دار خولة - بثينة العيسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دار خولة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

كانت تلك أوّل مرة يبدو فيها بكرُها هشًّا وضئيلًا وموشكًا على البكاء. ألا يقول الحقيقة هذه المرة؟ حقيقة أنها أحبّته «على طريقتها الجاسوسية الشاذة» وليس كما يحتاج؟ ولكن بأيّ شيء تفيدُ تلك القوائم اللانهائية من الحقائق الخائنة؟ حقيقة أنّه كان فأرَ التجارب الأوّل في مختبر أمومتها الفارغ، وأن جُرحها يصبح لامرئيًّا أمام جرحه، وأن «شرطها البشري» ينهار تحت اشتراطاتِ أمومتها، وأنها «تعرف ما تقدر عليهِ وما لا» وأنها لا تقدرُ على نسفِ كل ما تعبت في بنائه: كل شعرة بيضاء في رأسها، كل جعدة أسفل عينيها، كل فكرةٍ متطرفةٍ وكل استعارةٍ شاذةٍ وكل طللٍ في القلب، من أجله، وحقيقة أنَّ الحبَّ مشروطٌ مشروط، وأنهم كذبوا في هذا الشَّأن، وأنَّ العالم غير عادل، وأن سوء الفهم حتميٌّ وعلى ما يبدو: أبديٌّ جدًّا، ولم تكن تعرف، أين ينتهي دورها كأم وأين يبتدئ شرطها كامرأة؟ وماذا عساها تفعل بالتضاربِ الوحشيّ بين الاثنين، في كونها تريدُ استعادته تحت جناحها مثل كتكوتٍ مبتلٍّ، وفي كونها لم تغفر له قط أنه كان «ابن مكانه المسخ في زمنه المسخ»؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 46 تقييم
298 مشاركة

اقتباسات من رواية دار خولة

لم تجرؤ على الأنين. فالتعبير عن الألمِ، في سياقاتٍ بعينها، مرهون بوجود من يكترث.

مشاركة من علي أحمد حجازي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية دار خولة

    49

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    ما زالت بثينة عالقة في كل الأشياء.

    لن أصرف الوقت في كتابة مراجعة لعمل بهذا السوء والرداءة! كل ما سأقوله بأني لن أقرأ لها شيئًا بعد الآن.

    نقطة، من أول السطر.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    تملكتني الدهشة بعدما انهيت الرواية القصيرة أو القصة الطويلة "دار خولة"، ليس بسبب صدمة النهاية فقط، ولكن لأنني شعرت بأن الرواية على قصرها الشديد حملت في طياتها مواضيع عدة، وظلت أسئلة مشروعة تمر بذهني: هل هذه الرواية عن الأمومة؟ عن الشيخوخة؟ عن التنصل من الهوية؟ عن الأمركة؟ عن إقصاء النساء من المجتمع؟ فوجدت إنها عن كل ذلك، وذلك ما أدهشني أنني وجدت ما أفكر فيه وأثارته في الرواية؛ أكبر بكثير عن عدد صفحاتها، بل وحتى وجدت إنك لو جردتها من كل رمزياتها ومواضيعها، لظلت حكاية درامية اجتماعية؛ تفجرت في أخر الرواية، ليظهر لنا الدم الحار والعنف الجسدي بسبب تراكمات الماضي بل وربما الغيرة أيضاً بداخل عائلة واحدة! كل هذا، ويمكنك أن تجد مواضيع أخرى بداخل الرواية، وعلى حسب نظرتك يُمكنك أن تُضيف أو تحذف.

    لمستني شخصية "خولة" وأعجبني رسم شخصيتها، فهي العاقلة المثقفة صاحبة الآراء الهجومية على المجتمع وزيفه، قالت "خولة" كلمات حقيقية واقعية، ولكنها قوبلت بالسخرية من المجتمع، تم تحويلها إلى ميم متداول، رغم جدية طرحها، وإن كان يتسم بالجذرية والعنف في طياته، هي تريد حلول سحرية، لتجعل المجتمع يوتوبيا مرة أخرى، ولكنها في نفس الوقت، لديها عيوبها، في نطاق أسرتها، فهي تفضل ابناً على أخر، مما خلق الغيرة بين أولادها، لتتفجر في أحد المشاهد المجنونة بقرب النهاية، فمن قال أن المثقف أو المفكر أو الكاتب يُطبق أفكاره عن العدالة والمساواة بداخل نطاق أسرته أيضاً؟ فلا يهمها نجاح أحد أولادها طالما أن من تفضله أو فلنقل من رفضها كأم، لا يُفضلها وحياته -طبقاً لأحكام المجتمع وأحكامها- تتجه إلى الهاوية، وبين تناحر الولدين -هل يصح قول ولدين على بالغين؟- يأتي الأخ الثالث قبل إسدال ستار النهاية -مثل أي شرطة تحترم نفسها- مفصولاً عن الواقع، متجنباً لعائلته، مُفضلاً الألعاب الرقمية ورفقته عن تجمع عائلي، ولو نظرت في أي عائلة داخل مجتمعاتنا اليوم ستجد مثله تماماً، فهو وإن كان يرى نفسه متنيماً لعائلته، فهو ينتمي في حدود ضيقة، لا ينكرها أو يستعر منها مثلاً، ولكنه يرى واجبه تجاه عائلته لا يتخطي نطاق ضيق من التفاعل، ويُحاول أن يعوض ذلك بلفتات مُستحدثة كصورة سيلفي أو هدية تعوض غيابه المُتكرر.

    ختاماً..

    "دار خولة" هي حكاية -دعنا نسميها حكاية دون التشتت في مسمى اللون الأدبي- تعتمد على التكثيف في بناءها السردي، فتلك الحكاية القصيرة تطرح أسئلة مُربكة، عن هويتنا وعن مجتمعنا والانسلاخ الذي يتجه إليه، وعن الهروب إلى أحضان ماما أمريكا عوضاً عن مجتمعنا وقيمه، فقيم أمريكا -وإن وجدت- سهلة وروشة وجذابة للجيل القادم، تجعلنا أكثر لمعاناً ووجاهة اجتماعية، ولكن بكل تأكيد، ستجعلنا أكثر زيفاً فننفصل عن مكاننا الحالي، فلا نعرف حتى أسماء الدول المجاورة لنا.

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لم أفهم القصة كثيراً وكأنها مقال او قصة قصيرة

    الاسلوب جميل ولكن انتهت الاحداث فجأة

    ولكن. مازالت جميلة والاسلوب والوصف واللقطات تظهر واقعاً حقيقياً لمسناه او سمعنا عنه لا تستطيع أن تأخذ جانب اي شخصية فلكل عقده ومشاكله

    اذا كنت تحب اللغة العميقة وأثر الثقافة الغربية على المجتمع فستعجبك القصة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    غلطات الأمهات اللى مفيش فيها رجوع

    الوحدة اللى كل الناس بتخاف منها وسواء شئنا أم أبينا نهايتنا الوحدة

    السوشيال ميديا وتأثيرها على الناس

    والكثير والكثير من صدمات الطفولة المسكوت عنها

    تحفة ببساطة♥️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بحس فيها كتير من قصه يحي حقى (قنديل ام هاشم ) بتناقش نفس الفكره بمنظور احدث شوية .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية خفيفه مكتوبة بلغه جميله كنت أتمنى أن تكون أطول واكثر عمقًا من ذلك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اول مره اقراء لها بس غريبه النهايه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نوفيلا جميلة .. ومؤلمة .. ومحكمة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    فقط ششششششششش

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    فقط شششششششش

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون