وبدأ العمال يهيلون التراب علينا وأيد تنتشلني وأنا لا أكاد أرى سوى ذلك الأبيض الذي يهبط عليه التراب. أصوات عويل وصراخ تختلط بصوت المقرئ وطنين يملأ رأسي. أشباح وجوه وأيد تشد على يدي وتربت على كتفي وأناس يعانقونني. وفقد. فقد لا يعوض. فقد أعلم أنه لن يعوض. فراغ في روحي لن يملأه شيء.
مشاركة من إسراء البطل
، من كتاب