ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • هل يمكن أن تكون الحياة بهذه الضحالة؟ هل يمكن أن نحلم ونخطِّط ونعمل ونذلِّل الصعاب حتى نقف أمام صرح انتصارنا ظمئين لاعنين الطريق وما تركه من تشوُّهاتٍ على أقدامنا وأرواحنا؟‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • هل صحيح أنَّ ما نتوق إليه بكلِّ كياننا يحدث لنا بفعل قانون الجذب؟ أم أنَّ الإنسان يُلهي نفسه بهذه الأفكار كي يتحمَّل قفر حياته؟ ثم ماذا عن المخاوف؟ هناك من يقول إنَّنا نساعد مخاوفنا على التحقُّق إذا ما ركَّزنا عليها؛ وآخرون يقولون إنَّ توقنا الكبير لشيءٍ ما يجعله يكبر بداخلنا حتى يتحقَّق. لا أعرف إنْ كان عندي تَوْقٌ لشيءٍ حقيقيٍّ في الحياة.

    مشاركة من rosy zgheib
  • لذلك تحتَّم علينا أن نكون ممتنَّاتٍ للقليل، وأن نشعر أنَّ القليل هو أكثر من حقّنا، وأنَّنا إن لم نقدِّر القليل سنكون جاحدات. ولكنْ من له الحقّ أن يحدِّد ما هو قليلٌ وما هو كثير، حين نتكلَّم على الحرِّيَّة؟ هل هو الزمان أو البقعة الجغرافيَّة أو نسبة التعليم، أو المصير الذي رضي به من سبقونا من النساء؟!‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • قبل المعايير الاقتصاديَّة، وهي: كيف يتعامل هذا المجتمع مع المرأة، كيف يربِّي أطفاله، وكيف يتعامل مع أقلِّيَّاته العرقيَّة والدينيَّة».‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • حرِّيَّة المرأة قضيَّةٌ فرعيَّةٌ تمثِّل رفاهيَّةً فكريَّةً في ظلِّ الظروف السياسيَّة والاقتصاديَّة الصعبة التي تمرّ بها منطقتنا، ولكنِّي أقول لكم: الحرِّيَّة لا تتجزَّأ، وهناك ثلاثة معايير لقياس تقدُّم أيّ مجتمعٍ

    مشاركة من rosy zgheib
  • ولكنَّ المؤسَّسات الدينيَّة أمَّمت فكرة الحبّ وجعلته رهين العادات والتقاليد.

    مشاركة من rosy zgheib
  • لو كان الرجل حرًّا لما احتاج أن يفرض وصايته على المرأة».

    مشاركة من rosy zgheib
  • الوجه العاري للمرأة العربيَّة» لنوال السعداويّ، فسارعت وكتبت اسم الكتاب كي أقرأه لاحقًا. وبعد

    مشاركة من rosy zgheib
  • يُشبه منعطفًا قويًّا في طريقٍ طويلٍ يمكن للإنسان أن يسلكه وهو مغمض العينيْن.

    مشاركة من rosy zgheib
  • كلّ ما نركِّز عليه ينمو»

    مشاركة من rosy zgheib
  • كانت المشكلة بعيدةً جدًّا وعميقةً بعمق النوم الذي حظيت به على الفرش الوثيرة للصمت، متجاهلةً حبَّة الفول التي تبيَّن لاحقًا أنَّها حبَّة بلُّوط، فنَمَت وتشعَّبت أغصانها لتمزِّق طبقات الصمت وتخترق كياني كأسياخٍ من حديد.‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • لتلك الأودية تحت الجسر بجذب نظري إليها مهما علا صوت الريح في قعرها.‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • التظاهر هو الجسر الزجاجيّ المعلَّق فوق وادي خوفي، والذي سينقلني إلى حيث أريد أن أكون. كلّ ما عليّ فعله هو ألاَّ أنظر إلى الأسفل،

    مشاركة من rosy zgheib
  • هل صحيح ما قاله كارل يونغ عن أنَّ البحث عن الأنا العليا أو الله قد يؤذينا إن لم نكن مستعدِّين لتلك الرحلة؟ أنا نلت نصيبي من الأذى يا الله.. لهذا أخَّرت البحث عنك. لذلك أكلِّمك وكأنَّك صوتٌ آخر من الأصوات المتقاتلة في رأسي. إن كنت حقيقيًّا سامحني!‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • ذو اللحية الزرقاء أعطى زوجته إحساسًا مزيَّفًا بأنَّها حُرَّة. كانت حرَّةً لتأكل وتشرب وتلبس ما يحلو لها، ولكنَّها لم تكن حرَّةً لتفهم نفسها لتطرح الأسئلة التي من شأنها فتح الغرف المظلمة في قعر روحها. ثم فكَّرت في نفسي: أين هو السؤال الذي فتح غرفي المظلمة؟ ولماذا لا أتجرَّأ على التحديق في الظلام القابع داخلها؟ كيف سأتمكَّن من الإجابة على سؤالٍ لم يأتِ؟

    مشاركة من rosy zgheib
  • تقول المعالجة النفسيَّة التي حلَّلت القصَّة إنَّ «ذا اللحية الزرقاء» هو صوت المتربِّص الفطريّ الموجود في نفس كلِّ امرأة. وكانت تدعو النساء إلى استشفاف رمزيَّة الحرِّيَّة من القصَّة، وتحثّهنَّ على طرح السؤال الكبير. السؤال الذي نراه بطرف أعيننا ونتعمَّد تجاهله، لأنْ لا شيء يقدر على إيقاف النزف حين نضع يدنا على السؤال.‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • ربَّما اخترعنا مفهوم القدر لنصدِّق أنَّ هناك من يرانا ويعمل لمصلحتنا، وقد نكتفي بأن يرانا نحن الأشباح المرئيِّين عن طريق بيولوجيا العيْن فقط!‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • هناك جوعٌ ما في دواخلنا للمجهول، لاستراق النظر لعالمٍ نشعر به ولا نراه. وعندما تأتينا ومضةٌ منه نسارع لكتابة قصيدة، أو نجلس منتشين مثل الأنبياء الذين نزل عليهم الوحي للتوّ. ربَّما أتى مفهوم القدر من هناك، من ذلك العالم الذي فيه شيءٌ من السحر والذي يختلف عن حيواتنا المسطَّحة والكئيبة!

    مشاركة من rosy zgheib
  • هل مات من أجل الحبّ؟ الحبّ نفسه الذي يُحيي الروح ويُعيد الأموات إلى الحياة؟ ربَّما مات غرقًا داخل قلبه ولم يقوَ على تحمُّل الإعصار الذي تركه وحده يلاطم الأمواج داخل هذا القلب!‏

    مشاركة من rosy zgheib
  • لأنَّنا أمَّمنا الحبّ وكبَّلناه وأعلينا عليه الدِّين والقبيلة؛ وهكذا، أصبح الطائر تحت رحمة السجَّان. لا تليق بك السجون يا صديقي. حلِّق بعيدًا من هنا! لا تتذكَّر هذه الحياة ولا تعد! ليس هناك انتماءاتٌ وأوطانٌ لأمثالنا».‏

    مشاركة من rosy zgheib