المؤلفون > عز الدين شكري فشير > اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات عز الدين شكري فشير

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عز الدين شكري فشير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • باختصار، فإن بطش الدولة، بهامش حرية أو بدون، لا يترك مجالا للتحول الديمقراطي من خلال تراكم نشاط المعارضة على المدى الطويل، كما لا يترك مجالا للتحول الديمقراطي السريع في حالة الثورة هذا البطش يستند إلى أجهزة أمنية لديها ما يكفي من الموارد لأداء المهام القمعية المطلوبة منها، ويربطها بالحاكم ولاء يجمع بين الجانب الشخصي (لأن الحاكم هو من يعين قادة الأجهزة ويرقيهم)، والجانب المؤسسي (لأنها مؤسسات بيروقراطية لها تقاليد وتاريخ وقواعد مستقرة إلى حد كبير) وطالما كانت هذه الأجهزة مصممة على القمع، ولديها قيادة متماسكة، فإنها تظل قادرة على مواجهة أي غضب أو احتجاجات شعبية، حتى لو اضطرت للتضحية ببعض

  • في النهاية، ينخرط الجميع في شبكة المحاسيب المعقدة هذه بطريقة أو أخرى. فمن يقع من شبكة الوظائف العامة تتلقفه شبكة أخرى، نقابة أو اتحاد فئوي أو عشيرة أو عائلة أو مؤسسة دينية أو شركة أو مؤسسة ثقافية أو تنظيم معارض. وإن وقع المواطن من كل هذه الشبكات، فهناك الشبكة الأوسع التي تضم الجميع، وهي شبكة الاحتياجات الأساسية (أمن وغذاء وخدمات وبعض الحرية الشخصية) مقابل الطاعة. أما من يخرج عن هذه الشبكة الأخطبوطية بكل فروعها فلا يبقى له إلا السجن أو المنفى.

  • بهذا المعنى فإن نظام المحاسيب المصري لا يشكل نظامًا انتقاليًّا بين التقليدي والحديث، ليس مزيجا من النظم الإرثية التقليدية والنظم البيروقراطية الحديثة كما كان الحال مثلا في بريطانيا وفرنسا في أثناء القرنيْن الثامن عشر والتاسع عشر بل هو نظام تشغيل مؤسسات الدولة الحديثة؛ يقبع خلف النظام الرسمي ويشكل المادة اللاصقة التي تلحم أجزاءه والشحم الذي يجعل تروسه تدور والشبكة التي تدير الثواب والعقاب فيه نظام المحاسيب المصري ليس خللا ولا استثناء في نظام الدولة؛ بل هو نظام تشغيلها، بدونه تتوقف مؤسساتها عن العمل ومن ثم يستدعي فهم عجز وهشاشة مؤسسات الدولة تحليل نظام المحاسيب جيدا لمعرفة من أين أتى، ولماذا

  • ❞ هو يتصارع لتحسين موقفه، لا لإثبات موقف. الموقف يكفي لإثباته كلمة، لا يحتاج لأعمال انتحارية. ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ القابض على السلطة له اليد العليا في أول المطاف وآخره؛ قد تضعف سيطرته تحت الضغط، وقد يبدي بعض التراجع، لكن لديه من وسائل القوة ما يمكنه من الانتصار في نهاية الأمر. ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ هو لا يريد المواجهة، فقد علمته خبرته الطويلة أن كل المواجهات خاسرة ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ شبكة واسعة من الصداقات التي ليست باهتة تمامًا لكنها ليست مقربة أيضًا، مثل حياته كلها. ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ فإن الصراع اللفظي، الصراع حول تمثيل الأشياء وصورها وتعبيراتها، أهم بكثير من الأشياء «والتي لا وجود لها خارج تعبيرنا عنها» ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ فياسر يؤمن بأن الكلمة هي البدء والمنتهى؛ ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • ❞ فلماذا يشعر ابن طنطا بالغربة في مصر ولا يشعر بها في كاليفورنيا؟ ربما لأن كل الناس غرباء هناك ❝

    مشاركة من Huda Khalil ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • حين تقع في غرام فتاة قبِّلها على الفور ولا تنتظر. لا شيء يدعو إلى الانتظار، ولا تخش شيئا، فسأدافع عنك من علِ. واعلم أن كل الناس مثلك، تحب وترغب في وصال من تحبه. لا تتوارَ، فكلنا يا صديقي نمر من

  • بعد كثير من العناء والتساؤل والبحث فهمت ما كان يجب عليَّ فهمه من البداية؛ أن العمل هو المهم لا النتيجة. عملي هو الشيء الوحيد الذي يمكنني السيطرة عليه، وهو الشيء الوحيد الذي يجب أن أحاسب نفسي عليه. أما أين يذهب العالم وما يفعله فهو أمر لا سيطرة لي عليه ولا هو مسئوليتي.

  • كلما تمعنت في قراءة التاريخ بدت السرديات التقليدية عن التاريخ باعتباره حلقات من التقدم المطرد محض خيال يوفر على أصحابها ألم النظر للتاريخ كدوائر مفرغة من الصراع لا تكتمل ولا تنتهي، ولا تقود بالضرورة لتحسن الأمور

  • لا أدري من الذي نصح الهاربين من اليأس بقراءة التاريخ! فالذي حدث أني غرقت في اليأس أكثر

  • اختلطت الرغبة باللذة بالحب بالذنب بالعار بالخطيئة بالكذب والتهرب، وصارت حياته خليطًا يأنف هو شخصيًّا منه ولا يستطيع له تبديلًا كان شريف يتمزق في كل الاتجاهات، وفي نهاية هذه الأشهر الثلاثة انهار هكذا وهو في الفراش مع بلال، بعد أن

    مشاركة من Saif Saad ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • واقفًا وسط الخرائب، كشاهد، لا لأحد غير نفسي أو المستقبل سأقول يومًا ما، ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض، وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطن تركني ومضى، واخترت أن أظل فيه واقفًا كقصر من قصور الحلمية

    مشاركة من Saif Saad ، من كتاب

    غرفة العناية المركزة

  • منذ قراءات نجيب محفوظ ويوسف ادريس لم تعجبني روايه كما اعجبتني هذه الروايه

    بهدوء وبساطه تلقي بضوء علي بعض من تناقضات المجتمع....وتناقضات النفس البشريه.....ممتعه

    مشاركة من Sherif Habib ، من كتاب

    كل هذا الهراء

  • كتاب ممتع باسلوب معاصر فيه التشويق والضحك وكما دائما نظرة تحليلية ثاقبة.

    فعز الدين لديه ملكة تقريب الشخصيات التي يتكلم عنها فتشعر بقربها وتتعاطف معها حتى لو كرهتها.

    كتاب خفيف سهل ممتنع وممتع انصح بقراءته والدخول الى عالم عز الدين شكري فشير

    مشاركة من بلال سعادة ، من كتاب

    جريمة في الجامعة

  • المسافة الفاصلة بين القلعة والآخرين امتلأت بالجيلاتين الشفاف؛ يمتص حدة الأصوات والأضواء والعواطف، وأخوض فيه كي أستطيع التواصل مع بقية الناس والأشياء، وفي معظم الوقت لا أقوى على خوضه، أو لا أريد، فأومئ من خلفه أو أبتسم وأترك ما يحدث

    مشاركة من Eman Elsherif ، من كتاب

    حِكاية فرح

  • الخطأ الحقيقي يكمن في التضارب والعشوائية وعدم وجود طريقة عقلانية ومنظمة نقرر وفقًا لها

    مشاركة من HebaSOLIMAN ، من كتاب

    غرفة العناية المركزة