عالم يتطلع إلى حال غير حاله … عالم يتهيأ للتبديل أو للهدم ثم للبناء.
✔✔
المؤلفون > عباس محمود العقاد > اقتباسات عباس محمود العقاد
اقتباسات عباس محمود العقاد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عباس محمود العقاد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Asmaa Obra ، من كتاب
عبقرية محمد
-
"من علامات العظمة التي تحيي موات الأمم أن تختص بقدرتين لا تعهدان في غيرها، أولاهما: أن تبتعث كوامن الحياة، ودوافع العمل في الأمة بأسرها، وفي رجالها الصالحين لخدمتها، والأخرى: أن تنفذَ ببصيرتها إلى أعماق النفوس، فتعرف بالبديهة الصائبة والوحي الصادق فيم تكون عظمة العظيم، ولأي المواقف يصلح، وبأي الأعمال يضطلع، ومتى يحين أوانه، وتجب ندبته،ومتى ينبغي التريث في أمره إلى حين."
-عبقرية عمر
مشاركة من ii rk ، من كتابعبقرية عمر
-
إنما نجحت دعوة الإسلام لأنها دعوة طلبتها الدنيا ومهدت لها الحوادث، وقام بها داعٍ تهيَّأ لها بعناية ربه وموافقًا أحواله وصفاته …
فلا حاجة بها إلى خارقة ينكرها العقل، أو إلى علة عوجاء يلتوي بها ذوو الأهواء، فهي أوضح شيء فهمًا لمن أحب أن يفهم، وهي أقوم شيء سبيلًا لمن استقام
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
أي إرهاب وأي سيف؟!
إن الرجل حين يقاتل من حوله إنما يقاتلهم بالمئات والألوف … وقد كان المئات والألوف الذين دخلوا في الدين الجديد يتعرضون لسيوف المشركين ولا يُعرِّضون أحدًا لسيوفهم، وكانوا يلقون عنتًا ولا يصيبون أحدًا بعنت، وكانوا يَخرجون من ديارهم لِياذًا بأنفسهم وأبنائهم من كيد الكائدين، ونقمة الناقمين، ولا يُخرجون أحدًا من داره.
فهم لم يسلموا على حد السيف خوفًا من النبي الأعزل المفرد بين قومه الغاضبين عليه، بل أسلموا على الرغم من سيوف المشركين ووعيد الأقوياء المتحكمين … ولما تكاثروا وتناصروا حملوا السيف؛ ليدفعوا الأذى ويُبطلوا الإرهاب والوعيد، ولم يحملوه ليبدأوا واحدًا بعدوان أو يستطيلوا على الناس بالسلطان.
فلم تكن حرب من الحروب النبوية كلها حرب هجوم، ولم تكن كلها إلا حروب دفاع وامتناع.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
ولكن الرجل قد يكون صبيحًا دمثًا محبوبًا، ولا يكون له من ثقة الناس وائتمانهم إياه نصيب كبير؛ لأن الرجل المحبوب غير الرجل الموثوق به، وإذا اتفقت الخصلتان حينًا فمن الجائز أن تفترقا حينًا آخر؛ لأنهما في عنصر الخصال لا تتلازمان.
أما محمد فقد كان جامعًا للمحبة والثقة كأفضل ما تجمعان، وكان مشهورًا بصدقه وأمانته كاشتهاره بوسامته وحنانه، وشهد له بالصدق والأمانة أعداؤه ومخالفوه، كما شهد بهما أحبابه وموافقوه، وامتلأ هو مِن العلم بمنزلته مِن ثِقَة القوم، فأحبَّ أن يستعين بها على هدايتهم وترغيبهم في دعوته فكان يسألهم: «أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلًا بسفح هذا الجبل أكنتم تصدقونني؟»
فيقولون: «نعم، أنت عندنا غير متهم» … إلا أن الإنسان ينفر مما يصدمه في مألوفاته وموروثاته، ولو صدقه وقام لديه ألف برهان عليه. فلم يكن ما بالقوم أنهم لا يصدقون محمدًا ولا يعلمون فيه الشرف والأمانة، وإنما كان بهم أنهم ينفرون من التصديق كما ينفر المرء من خبر صادق يسوءه فيمن يحب أو فيما يحب، وهو مفتوح العينين ناظر إلى صدق ما يلقى إليه.
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
يا رسول الله...جئتك لاؤمن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله
مشاركة من Alaa Fouad ، من كتابعبقرية محمد
-
أما العلامة التي لا التباس فيها ولا سبيل إلى إنكارها، فهي علامة الكون وعلامة التاريخ.
قالت حوادث الكون: لقد كانت الدنيا في حاجة إلى رسالة …
وقالت حقائق التاريخ: لقد كان محمد هو صاحب تلك الرسالة …
ولا كلمة لقائل بعد علامة الكون وعلامة التاريخ …
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
عالم يتطلع إلى نبي … وأمة تتطلع إلى نبي، ومدينة تتطلع إلى نبي، وقبيلة وبيت وأبوان أصلح ما يكونون لإنجاب ذلك النبي.
ثم ها هو ذا رجل لا يشركه رجل آخر في صفاته ومقدماته، ولا يدانيه رجل آخر في مناقبه الفضلى التي هيَّأته لتلك الرسالة الروحية المأمولة في المدينة … وفي الجزيرة، وفي العالم بأسره.
نبيل عريق النسب، وليس بالوضيع الخامل، فيصغر قدره في أمَّة الأنساب والأحساب …
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
" ويحدث أن تصاب بحب أحمق."
مشاركة من Najema Idchibani ، من كتابعبقرية الصديق
-
فماذا يساوي إنسان لا يساوي الإنسان العظيم شيئًا لديه؟ … وأي معرفة بحق من الحقوق يناط بها الرجاء إذا كان حق العظمة بين الناس غير معروف؟ … وإذا ضاع العظيم بين أناس، فكيف لا يضيع بينهم الصغير؟ …
مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتابعبقرية محمد
-
﴿لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا﴾
مشاركة من ريما فايز ، من كتابالتفكير فريضة إسلامية
-
وكان نفر من المهاجرين والأنصار يتذاكرون فضائل أهل الفضل عند باب النبي عليه السلام، فخرج عليهم النبي فسألهم: فيم أنتم؟
قالوا: تتذاكر الفضائل.
فقال: «لا تقدموا على أبي بكر أحدًا؛ فإنه أفضلكم في الدنيا والآخرة.»
مشاركة من ايه حسين النقيب Aya Hussein ، من كتابعبقرية الصديق
-
قال أبو رجاء البصري: «دخلت المدينة فرأيت الناس مجتمعين ورأيت رجلًا يقبِّل رأس رجل ويقول له: أنا فداؤك، ولولا أنت لهلكنا، قلت: من المقبِّل ومن المقبَّل؟ قالوا: هو عمر يقبل رأس أبي بكر في قتال أهل الردة إذ منعوا الزكاة حتى أتوا بها صاغرين.»
مشاركة من ايه حسين النقيب Aya Hussein ، من كتابعبقرية الصديق
-
وقد تواتر أن أبا الأسود الدؤلي شكا إليه شيوع الحن على ألسنة العرب، فقال له:اكتب ما أملي عليك، ثم أملا
أصولاً منها: ان كلام العرب يتركب من اسم وفعل وحرف، فالاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل... وأن الأشياء ثلاثه:ظاهر، ومضمر، وشيء ليس بظاهر ولامضمر.. وإنما تتفاوت العلماء في معرفة ماليس بظاهر ولامضمر.. يعني اسم الإشارة على قول بعض النحاة، ثم قال لأبي الأسود :انح هذا النحو يا أبا الأسود.. فعرف العلم باسم النحو من يومها.
عبقرية الإمام علي
العقاد"
مشاركة من khlWd ، من كتابعبقرية الإمام علي
-
فعليَّ يسمع مايقال عن شجاعته ورجحان معاويه عليه في الدهاء فيقول (... والله ما معاويه بأدهى مني ولاكنه يغدر ويفجر...ولولا كراهيةِِ الغدر لكنت من ادهى الناس..)
عبقرية الإمام علي
العقاد
مشاركة من khlWd ، من كتابعبقرية الإمام علي
-
فالذي يُطْلَبُ من العقيدة الصالحة أن تصلح لكل هؤلاء مجتمعين، وأن تصلح لأعمار بعد أعمار؛ لأنها ليس مما يخلع تارة بعد تارة، ولا مما يستبدل ببرامج السنوات ونصوص الدساتير.
مشاركة من مارية مفتاحي ، من كتابالفلسفة القرآنية
-
فإن لم يكن في دراسة عمر إلا أن نرى رجلًا عادلًا بالغًا في عدله، قويًّا بالغًا في قوته، معجبًا بالبطولة بالغًا في إعجابه، مستقلًّا بالرأي بالغًا في استقلاله، لكفى بذلك ظفرًا لعلم الأخلاق، وكفى بسيرة واحدة أن تقرر لنا هذه الحقائق التي تستكثر على عشرات السِّيَر، وهي أنَّ القوة لا تناقض العدل، وأنَّ البطولة لا تناقض الإعجاب، وأنَّ الإعجاب لا يناقض الاستقلال، وتلك الحقائق أثبت في عمر من معارف بدنه وملامح سيماه.
مشاركة من Omar AL Tayyar ، من كتابعبقرية عمر