ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أحيانًا، أشعر أنَّ الوجع يربِّت على كتفي، ويقول لي إنَّني محظوظ، لأنَّني لم أكن لأختبر الحياة بهذا العمق لو لم يكوِني الألم.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ‫ ‏هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره..

    مشاركة من دعا عدنان
  • ‏ربَّما أدركت في تلك اللحظة أنَّ هذا هو «ميثاق النساء» الحقيقيّ. ميثاقٌ من التضامن والفهم والوجع لم يخطّه أحدٌ في كتاب، ولم يفرضه أحدٌ على النساء. ميثاقٌ يجعلنا نتواصل ونترابط على بُعدٍ آخر

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لم تكفّ عن الشكوى والصراخ، فقلت لها إنَّك رحلت بسبب كثرة تذمُّرها وبكائها، حتى تكفّ عن الصراخ.‏

    ‫ ‏- كيف تقولين لها ذلك؟ لماذا تُحمِّلين رحمة ما لا ذنب لها فيه. لقد كسرتموني يا أُمِّي، أرجوكم ألاَّ تفعلوا هذا بها! ما زلت ألوم نفسي على تعاستك كلّ يوم. لماذا مرَّرتِ إلى رحمة الرسالة نفسها؟ متى ستنتهي هذه اللعنة، ونكفّ عن تمرير مآسينا إلى بناتنا؟ لم أتوقَّع هذا منك يا أُمِّي. لم أتوقَّعه منك أنتِ بالذات!‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كنت أقف في مكانٍ يطلّ على حياةٍ لا تُشبه الحياة التي يطلّ عليها المكان الذي يقف عليه سالم. كنَّا نَصفُ ما نراه ولا يتطابق الوصف. كان كلٌّ منَّا متخمًا بمعاناته، ولا أحد يستطيع أن يلتهم معاناة الآخر كي يريحه منها!

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كلّ شيءٍ كان يموج ويترنَّح. المركب ومشاعري وأفكاري. لا أعرف لماذا اختار حامد البحر لمشوارنا الأخير، ولماذا أشعرني اختياره بالراحة. أكان يحاول الهروب مثلي؟ ممَّا كنَّا نهرب يومها؟ من أفكارنا؟ من الوقت؟ من التسوُّل المنثور على مجد المدينة، والذي يُعيدنا إلى الحاجة القاتلة المتأصِّلة في كلِّ ما فات؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • الحبّ هو ما يحدث لنا قبل أن نجد مصطلحاتٍ جاهزةً لنسكبه في قوالبها.‏

    مشاركة من Halah Sabry
  • صحيح. الإيمان مثل الحبّ تمامًا. في اللحظة التي يبدأ فيها الإنسان بالتساؤل إذا كان لا يزال في حالة حبٍّ، يكون الحبّ قد غادره.‏

    مشاركة من david💜👻☠️💀👺
  • تتجزَّأ، وهناك ثلاثة معايير لقياس تقدُّم أيّ مجتمعٍ قبل المعايير الاقتصاديَّة، وهي: كيف يتعامل هذا المجتمع مع المرأة، كيف يربِّي أطفاله، وكيف يتعامل مع أقلِّيَّاته العرقيَّة والدينيَّة».‏

    مشاركة من david💜👻☠️💀👺
  • لطالما شعرت أنَّني غيمة. أُشبه الغيمةَ كثيرًا. أشعر أنَّني موجودةٌ وغير موجودة، وكأنَّ حياتي امتدادٌ لرحلةٍ طويلةٍ لا أعلم متى بدأت. أشعر أنَّني تكاثفت وهطلت وتسرَّبت إلى أماكنَ مظلمة. كأنَّ كلّ الآبار احتجزتني، بينما النهر يتابع جريانه من غير أن يعرف عنِّي شيئًا. أشعر أنَّني أنساب إلى أماكنَ لا أريدها طوال الوقت، وأعلم تمامًا أنَّ خيْط الماء لا يقدر على محاربة انسيابه.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • المقام في حدِّ ذاته ليس مقدَّسًا، ولا حتى الأولياء والصالحين الذين يتضرَّع الناس عند أضرحتهم. ولكنَّ دموع البشر التي ذُرفت في تلك الأماكن عبر الأجيال وقلوبهم التي تحبّ أهل الخير هي الشيء المقدَّس فعلاً.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • أنا أجري داخل نفسي يا صديقي. روحي تشبه غزالةً تهرول داخل عجلة فأرٍ في قفصٍ فاخر، تركض من زاويةٍ إلى أخرى لتجد أنَّ جميع الأبواب موصدة. الأنهر بهجة المساجين، وخلاصٌ يُشبه العودة إلى رَحَم الأمَّهات.‏

    مشاركة من Halah Sabry
  • ثم فكَّرت بنفسي. لو أنَّ الله رزقني طفلاً هل كنت سأصبح مثلها؟ هل يأتي الأطفال بالرضى إلى حيواتنا الفارغة؟ أم أنَّ وجودهم يروِّضنا فنتخلَّى عن أحلامنا التي تُشبه غاباتٍ بممرَّاتٍ مليئةٍ بالشوك والعشب الكثيف، ونرضى بالشتول وأحواض الزرع المرتَّبة على شرفاتنا؟‏

    مشاركة من Halah Sabry
  • كنت قد أصبحت مثل الخبز اليابس أخفي نفسي بين المواقف، لأنَّني أقرِّر سلفًا أنِّي لن أستطيع التعامل معها من غير أن ينكسر فيَّ شيء.

    مشاركة من Halah Sabry
  • ومع الوقت، تلاشت ملامح سالم وأبي في غرف «الممنوع» في رأسي، وأصبح هناك رجلٌ مجهولٌ يسكن غرفي المظلمة، هو غالبًا بلا هويَّةٍ أو وجهٍ محدَّد. رجلٌ عليَّ أن أخافه وأحذر منه طوال الوقت؛ لأنَّه لا يريدني أن أفرح، ولأنَّه يوجِّه أصابع الاتِّهام نحوي طوال الوقت. رجلٌ لا يعجبه شيءٌ ممَّا أفعله، ويتربَّص بأخطائي على مدار الساعة.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ظننت كلّ حياتي أنَّ الوضع الطبيعيّ لحياة المرأة هو شعور المأزق،

    مشاركة من Shimaa Allam
  • أنا أجري داخل نفسي يا صديقي. روحي تشبه غزالةً تهرول داخل عجلة فأرٍ في قفصٍ فاخر، تركض من زاويةٍ إلى أخرى لتجد أنَّ جميع الأبواب موصدة. الأنهر بهجة المساجين، وخلاصٌ يُشبه العودة إلى رَحَم الأمَّهات.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • حين أنشأنا صفحاتنا على الفايسبوك لم يكن أحدٌ منَّا يتخيَّل أنَّ هذه الصفحة ستصبح المكان الذي سيحرِّك مشاعرنا، ويضعنا على قطارٍ مجنونٍ من العواطف

    مشاركة من Shimaa Allam
  • حاولت أن أبعد نفسي عن فكرة الموت بالأشياء التي أحبّها، مثل كتابة الشعر والتنزُّه في الغابات المحيطة. رحت أكتب لأقاوم الكآبة واليأس الذي يزحف إلى قلبي، والموت الذي أصبحتُ أحلم به كلّ ليلةٍ وكأنَّه الحبيب.‏

    مشاركة من Shimaa Allam
  • أرعبتني مقارنة طفولتي بطفولة رحمة. لم أكن أريد لها هذا المصير ولا ذاك الانكسار الذي يولِّده التعلُّق. لا بدَّ أنَّ التعلُّق خللٌ جينيٌّ يجب معالجته. حين أنظر إلى الوراء، لا أرى أنَّ تعلُّقي بأُمِّي قد انتهي أمره. أظنّ أنَّ معضلة التعلُّق والألم الذي نتج عن انفصالي عن أُمِّي أخذ شكلاً آخر. أخذ شكل التماهي مع وجعها.

    مشاركة من Shimaa Allam