- «أنا مش الله»، انتفضت واقفة، وصرخت بأعلى صوتي. أنت والدكتور رستم تلعبون دور الله، وتريدونني أن أحمل وألد بالغصب!
- هذا آخر كلامٍ لي. لن تذهبي إلى أيِّ مكانٍ قبل أن نحصل على طفل. يمكننا أن نبدأ بالتلقيح الثاني على الفور. أنا جاهز.
- تلقيح مجدَّدًا؟! بعد كلَّ ما حل بي بسبب التلقيح؟ جسدي لم يتعافَ بعد. أنظر كم أنا هزيلة! لن أُعيد تجربة التلقيح أبدًا، قلت بتصميم.
- يعني ما في نصيب، قال سالم ببرود من غير أن ينظر إليَّ فيما بقيت عيناه مثبَّتتيْن على الجبل.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من نجيب التركي
، من كتاب