في طريق العودة، كنت متعبة. ولكنَّنا مررنا على مقام مولانا بهاء الدين المعروف بمقام الشريف، والذي يقع في بلدة شارون. اللافت في هذا المقام إلى جانب قناطره الكثيرة وباحته الفسيحة أنَّه شُيِّد تخليدًا لذكرى مرور مولانا بهاء الدين من هناك وهو في طريقه إلى الشام. ما زلت أذكر كم شعرت بالخيبة عندما عرفت هذه الحقيقة.
- أمضينا طفولتنا نقبِّل حجر ضريحٍ فارغ؟ قلت لأُمِّي مستنكرة.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من نجيب التركي
، من كتاب