المؤلفون > عز الدين شكري فشير > اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عز الدين شكري فشير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ‫ لم ترد. لم تقل شيئًا. بكى وعَدَّ بكاءه تنازلًا رهيبًا، بطاقة استسلام تمحو ما تقدم من ذنبه وما تأخر. أرادت فقع الفقاعة التي يعيش فيها، أرادت إخباره بمدى تفاهته وتفاهة أسبابه التي يظنها درامية، وتفاهة بكائه ودموعه وانهياره واعترافاته. أرادت أن تصفعه على وجهه. لا، بل أرادت ضربه ضربًا مبرحًا في كل أجزاء جسمه، لكنها خافت. خافت أن تخسر الميزة الصغيرة التي اكتسبتها: شعوره بالذنب ووعده ألا يكررها وأن يعتني بها وبالعيال ويضعهم في عينيه. لو عبرت عن مشاعرها الحقيقية لفقدت هذا الوعد وهذا الذنب. وماذا يبقى لها عندئذ؟ لا شيء. تعود صفر اليدين، وربما يطلقها ويتزوج بإحدى هؤلاء الفلسطينيات البيضاوات ذوات العيون الزرق، اللواتي يملأن بيت السمكة والرميثية. وساعتها ماذا تفعل هي وعيالها؟ أما إذا ابتلعت غصتها، ودارت على شمعتها المحروقة، فسوف تتقد وتعيش، هي والأطفال. ربتت بكفها عليه فاحتضنها، وشعرت برجفة تجتاح جسدها كله. صحيح أنها لا تطيقه، لكن لم يحتضنها أحد منذ ثلاث سنوات.. لم يلمسها أحد منذ ثلاث سنوات. اهتزت كلها من أعمق أعماقها، وكرهت نفسها وهي تنساق له على الرغم من حنقها عليه. وبين دموعها ولهاثه وهمهمات الجسدين، أقسم لها إنه لم يعرف امرأة غيرها طيلة هذه السنوات

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • وبدأ العمال يهيلون التراب علينا وأيد تنتشلني وأنا لا أكاد أرى سوى ذلك الأبيض الذي يهبط عليه التراب. أصوات عويل وصراخ تختلط بصوت المقرئ وطنين يملأ رأسي. أشباح وجوه وأيد تشد على يدي وتربت على كتفي وأناس يعانقونني. وفقد. فقد لا يعوض. فقد أعلم أنه لن يعوض. فراغ في روحي لن يملأه شيء.‏

  • افكر ثم افكر ثم يغيب عقلي في الضياع

  • دائما ما تأتي الامور مختلطة : الإحباط والتحقق , الشكوك والإيمان , البرودة والسعادة , ولا يمكنك الفصل بينهم واختيار جانب واحد .

  • العبرة من هذه القصة أن لا تأخذ أصحابك المجانين إلى مكان محترم .

  • ان تقبل الكذب من العرب و ترفضه من غيرهم معناه انك تري فيهم نقيصه اساسيه تبيح لهم ما يُحرم علي الناس الطبيعيه كانهم يحملون شهادة جنون

    مشاركة من Mariam Nasha't ، من كتاب

    عناق عند جسر بروكلين

  • "اليوم هو العشرون من أكتوبر 2020 وحين تصل إليك رسالتي هذه بعد يومين بالضبط من الآن، سأكون سجينا أو جثة. إما سيقولون لك أن أباك مات بطلا، وإما ستقرأ في الجرائد نبأ خيانتي العظمى والقبض عليّ

  • "تكرار وجودك في نفس المكان مع الرئيس يمنحك شعورًا بالأهمية والقوة لا يمكنك مقاومته، لأنك تنتقل من حيث كنت لتصبح عضوا في طائفة الناس الذين يرون الرئيس دوما، وهي طائفة محدودة العدد جدا. قبولك في عضوية هذه الطائفة يعطيك تميزا عن البقية، شئت أم أبيت، وشيئا فشيئا تعتاد هذا التميز، ويرتبط شعورك بنفسك وبقوتك بانتمائك لهذه الطائفة، وطبعا بالرئيس نفسه.

  • لا أزعم أن حياة الشعب شاعرية أو نبيلة، بل مليئة بالكد والقسوة. بعض هذه القسوة مباشرة في الوجه، كفرض الإتاوة على أكل عيش الفقراء، كسرقة الكحكة من يد اليتيم، كبلطجة الشرطة على الناس وعجزها عن حمياتهم في آن واحد، كمياه الشرب النقية التي يجب أن تمشي إليها وتعبئها في آنية وتعود بها للبيت كالغنيمة، كطابور الخبر المدعم، كالفقر والحاجة التي لن تستطيع سدها مهما فعلت. هذه بعض ملامح القسوة اليومية المباشرة، المعروفة للجميع. لكن القسوة الحقيقية هي تلك التي تَسربَّت إلى القلوب فعوّدتها على ملا يجب أن تعتاده. مثل سرقة بيت جيران عفاف بعد عودة أبيهم من السعودية بأسبوع، واقناع الجميع بأن السارق لابد أن يكون أحد الجيران الذي يعرف بعودة الرجل مُحمَّلاً. مثل الغيرة من جارك حين يشتري ثلاجة أو أثاثاً جديداً، أو حين يدخل بيته رجل محترم أو بنت حلوة أو يركب سيارة. مثل التشنيع على جيرانك إن علا شأنهم قليلاً كي تمنعهم من التكبر على الباقين. مثل الشباب على المقاهي وأمام المحلات وقد نصّبوا أنفسهم حُماة لقيم لا يعرفونها، خالطين أهواءهم وفورة غرائزهم بالشرع والرجولة. مثل أن يتحرش ابن الجيران بأختك، ثم يعتذر إليك أبوه لأنه ظنها فتاة أخرى! مثل الجار الذي يمنع زوجته من العمل، ثم يضربها، ثم يطلقها ويتركها مع عياله دون دخل، ثم يقترن بأخرى؛ جارتهم، ويعود مطالباً القديمة بمغادرة الشقة هي والأبناء. هذه هي القسوة الفاجعة حقاً، تلك التي لا يشعر بها أصحابها. ومع ذلك تتسرع وتُدِنْهمن بل حاول قدر استطاعتك الترفق بها وبهم حتى تزول، إن زالت.

  • إن الوجود في جوهره حرية ، وإن الحرية تتمثل في الاختيار

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    مقتل فخر الدين

  • لكن أنت عقابك أن تكون نفسك، كما هي، وأن تقضي بقية حياتك كما عشتها.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    أبو عمر المصري

  • ❞ هو يتصارع لتحسين موقفه، لا لإثبات موقف. الموقف يكفي لإثباته كلمة، لا يحتاج لأعمال انتحارية. ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ القابض على السلطة له اليد العليا في أول المطاف وآخره؛ قد تضعف سيطرته تحت الضغط، وقد يبدي بعض التراجع، لكن لديه من وسائل القوة ما يمكنه من الانتصار في نهاية الأمر. ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ هو لا يريد المواجهة، فقد علمته خبرته الطويلة أن كل المواجهات خاسرة ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ شبكة واسعة من الصداقات التي ليست باهتة تمامًا لكنها ليست مقربة أيضًا، مثل حياته كلها. ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ فإن الصراع اللفظي، الصراع حول تمثيل الأشياء وصورها وتعبيراتها، أهم بكثير من الأشياء «والتي لا وجود لها خارج تعبيرنا عنها» ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ فياسر يؤمن بأن الكلمة هي البدء والمنتهى؛ ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ فلماذا يشعر ابن طنطا بالغربة في مصر ولا يشعر بها في كاليفورنيا؟ ربما لأن كل الناس غرباء هناك ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • حين تقع في غرام فتاة قبِّلها على الفور ولا تنتظر. لا شيء يدعو إلى الانتظار، ولا تخش شيئا، فسأدافع عنك من علِ. واعلم أن كل الناس مثلك، تحب وترغب في وصال من تحبه. لا تتوارَ، فكلنا يا صديقي نمر من

  • بعد كثير من العناء والتساؤل والبحث فهمت ما كان يجب عليَّ فهمه من البداية؛ أن العمل هو المهم لا النتيجة. عملي هو الشيء الوحيد الذي يمكنني السيطرة عليه، وهو الشيء الوحيد الذي يجب أن أحاسب نفسي عليه. أما أين يذهب العالم وما يفعله فهو أمر لا سيطرة لي عليه ولا هو مسئوليتي.