- السعادة مثل ضوء الليزر يا أمل.. في كلِّ مرَّةٍ نحاول القبض عليها تفرّ وتستقرّ خارج يدنا! ربَّما علينا أن نصبح نحن ذلك الضوء الصغير الذي نطارده، أو ربَّما من الأجدى أن ننسى أنَّ لنا أيادي، ونتوقَّف عن محاولة القبض على الأشياء!
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء
اقتباسات من رواية ميثاق النساء
اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ميثاق النساء
اقتباسات
-
مشاركة من دعا عدنانأوافق
-
الوجع لن يتوقَّف يا صغيرة، ولكنَّه سيتَّخذ أشكالاً أخرى، وسوف تصبحين غير قادرةٍ على تمييزه. قد ترقصين رقصةً بفستانٍ أسود أو أبيض، وتُبكين العيون والقلوب معًا، وستفرحين لذلك، لكنَّكِ لن تُدركي لحظتها أنَّ هذا هو الألم نفسه.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
❞ أحببت ضحكته، فقد كانت كلحظات الشمس الخاطفة التي تتسرَّب من بين الغيوم الراكضة في خريف ضيعتنا، لكنْ سرعان ما تنتهي ويعود الخريف خريفًا. ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ وشعرت برغبةٍ في البكاء. الرغبة في البكاء كانت تأتي من كوني أريد شيئًا. يا لعذوبة أن نريد شيئًا بقوَّةٍ وتهبنا الحياة فرصةً لنخطو ولو خطواتٍ صغيرة في اتِّجاهه ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ فكَّرت بنفسي وباليد الغائبة. اليد التي لا تربت على كتفي ولا على ضعفي. فكَّرت بخوفي الذي لم يعرف يدًا ولا صوتًا مطمئنًا. ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ شعرت أنَّني معلَّقةٌ بين رغبتي الشديدة بالحصول على القبول ورغبةٍ دفينةٍ بأن يتمّ رفضي، بأن ينتهي المشهد برمَّته، بأن أتخلَّص من الضيق، وأركض خارج المبنى وأعود إلى حالة اليأس القديمة. ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ ربَّما لو كانا في بلديْن مختلفيْن لكان الأمر أكثر سهولة، ولكنْ أن يعيش ويموت من نحبّهم مفصولين عنَّا بحائطٍ وبقائمةٍ لا تنتهي من القوانين والمحرَّمات، فهذا أكثر من عذابٍ وأشدّ ألمًا من أيّ فراق. ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ كانت في تلك اللحظة بلا مخاوف وبلا توقُّعاتٍ وبلا كبرياء. لم تكن تفكِّر بالبنات والصبيان. كانت فقط حزينة. والحزن غالبًا ما يحوِّلنا إلى أشخاصٍ حقيقيِّين. ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ لقد علَّمني الخوف أن أكتم صوتي. كانت صفقةً أبرمتها بمفردي مع الحياة كي أعيش بسلام. وهكذا، تخلَّيت عن صوتي على أقساط عراكًا تلو الآخر، صمتًا تلو الآخر. اخترت السلام الذي يشبه الموت ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ لم تكن حوادث العنف والصراخ غريبةً على بيتنا، ولكنَّها بقيت غريبةً على وجداني. ❝
مشاركة من Saraأوافق -
❞ أعرف هذه المدينة شبرًا شبرًا؛ معرفةً فيها الكثير من الألفة والأمان، ولكنَّها معرفةٌ تجعل المدينة مملَّةً ومتوقَّعةً لدرجةٍ تبعث على الموت. ❝
مشاركة من Saraأوافق -
حتى كان الرابع من آب من سنة 2020، وقدِّر لأحداث الخارج أن تغيِّر مسار حيواتنا! لقد انفجر مرفأ بيروت، وحوَّل حياة آلاف المواطنين ووجدانهم إلى حطام. انفجرت بيروت مثل امرأةٍ أمضت خمسين عامًا في كبت مشاعرها لتبصقها مرَّةً واحدةً في انفجارٍ كلَّفها أرواح أبنائها. انفجار بيروت كان هزيمةً للجمال والحياة والأدب. هزيمةً واجهت اللبنانيين مع أنفسهم، وجعلتهم يُدركون أنَّهم أخفقوا منذ البداية، منذ أخاطوا جراحهم على أنسجتها الملوَّثة متغنِّين بجمال الغرز، متظاهرين أنَّ الحرب الأهليَّة قد انتهت.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
لطالما كانت تقلقني، بل تُخيفني هذه الـ (أنت). كنت أشعر أنَّني حفنةٌ من رمالٍ أحكم عليها قبضتي بالصمت، لكنَّها تنفرط من بين أصابعي في كلِّ مرَّةٍ يخاطبني أحدهم بـ (أنتَ). كان يرعبني الفارق بين أنايَ التي يقصدها أو يتوقَّعها من يخاطبني، وأنايَ المختنقة تحت ردم الكلمات والخبرات والإخفاقات
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
لم أكن أرى نفسي بحرًا، بل جبل ثلجٍ يستعير وجوده من برودة بحر الحياة من ناحية، ويتغذَّى البحر على عجزه وعلى موته البطيء من ناحيةٍ أخرى.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
كنت أسافر بين القارَّات نكايةً في البشر والحدود والتجارب، وتحايلاً على انحناءات الزمن وبطش الجاذبيَّة. كنت أسافر من أجل السفر لا من أجل وجهةٍ أو غاية. قبلكِ، كانت كلّ الغايات متاهاتٍ أختبئ فيها من اللاغاية، وكلّ الأوطان جحور أرانب أختبئ فيها من مَصْيَدة الانتماء. والآن، أرى أنَّ سلامي النفسيّ مرهونٌ بطائرةٍ تنقلني إلى أيّ مكانٍ أنتِ فيه.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
لم أنظر لنفسي من قبلُ على أنِّي أنانيَّةٌ أو محبَّةٌ لذاتي، بل عانيت من كرهي لنفسي واشمئزازي منها طوال حياتي. ولكنْ هل جعلني هذا غير أنانيَّة؟ الأنانيَّة هي الانشغال بالنفس لدرجة يغيب معها العالم الخارجيّ! وأنا انشغلت بنفسي، بالضيق الذي سكنني لسنوات، وبالألم الذي يغيِّر شكله وطبيعته باستمرارٍ مثل جرثومةٍ في مختبر، حتى غاب العالم الخارجيّ وغاب معه من حولي بمن فيهم ابنتي.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
وإن كنت حرَّةً بتصرُّفاتي ظاهريًّا، ماذا عن الصوت الذي يسوقني؟ مَنْ زرعه في داخلي وراهن على أنَّني سأرعاه وأحافظ على مشاعره، وكأنَّه الجزء الحقيقيّ منِّي؟ أيكون هو نفسه الصوت الذي استوطن في كيان أختي نيرمين، وأعادها إلى المربَّع الأوَّل متنكِّرًا باسم الحرِّيَّة؟ لقد تركت بيتي بإرادتي، وغادرت نيرمين أميركا بإرادتها.. ولكنَّنا ذهبنا باتِّجاهيْن متعاكسيْن تمامًا. أين هي الحرِّيَّة إذًا؟ وهل نحن أحرارٌ فعلاً؟
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
هناك أمانٌ خطيرٌ في أن نستكين لليأس، بأن نكون بلا أملٍ ونتمسَّك بهذه الحالة، لأنَّ كلّ أملٍ جديد يحمل احتمال انكساره..
مشاركة من Rasha Abdel Azizأوافق -
أحيانًا، أشعر أنَّ الوجع يربِّت على كتفي، ويقول لي إنَّني محظوظ، لأنَّني لم أكن لأختبر الحياة بهذا العمق لو لم يكوِني الألم.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق