المؤلفون > مصطفى صادق الرافعي > اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى صادق الرافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • وكل شيء في عالم الموت يموت ويُنسى فإذا أنت نسيتني فهذا موتي عندك، وكل من يحب الحياة يخاف الموت فمن هذا الخوف أرجوك.

  • ولله ما ألطف هذا الشعاع الذي يسيل الآن على الجو رقيقًا خضِرًا كأنما تغتسل به نسمة من النسمات العطرة بعد أن استيقظت في هذا الليل ونهضت من فراشها على أغصان الورد!

    مشاركة من إسراء عادل ، من كتاب

    حديث القمر

  • ذاك أيها القمر وإني لأحس كذلك أن قلبي يطرح على ساحل أشعتك بقايا ما فيه من الآمال المحطمة التي طال مثواها في لُجج الهم، كبقايا الغرقى في أعماق اليم؛ وليت شعري ما عسى أن تجدي هذه البقايا؟ إنها أثر من رجاء ماضٍ في زمن وقع وانقطع، أو كلمة طيبة قد مات أهلها، أو شعاع ابتسامة أخلدها الحب في قلبي؛ لأنها روح شبابي والأرواح خالدة، أو معنى حزين تُعشقه الدموع فلا تزال تنازع إليه، أو قطعة مُثلَّمة من الذكرى تمر الأحزان من صدوعها أو آمال في المستقبل البعيد كأنها أحلام يعِدُّ بها النائم نفسه قبل أن ينام … ويكسوها الهم البليغ ثوب الاستعارة فيتخيلها ابتسامات من السعادة كما يرى المدمن في عناقيد الكَرم سحابة من الخمر، أو بقية من حياة معذبة، يقول فلاسفة البؤس: إن القدر أبقى عليها؛ لأنها من حصة القضاء، ويقول حكماء الإيمان: إنها بقية معلومة لغاية مجهولة متى انتهينا في طريق العذاب إليها «أي الغاية» رأينا ثمة عناية الله..!

    مشاركة من إسراء عادل ، من كتاب

    حديث القمر

  • ما من قفل بلا مفتاح وإلا فما هو بقفل؛ والإهمال والازدراء وسمو النفس ثلاثة مفاتيح لقفل واحد هو قفل الغيظ.

  • كل إنسان بمعنى يلائمه؛ إذ لم تَعُدِ الحياة هي الحياة، بل الوسائل التي يُدْفع بها الموت، ومنها الموت نفسه؛ فصار البغض وسيلةً، والحسد وسيلةً، والطمع وسيلةً، والقتل وسيلةً، وكل ذلك لأن الإنسان فقير بمعنى من معاني الفقر، وما البغض إلا فقرٌ من المحبة، ولا الحسد إلا فقرٌ من الثقة، ولا الطمع إلا فقرٌ من العقل

    مشاركة من Mostafa Hajjy ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • فلا يَعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسَه.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • ليس العيد إلا إشعار هذه الأمة بأن فيها قوة تغيير الأيام، لا إشعارها بأن الأيام تتغير؛ وليس العيد للأمة إلا يومًا تَعرض فيه جمال نظامها الاجتماعي، فيكون يوم الشعور الواحد في نفوس الجميع، والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع؛ يوم الشعور بالقدرة على تغيير الأيامِ، لا القدرة على تغيير الثياب … كأنما العيد هو استراحة الأسلحة يومًا في شعبها الحربي.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • يا أسفًا علينا نحن الكبار! ما أبعدنا عن حقيقة الفرح!

    تكاد آثامنا — والله — تجعل لنا في كل فرحة خَجْلَة

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • نبيناﷺقال: «استوصوا بالقبط خيرًا؛ فإن لهم فيكم صهرًا وذمة.»

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • المسيح لم يأتِ إلا بعبادة واحدة هي عبادة القلب، أما هذا الدين فعلِمتُ من أبي أنه ثلاث عبادات يشد بعضها بعضًا: إحداها للأعضاء، والثانية للقلب، والثالثة للنفس؛ فعبادة الأعضاء طهارتها واعتيادها الضبط؛ وعبادة القلب طهارته وحبه الخير؛ وعبادة النفس طهارتها وبذلها في سبيل الإنسانية.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • فمن وراء أسلحتهم أخلاقُهم؛ وبذلك تكون أسلحتُهم نفسُها ذاتَ أخلاقٍ!

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • إن لم يكن البحرُ فلا تنتظر اللؤلؤ، وإن لم يكن النجم فلا تنتظر الشعاع، وإن لم تكن شجرة الورد فلا تنتظر الورد، وإن لم يكن الكاتبُ البيانيُّ فلا تنتظرِ الأدبَ.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • فالكاتب العلمي تمر اللغة منه في ذاكرة وتخرج كما دخلتْ عليها طابعُ واضعيها؛ ولكنها من الكاتب البياني تمر في مصنع وتخرج عليها طابعه هو.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • ولو تلبَّسَ الملائكة بهذا اللحم والدم أبطل أن يكونوا ملائكة.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • فالكاتب الحق لا يكتب ليكتب؛ ولكنه أداة في يد القوة المصوِّرة لهذا الوجود، تُصوِّر به شيئًا من أعمالها فنًّا من التصوير.

    مشاركة من Azza Adel ، من كتاب

    وحي القلم

  • ، وقد شهد رجل عند عمر بن الخطاب في قضية، فقال له عمر: ائتني بمن يعرفك. فأتاه برجل أثنى عليه خيرًا، فقال له عمر: أنت جاره الأدنى الذي يعرف مدخله ومخرجه؟ قال: لا. قال: فكنت رفيقه في السفر الذي يُستدل به على مكارم الأخلاق؟ قال: لا. قال: فعاملتَه بالدينار والدرهم الذي يستبين به وَرَع الرجل؟ قال: لا.

    قال عمر: أظنك رأيته قائما في المسجد يُهمهِم بالقرآن، يخفض رأسه طورًا ويرفعه أخرى؟ قال: نعم.

    قال: فاذهب فلست تعرفه!

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    وحي القلم

  • لا تزال الكلمة كلمة من اللغة حتى تقوليها أنت، فإذا هي كلمة من الفن؛ وإذا فيها ذاتية وحياة ولها تاريخ؛ ولو بمرورها من شفتيك!

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    أوراق الورد

  • وفي رجاء الله واليوم الآخر يعيش الإنسان عمره الطويل أو القصير كأنه في يوم يُصبح منه غاديًا على الحشر والحساب؛ فهو متصل بالخلود غير معنيٍّ إلا بأسبابه، وبهذا تكون أمراضه وآلامه ومصائبه ليست مكاره من الدنيا، بل هي تلك المكاره التي حفَّت الجنة بها؛ ولا يضرُّه الحرمان لأنه قريب الزوال، ولا يغرُّه المتاع لأنه قريب الزوال أيضًا.

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    وحي القلم

  • أنت شخصان في الفؤاد. فشخص

    عند ظني، وآخر في يقيني

    واحد كيف شئت أنت، وثانٍ

    كيفما شئته أنا وظنوني

    لا بهذا رحمتني أو بهذا

    بل بعقلي عذبتني وجنوني!

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    أوراق الورد

  • في بعدك لا أشعر بالزمن يفنى من الساعات والأيام، بل مني ومن حياتي، فأنا في بعدك أذوب، أذوب فناء، أي أذوب شوقًا، وأفنى صبرًا وعمرًا بين كل ساعة وساعة!

    مشاركة من khlWd ، من كتاب

    أوراق الورد