وكنت أحب أن أكون موجودًا حين يطلبني الفرعون. ليس ذلك عن سذاجة أو طيبة قلب وإنما لأني كنت أعرف أنه فور غيابي سيقفز عشرون شخصًا للحلول محلي في عملي والإفتاء للفرعون في شئون وزارتي، وحين أعود أفاجَأ بقرارات اتخذها هو دون معرفتي وتطبَّق عليّ وهي في معظمها قرارات خطأ أو على الأقل غير حكيمة. كان أول هؤلاء القافزين طبعًا وزير التلفزيون الذي احترف مهنة الكلام منذ أصبح يتولى شخصيًّا ملء ساعات الإرسال بأحاديثه وأفكاره. وغيره
أسفار الفراعين > اقتباسات من رواية أسفار الفراعين > اقتباس
مشاركة من naglaa lotfy
، من كتاب