الكتاب رااااائعه جدآ جميل
هذه الشجرة
نبذة عن الكتاب
يصوغ العقاد في هذا الكتاب نظرته لنصف حياتنا الآخر — إنها المرأة — وتحليله لصفاتها وطبائعها التي فرضتها عليها طبيعة التكوين البدني والنفسي، مبتدئًا بقصة آدم وحواء مع شجرة الخُلد المحرَّمة، حيث يرى أن طبيعة المرأة ككائن عنيد مُولع بالممنوع وحب الاستطلاع، هي التي دفعتها لغواية زوجها بالأكل من الشجرة، فينطلق مسهبًا حديثه (بشكل قد يراه البعض به تحاملًا في بعض الأحيان) عن ذلك الكائن الغامض المتناقض الجميل، فيحاول أن يفهم كيف يكون ضعفها قوة وتدلُّلها غواية، مقدِّمًا تحليله الخاص الذي يستند إلى آراء الفلاسفة، وقصص التراث الإنساني، ورأي علم النفس (الذي يحترمه العقاد كثيرًا)، وبعضًا من العلوم البيولوجية في صفاتها الشخصية والنفسية والجسمانية.عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789777194402
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
بالحشاني زيد
هذه الشجرة .. كتاب عن سيكلوجية المرأة , عن تركيبتها , عن شخصيتها , عن تفكيرها , عبر قرون وقرون من التراكمات , التي مهدت لتكوين المرأة , وصقل أغوارها , وإخراجها بالصورة الحالية في المرأة المعاصرة ,
تتبع العقاد في كتابه هذا , المرأة من حواء أمنا , وقصة أكلها من الشجرة لضعفها أمام الممنوع , وذلك لطبيعة المرأة , في إتيان الممنوع , ورغبة فيه , إلى إغرائها لأدم , واللعب على مشاعره , بالإغواء , مرورا بالمرأة عبر كل العصور وموقعها في المجتمع , ومعاملة الرجل لها , ومعاملة المرأة للرجل , ونظرة العرف , والدين , والأخلاق , للمرأة ولأعمالها, وكذلك تطرق العقاد , لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة , من حيث المعاملة , كزوجة , أو كخادمة مطيعة , أو كممتهنة حرفة .
كما يتحدث الكتاب عن المرأة من جميع أبعادها , كمرأة , وكزوجة , والمرأة وعلاقتها بالجنس , وبالحب , بالجمال , وبالأخلاق ...
وما قام به العقاد ما هو بالغريب والشاذ , ولا هو بالجديد والمبتدع , لكنه تطرق إليه بأسلوب التحليل , والكشف , وسبر الأغوار , وتطرق إليه عبر جميع الطرق التي لم يجمع بينها إلا هو , فجمع بين التحليل النفسي , والأخلاقي , والعلمي , والأدبي , وكذلك التاريخي في قضية المرأة .
وما يجهله الكثير هو أن العقاد تطرق للمرأة من حيث المرأة الطبيعية , المرأة في صورتها الفطرية , المرأة كمرأة , المرأة كفكرة , المرأة كجنس يقابل جنس الرجل , لا المرأة المعاصرة كما يتوهم البعض , فلم يقصد المرأة من حيث المنافسة في السياسة , أو العمل , أو المرأة من خلال الحياة العامة , على الرغم من أنه إستشهد ببعضهن , خدمة للفكرة وتوضيحا للإشكال كدليل وبرهان .
حقيقة فالكتاب يعطيك نظرة مسحا شاملا عن المرأة , ودخيلتها , ونفسيتها , ومبادئ تفكيرها , ومرجعياتها التعاملية مع الرجل , وطبيعة تكوينها الخلقي والأخلاقي , ويبين الإختلافات الصريحة والواضحة بينها وبين الرجل , التي لا يمكن من خلالها المناداة بالمساواة بين الرجل والمرأة على ضوئها , ويفند العقاد في كتابه هذا جميع المدارس والهيئات التي جعلت من المرأة مساوية للرجل , في التعليم والعمل والحرفة , وكذب النظريات التي تؤيد هذا المسلك , بالدليل والبرهان.
كتاب العقاد هذه الشجرة , إضافة فكرية نفسية علمية أدبية , لا غنى لكل رجل حكيم , كأب , أو كزوج , أو كأخ , أو كعاشق عنه.
ما قاله العقاد في كتابه هذا , واقع نعيشه , و تجارب خضناها , وملاحضات وقفنا عندها يوما بعد يوم.
ما قاله العقاد في كتابه هذا , لا يمكن أن ينكره عاقل , ومن أنكره فلحاجة في نفس يعقوب.
-
Note3 Dyala
كتاب رائع جداً ولكن الكاتب يتحدث عن نوع من النساء ولكنه شملهن جميعاً ...😴