اقتباسات أيمن العتوم

في النهايات تتجلى البدايات لتُشعرك كم كنت تسير في الطريق الخاطئ

طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، وأضجع للذبح اسماعيل، وسار مع الوحش عيسى، وزاد على الدرب صبر أيوب، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، وتحمل أنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم.

واختلى يوسف بنفسه، ونأى عن النّاس. إنّما يتعلّم من اعتكف، ويُنجِز من اعتزل، ويسمو من سما عن لَغَطِ الحديث وسفاسفه،،،

اريد الكتاب

الله يُعرَف بالقلب لا بالنّقْل، ولو كان للبشر قلوبٌ لما طاوعتْهم أنفسهم أنْ يفتروا على الله، ولو كانوا يعرفون الله كما نعرفه لما عَصَوه، ولو كانوا أُمَناء في التّبيلغ عنه كما نفعل لما ضَلّوا، ولو كانوا يُدرِكون أنّ الأرزاق تجري على الأقدار لَمَا اقتتلوا

يعصر الموت عيوننا حُزنًا على مَنْ فقدْنا بإحدى يديه، ثمّ يمدّ يده الأخرى بمنديل النّسيان لنمسح تلك الدّموع، ونتابع لُهاثنا خلف الحياة، مُتعلّلين بِمن لم نفقدْه بعد!!

هناك دئماً في الجحيم مساحة مهما كانت ضئيلة قابلة لأن تنضم إلى واحات النعيم.

هل بعض العذاب أهون من بعض؟

"نحن نتعافى من الآلام بتدريب النفس على نسيانها "

تفعل الذنوب بالقلب ما تفعله النار بالرياض الغنّاء ، ويظل القلب بعدها قاعا صفصفا ..فاحما ً تنبعث منه الروائح السوداء .

ثم يأتي ربٌ غفور ، فبرحمة منه تعيد اخضرار الروضة إلى القلب ، غير أنها لا تخضّر دون ماء ، وكانت العينان كفيلتين به ..تظل حرق البكاء تزيد في خضرة القلب حتى يصبح قويا منيعا ً أما نيران الخطيئة .

وحده الحب يملك هذا الوهج القادر على إبقائنا في دائرة البشرية. الحقد يأكل صاحبه، أسهل الطرق إلى الموت. إنه الوصفة السريعة التي تفضي إلى الهلاك

أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ...“.

" الإستسلام لله انتصار. الخضوع له عزّة . التذلّل بين يديه شرف . والقبول بقدره إيمانٌ "

‏فَكَيْفَ سَتَمْضِي وَالطَّرِيْقُ مَهُوْلَةٌ؟!

وَكَيْفَ سَتَبْقَى وَالدِّيارُ خَرَابُ؟!

‏تتغربُ الأوطانُ فوق شِفاهنا

وتُساقُ مُرغمةً إلى الأغرابِ

‏وكلُ جُرحٍ مع الأيامِ مُلتَئِمٌ ..

لكن جُرح بلادى غير مُلتَئِم.

تَرَكْتُ سَنَابِلِي بِيَدَيْكَ خُضْرًا

لِتنموَ لا لِتُحْصَدَ في غِيَابِي

في بلادي يحكم الأمن الخرافي، و أرباب الملاهي، كلها تعتبر الشعب أجيرا و مُدانا .

تتفنن السلطة في تبديد طاقاتنا ، نبدو لها كائنات فضائية قبيحة الهيئة ،يجب سحقها أو اعادتها مرة أخرى الى الفضاء .

القراءة تحميكم من العبث .