فكان أكثر رجل مشاورة للرجال، وكان حب التابعين شرطًا عنده من شروط الإمامة في الحكم بل في العبادة، فالإمام المكروه لا تُرضى له صلاة.
المؤلفون > عباس محمود العقاد > اقتباسات عباس محمود العقاد
اقتباسات عباس محمود العقاد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عباس محمود العقاد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب
عبقرية محمد
-
وأدرك الموت بلالًا فأحاط به أهله يصيحون «واكرباه» وهو يجيبهم: «واطرباه … غدًا ألقى الأحبة محمدًا وصحبه!»
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
"سلاما يا عمر الفاروق:"
مشاركة من جوقي ، من كتابعبقرية عمر
-
وكان لا يغني من لازموه أن يلزموه في الحياة حتى يثقوا من ملازمتهم إياه بعد الممات فضعف مولاه ثوبان ونحل جسمه وألح عليه الحزن في ليله ونهاره، فلما سأله السيد العطوف يستفسره علة حزنه ونحوله قال في طهارة الأبرار: «إني إذا لم أرك اشتقتك واستوحشت وحشة عظيمة، فذكرت الآخرة حيث لا أراك هناك لأني إن دخلت الجنة فأنت تكون في درجات النبيين فلا أراك.» ورويت هذه القصة في أسباب نزول الآية الكريمة:﴿وَمَن يُطِعِ الله وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين
َ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا﴾(النساء: ٦٩). مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
ومن أمثلة علم السياسة الذي اجتمع كله في قوله: «كما تكونوا يُوَلَّ عليكم.» فأي قاعدة من القواعد الأصلية في سياسة الأمم لا تنطوي بين هذه الكلمات؟ …
ينطوي فيها أن الأمم مسئولة عن حكوماتها، لا يعفيها من تبعة ما تصنع تلك الحكومات عذر بالجهل أو عذر بالإكراه، لأن الجهل جهلها الذي تعاقب عليه، والإكراه ضعفها الذي تلقى جزاءه.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
"أما المعاملة التي حمدها القرآن وندب لها المؤمنين والمؤمنات، فهي المعاملة «الإنسانية» التي تقوم على العدل والإحسان؛ لأنها تقوم على تقدير غير تقدير القوة والضعف، أو تقدير الاستطاعة والإكراه"
مشاركة من Fb ، من كتابالمرأة في القرآن
-
ولكنني راضٍ بما تظهرينه
وما أنا في السر المغيب نافذ
فلست إلى ما فات منك براجع
ولا أنا معط فوق ما أنا آخذ
مشاركة من khlWd ، من كتابأعاصير مغرب
-
الكتاب دسم يسلم انامله
مشاركة من Midye Muhammed ، من كتابعبقرية محمد
-
«اللَّهم هل بلَّغت!»
هذه هي اللازمة التي رددها النبي في أطول خطبه الأخيرة، وهي خطبة الوداع.
وهي لازمة عظيمة الدلالة في مقامها؛ لأنها لخصت حياة كاملة في ألفاظ معدودات. فما كانت حياة النبي كلها بعملها وقولها وحركتها وسكونها إلا حياة تبليغ وبلاغ، وما كان لها من فاصلة خاتمة أبلغ من قوله عليه السلام وهو يجود بنفسه: «جلال ربي الرفيع فقد بلغت!»
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
هذا الإلهام النافذ السديد في تدبير المصالح العامة، وعلاج شئون الجماعات، وهو الذي أوحى إلى الرسول الأمي قبل كشف الجراثيم، وقبل تأسيس الحجر الصحي بين الدول، وقبل العصر الحديث بعشرات القرون، أن يقضي في مسائل الصحة واتقاء نشر الأوبئة بفصل الخطاب الذي لم يأت العلم بعده بمزيد، حيث قال: «إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها.»
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
مزج الهوى العمرين في جيل فلا
تقديم بينهما ولا تأجيلا
ومحا الفوارق كلهن فلم يدعْ
غيرَ الهوى جيلًا لنا وقبيلا
مشاركة من khlWd ، من كتابديوان من دواوين
-
قدرتَ على إسعادنا ومنحتنا
ليالي أعيا منحهن اللياليا
قدرت ومن يقدر على السعد لم يكن
جميلًا به أن يترك الخلَّ شاكيا
•••
مشاركة من khlWd ، من كتابديوان من دواوين
-
وصفوة ما تقدم أن الإسلام لم يوجب القتال إلا حيث أوجبته جميع الشرائع وسوغته جميع الحقوق، وأن الذين خاطبهم بالسيف قد خاطبتهم الأديان الأخرى بالسيف كذلك، إلا أن يحال بينها وبين انتضائه، أو تبطل عندها الحاجة إلى دعوة الغرباء إلى أديانها، وأن الإسلام عقيدة ونظام، وهو من حيث النظام شأنه كشأن كل نظام في أخذ الناس بالطاعة ومنعهم أن يخرجوا عليه …
مشاركة من 1998boushra ، من كتابعبقرية محمد
-
أنت تهواه وتسعى بي هنا
كل يومٍ بعد يومٍ كي تراه
لا تراوغني وقلْ هيا بنا
في صريح القول نستجلي سناه
•••
مشاركة من khlWd ، من كتابديوان من دواوين
-
أما محمد فقد كان جامعًا للمحبة والثقة كأفضل ما تجمعان، وكان مشهورًا بصدقه وأمانته كاشتهاره بوسامته وحنانه، وشهد له بالصدق والأمانة أعداؤه ومخالفوه، كما شهد بهما أحبابه وموافقوه، وامتلأ هو مِن العلم بمنزلته مِن ثِقَة القوم، فأحبَّ أن يستعين بها على هدايتهم وترغيبهم في دعوته
مشاركة من 1998boushra ، من كتابعبقرية محمد
-
وكان قوام الرئاسة والإمامة عنده شرطان هما جماع الشروط في كل رئاسة، وهما الكفاءة والحب: «أيما رجل استعمل رجلًا على عشرة أنفس علم أن في العشرة أفضل ممن استعمل فقد غش الله وغش رسوله وغش جماعة المسلمين.»
و«أيما رجل أم قومًا وهم له كارهون لم تَجُزْ صلاتُه أُذُنيه.»
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
إنما نجحت دعوة الإسلام لأنها دعوة طلبتها الدنيا ومهدت لها الحوادث، وقام بها داعٍ تهيَّأ لها بعناية ربه وموافقًا أحواله وصفاته …
فلا حاجة بها إلى خارقة ينكرها العقل، أو إلى علة عوجاء يلتوي بها ذوو الأهواء، فهي أوضح شيء فهمًا لمن أحب أن يفهم، وهي أقوم شيء سبيلًا لمن استقام …
مشاركة من 1998boushra ، من كتابعبقرية محمد
-
ولولا الدهر بالإنسان يلهو
ويبلو القلب بالغرض الخسيس
لما ألهاه عن آسٍ ووردٍ
بحبَّاتٍ من البُرِّ الدريس
مشاركة من khlWd ، من كتابديوان من دواوين
-
فلو أن النبي عليه السلام شرط على قريش أن ترد إليه من يقصدها من رجاله لنقض بذلك دعوى الهداية الإسلامية، ونقض الوصف الذي يصف به المسلمين، فإن المسلم الذي يترك النبي باختياره ليلحق قريشًا ليس بمسلم، ولكنه مشرك يشبه قريشًا في دينها وهي أولى به من نبي الإسلام … أما المسلم الذي يرد إلى المشركين مكرهًا فإنما الصلة بينه وبين النبي هي الإسلام، وهو شيء لا سلطان عليه للمشركين، ولا تتقطع الصلة فيه بالبعد والقرب. فإن كان الرجل ضعيف الدين ففتنوه عن دينه فلا خير فيه، وإن كان وثيق الدين فبقي على دينه فلا خسارة على المسلمين.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد