وكان لا يغني من لازموه أن يلزموه في الحياة حتى يثقوا من ملازمتهم إياه بعد الممات فضعف مولاه ثوبان ونحل جسمه وألح عليه الحزن في ليله ونهاره، فلما سأله السيد العطوف يستفسره علة حزنه ونحوله قال في طهارة الأبرار: «إني إذا لم أرك اشتقتك واستوحشت وحشة عظيمة، فذكرت الآخرة حيث لا أراك هناك لأني إن دخلت الجنة فأنت تكون في درجات النبيين فلا أراك.» ورويت هذه القصة في أسباب نزول الآية الكريمة:﴿وَمَن يُطِعِ الله وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين
َ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا﴾(النساء: ٦٩).
عبقرية محمد > اقتباسات من كتاب عبقرية محمد > اقتباس
مشاركة من عبد المنعم ادم
، من كتاب