزتي الكاتبه بثينة عيسي

    هحاول اقيم روايتك

    شخصية خولة ام خمسينية مصابة باغتراب عن طبيعه مجتمعها وعن الحداثه الي صابته وعلاقتها بابنها. بتحاول تعلق اخطائها في رقبه ابن طفل لا حول له ولا قوة فبتستغرب ابنها ليه بيعاملها بطريقه دي.

    عجبتني فكره حوض السمك ان كل الاسماك ماتوا من عدم الاهتمام وقدايه الابناء عدم اهتمامهم نتيجه لعدم اهتمامها

    الروايه معالجتها كويسه وموضوعها كويس لكن كانت محتاجه تتحط علي نار شويه وتستوي قبل ما يتم اصدارها لدار نشر، متعود دايما ان قلمك يبقي فارق معايا كقاري لكن المره دي تجربه دي اقل من تجارب الي فاتت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم أفهم القصة كثيراً وكأنها مقال او قصة قصيرة

    الاسلوب جميل ولكن انتهت الاحداث فجأة

    ولكن. مازالت جميلة والاسلوب والوصف واللقطات تظهر واقعاً حقيقياً لمسناه او سمعنا عنه لا تستطيع أن تأخذ جانب اي شخصية فلكل عقده ومشاكله

    اذا كنت تحب اللغة العميقة وأثر الثقافة الغربية على المجتمع فستعجبك القصة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت الرواية في جلسة واحدة تقريبا. وجدت نفسي غارقة في هموم عائلة فقدت وسيلتها للتواصل فبدت لي محاولة خولة الأخيرة للم شمل العائلة مرة أخرى مثيرة للأسى كأي أم لم تثمر محاولتها لتربية أبنائها فكان ظهور صراع الابناء للسطح حتميا في ظل كل هذه التراكمات.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    نوڤيلا كئيبة جدا كل ابطالها ضحايا انانيتهم فقط احداثها تدور في اجواء قاتمة و ذات نهاية سامة

    اول و اخر قراءاتي للكاتبة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بحس فيها كتير من قصه يحي حقى (قنديل ام هاشم ) بتناقش نفس الفكره بمنظور احدث شوية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية خفيفه مكتوبة بلغه جميله كنت أتمنى أن تكون أطول واكثر عمقًا من ذلك

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مش قادرة اتصور الجمال ده الرواية صدمتنيييي انا ابكييي حالياً تحفه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    فصل أقل من متوسط في روايه قد تكون جيده

    لا اجد ما أقوله غير ذلك

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    الكتاب جداً جداً جداً جداً جداً سيء لا انصح أحد في قراءته

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نوفيلا جميلة .. ومؤلمة .. ومحكمة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    من اقتباسات الكتاب

    يمة يوعان

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    مدهشة!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون