بعد كثير من العناء والتساؤل والبحث فهمت ما كان يجب عليَّ فهمه من البداية؛ أن العمل هو المهم لا النتيجة. عملي هو الشيء الوحيد الذي يمكنني السيطرة عليه، وهو الشيء الوحيد الذي يجب أن أحاسب نفسي عليه. أما أين يذهب العالم وما يفعله فهو أمر لا سيطرة لي عليه ولا هو مسئوليتي.
على فين يا مصر؟ جذور المشكلة ومتطلبات النجاح
نبذة عن الكتاب
ما مشكلة مصر بالضبط؟ هل هي مشكلة اقتصادية؟ هل تحل التنمية الاقتصادية مشكلات سوء الإدارة وتراجع المكانة الإقليمية والدولية التي نعيشها؟ وهل يمكن أصلًا تحقيق تنمية اقتصادية في ظل هذه الظروف؟ هل هي مشكلة ديمقراطية؟ هل تحل الديمقراطية هذه المشكلات أم تزيدها؟ وهل يمكن أصلًا التحول للديمقراطية وهذا هو حال المجتمع؟ ثم ألمْ تنجح نُظُم غير ديمقراطية في تنمية بلادها، فلِمَ لا تنجح عندنا؟ أم هي مشكلة ثقافية نابعة من ضعف التفكير العلمي وقِيَم الإنجاز وثقافة العمل الجماعي وبقية القِيَم اللازمة لتطور الدولة والمجتمع؟ وهل الحل يكمن في التعليم؟ لكن كيف نُقِيم تعليمًا يخالف ثقافة أغلبية المجتمع بما في ذلك القائمون على الدولة والتعليم؟ جربنا كل الأجوبة تقريبًا: من الحُكم الدستوري إلى الاستبداد المستنير، من الليبرالية إلى اشتراكية الدولة، من التحالف مع الاستعمار إلى مواجهته، من التحديث العلماني إلى خَلْط الدين بالسياسة، ومن الانصياع للحكام إلى الثورة. وما زالت المشكلة مستمرة، بل وتتفاقم. فهل نظل في هذه الحلقة المفرغة، أم أن هناك طريقًا يأخذنا نحو مصر التي نحلم بها؟ د. عزالدين شكري فشير؛ روائي مصري، يعمل أستاذًا بجامعة دارتموث بالولايات المتحدة. عمل قبلها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبمجموعة الأزمات الدولية، وسفيرًا بالخارجية المصرية، ومستشارًا سياسيًّا بالأمم المتحدة. كما كان كاتبًا بجريدة الشروق، والمصري اليوم، والواشنطن بوست. تَخرَّج في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجتَي الماجستير والدكتوراه من جامعتَي أوتاوا ومونتريال.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 276 صفحة
- [ردمك 13] 9789770938911
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
247 مشاركة