الإنسان في القرآن - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا
شارك Facebook Twitter Link

الإنسان في القرآن

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يحاول العقاد أن يقترب من معرفة الإنسان ومكانه من الكون وبين أبناء نوعه من البشر، ويرى أن أسئلةً كتلك لن يجيب عنها إلا عقيدة دينية تثق في عقل الإنسان، وتدعوه للتفكُّر في نفسه؛ فيلجأ لآيات القرآن ليستنبط منها ماهية الإنسان كمخلوق عاقل مُكلَّف، من روح وجسد، يُسأل فقط عن أعماله، وذلك بعد أن بَلغَته الرسالة الإلهية التي بُعث بها الرُّسل مُعلِّمين، فكانت مسئولياته هي الأمانة التي حملها، ثم يُعرِّج بنا العقاد إلى رؤية العلم والفكر للإنسان؛ ليبين ماذا قال أصحاب مذهب التطور في نشأة الإنسان، وكيف أثر ظهور مذهبهم هذا في الغرب، كما يُسلِّط الضوء على رؤية علم النفس والأخلاق للإنسان، بحيث يشمل كتابه النظرة الروحية والعلمية البحتة في سبيل سعيه للإجابة عن السؤال الخالد: «مَن أنا؟»
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب مجّانًا
4.2 34 تقييم
1615 مشاركة

اقتباسات من كتاب الإنسان في القرآن

إن قيام النبوة على إقناع العقل المسئول بآيات الكون، قد اختتم سلطان الأحبار والقادة كما اختتم سلطان النبوات بالمعجزات وخوارق العادات، فلا يعذر الإسلام إنسانا يعطل عقله ليطيع السادة المستكبرين أو ليطيع الأحبار المتسلطين بسلطان المال والدين.

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الإنسان في القرآن

    34

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    فى البداية لا بد أن نشهد بعبقرية هذا الرجل الفذ ، ذلكم الرجل العصامى الذى وصل إلى درججة من العلم والفهم والدراية لم يستطع أن يصل إليها كثير ممن تخرجوا من جامعات عالمية ، كون أن يكتب العقاد كتاباً كهذا يتحدث فيه عن أخطر الموضوعات التى خاض فيها العلماء والمفكرون ، ثم يأتى العقاد ليعرض كل تلك الآراء ويحاول أن يستخرج فيها الصواب من بين ركام الخطأ .

    الكتاب مقسم إلى قسمين القسم الأول يتحدث فيه الكاتب عن طبيعة الإنسان من حيث كونه مسئول .. أمين .. مكلف .. حر ، فالكاتب بيوضح إن ربنا سبحانه وتعالى ارتفع بالأنسان من عقائد الكهانة والوساطة وألغاز المحاريب إلى عقائد الرشد والهداية . فنجد الله تعالى فى آيات يذكر الآيات التى ترتفع بالإنسان لتصل به إلى مقتم المدح ثم يذكر الآيات التى تنزل به إلى مقام الذم ، وهذا إن دل فيدل على أن الله يريد ان يثبت للإنسان أنه أهل للسمو والنقص بما فطر عليه من استعداد لكل منهما .

    فكما يمدحه بجميل وصفه فيقول " ولَقد كرَّمنا بنى آدم وحملناهم فى البرِّ والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً " ، لكن رغم ذلك فهو يوصف بمساوئ كثيرة لأنه دون غيره كائن مسئول والحسنة والسيئة على السواء ، كذلك فهو كائن يوصف بالكفر والعدوان والخسران كما يوصف بالايمان والعدل والرجحان .

    كما أنه كائن مكلف .. لأنه من البديهى جدا ان الإنسان ما جاء إلى هذه الأرض كى يأكل ويشرب وينام دون أن يكون لحياته معنى او هدف ، لكن الأنسان جاء لكى يعمر ويصلح ويزرع ويحصد ويفكر ويبدع ويخترع كى يطور من فسه قبل أن يطور من مجتمعه وهنا يعلق العقاد " الكائن المكلف شئ محدود بين الخلائق بكل حد من حدود العقيدة أو العلم او الحكمة ، حادث من حوادث الفتح فى الخليقة موضوع فى موضعه المكين بالقياس إى لما عداه " .

    وحتى يثبت العقاد مدى التكليف الى أحاطه الله بالإنسان تحدث عن عقيدة الروح والجسد لدى الإنسان وكيف أنهما عنصران يكمل كل منهما الآخر ، فعقيدة الروح هى عقيدة غيبية تقوم على أساس اطمئنان ضمير الإنسان ، لكن الفضيلة الأولى فى عقائد الغيبية أنها لا تعطل عقول المؤمنين بها ، كما لا تبطل خطاب العقل المسئول .

    فالروح والجسد فى القرآن الكريم ملاك الذات الإنسانية ، تتم بهما الحياة ولا تنكر أحدهما فى سبيل الآخر ، فلا يجوز للمؤمن بالكتاب أن يبخس للجسد حقه كى يوفى حقوق الروح ، ولا يجوز أن يبخس للروح حقاً ليوفى حقوق الجسد .. كما لايحمد منه الإسراف فى هذا أو ذاك . فالقرآن يأمر المؤمنين أن يكسبوا من صنع أيديهم كما يأمرهم أن ينفقوا منها فى غير إسراف .

    ثم ينتقل العقاد إلى نقطة مهمة وهى نقطة التكليف والحرية ، وتعتبر من الموضوعات الشائكة التى احتلف عليها الفلاسفة وكثر حولها اللغط . لكن الأمر ببساطة طالما أن الإنسان مكلف فهو حر ، فمن يتكلم فى قضية التكليف يقصر النظر على شرط الحرية ويهمل شرط الطاعة وكأنه من اللزم أن يكون الجزاء مقروناً بالحرية المطلقة .

    ونجد أن هناك الكثير من الآيات التى تسند الإرادة إلى الله وتقررأنه سبحانه هو المتصرف الوحيد فى هذا الكون ، ويعطى كل شئ خلقة وهى آيات كثيرة يمتزج فيها الخطاب والتكليف والتذكير بالعقل والنظر والتمييز والتفكير .

    " فهدى اللهُ الذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه "

    " قل أمرَ ربى بالقسط وأقيمواء وجوهَكم عندَ كلِّ مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون "

    " سبحْ اسمَ ربِّكَ الأعلى الذى خلق فسوى والذى قدّرَ فهدى "

    إن الحرية المخلوقة حرية صحيحة كما ينبغى أن تكون فى احتمال العقل المدرك المميز الذى يهتدى بإذن الله لما اختلفوا فيه . ولا يقال إن الحرية التى تخلق ليست حرية ، فإن الحرية غير القيد سواء كانا مخلوقين أم مطبوعين ، وسواء كانا من عالم الروح أم من عالم المادة أم عند التمييز بينها . ومع التسليم بهذا الموجود الكامل ، لا يعرف عقل الإنسان تكليفاً غير التكليف الذى بسطته نصوص القرآن ، فلا معنى للتكليف أصلا إن لم تكن فيه حرية ، ولا معنى للحرية من وراء إرادة الخالق وإرادة المخلوق .

    ----------------------

    أما القسم الثانى من الكتاب يتكلم فيه الكاتب يتحدث فيه عن عمر وخلق الإنسان فى مذاهب العلم والفكر ، ويحاول أن يبسط فى هذا المذهب على قدر المستطاع . فالقرآن لم يوجب على الإنسان قدراً معيناً ومحدوداً من السنين لخلقه أو لخلق الكون ولم تتحدث فى ذلك سوى ديانتين " البرهمية واليهودية " .

    فالديانة البرهمية تناولت الأمر على أنه لا يمكن أن يقدر عمر الكون بمقدار محدد من السنين لأنه ببساطة الدورة الأبدية التى تتكرر فيها حياة الإنسان مع حياة لكون بغير غير معلوم وغير معروف . بيد أن الكون فلك كبير يتم دورته المتكاملة كل ثلثمائة وستين ألف سنة وهذا عندهم مثل صغير فكلما دورة بدأت دورة أخرى من دورات الوجود السرمدى .

    اما القول الثانى والذى يمثل الفئة اليهودية فقيدتها بفترة محدودة وهى ( 4004ق.م) وممن أخذ بهذا الراى هو جيميس يوشر واستند فى ذلك بما جاء فى سفر التكوين الاصحاح الأول " قال الله : لتكن أنوارٌ فى جلد السماء لتفصل بين الليل والنهار وتكون وتكون لآيات وأوقات وسنين ، تكون أنوار فى جلد السماء لتنير الأرض ، وكان كذلك فعمل الله النورين العظيمين : النور الأكبر لحكم النهار ، والنور الأصغر لحكم الليل ، والنجوم وجعلها الله فى جلد السماء لتنير على الأرض ولتحكم على النهار والليل وتفصل بين النور والظلمة ، ورأى الله ذلك أنه حسن وكان مساء وكان صباح يوم رائع " .

    ثم يعرض الكاتب لأقوى وجهات النظر التى تكلمت فى عمر الإنسان وهى [ نظرية التطور ] والقائلون بالتطور نوعان : منهم من يعمم تطبيقه على الكون من مادة وقوة ومنهم من يقصر على عالم الكائنات العضوية التى تشتمل على النبات والحيوان والإنسان ولا تحيط بما عاداها من الموجودات غير العضوية .

    فنظرية التطور قائمة على تناول مسألة الخلق أو مسألة الإيمان بالخالق ، وعن لقوى المسيرة من خارجه أو داخله ، ولا مناص لهم من التعرض لهذه القوى برأى من الآراء ، فالذين يأخوذن النظرية من قبيل التحدث عن الأحياء يرجعون فى تعليل تطورها إلى عوامل طبيعية كالمناخ ووسائل الحصول على موارد الغذاء .

    وأصحاب التطور فريقان هما :

    -فريق المؤمنين أن من صنع الكون هو خالق حكيم وأن القوة التى تصدر عنها آثار التطور فى الكون كله منذو بدايته لابد وأن تكون قدرة فوق الطبيعة وفوق الكون وتودعه ما تشاء من النظم والنواميس .

    - الفريق الآخر : وهو فريق الماديين المنكرين الذى يكتفى بتفسير العوامل التى ينسب إليها هذا التفسير واعتبارها طبيعة فى المادة نفسها إلا أنها وجدت هكذا .

    لكن الفلسفة المادية تتلخص فى كلمة تشبه كلمة الطفل الساذج لما تسأله عما وقع فيرد عليك بسذاجة قائلاً " هكذا " ، أو تشبه كلمة الجاهل الذى تسأله عما وقع فيرد عليك " وقع وحده " ، ولا تفهم منه علة لوقوعه أوضح من قول الفيلسوف المادى الذى يقول أن المادة تنتقل من البساطة إلى التركيب ومن النقيض إلى النقيض .

    ثم أخذت ( نظرية التطور ) إتجاها جديداً على يد كل من ( لامارك ) ، ( دارون ) ، ( ووالاس ) والذين قالوا بتحول الأنواع لكنهم لا يتفقون على أسباب التحول ولا على الصفات والوظائف .

    فيرى ( لامارك ) أن أعضاء جسم الإنسان تتغير بالاستعمال أو الاهمال أو بطارئ من طوارئ المرض والإصابة ، وأن الصفات الصفات المكتسبة إنما تننقل بالوراثة وضرب على ذلك مثلاً على زرافة أنها وصلت إلى هذا الحجم فى عنقها نظراً لأنها كانت لا تأكل إالا من فروع الشجرة العليا وبالتالى فصارت بهذا الحجم .

    أما النشوئيون – على رأى داروين ووالاس – فيلجئون إى لتعليل آخر لحدوث التحول فى الأنواع فيعللونه بالانتخاب الطبيعى والانتخاب الجنسى ، مع القول بتنازع البقاء لزيادة المواليد الحية على الموارد الكافية لتغذيتها ووقايتها .

    فالزرافة عند النشوئيين لم تنقل الصفات الوراثية إلى أجيالها فهى قديماً كانت بنفس الحجم ولكن هناك تفاوت فى الصفات كما يتفاوت الأفراد فى الصفات والأنواع وبقى أطولها عنقاً لأنه استطاع أن يبلغ أعالى الشجر وبقى الأقل طولاً مهدداً بالانقراض .

    لكن أكثر النظريات التى أثارت جدلاً لدى مفكرى الشرق والغرب هى نظرية دراوين والتى قالت بأن الإنسان هو فى الأصل قرد ، وكان لهذه النظرية رجع صدى كبير لدى المفكرين ورجال اللإصلاح والتى حسبوها لاول وهلة أنه منهج

    وكان من أشهر من ردوا عليه هو السيد " جمال الدين الأفغانى " فقال " رأس القائلين بهذا المذهب هو داروين ، والذى ألف كتاباً يزعم فيه أن الإنسان أصله قرد ، ثم عرض له التنقيح والتهذيب فى صورته بالتدريج مع تتالى القرون المتطاولة وبتأثير الفواعل الطبيعية الخارجة حتى ارتقى إلى أول مرتب الإنسان فكان صنف النيمنم وسائر الزنوج ، ومن هناك عرج بعض افراده إلى أفق أعلى وأرفع من أفق الزنجيين فكان الغنسان القوقاسى " .

    كما علق العالم اللغوى ( حورانى ) " إن العلماء لم يثبتوا مذهب دارون ، وكذلك نفوه وطعنوا فيه مع علمهم أنه بحث فيه عشرين سنة ، كما أن الانتخاب الطبيعى لا يصدق على الإنسان ولا بد من القول بخلقه راساً ، وأن رأس الارتقاء الداروينى لا يمكن أن يكون عن طريق الانتخاب الطبيعى ، لأن الطبيعة تؤثر فى الموجود ، وليس لها أن توجد البصر

    ، كما يقتضى مذهب داروين ان لا تجمع الأنواع الدنيا والعليا بل تتعاقب وتسبق الأولى الثانية ، لكن ذلك لا يثبت إلا فى المنقرضات "

    كما أن هناك مسئلة منطقية تتعلق بالحلقة المفقودة بين الإنسان والحيوان ، فالنشوئيون يقولون بان هذا الحيوان أضعف عقلاً من الإنسان الحالى . والسؤال هنا كيف لحيوان ضعيف العقل أن يعيش بين النمور والأسود والفيلة !!..

    وهنا يعلق العقاد قائلاً :

    نحن نكتفى بالردود المتقدمة لأنها مناحى التفكير عند رجال الدين فى مناقشة مذهب النشوء :

    -منحى الجزم بالرفض ببطلان المذهب فى جملته وتفصيله لأنه مناقض للدين غير مستند إلى أدلة قاطعة .

    - منحى الرفض لنقص الأدلة ع تعليق النتيجة بانتظار الأدلة القاطعة والمقنعة والإيمان بأنه إذا ثبت لا يقضى بتكذيب العقيدة الدينية والعقلية فى الخالق .

    - منحى القول بأن الأدلة العلمية التى يوردها العلماء لنفيه والتشكيك فيه أرجح من الأدلة العلمية التى يوردونها على تأييده

    وخلاصة القول بسلسة الخلق العظمى أن الموجودات درجات متفاوتة فى ترتيب الضعة والشرف ، تبتدئ من المادة الأولى التى لا صورة لها وترتفع إلى مرتبة الوجود الإلهى الذى تمحض له العلم والخير ، فهو علم لا يعرض له الجهل ولا يحتجب عنه سر ، وخير لا يشوبه الشر ولا يقع له فى إرادة .

    فالله هو الوجود الحق وما عاداه من موجود فوجوده عارى قال بذلك ان عربى ، فالإنسان هو مقياس الوجود والله عالى أنعم على الإنسان بالحياة الزمنية لأن الزمن محاكاة للوجود الأبدى الذى ختص به الله تعالى دون سواه .

    وخلق الله لهذه الموجودات على سنتها التى أودعها لا ينفى قدرته على خلقها مرة أخرى فى صورة غير هذه الصورة ، فليس انتظام سلسلة الخلق مانعاً أن تنتظم لها حلقات غير هذه الحلقات وسلسلة غير هذه السلسلة مع استيعاب الله لجميع الممكنات غير مستحيل .

    يقول سعيد ابن الخير ونقله بن سينا " أن من يرى على ضوء المصباح وصل إليه هذا الأعمى بعكازه " ، ومعانه أن الإنسان يصل إلى العلم والحقيقة عن طريق الاستشراق والالهام وقمع النفس ، ثم يتمم بن سينا كلامه أن الحدس الصادق حالة يقابل بها عقل الإنسان مصدر العقول جميعاً فيدرك بالالهام ما ليس يدركه ابتداء بالدرس والبرهان .

    ثم يقول الأمام على فى أبيات تنسب إليه :

    دواؤك فيك وما تشعر ودواؤك منك وما تفكر

    وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    أستاذنا العلامة الكاتب الكبير عباس العقاد

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    احمد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون