بنفسي من لو مر برد بنانه
على كبدي، كانت شفاء أنامله
ومن هابني في كل شيء وهبته
فلا هو يعطيني ولا أنا سائله!
المؤلفون > مصطفى صادق الرافعي > اقتباسات مصطفى صادق الرافعي
اقتباسات مصطفى صادق الرافعي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى صادق الرافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Basem Kasem ، من كتاب
أوراق الورد
-
ما هو الحجاب الشرعي إلا أن يكون تربية عملية على طريقة استحكام العادة لأسمى طباع المرأة، وأخصها الرحمة؟ هذه الصفة النادرة التي يقوم الاجتماع الإنساني على نزعها والمنازعة فيها ما دامت سُنَّةُ الحياةِ نزاعَ البقاء، فيكون البيت اجتماعًا خاصًّا مسالمًا للفرد تحفظ المرأة به منزلتها، وتؤدي فيه عملها، وتكون مَغْرِسًا للإنسانية وغارسة لصفاتها معًا.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
والسعادة في جملتها وتفصيلها أن يكون لك فكرٌ غير مقيد بمعنى تتألم منه، ولا بمعنى تخاف منه، ولا بمعنى تحذر منه؛ والشقاء في تفصيله وجملته انحباس الفكر في معاني الألم والخوف والاضطراب.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
ولله ما أكبر قلبًا يسع الحب من قبلة اللقاء إلى ذكراها، ومن حياة الصبي الأولى إلى ما يكون من الجنة أو النار في أخراها، إن هذا لهو القلب الذي ترى فيه الطبيعة كتاب دينها المقدس، فإذا لحق العاشق الذي يحمله بربه تناولته وهي جاثية كأنها في صلاة الحزن، ثم قلَّبته متلهفة، ثم قلبته متخشعة ثم أودعته في مكتبة الأبد لأنه تاريخ قلب آخر، بل جزء من الموسوعات الكبرى التي يدون فيها الدهر تاريخ النفس الإنسانية على ترتيب بعينه تعلَّم الناس منه أن يبدِئُوا لغاتهم جميعًا بحرف «الألف» لا لأنه من أقصى الحلق … بل لأنه من أقصى القلب، بل لأنه من أقصى التاريخ، بل لأنه أول اسم «آدم» ذلك العلم الأول في تاريخ الحب.
مشاركة من يَاسَمين❤️ ، من كتابحديث القمر
-
فأصبح امتناع الإثم هو ألا تكون إليه حاجة …
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
قال كاتب «الطائشة»: كنتُ رجلًا غَزِلًا ولم أكن فاسقًا،٢ولستُ كهؤلاء الشبَّان أُصيبوا في إيمانهم بالله فأُصيبوا في إيمانهم بكل فضيلة، وذهبوا يحقِّقون المدنيَّة فحقَّقوا كلَّ شيء إلا المدنية.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
علم المدارس، ما علم المدارس؟ إنهنَّ لا يصنعن به شيئًا إلا شهاداتٍ هي مكافأة الحفظ وإجازة النسيان من بعد؛ أما علم السيما والروايات فيصنعن به تاريخهن … ورُبَّ منظرٍ يشهدُهُ في السيما ألفُ فتاةٍ بمرة واحدة، فإذا استقرَّ في وعيهن، وطافت به الخواطر والأحلام، سلبهنَّ القرار والوقار فمثَّلْنَهُ ألفَ مرة بألفِ طريقة في ألف حادثة!
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
ومتى كان الدين بين كل زوج وزوجته، فمهما اختلفا وتدابرا وتعقَّدت نفساهما، فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه، وهو اليسر والمساهلة، والرحمة والمغفرة، ولين القلب وخشية الله؛ وهو العهد والوفاء، والكرم والمؤاخاة والإنسانية؛ وهو اتساع الذات وارتفاعها فوق كل ما تكون به منحطة أو ضيقة.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
فقلت: يا أم محمد، قد تحرَّمْتُ بطعامك، ووجب حقِّي عليكِ، فأشيري عليَّ برأيك فيما أستصلح به زوجتي، فإنها غاضبة عليَّ، وهي تقول لي: والله ما يقيم الفأر في بيتك إلا لحب الوطن … وإلا فهو يسترزق من بيوت الجيران.😅
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
وكأن المرأة تحتاج طبيعتُها أحيانًا إلى مصائبَ خفيفة، تؤذي برقَّة أو تمرُّ بالأذى من غير أن تلمسها به؛ لتتحرك في طبيعتها معاني دموعها من غير دموعها؛ فإن طال ركود هذه الطبيعة، أوجدتْ هي لنفسها مصائبها الخفيفة، فكان الزوجُ إحداها …
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
وقال الشيخ: تأمَّلوا، اعجبوا من حكمة النبوة ودقتها وبلاغتها؛ أيقال في المرأة المحِبَّة لزوجها المفتتنة به المعجبة بكماله: إنها أطاعته واعترفت بحقه؟ أَوَلَيس ذلك طبيعة الحب إذا كان حبًّا؟ فلم يبقَ إذن إلا المعنى الآخر، حين لا تصيب المرأةُ رجلَها المفصَّلَ لها، بل رجلًا يسمى زوجًا؛ وهنا يظهر كرم المرأة الكريمة، وها هنا جهاد المرأة وصبرها، وها هنا بذلها لا أخذها؛ ومن كل ذلك ها هنا عملها لجنتها أو نارها.
فإذا لم يكن الرجل كاملًا بما فيه للمرأة، فلتُبْقِهِ هي رجلًا بنزولها عن بعض حقها له، وتركها الحياة تجري في مجراها، وإيثارها١٤الآخر
ة على الدنيا، وقيامها بفريضة كمالها ورحمتها، فيبقى الرجل رجلًا في عمله للدنيا، ولا يُمْسَخُ طبعُه ولا ينتكس بها ولا يَذِلُّ، فإن هي بَذَأَتْ وتسلَّطت وغلبت وصرَّفت الرجل في يدها، فأكثر ما يظهر حينئذٍ في أعمال الرجال من طاعتهم لنسائهم، إنما هو طيش ذلك العقل الصغير وجُرْأَتُه، وأحيانًا وقاحته؛ وفي كل ذلك هلاك معاني الرجولة، وفي هلاك معاني الرجولة هلاك الأمة! مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
وقد رُوينا أن امرأة جاءت النبيﷺفقالت: يا رسول الله، إني وافدةُ النساء إليك. ثم ذكرتْ ما للرجال في الجهاد من الأجر والغنيمة؛ ثم قالت: فما لنا من ذلك؟
فقالﷺ: «أبلغي مَنْ لقيتِ من النساء أن طاعةً للزوج، واعترافًا بحقه، يعدل ذلك، وقليل منكنَّ من يفعله!»
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
إن هذا الإسلام يجعل أحسن المسرات أحسنها في بذلها للمحتاجين، لا في أخذها والاستئثار بها، فهي لا تضيِّع على صاحبها إلا لتكون له عند الله، وكأنَّ الفقر والحاجة والمسكنة والإنفاق في سبيل الله، كأنَّ هذه أرَضُون يُغرس فيها الذهب والفضة غرسًا لا يؤتي ثمره إلا في اليوم الذي ينقلب فيه أغنى الأغنياء على الأرض، وإنه لأفقر الناس إلى درهم من رحمة الله وإلى ما دون الدرهم؛ فيقال له حينئذ: خذ من ثمار عملك، وخذ ملء يديك .
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
ولقد تزوَّج رسول اللهﷺبعضَ نسائه على عشرة دراهم وأثاث بيت، وكان الأثاث: رحى يد، وجرَّة ماء، ووسادة من أدمٍ حشوها ليف، وأولم على بعض نسائه بمُدَّين من شعير، وعلى أخرى بمدَّين من تمر ومدَّين من سَوِيق.١٨وما كان بهﷺالفقر، ولكنه يشرِّع بسنَّته ليُعلِّم الناس من عمله أن المرأة للرجل نفسٌ لنفس، لا متاعٌ لشاريه؛ والمتاع يقوَّم بما بُذِلَ فيه إن غاليًا وإن رخيصًا، ولكن الرجل يُقَوَّمُ عند المرأة بما يكون منه؛ فمهرها الصحيح ليس هذا الذي تأخذه قبل أن تُحمَل إلى داره، ولكنه الذي تجده منه بعد أن تُحمَل إلى داره؛ مهرها معاملتها، تأخذ منه يومًا فيومًا، فلا تزال بذلك عروسًا على نفس رجُلها ما دامت في معاشرته. أما ذلك الصداق من الذهب والفضة، فهو صداق العروس الداخلة على الجسم لا على النفس؛ أفلا تراه كالجسم يهلك ويبلى؟ أفلا ترى هذه الغالية — إن لم تجد النفس في رَجُلها — قد تكون عروسَ اليوم ومطلقةَ الغد؟!
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
لقد سبق الكتاب وجف القلم الأزلي على علم الله فما أتينا إلى هذه الدنيا إلا ليمثل كل واحد منَّا فصلًا من معاني الشقاء الإنساني في تلك الثياب التي هي ملك لصاحب المسرح، لا نخلعها ونلبسها بل يخلعنا بعضها ليلبسنا بعضها الآخر، فلسنا نبتدع، ولكن يُلقى علينا وما نحن بمخترعين ولكننا نحتذي، والرواية موضوعة تامة قبل ممثليها، وضعها ذلك القلم الأعلى الذي كتب مقادير كل شيء كان أو يكون حتى تُمحَى من صفحة الأرض هذه الأحرف السوداء المتحركة والساكنة
مشاركة من وَضحى العتيبي ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
-
ومتى أُحكِمت الصفات الإنسانية في الأمة كلها ودانى بعضها بعضًا، صار قانون كل فرد كلمتين، لا كلمة واحدة كما هو الآن. القانون الآن «حقي» ونحن نريد أن يكون «حقي وواجبي». وما أهلك الفقراءَ بالأغنياءِ، ولا الأغنياءَ بالفقراءِ، ولا المحكومين بالحكام، إلا قانونُ الكلمة الواحدة.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
نائمةٌ في صورة ميتة، أو كميتةٍ في صورة نائمة؛ وقد انسكب ضوء القمر على وجهها، وبقي وجه أخيها في الظل؛ كأن في السماء ملكًا وجَّه المصباح إليها وحدها؛ إذ عرف أن الطفل ليس في وجهه علامة همٍّ؛ وأن في وجهها هي كلَّ همِّها وهمِّ أخيها.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
مكان الشخصيات فوق المعاني، وإن صغُرتْ تلك وجلَّت هذه؛ ومن هنا يكذب الرجل ذو المنصب، فيُرفع شخصه فوق الفضائل كلها؛ فيكبر عن أن يكذب فيكون كذبه هو الصدق، فلا يُنكَر عليه كذبه أي صدقه …! ويخرج من ذلك أن يتقرر في الأمة أن كذب القوة صدقٌ .
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابوحي القلم
-
• لم يَخلق الله أحدًا مكروهًا قط، وإنما نبغضُ من النَّاس الصورَ المكروهة التي يُحْدِثونها: فعملك شخصُك الحقيقي!
مشاركة من Salma Ramadan ، من كتابالسحاب الأحمر