أستمتع بالشيء ثم أبحث عن فلسفته، وإنني لأبحث عن فلسفته كما يحيل الشارب الكأس في جميع جوانب فمه ولهواته، كي لا يبقى جانب من النفس لا يأخذ نصيبه من متاعه، فأحسه وأعمله وأذكره وأفكر فيه وأستقصى معناه
المؤلفون > عباس محمود العقاد > اقتباسات عباس محمود العقاد
اقتباسات عباس محمود العقاد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عباس محمود العقاد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من سارة الليثي ، من كتاب
سارة
-
ان اصبعا من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة تستخف بالقيم والاخلاق
مشاركة من العماري محمد ، من كتابالصهيونية العالمية
-
البر بالخدمة
وربما كان البر بالخدمة في هذا المقام أكرم وأنفى للهوان من البر بالخدم. فالبر بالخادم عطف عليه أما البر بالخدمة فارتفاع بالخادم إلى مقام السادة حيث لا يأنف السادة من خدمة أنفسهم بأيديهم، وذلك هو البر بالخدمة كما عنيناه، وذلك هو دأب النبي الذي جرى عليه في بيته وبين أهله وخدمه.
فقد كان يحلب شاته ويخصف نعله ويخدم نفسه ويعلف ناضحه، أي البعير التي يستقي عليه الماء. فإذا رأى الخدم لهم عملًا في البيت يماثل عمل سيدهم ومالك أمرهم، فتلك هي المساواة التي تمسح ضير الخدمة وتجبر كسرها، ولا تقتصر على العطف والرحمة.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
ومعاملة الأدب تلخصها في القرآن الكريم كلمتان المعروف والحسنى، فليس في هذا الكتاب المبين كلمة تنص على معاملة للمرأة في حالي الرضى والغضب، وفي حالي الحب والجفاء، وفي حالي الزواج والطلاق، لم يصحبها التوكيد بعد التوكيد بوجوب المعروف والحسنى، وإنكار الإساءة والإيذاء
مشاركة من Ohood Dughilby ، من كتابالمرأة في القرآن
-
نعم لم نَعْدُ الواقع، ولا تجوزنا في الوصف، حين قلنا إن الابن لا يتمنى خيرًا من معاملة محمد لعبده. فقد عرف زيد فعلًا أن محمدًا خير من أب وخير من أسرة كاملة يرجع إليها وترجع إليه … فبقي معه ولم يذهب معه أبيه، ولم يبق معه إيثارًا لبركة النبوة، فإن محمدًا لم يكن قد أرسل بالدعوة يوم اختاره زيد وآثره على جميع آله. وإنما بقي معه لأنه الإنسان الذي يعرف حتى العبد الرقيق أن آصرة الإنسانية عنده أوثق من آصرة الأبوة عند آخرين
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
داعي السماء بلال بن رباح
مشاركة من wasil wasil ، من كتابداعي السماء بلال بن رباح
-
تلك فاطمة بقية الباقيات من الأبناء والبنات، يختصها النبي بمناجاته في غشية وفاته: إني مفارق الدنيا — فتبكي — إنك لاحقة بي. فتضحك … في هذا الضحك وفي ذلك البكاء على برزخ الفراق بين الدنيا والآخرة أخلص الود والحنان بين الآباء والأبناء.
سرها بنبوته، وسرها بأبوته، فضحكت ساعة الفراق لأنها ساعة الوعد باللقاء …
وكذلك فارق الدنيا أكرم الأنبياء وأكرم الآباء.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
لم أر عبقريا يفري فريه
مشاركة من Omar Abualrub ، من كتابعبقرية عمر
-
الأب الثكول
نذكر هذا حين نذكر حظ محمد من الأبوة الروحية ومن الأبوة النوعية. ونرى تكافؤًا في الجانبين جديرًا بالملاحظة والاعتبار …
ألا ما أثقل ثمن الإصلاح!
ألا ما أحق المصلحين بالتمجيد وحسن الجزاء!
فمحمد الأب كان أصلح الآباء، ثم فجع في بيته فجيعة لا يداري فيها ألم الإنسان إلا صبر الأنبياء.
ومن الناس من لا يكون صديقًا صالحًا ولا سيدًا صالحًا ولا زوجًا صالحًا، ولكنه أب صالح بر ببنيه …
لأن الرحم بين الآباء والأبناء أدنى الأرحام إلى المودة وأحراها بتحريك الشفقة فيمن لا يشفق على أحد …
فكيف تكون الأبوة في نفس صلحت للصداقة وصلحت للسيادة وصلحت للزوجية لأنها تصلح للعطف الذي يعم القريب والغريب، ويشمل القوي والضعيف؟
ذلك أب نعلم كيف يفرح بأبنائه.
ونعلم كيف يحزن حين يفجع في أولئك الأبناء.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
أحاط بالنبي — عليه السلام — نخبة من كبار الرجال مختلفون في الأعمار والأقدار، مختلفون في البيئات والأحساب، مختلفون في الأمزجة والأخلاق، مختلفون في ملكات العقول وضروب الكفايات، مختلفون في فهم الدين وبواعث الإسلام، فكان اختلافهم هذا آية من أصدق الآيات على رحابة الأفق وتعدد الجوانب في نفس ذلك الإنسان العظيم، وكان علمنا بكل رجل من أولئك الرجال مزيدًا من العلم بعظمة هاديهم وسيدهم وموجه كل منهم في وجهته التي هو أصلح لها وأقدر عليها، وهم يلتقون أول الأمر وآخره في ذلك الينبوع الفياض من تلك الفطرة العلوية التي فطرها الله لهداية الأمم وقيادة الرجال، بل لقادة القواد الذين يروضون الأمم والرجال.
مشاركة من M.Metwally ، من كتابعبقرية خالد
-
أيها السائل: ما بعد المماتْ؟
يمِّم الصحراء وانظر قفرَها
ما وراء القبر في قول الثقاتْ
حالة تحمد يومًا سرَّها
لستَ بالراضي حياةً كالحياةْ
لا ولا ترضى حياةً غيرَها
مشاركة من Ahmd F ، من كتابوحي الأربعين
-
فإذا جاز لنا أن نقف عند تلك الملاحظة وأن نتأمل مغزاها، وجاز لنا أن نفهم أن إصلاح شئون النوع الإنساني ضريبة تغني عن ضريبة الذرية في بعض الأحوال؛ فأين ترانا نجد تلك الضريبة في أرفع حالة وأغلى قيمة إن لم نجدها في رسالة نبوية تتناول الأجيال بعد الأجيال وتتناول الملايين في كل جيل؟ … وأي أبوة إنسانية تغني عن أبوة اللحم والدم كما تغني أبوة النبي الذي يتكفل بتربية الأرواح في أمته، وفي أمم لا يلقاها في زمانه، وأمم لا تزال تستجد بعد زمانه إلى أقصى الزمان؟
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
والإنسان هو أقدر المخلوقات الحية على خدمة نوعه بوسائل كثيرة لا تنحصر في تجديد النسل وزيادة عدده.
فهل يجوز لنا أن نقول إن العظماء الذين حرموا النسل قد أدوا ضريبتهم بإصلاح شئون الناس فلم يبق من اللازم المفروض عليهم أن يؤدوا هذه الضريبة من طريق الذرية؟
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
احببت هذا الكتاب للاديب والروائي والكاتب عباس محمود العقاد فرحمت الله عليه
مشاركة من محمد الروني ، من كتابما يقال عن الإسلام
-
اعجبتني قصة (المرأة البائخة) هههه
مشاركة من zainab mohamed ، من كتابأنا
-
وحلفتُ أني لا أهيمُ بغيرها
فعشقتُ سلمى بعدها وسعادُ
مشاركة من Mai Mai ، من كتابجميل بثينة
-
إننا نحب أن نسمع الأنبياء وهم يخطبون والأبطال وهم يناضلون، والشعراء وهم ينشدون، وأصحاب الأغاني وهم يترنمون … ولكن مَن من هؤلاء الأبطال يرضى أن تسمعه وهو في خاصة وقته بين أهله أو ندمائه! ومَنْ من الناس في عصرنا يحب أن تنقل عنه كل كلمة قالها، وكل سر همس به وكل آهة من آهات الضعف فارقت شفتيه؟ إن الاستعاذة بالله هنا تحتاج إلى مائة لسان إذا كان الترحيب يكفيه لسان واحد، فليكن «وعيد» العلماء إذن من المستحيل، وإلا أصابهم منه ما يصيبون به الآمنين في القبور.
-
الزوجة تغضبك وتقيمك وتقعدك، ولكن البغي المستباحة لا تثير منك غضبة ولا تكلفك حسابًا ولا عناية، فإذا اقترن السخط بالجد والاهتمام، فالحياة شريفة مرعية تلقاك منها المغضبات بغير ما تتوقعه وما تتمناه، وإذا بطل السخط وبطل معه السخر اللاذع، فالحياة جثة مستباحة بلا عرض ولا كرامة، وهذا الذي أوثر عليه سخط الساخطين وسخر الساخرين.
-
مصدر الأخلاق الجميلة هو «عزم الأمور» كما سماه القرآن
مشاركة من amr Waleed ، من كتابالفلسفة القرآنية