أعلم جيداً ما ستقوله ، وقلته ،وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا
غرفة العناية المركزة
نبذة عن الرواية
أخذ عز الدين شكرى عن فتحى غانم أفضل ميزاته، قدرته على صياغة الفرد والنموذج معًا... أنصحك بقراءة الرواية كاملة". فاروق عبد القادر- البديل «رواية كابوسية لا يمكن الإفلات من براثنها، ورَوَايةَ كاشفة تحمل شهادة كاتبها ـ الجريئة والممرورة ـ على عصر بكامله، ورواية تتأبي على التلخيص أو إعادة إنتاج حكايتها بلغتنا نحن القراء».فاروق شوشة - الأهرام "غرفة العناية المركزة نموذجًا فذًا للرواية السياسية، لا لأن أصواتها ترتفع بالنقاش والحوار حول السلطة، فليس فيها شيء من ذلك، ولكن لأن نماذجها الأربعة يمثلون خلاصة مقطرة لتيارات الحياة الفاعلة في المجتمع المصري في العقود الأخيرة".صلاح فضل - الأهرامعن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 311 صفحة
- [ردمك 13] 9789770929605
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية غرفة العناية المركزة
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
حسنًا .. إذًا
.
اخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون، ....
.
.
هكذا ينهي هذا الرجل الدبلوماسي المحترف روايته .. التي تأخرت كثيرًا في اكتشافه والتعرف عليها
في إطلالة بانورامية لأحوال مصر عبر 4 شخصيات تتداخل وتتاقطع حياتهم وعلااقاتهم يرصد "عز الدين شكري" وبحيادية مطلقة ذلك المجتمع الذي كان يحتضر ـ فيما بدا له ولنا ـ تحت الأنقاض، وداخل غرفة عناية مركزة
وعزاؤنا أنه الآن يسترد عافيته :)
.
رواية تستحق الإشـادة فعلاً
يوليو 2011
-
zahra mansour
الرواية ليست سهلة ولا بسيطة ، بل عميقة وتحمل مواضيع شائكة استطاع عز الدين شكري بكل براعة قولبتها في قالب روائي مشوق مع أنه يحمل افكارا واحداثا نعايشها ولا نستطيع الجزم بها.
الاربعة الذين تحدثوا من تحت الانقاض هم النظام القائم ، الامن والمخابرات وحال الهزيمة والخذلان والانكار ، الشعور بالوطنية الزائفة كل هذا يتمثل في شخصية أحمد كمال الواقع بين ذاكرته عندما خاض حربا حقيقية مع عدو حقيقي ومع عمله الحالي الذي لا يشعر بجدواه، هو متعطش للعمل الحقيقي لكنه الآن يعتبر لعنة على الكثيرين ويعرف اشمئزاز الذين حوله منه ومن عمله ولا يدرك كم أصبح مزيفا وايضا يجهل نفسه وعمله كأنه انفصام ، هذه الشخصية طُحنت بمعنى الكلمة . وأحمد يعتبر أعمى حتى وهو تحت الانقاض ظل يعاني من العمى.
ثانيا سلطة الاعلام المتمثلة في الصحفي النزيه الطامح الذي يواجه القيد ويأسره حتى يفلت منه ويبدأ في الصعود غير الاخلاقي وتكبر الهوة بين حقيقته وبين ما صار عليه ، ويصبح نموذجا للصحفي الانتهازي المستغل ، وتجثم على صدره صخرة الحزن التي لا تفارقه وكأنه يدفع ثمن طريقه ، اكثر ما اثارني وجذبني في الرواية هذا الفصل عن الصحفي اشرف الذي جلس مع قاتل تلميذه وابنه الروحي بجلسة ودية ومن بعدها تنبه انه تناسى تلميذه وقذارة الذي جلس معه لأجل مصالحه أيوجد أسوأ من هذا ؟ هكذا كان يغوص في الفساد ولا يشعر بنفسه ، واكثر ما جذبتني شخصيته في جانب الحب وعلاقاته غير المفهومة وحالته النفسية ! حتى أنا لم افهمه. ولكني أظن أن هذا مساره الطبيعي الذي يتناسب مع حياته ومسيرته العملية ، كونه يترك مشاعره ويصعد ويتملق ،واخيرا في رجوعه لضميره وتذكيره بأمه وحياته السابقة والخطيئة المرتكبة يشعر باحتقار نفسه لذلك هذا يمنعه من التقدم أكثر في علاقة حميمة وشخصية لأنه لا يشعر بالثقة ولا الأمان يستمر شعوره بوضاعته والحزن والقهر يدق في قلبه.
السلطة الثالثة القانون والجماعات الاسلامية الاصولية ، في شخصية داليا التي أصبحت حياتها كلها بناء على تجربتها وفهمها للدين ترسخ بعد تلك التجربة ، داليا تُستغل وما هي إلا أداة في يد نظام الشيوخ والكبار المعتدلين . وأيضا القبطي نشأت ومكتبه الكبير بتمويل اجنبي وعرض قضية استغلال قضايا بسيطة للعب دور المضطهد وتبرير الافعال السياسية وصراعاتها ،وأيضا هناك الكثير من وجهة نظر نشأت غالب عبرت عن وجهة نظري ، هناك افكار عديدة نعايشها وقد أحسن التعبير عنها ولا مجال لتلخيصها فهذه الرواية تُقرأ وترسخ بنا نظرة أعمق لأوضاعنا المعقدة ولرؤية مختلفة .
رأينا اربعة اشخاص يمثلون فساد نظام متكامل يعمل معا ومترابط جدا ، رأينا جوانبهم النفسية ومشاكلهم الشخصية وقد نتعاطف معهم ،أو نحاول إيجاد الحلول الجذرية لهم لكننا نعرف أنهم ليسوا الأساس وهذا مثل الورد على ضفاف النيل مهما يزيلوه فإنه يستمر بالنهوض والنمو من جديد هذا النبات الشيطاني كما قال ، يا سلاام يا عز الدين شكري :) وفر لنا عز الدين أيضا الرؤية من منظور آخر ومن جانب مختلف جعلنا نفهم أبعاد هذا النظام برؤوسه وبأدواته وبشخوصه .
الملفت والمميز في الرواية أن عز الدين لم يهمل شخصية الام في تكوين الشخصيات الاربعة ، أظن أن لها بعدا رمزيا ، بأن الأم هي البيئة التي كونتهم وانبثقوا من خلالها ليكونوا ما كانوا وإليها قد يعودون وما هي إلا صحوتهم في وقت غفلتهم ، امهاتهم هي مصر باختلاف طبقاتها وثقافاتها.
بعد رمزي آخر أحسن تصويره عز الدين وهو تحت الانقاض ، هناك وعي واعترافات وحقائق أي أنهم ما زالوا يبصرون لكن لا يتحركون مصابون بالشلل ، تلك الانقاض أي ذلك الفساد والوضع المزري أقعدهم وعاقبهم باستمرار وعيهم وضمائرهم ، وفي وعيهم غير نادمين ؟! أوجدوا المبررات الكافية لتبرئة أنفسهم أيكون هذا عقابهم في بطء انقاذهم؟! أهذا عقابنا جميعا ، ذكرتني بعبارة " يأكل نفسه " في رواية اللجنة لصنع الله ابراهيم ، يأكلون أنفسهم !
نحن ما زلنا تحت الانقاض نرى ونسمع ونعي ولكن متى نزيح الجدران وسقف الاسمنت ؟!
لولا الحوارات بالعامية لا أستطيع تحمل قراءة العامية في أدب الرواية خاصة بمثل حجم مضمون هذه الرواية ! الجميل أنه جعلنا مصريين ونقرأ الوضع المصري ونعيشه :)
-
Ra Wa
عندما بدأت الرواية كنت مشتتة بسبب أسلوب عرضها، ثم مع الصفحات تحول التشتت لاستمتاع .. أسلوب سلس على الرغم من تداخل الأحداث. الرواية سياسية كئيبة تتحدث عن واقع مازلنا نعايشه في مصر، في تشابك بين جميع الشخصيات. أعجبتني أحاديث النفس للأبطال وشعرت في كثير من الحالات بأنها أحاديث النفس الخاصة بي أنا. لم أستطع أن أكره أي من الأشخاص أو أحبه وظلت مشاعري معقدة بينهم.
هذه اول رواية اقرأها لعز الدين شكري إلا اني أستطيع الحكم بأنه شخصية مثقفة ومحترمة
أربعة نجوم للرواية وخمسة نجوم لما تركته في نفسي من أثر.
-
Yasmin Shalapy
أخطأ عز الدين شكري عندما جعل من "موت سريري " هو الفصل الاول في روايته بداية غير موفقة
شعرت بالملل وقررت عدم قراءتها
ولكن عندما قرأت جملة علي غلاف الكتاب " أنصحك بقراءة الرواية كاملة".عزمت علي اكمالها يمكن فيها ما يستحق القراءة
وبعد قراءة "80" صفحة تجدها رواية رائعة سلسة
تشريح لمجتمعنا من خلال اربع شخصيات كل منهم يمثل جهة سياسية متعارضة مع الاخري
مجتمع ف النزع الاخير ينتظر فرق الانقاذ لتخرجه من تحت الانقاض
اول تجربة ليا مع عز الدين شكرى لكنها ليست الاخيره
-
مي محمد (Mai Mahrous)
ممممممم رواية "غرفة العناية المركزة" في البداية كنت حسا إنها غريبة شوية و مكنتش مندمجة معها اوي بس لما دخلت جواها أكتر أدهشتني هي جميلة جداا ممكن نقول إنها بتوضح لينا أراء مختلفة لبعض الأشخاص و هما الي جمعهم مكان واحد المؤتمر في الخرطوم حصل فيه التفجير من جانب الجماعات الأصولية و أجمل شئ ان الاربع أشخاص الي كانوا في المؤتمر و بيحكوا عن تجارب شخصية ليهم كانوا على علاقة ببعضهم،،أولا من خلال الشخصية الاولة دخل بينا لعالم ضباط الامن و المخابرات ،،و ثاتياً من خلال الشخصية التانية و هو الصحفي المشهور الى عالم الصحافة و الصحفين اسراره و لفت نظري هنا أصل الصحفي الذي أثر عليه في الاحداث رغم ان هو متحرر جداا لان فيه طابع المصري الي بيميز الراجل المصري في الافكار و الدليل إحتقاره لعلاقته مع كل ست كان بيعرفها فدي حاجة لفتت نظري في شخصية الصحفي ،،و عن طريق الشخصية الثالثة دخل الى عالم شخصية محامية ناجحة و عرض بعض المشاكل الي قبلتها و منها مشكلة رغبت مسلمة في الزواج بمسيحي ،، و الاهم ان في الشخيصة دي راح لحاجة مهم وهي إزاي الجماعات الاوصولية بيفكروا و دخلنا للعالم بتعاهم و الجزء دا كان ممتع جداا
ارابعا و اخر شخص هو المحامي المسيحي وكان جميل جداا لما اتكلم هنا على المنحات الي بتقدمها الدول الخاريجية للاقباط في مصر و محوله تحليله للموقف ،،و في الخصية دي أقدر أول اننا هنلاحظ انه يختلف كثيرا عن الصحفي أشرف فبنشوف ان دا أكثر تحرر لكن في التفكير و يختلف كثيرا عن الصحفي أقدر اقول انوا انبل منه كتير لان الصحفي نقدر نقول انوا منافق او جواه صراعات داخلية يعني باين عليه من برا حاجة و جواه حاجة تانية و لكن دا كان نتيجة للتطورات الي كانت بتحصل في حياته و الي هو نفسه إختارها .
في النهاية تعليقة على الرواية أنها رواية جيدا جداا و إستمتعت بقرأتها و دخلتني في تجارب جديدة و غريبة
-
أحمد شبل
رُجِح لي قراءة عناق عند جسر بروكلين
فإشتريت غرفة العناية المركزة !!
القصة الروائية حركة .. شخصية تُحدِث ويحدث لها فعل فتتكون القصة
لذلك ظُلمت شخصية أحمد كمال قليلا .. لم أعرها كافة إهتمامي .. سيرة ذاتية لبدأ قصة انهيار المبني ..
ثم تداركت فإنتبهت فعشقت..
المعلومات قوة .. لهذا أعشق دان براون وأحمد خالد توفيق ويوسف زيدان ولهذا عشقت عز الدين شكري فشير –ما انسي اسمه كثيرا- هؤلاء هم المحترفون
كيف يغوص في العمق الانساني والمهني-وإن ولي العمق المهني أكثر من ما في روايته جسر بروكلين- بهذا الابداع .. كيف يخلق شخصية واقعية بأحداث واقعية يقول أنها ليست واقعية ..كيف .. كيف يا فشير !!
هذه الشخصيات ما كانت ستخلق لولا وجود دولة كمصر .. حكومة تفعل مايجب أن يحدث في دولة بوليسية تعارض سياستها جماعة اسلامية يروج ويتعامل مع واقعها إعلام ليرُزق .. و يظهر فيها الاقليات بشكل شرفي.. ودراما الحياة ..
كيف وصل الحال بهم الي هنا .. الي نقطة انهيار مبني فوق رؤسهم ..
ربما قصد بإسم الرواية أنه شخّص حالة الدولة وكشف علتها وهي في غرفة العناية المركزة .. أو ربما لا شئ ..فقط دراما المرأة كانت في نظره أقوي قليلا فأسماها علي قصتها بطريقة غير مباشرة ..كما في عناق عند جسر بروكلين ..
كنت أريد أن اقتطع مقتبسات من الرواية لكنها مقتبسات كبيرة قد تتعدي الصفحة الواحدة
-
محمد عبداللطيف
رواية رائعة لكاتب أول مرة أقرأ له
شدني أسلوبه المشوق من أول صفحةو في الرواية الي اخرها و حمسني جدا لانهائها بسرعه
اجاد وصف الشخصيات بصورة ممتازة و الامساك بكافة التفاصيل الكبيرة و الصغيرة لكل شخصية و الالمام بها و بتداخلاتها مع بقية الشخصيات بشكل رائع يجعلك لا شعوريا تتعاطف مع تلك الشخصية او تلك بل و تتقمصها في بعض الاحيان
أسلوب ممتاز في سرد الرواية من فترات زمنية مختلفة و بشكل غير نمطي أو غير تقليدي للرواية الطويلة
اجادة تامة في اسقاط كل شخصية علي جماعه ما او فصيل ما في الوطن
و اسقاط القنصلية المصرية نفسها علي مصر و الخراب الذي حل بها في الوقت الذي يقف الكل متفرجا علي الخراب السريع بلامبالة و لا ادني رغبة في الانقاذ
بشكل عام تقييمي لها انهاا رواية ممتازة و تشجعني علي القراءة أكثر لنفس الكاتب
-
May H-E
واحدة من أجمل الروايات التي قرأتها
لا أدري لماذا شعرت بالارتباك في بداية قراءتي لها
وكنت على وشك التوقف عن اكمالها
والحمد لله أنني صبرت وثابرت
لم أكد أصل إلى الجزء الثاني منها حتى اندمجت في شخصياتها
وبدأت أتآلف مع ألم أولئك الأربع الذين جمعتهم متناقضات الحياة
في قوالب متداخلة وضمن علاقات متشابكة
ولم يجدوا في النهاية خيراً من الموت يوحد بين مصائرهم
ويجمعهم في رحلة مصيرية مشتركة دون أدنى خلاف
تستحق القراءة وبشدة ..
فهي تكشف أسرار المتطرفين والمتشددين وأصحاب الأقلام الفاعلة والأسماء اللامعة في مجتمعاتنا بشكل عام
وتلامس الواقع بشفافية وحيادية وموضوعية
-
Princess Mira
اكثر ما أعجبني فيها ... نظرة كل شخصية الى نفسها ونظرة الشخصيات الاخرى اليها والاختلاف الشاسع في النظرتين
-
إسراء البطل
من أنا ..؟! ولماذا يرمقني الآخريين بنظراتهم كأني مجرم خرج لتوه من السجن بعد قضاء فترة عقوبة لا بأس بها ..؟! -ولكن مهلا - ما هي جريمتي أصلا ..؟!
أسير الآن على الطريق فأصطدم بأحد الماره وكمشعوذ يخبرني : أن الموت يقترب مني ..!! ويتبع قوله : احذر ،احذر ..!! تتخبط المشاعر داخلي من خوف وقلق ثم استهزاء وسخرية وينتهي الأمر باضطراب ..
لم يمر وقت طويل إلا أنني نسيت أمر ذلك المشعوذ وأراني الآن أقف أمام موتي -ليس بالضرورة أن تراه أو تعرفه أو حتى تشك في أمره إلا أنك تسير إليه طوعا لا كراهية؛ لو شققت الأرض طولا وعرضا ستذهب إليه في نهاية الأمر بمحض إرادتك أو يلتقيك هو صدفة ولكن بمحض إرادته - ..!!
تعيش سكرات الموت وحدك، يخفت الضوء شيئا فشيئا، تسمع أصوات وهمهمات، تود أن تتحدث -وبالفعل تفعل ولكن بلا جدوى- ، تصرخ بأعلى صوتك؛ تخاف أن تموت وحيدا -كما عشت ، تنادي ولكن يرتد صوتك إليك ، يتخدر جسدك ولا تقوى على الحراك؛ تغمض عينك وتستلم إلا أن جزء ما داخلك يرفض الاستسلام فيوقظك بين لحظة وأخرى لتعاود المقاومة من جديد لعل وعسى تنفع حيلتك وتستعد
-
نشوى عبدالمقصود
رواية جميلة معقدة يصعب تلخيصها أكثر ماأعجبنى فيها حبكتها قريب شخصياتها وفى نفس الوقت تباعدهم الفكرى بين رئيس التحرير الصحفى الصغير الطموح فى بداياته الذى قد يلجأ للتصادم من أجل مبادئه وأفكاره ثم المتمرس الواعى لاحقا الذى يحتك بما يسمح به"البروتكشن" كما يسميه مصادر حمايته وحماية جريدته
وبين الدكتوره المتحررة ابنه العائلة الأرستقراطية فى بدايتها وبينها هى المحامية الحاصلة على الدكتوراه المدافعة عن شباب الجماعات الأصولية والتى فى أحيان كثيرة تتبنى العنف منهج لها
والشخصية الثالثة ضابط الأمن الذى يعانى صراعا بين مهام وظيفته التى وبالتأكيد فى عصرنا تعتمد على اللا أخلاق كثيرا وبين نفسه الخيره وحيرته الطويلة
والمحامى الآخر الحاصل على الدكتوراه من السوربون والزميل القديم للدكتورة وحببيها لكن الأيام وقواعد المجتمع فرقت بينهم ليصبحوا فى النهاية خصوم
رواية استمتعت بقرائتها لروائى أول مرة أقرأ له وأعتقد انى سأقرأ له المزيد
-
Aliaa Mohamed
هكذا إذا كانت غرفة العناية المركزة التى تأخرت كثيرا ف قرار قراءتها
بالرغم من خوفى قبل البدء ف تلك الرواية لقلقى من ان تكون كرواية " عناق عند جسر بروكلين " ولكن خاب ظنى بعد الانتهاء من قراءتها حيث اثبت لى عز الدين إنه كاتب بارع ورائع يتمكن من مسك الخيوط بيده جيدا ويديرها بإحترافيه شديدة
رواية رائعة تشابكت فيها الاحداث والشخصيات بشكل لا يبعث ع القارئ بالملل او التوهان - وإن كان يوجد بها بعض الإطالة التى كان يمكن حذفها دون الإخلال بالمضمون - بل بالعكس يجذب القارئ لمعرفة ما سيصير مع الشخصيات
اشرف فهمى واحمد كمال ونشأت غالب ودالياالشناوى .. 4 أسماء لـ4 شخصيات مختلفة ولكن حياتهم تبدو منصهرة ف بوتقة واحدة نتيجة تقاربهم بشكل كبير وتأثيرهم ف مجرى الاحداث
اعجبنى اكثر اسم الرواية " غرفة العناية المركزة " حيث ان الاسماء الغير مباشرة للأعمال الادبية تستهوينى اكثر :)
-
Sarah El-aasser
مختلف مؤسسات الدولة وفصائل المجتمع التي تحتاج للاصلاح
وضوء الأمل المتسلل من خلال فتحات بين الركام
فهما سبق هو ما فهمته من هذه الرواية السياسية
أكثر شخصيتين لفتتا نظري وأعجبت بهما هما رجل المخابرات والمحامي
فهما أكثر اتساقا مع مبادئهما من الآخرين
أسلوب السرد واللغة المستخدمة زادا الرواية جمالا
أحداث الرواية المتعاقبة تجعلها مشوقة
فبمجرد أن تبدأ في أول صفحة حتى تجد نفسك لا تتركها الا حين تنهيها
اسمتعت بقراءتها وبمناقشتها مع من قرأها
ومحاولتنا لاستشفاف ما يقصده الكاتب بكل ما كلمة كتبها
أول رواية أقرؤها لد.عز الدين و لن تكون الأخيرة ان شاء الله
-
محمد عبد القادر
اخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون . عز الدين شكري فشير - غرفة العناية المركزة
-
omar eddash
الرواية مشوقة في سردها .. تتنقل بين المشاهد المختلفة و الازمنة ذهابا و عودة.
تلخص الى حد ما شكل المجتمع المصري و ان كان يرسمها من وجهة نظر محددة .. ترسم 4 شخصيات مختلفة مترابطة إلى حد بعيد .. تكشف كيف يبرر كل شخص مواقفه و كيف يرى هو الآخرين ..
الشخصيات مرسومة جيدا و يمكنك ان تتخيل طبيعة كل شخص .. و ان كان الكاتب في وصفه للشخصيات بعض من القولبة المعتادة للشخصيات و ان كان يحاول الخروج منها
-
Mohamed AbdelGhani
البطل الرئيسي هو الإنفجار الإرهابي بالقنصلية المصرية بالخرطوم و الذي أدخل الشخصيات الرئيسية الأربعة بالرواية الذين تصادف وجودهم في القنصلية في حالة اللاوعي بالحاضر و التي جعلتهم جميعا يجترون ماضيهم بكل ما فيه من أحداث أوصلتهم إلي كونهم ضحايا واقع إرهابي مؤلم.
أحمد كمال
الضابط السابق بالقوات المسلحة و التي قدم فيها زهرة شبابه و سنوات عمره مقاتلا شهد التخطيط و التنفيذ لحرب أكتوبر التي بدأت بإنتصار الإرادة للمقاتل المصري ثم تحولت بتخاذل سياسي إلى مهادنه غريبة مع العدو حولته من ضابط جيش إلي عميد بجهة سيادية تحتكر الحقيقة و تحرك الوطن و المواطنين بدافع الأمن القومي.
أوهام التحكم و السيطرة التي وقف أمامها عاجزا بفقدانه لكل عزيز عليه من زوجة و أصدقاء و جعلته يعيش دون قدرة علي الإستمرار في حياته الشخصية أو المهنيه...و كانت الخطوة الأخيره من رؤساءه هي نقله إلي قنصلية الخرطوم كنوع من التغيير و الراحة التي قادته إلي نهايته المأساوية.
أشرف فهمي
رئيس التحرير النافذ و المرموق الذي ينحدر من أسرة بسيطة و الذي صعد السلم من أسفله و بني شبكة علاقاته المختلفه أثناء رحلة صعوده بالإضافة إلي توصله إلي معادلة الإستمرار بقوة و نفوذ في هذا الوسط.
سفرة للعمل ب لندن بعد فصله من عمله بمصر يضيف بعدا جديدا لنفوذه و علاقاته التي ساعدته في العودة إلي مصر بعد تغير النظام السياسي و توجهاته.
اللعب علي الحبل المشدود بين كل الأطراف و بقاءه متيقظا متحفزا علي الدوام مما أثر علي حياته الشخصية المرتبكة بعلاقات نسائية متقلبه و إحساسه بالأمان الذي لم يكن يجده إلا في كنف أمه و التي بوفاتها فقد حمايته النفسية .
يسافر إلى الخرطوم لحضور مؤتمر حقوق الإنسان للأمم المتحده و الذي يجمعه بموعد في القنصلية لمقابلة العميد أحمد كمال.
داليا الشناوي
بنت الطبقة الارستقراطية الراقية التي زاملت أشرف فهمي في كلية الحقوق ثم أكملت درجة الدكتوراه في القانون من فرنسا هروبا من حبها الأول بمصر و الذي فرقت بينهما الظروف الإجتماعية و الشخصية لكلاهما.
تدفن سرها الوحيد في فرنسا مع انسلاخها من قيود طبقتها الإجتماعية و تنضم نفسيا و عمليا لتيار سياسي مناوئ لمحيطها السابق.
تحتفظ بصداقاتها النسائية المختلفة و التي تخرجها أحيانا من قالب صارم وضعت نفسها فيه ..و تنطلق مهنيا مؤسسه مكتبها الحقوقي للدفاع و مناصرة المعتقلين و المحاكمين بتهم سياسية من شباب تيارها السياسي محتفظة لنفسها بقيود صارمة في حياتها الشخصية و المهنية.
تذهب إلي الخرطوم لحضور مؤتمر حقوق الإنسان و تضع نفسها في صراع الالتزام بتوجيهات تيارها السياسي الذي حملها بتوصيل رسالة تنظيمية لأحد الأعضاء المنتظرين في القنصلية المصرية مع رغبتها في الإنسلاخ من التكاليف التنظيمية السرية.
نشأت غالب
المحامي القبطي الشهير مؤسس المنظمة الحقوقية لنصرة المضطهدين و حامل الدكتوراه من السربون...المتهم في وطنيته سواء من الكنيسة بسبب علمانيته و انتقاده لدولة الكهنوت أو من الدولة بسبب الدعم المالي من المنظمات الحقوقية الدولية.
تأرجحت عواطفه بين حبه الأول التي هربت منه و من قيود و أعراف المجتمع إلي فرنسا و بين زميلته الكندية التي صدمته بأفكارها عن الإرتباط بمواطن عربي..صراع نفسي بين هناك وهنا دفعة إلي ترك فرصة الإستقرار بفرنسا و العودة إلى مجتمع منهك أصابه شخصيا بالإحباط من فشل محاولاته نحو التغيير.
زيارته للخرطوم كانت لحضور مؤتمر حقوق الإنسان و الذي تطلب منه الذهاب إلي القنصلية المصرية للحصول علي تصريح حضور المؤتمر بديلا عن الذي فقدة بمصر في غمرة خسارته لقضية إعلامية هامه.
يغرق الأبطال الأربعة في ذكرياتهم التي تقودنا رويدا إلي إدراك إرتباطهم جميعا بمصير واحد سواء في بداياته أو نهايته الحائره و المعلقة و التي تركها الكاتب لإستنتاج القارئ بتواجدهم جميعا تائهين بين ماضي بعيد أو حدث قريب في مساحة من وهم أو
-
Mohamed Farid
رواية "غرفة العناية المركزة"
قرأت عدة روايات للكاتب عز الدين شكري فشير - وكلها حازت على إعجابي - فرؤيته ووصفه للمواقف المختلفة وطريقة عرضه لأفكاره تجعل الرواية شيقة جداً كما أن لمساته السياسية الرشيقة والتي تعرض الفكرة دون التعمق فيها تفتح باب الأفكار للقاريء وتضعه على طريق التأمل!
القصة عن أربعة أبطال يتحدث كل منهم عن فترة ما كل من وجهة نظره: ضابط ومحامية وصحفي ومحامي - جمعتهم صداقة ما ثم اختلفوا بل وتصارعوا!
كل وجد نفسه تحت أنقاض القنصلية المصرية في السودان بعد تفجيرها!
بدأت بالضابط الذي وجد نفسه محاطاً بالظلام ولا يشعر بألم في جسده إنما بصداع نصفي شديد وقد تذكر أن آخر ما يذكره هو فتحه لباب مكتبه في قنصلية مصر في الخرطوم ليحدث الانفجار! فما أسباب الانفجار وقصته؟ وما دخل أبطال الرواية به؟ وماذا حدث لهم قبل وبعد الانفجار؟ كل هذا وأكثر يجيب عنه الكاتب في صفحات الرواية!
للكاتب في روايته طريقة لسرد الأحداث وتحدث عادة في تيمة يظل يعيدها ويسرد الأحداث قبلها أو بعدها - في هذه الرواية كان لكل بطل منهم تيمته الخاصة فمثلاً كانت هذه تيمة الضابط "كان الدم يصعد إلى رأسي وبدأت نوبة الصداع النصفي في الهجوم. كانت هناك ضوضاء تأتي من الخارج. قمت وفتحت الباب لأرى ما يحدث، فانفجر كل شيء في وجهي." - أما أن ينهي بهذه الجملة الفصل أو يستهله بها !
أعجبني الربط بين الرواية وبين رواية أخرى للكاتب "مقتل فخر الدين" وهو ما وجدته شيء جميل!
اقتباسات
"قال لي نشأت إن «المصدر» سيقابلني في الهيلتون بعد صلاة العصر، لطيف أن هذا المحامي القبطي يستخدم مواقيت الصلاة بدل الساعة!"
"رأيت كل شيء من البداية، أنا الشاهد الذي شاف كل حاجة ولكن أحدا لم ينتبه لي ولم يطلب شهادتي ولم يسألني، والذي سألني لم يسمع إجابتي والذي سمعني لم يفهمني والذي فهمني لم يصدقني والذي صدقني تركني وترك البلد كلها وهاجر."
"ماتت أمي في نهاية موسم الموت. وضعت بيدي جثمانها الملفوف في الأبيض داخل حفرة في الأرض وبدأ العمال يهيلون التراب علينا وأيد تنتشلني وأنا لا أكاد أرى سوى ذلك الأبيض الذي يهبط عليه التراب. أصوات عويل وصراخ تختلط بصوت المقرئ وطنين يملأ رأسي. أشباح وجوه وأيد تشد على يدي وتربت على كتفي وأناس يعانقونني. وفقد. فقد لا يعوض. فقد أعلم أنه لن يعوض. فراغ في روحي لن يملأه شيء."
استمعت إليها على منصة "ستوريتيل" وموجودة على "أبجد".
#فريديات
-
Ahmed Abbadi
مجتمع منهار ومهزوم ينتظر فرق انقاذ عاجزة بالأساس.
🌹📖🌹
اسم الرواية لا يرتبط بمحتواها بشكل مباشر، لكنه يرتبط بشكل كبير بمعناها.
🌹📖🌹
اقتباس: "اخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون"
🌹📖🌹
رواية "غرفة العناية المركزة" للكاتب عزالدين شكري فشير تسلط الضوء على الواقع القاتم للمجتمع المصري. ورغم هذه السوداوية، يرى الكاتب بصيصًا من الأمل وسط الظلام الكثيف. تُعد الرواية عملًا أدبيًا متميزًا يعكس بعمق التوترات الاجتماعية والسياسية في مصر خلال فترة حساسة من تاريخها. تتبع الرواية أربع شخصيات رئيسية، وتروي قصصهم من نقطة التحول الكبرى في حياتهم إلى حصارهم تحت الأنقاض. يتمكنون مع ذلك من تمييز ضوء يشق طريقه بينهم، لكنهم لا يعرفون كيفية الخروج من هذا الوضع.
🌹📖🌹
من الجوانب اللافتة في الرواية هو القدرة على تقديم نقد اجتماعي وسياسي بطريقة غير مباشرة، من خلال قصص الشخصيات ومصائرها. يتناول الكاتب قضايا مثل الفقر والفساد والظلم والقمع السياسي والتطرف بطريقة تجعل القارئ يتفكر ويتأمل في الواقع المصري. كما تعكس الرواية حالة من الأمل واليأس في آن واحد، مما يجعلها عملًا مؤثرًا وعميقًا.
🌹📖🌹
إحدى نقاط القوة في الرواية هي براعة الكاتب في بناء الشخصيات، حيث ينجح في تقديم شخصيات واقعية ومعقدة تحمل في طياتها تناقضات الإنسان. يمكن للقارئ أن يرى نفسه في بعض هذه الشخصيات أو يعرف أشخاصًا مشابهين في حياته.
🌹📖🌹
النهاية مفتوحة بشكل كبير وغير مفهومة بعض الشيء، مما قد يترك القارئ في حالة من الحيرة والتساؤل.
🌹📖🌹
بشكل عام، "غرفة العناية المركزة" هي رواية تستحق القراءة، تقدم رؤية عميقة للمجتمع المصري وتطرح أسئلة هامة حول العدالة والإنسانية.
🌹📖🌹
الكاتب عزالدين شكري فشير هو كاتب مصري له تسع روايات، وقد رُشحت روايته الثالثة "غرفة العناية المركزة" لجائزة البوكر العربية عام 2009. يعمل أيضًا أستاذًا للعلوم السياسية بجامعة دارتموث في الولايات المتحدة الأمريكية.
-
Ahmed Allam
رواية عن 4 شخصيات ....و كل شخصية تدور في فلك سياسي و ايدولوجي مختلف و لكن علي الرغم من ذلك كلا يلتقي ببعضه و ذلك في الماضي اختيارا و في الحاضر صدفة
4 شخصيات تلخص المناخ السياسي في مصر ...و هذا بالنسبة لمضمون الرواية .
اسلوب عز الدين شكري كان متميز جدا ....اسلوب مشوق ...و يتبع الاسلوب الاستفهامي و الاستنكاري كثيرا و هذا ما ينشط عقل القارئ لهذه الرواية .
كان هناك شيء متماثل بين شخصيات الرواية و هو الاخفاق مرتين
و كان هناك الرمزية في ورد النيل و الذي احس تجاه كل شخصية باحساس متباين و مختلف .
بها كثيرا من الاقتباسات و الجمل الرائعة .
....لماذا نقصت نجمة ..لسببين :
السبب الاول هو اقتصار الراوية علي 4 شخصيات و الغريب ان حياتهم متداخلة معا بشكل مقصود و غير عفوي ،،،مما جعلها دراميا كمسلسل او فلم عربي مجبور مؤلف علي حصر الاحداث بين شخصيات معدودة
السبب الثاني هي النهاية ...فرتم الرواية أخد بالتصاعد و من ثم عند النهاية توقف ....الرواية كانت في الحاضر و لكنها في النهاية علقت في الماضي ...هي عبارة عن 300 صفحة ولكن كان يمكن ان تطول عن ذلك بدون ملل ....ربما الكاتب جعل من فكرة الرواية اطار فقط ل4 قصص عن 4 شخصيات .
-
أسامة
هي ثاني رواية لي لعز الدين شكري بعد عناق عند جسر بروكلين رواية رائعة تدور حول أربع أشخاص تحت أنقاض القنصلية المصرية المنفجرة في السودان كل شخصية تقول رؤيتها في نفسها و في مصر و كيف تطورت مصر خلال الحقب المختلفة حتي وصلت إلي ما هي عليه من حال مزري باختصار رواية أنصح الجميع بقرائتها