نحن جميعاً ملوثون حتى النخاع. نتكلم تلوثاً ونتفس تلوثاً ونموت من التلوث.
نحن ككل الآخرين فراعين.
أسفار الفراعين
نبذة عن الرواية
رواية كابوسية أقرب ما تكون لأدب الخيال العلمى، ولتيمة "ما بعد المحرقة" التى خرجت منها أعمال غربية شهيرة ومميزة كثيرة، واشتهرت منها فى أدبنا العربى "يوتوبيا" د. أحمد خالد توفيق، غير أنّ "أسفار الفراعين" تسبقها زمنياً بستة أو سبعة أعوام، تتفق معها فى التصور الكابوسى للمستقبل المرعب الّذى ينتظر مصر لو استمرت أوضاعها فى الانحدار الشديد الناجم عن استبداد الفرعون/ أهل يوتوبيا، وتختلف عنها فيما دون ذلك.. مصر فى زمن غير محدد وقد كساها العفن وعامت مبانيها وآثارها على بحور منه.. جف نهر النيل ولقى الملايين مصرعهم بفعل الأوبئة السرطانات.. الجهاز الحكومى المنشأ خصيصاً لمكافحة العفن يرفض بإصرار الحلول العلمية التى أعدها باحثوه لإنقاذ مصر حتى لا تضيع منه "السبوبة" ويردم البئر الذى يغرفون منه ذهباً.. السرد معتمد على تكنيك تعدد الأصوات وهو فيما يبدو الإسلوب المفضل للدكتور فشير (إستخدمه لاحقاً فى "عناق على جسر بروكلين") وإن كان هنا أكثر عشوائية بشكلٍ ما عن روايته سالفة الذكر.. أسفار الفراعين.. يتعرض الكاتب لشخصيات تنتمى لعوالم وأزمنة متباعدة (بل ويلجأ للفانتازيا لإعادة بعث الكاتب المصرى "حور" ومشاركته فى الأحداث) ليضعنا أمام وطن كساه العفن وتكأكأت عليه الأمم وصارت عظمته التى أضاءت بنورها فجر التاريخ إلى عينات ونماذج أثرية مكانها المتاحف.. الشخصيات عديدة ومطروحة بشكل جيد وتعرض لنماذج متنوعة بين المثقف المحبط والصحفية المناضلة والعالم المستميت فى حل مشكلة بلده والمرأة البائسة التى هربت من الموت بالوباء فى بولاق الدكرور إلى انتهاك جسدى ومعنوى قذر فى الخليج..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 81 صفحة
- [ردمك 13] 9789770931226
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أسفار الفراعين
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
yousra mokhtar
" تنتابني رغبة قوية في ان اختفي . ليس في الانتحار لاني احب الحياة مثل محمود درويش ما استطعت اليها سبيلا , ولكن رغبة في ان اختفي . في ان لا اكون قد ولدت اساسا او وجدت . في ان لا يكون لي اسم او ذِكر او اكون قد رأيت ما رأيت او سمعت او فهمت .. "
العفن !! الرواية بتتكلم عن عفن بيئي يشبه كتير عفن قابع في نفوسنا دلوقتي ,, عفن مجتمعي بيصيب الحياة في مصر ,, وفكرة ان الرواية من سنة 1999 فواضح ان الموضوع قديم ومترسب من زمان في نفوس اهالي المحروسة مصر ..
امممم .. الكاتب المصري اللي صحي من الاموات عشان يكتشف ان مصر بقت ولا حاجة ,, مصره اللي عايز يرجعلها دي مجرد حلم ,,ميعرفش ان ممكن وجوده في فرنسا يبقى اقل حسرة من رجوعه لمصر..
كتابات عز الدين شكري فشير عندها قدرة عظيمة على اصابتي بالاكتئاب :(
نسيت ابدي اعجابي بالرواية كعمل فني و كاسلوب وحتى مضمونها الموجع فهو واقعي حد البكاء ..
-
Aliaa Mohamed
لا شئ يشفع للدكتور عز الدين شكرى فشير كتابته لهذه الرواية إلا إذا كانت باكورة أعماله الأدبية
لم أشعر طيلة الساعتين ونصف مدة قراءتى لتلك الرواية بأسلوب فشير الذى تعودت عليه ف اعماله الاخرى ، بل شعرى وكأننى اقرأ رواية السنجة لأحمد خالد توفيق بجزأها الثانى ، أو رواية يوتوبيا لنفس المؤلف كما يقول البعض نظرا لعدم قراءتى لها
الرواية تعتمد ع نفس الكليشيه المكرر ، حال مصر قبيل الثورة وتفشى الفساد فيه ومشاركة الجميع ف ذلك الفساد بدءا من الرأس الكبيرة أو الفرعون وصولا لأصغر موظف ف البلد ، الجميع مشاركون ف الفساد سواء ف صنعه أو تمريره أو حتى السكوت عليه بحجة إن الكلام يعتبر عديم الفائدة
يغلب ع اعمال فشير الادبية كثرة الشخصيات فيها وهى لا تتناسب احيانا مع فكرة او حجم الرواية ، فمثلا ف هذه الرواية جاءت الشخصيات كثيرة بلا داع وجاءت عدد الصفحات غير متناسبة مع الاحداث وقصص كل شخصية ، كذلك جاءت النهاية مبتورة بشكل غريب لا اعلم مغزاه
نجمتين ونصف تكفى ، فقط من أجل اسم د / عز الدين شكرى
-
Hend Ahmed
الكتاب: أسفار الفراعين
الكاتب: عز الدين شكري فشير
دار النشر: دار الشروق
عدد الصفحات: ١٤٢
التقييم: ٤/٥
رواية جمعت قصص مختلفة لأناس لا شبه بينهم في شيء سواء أنهم جميعا عاشوا في العفن وحاولوا بالسفر والهروب الخروج من ذلك العفن.
رمزيه الكاتبة يمكن أن تفسر على أوجه كثيرة؛ الفساد و قتل الطموح و البيرقراطية و كبت الحريات وهنا من حق كل شخص ولو بالخيال أن يرى الوضع كما يعيشه وكما يحلم بتغيره.
دائما ما كان فخر الدين حاضرًا في روايات الكاتب و كأنه بر الأمان له الذي يعبر من خلاله عن وجوده الشخصي وحقه في الحياة.