أعطتْ جدّتي لأولادِها وأحفادِها أكثرَ مِمّا أعطتْ لنفسِها، تعلّمتُ منها أنّ العَطاء يُحقّق السّعادة للنّفس أكثر من الأخذ
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتاب
هذه سبيلي
-
معيشة الفَلاّحين القاسِية علّمتْهم أنّ الحياة إمّا أنْ تطحنهم، فيخرجوا من تحتِ رحاها مسحوقين أو أنْ يخرجوا ناجين بعزيمتهم
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
حياة أبي الجادّ علمّتْني الجِدّ، وغرستْ فيّ فضيلة الإحساس بأهمّيّة الوقت، ولقد كنتُ أراه وهو عالِمٌ في النّحو والشِّعر، يجلسُ في مكتبه يُحضّر المادّة ويكتب الأمثلة بخطّ يده في وُرَيقات يُعدّها لهذا الشّأن قبل أنْ يغدو إلى طلاّبه في الجامعة، في محاضرةٍ يكون قدْ درّسها عشرات المرّات من قبلُ، لكنّه كان يُعدّ لها العُدّة كأنّه يُدرّسها لأوّل مرّة، وما ذلك إلاّ لأنّه يحترم عِلمه وعملَه، ويحترمُ طُلاّبه.
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
أؤمن أن الاستقرار العائلي أحد أهمّ الأسباب المُساعِدة على الإبداع، ولكنه ليس كل شيء؛ فهناك مَن كانوا أيتامًا أو دون آباء أو نشؤوا في أُسَرٍ مُفكّكة وصنعوا مَجدَهم بأنفسهم، وتركوا أثرًا لا يزول إلاّ بزوال الدُّنيا، وقد لا يزول
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
أنا أعتقد اليوم أنّ كثيرًا من المُبدعين الّذين لا يمحو أثرهم كرّ الدّهور كانوا قد نشؤوا في أحضان التّعاليم الدّينيّة.
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
تربّيتُ في عائلةٍ مُتديّنة، مُلتزمة، وكان لهذه التّربيّة الدّينيّة أثرٌ عميق على تربيتي الرّوحيّة وسلوكي الاجتِماعيّ، وأثرٌ آخَر على ضبط مفاتيح الأمور، كان هناك ضبطٌ حكيمٌ للشّهوات، ضبطٌ ثانٍ للوقت والإيمان بأهمّيّته، وضبطٌ ثالثٌ للعلاقة مع الآخَر، شكّلت هذه الانضِباطات الّتي صنعتْها التّربيّة الدّينيّة كثيرًا من سِمات شخصيّتي
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
لقد عرفتُ شيئًا ما عن تاريخ بعض الدول، أعيادِها، ملوكها، انتصاراتها الموهومة، صناعتها، زراعتها، وسنابل القمح الّتي تعدُ بالخير. كلّه كانتْ تقوله هذه الطّوابع
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
التّأمّل قراءة عميقةٌ في كتاب الكون، وإذا كانت القراءة من كتابٍ رفيعة القَدْر فإنّ القراءة من صفحة الكون أجلّ وأرفع، والتّأمّل مَسلكُ الأنبياء، فقد كان الرّسول صلّى الله عليه وسلّم يُقلّب بصره في السّماء: «ربّنا ما خلقتَ هذا باطِلاً سُبحانك». وكانتْ هذه سبيلَه قبل النّبوّة الّتي قادتْه إليها.
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
لقد كان شعورُ طفلٍ وهو يمشي في أرضٍ مشى فيها العُظماء يُشعرني بالعظمة من جهة، وبأنّ عليّ واجبًا أنْ أكونَ أمينًا في نقل صورتهم ولو بعدَ حين من جهةٍ أخرى!
مشاركة من ياسر عبود العلواني ، من كتابهذه سبيلي
-
كم تحتاج عقارب السّاعة من قوة لتتغلب على جاذبية الوقت الثقيل؟!
مشاركة من Doaa .kamel ، من كتابيا صاحبي السجن
-
في النهايات تتجلى البدايات لتُشعرك كم كنت تسير في الطريق الخاطئ
مشاركة من Doaa .kamel ، من كتابيا صاحبي السجن
-
طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، وأضجع للذبح اسماعيل، وسار مع الوحش عيسى، وزاد على الدرب صبر أيوب، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، وتحمل أنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم.
مشاركة من Doaa .kamel ، من كتابيا صاحبي السجن
-
واختلى يوسف بنفسه، ونأى عن النّاس. إنّما يتعلّم من اعتكف، ويُنجِز من اعتزل، ويسمو من سما عن لَغَطِ الحديث وسفاسفه،،،
مشاركة من Noha Hassan ، من كتابأنا يوسف
-
الله يُعرَف بالقلب لا بالنّقْل، ولو كان للبشر قلوبٌ لما طاوعتْهم أنفسهم أنْ يفتروا على الله، ولو كانوا يعرفون الله كما نعرفه لما عَصَوه، ولو كانوا أُمَناء في التّبيلغ عنه كما نفعل لما ضَلّوا، ولو كانوا يُدرِكون أنّ الأرزاق تجري على الأقدار لَمَا اقتتلوا
-
يعصر الموت عيوننا حُزنًا على مَنْ فقدْنا بإحدى يديه، ثمّ يمدّ يده الأخرى بمنديل النّسيان لنمسح تلك الدّموع، ونتابع لُهاثنا خلف الحياة، مُتعلّلين بِمن لم نفقدْه بعد!!
مشاركة من Reem Reema ، من كتابذائقة الموت
-
هناك دئماً في الجحيم مساحة مهما كانت ضئيلة قابلة لأن تنضم إلى واحات النعيم.
مشاركة من Y0NA ، من كتابيسمعون حسيسها
-
هل بعض العذاب أهون من بعض؟
مشاركة من Y0NA ، من كتابيسمعون حسيسها
-
"نحن نتعافى من الآلام بتدريب النفس على نسيانها "
مشاركة من Y0NA ، من كتابيسمعون حسيسها
-
تفعل الذنوب بالقلب ما تفعله النار بالرياض الغنّاء ، ويظل القلب بعدها قاعا صفصفا ..فاحما ً تنبعث منه الروائح السوداء .
ثم يأتي ربٌ غفور ، فبرحمة منه تعيد اخضرار الروضة إلى القلب ، غير أنها لا تخضّر دون ماء ، وكانت العينان كفيلتين به ..تظل حرق البكاء تزيد في خضرة القلب حتى يصبح قويا منيعا ً أما نيران الخطيئة .
مشاركة من Amona Jamous ، من كتابيا صاحبي السجن