اقتباسات أيمن العتوم

وحده الحب يملك هذا الوهج القادر على إبقائنا في دائرة البشرية. الحقد يأكل صاحبه، أسهل الطرق إلى الموت. إنه الوصفة السريعة التي تفضي إلى الهلاك

أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ...“.

" الإستسلام لله انتصار. الخضوع له عزّة . التذلّل بين يديه شرف . والقبول بقدره إيمانٌ "

‏فَكَيْفَ سَتَمْضِي وَالطَّرِيْقُ مَهُوْلَةٌ؟!

وَكَيْفَ سَتَبْقَى وَالدِّيارُ خَرَابُ؟!

‏تتغربُ الأوطانُ فوق شِفاهنا

وتُساقُ مُرغمةً إلى الأغرابِ

‏وكلُ جُرحٍ مع الأيامِ مُلتَئِمٌ ..

لكن جُرح بلادى غير مُلتَئِم.

تَرَكْتُ سَنَابِلِي بِيَدَيْكَ خُضْرًا

لِتنموَ لا لِتُحْصَدَ في غِيَابِي

في بلادي يحكم الأمن الخرافي، و أرباب الملاهي، كلها تعتبر الشعب أجيرا و مُدانا .

تتفنن السلطة في تبديد طاقاتنا ، نبدو لها كائنات فضائية قبيحة الهيئة ،يجب سحقها أو اعادتها مرة أخرى الى الفضاء .

القراءة تحميكم من العبث .

اختلافي عنك لا يعني اختلافي معك .

نحن نحتاج الى ترميم بين فترة و أخرى .

بالقراءة انفتحت لي عوالم لم أكن لأراها من قبل، القراءة نافذة القارئ.

ما بين قرار وقرار نعيش جزءا من دورة الحياة التي نكون نحن أدوات تشكلها ، نحاول أن نتصالح مع الماضي ؛ ننساه ، أو نسامحه ، أو نلغيه من الذاكرة ! ولكن : من الآثم فينا ؟! نحن أم هو ؟! حين نسيناه تذكّرنا ، وحين سامحناه حقد علينا ، وحين ألغيناه من الذاكرة أثبتنا في ذاكرته المريضة ؛ ذاكرة القتل والتشويه وسرقة الأحلام ، واختطاف الأمنيات !

و من الذي يصنع من الانسان انسانا يا خالي العزيز ؟؟

الكتاب ... الكتااااب يا جاهل... الكتاب يا مغفل... الكتاااب.

أين تذهب الجامعة بكل هذا السيل المتدفق من الطلاب و أفكارهم .

الحياة عبارة عن جسر و اننا الآن عالقون فوقه.

تقاس حرارة الحب بفداحة الغياب..

تقاس حرارة الحب بفداحة الغياب..

ليس في الفجيعة أقسى من الغياب و ليس في الغياب أوجع من رحيل من تحب .

يصبح الحب نوعا من السجن اذا حركته الشهوة، و يصبح فضاء مطلقا من الحرية اذا حركته العفة.