خاطىة كتبت باقتباست من انا يوسف💙
-كيف هو قلبك بعد الهجر؟! كيف هو مع التشتت؟! كيف استطعتِ الثبات في وجه عاصفة كالرحيل، وفيضان كالهجر؟ كيف لقلبك أن يصبر ؟ كيف استطاع السماح لي أن أخرج منه؟! كيف تستطيع القلوب السماح لنصفها بالمغادرة..؟! كيف است... ؟!!..
-مهلا!!! لو كانَ لنا الخيار لما هجر أحد نصفه..، لما عاش أحد ألم الفراق..، لما تحطم قلب..، لما انكسر أمل و لما خاب ظن...
"لا نحافظ على وجود من نحب لمجرد أننا نحبهم بعض هؤلاء الذين نحبهم يغادروننا دون أن يقولوا كلمة وداع واحدة؛..." بعضهم يرحل و ينتهي، بعضهم يمضي من غير هدى و الأسى يكمن في طريقة رحيلهم فمهما بلغت من اللطف تبقى أقسى ما يمر وكأن الرحيل يفتقد إلى مقياس للرحمة؛ يختلف الرحيل من قلب إلى قلب و من نظرة إلى أخرى و من موقف إلى آخر و يبقى الرحيل هو هو نفسه لا يغيره شيء ولا يحن إليه قلب فـالقلوب عند الرحيل سواسية، يتساوى ضعيفها بقويها، يهوي كل قلب من المسافة نفسها و بالعمق نفسه لو استطاع قلب إبقاء آخر لمجرد الحب لما حدث ما حدث ...مهما بلغ الراحل من تلطف ورحمة لابد من أن يترك وراءه أثرا يصعب محوه يستعصي نسيانه و أسئلة حائرة تبحث عن إشارات استفهام لتهتدي إلى جواب شافي كافي، تبلغ من التعب عتيا ولاتصل إلى أمل يحتويها...
لماذا يأتون طالما الرحيل هكذا لماذا..؟ لو ذاق قلب طعم الرحيل لما أتى ليرحل، ما سكن ليذهب، ما استوطن ليهجر و لو أراد الرحيل لانتشل بقاياه قبل الذهاب، لأخذ كله وبعضه ثم رحل بلا عودة ....
-لماذا الرحيل هكذا ؟
-أمهلني أجِبكَ عزيزي .... الرحيل هكذا لأن من يرحل عادة دون سبب هم المقربون منـا.. و" الأقربون طعنتهم أشد، إنهم يرمونك عن قرب و يصوبون نحوك عن علم ، يتدثرون بدثارك و من تحته يوجهون إليك سهامهم في الظلام.."، لأنهم يستوطنون الوتين ويجرون فيك مجرى الدم، يحتلونك بلا مقدمات و عند الرحيل يرحلون على عجلة فينسون بقاياهم ويتركون مساكنهم خاوية على عروشها غافلين عن متاعهم فيوجعك البعض الباقي أكثر من الكل الراحل..
-ربما الرحيل هكذا لارتباطه بالحب ولأن " الحب لا يوزع بالتساوي لا قانون يحكمه، وإذا تمكن من الفؤاد بدى في العينين" فالقلب حين يضمن استقراره في آخر ويدرك أنه بلغ منه مبلغ الدم في الشريان ويتأكد أنه ثبت فيه ..يتمرد، يمل ، يعصي..
يتمرد لأنه لم يذق ما ذاقه القلب الآخر على الضفة الموازية من الحب
ويمل لأنه ضمن مسكنه فيجمع أغراضه على عجل لأنانيته
ويعصي فالشيء الذي يبالغ فيه ينقلب إلى ضده
فلا تظني أن الحب الوفير يورث حبا بل تمردا ولا العطاء الأثير يورث عطاءا بل مللا ولا التضحية المبالغة تورث تضحية بل عصيانا
-تعلمت الدرس متأخرة و خيرٌ الوصولُ من عدمه ولو أنك تكرمت بتلقيني الوعظ قبل رحيلك لكان أزكى لي ولك ؛ مما تعلمت أيضا أن القلوب إذ ترحل فلأن من هي بيده أمرها بالهجر ولأن من فعل أحكم و أعلم كان الخير في ما حكم! فلولا الهجر لحكم على القلب أن يسجن ساكنيه و أن يعيش معذبا باختيار خاطئ فلصبر يوم أجدر من صبر عمر ذلك لأن صبر اليوم كيفل به النسيان وأخف من مداوات الساكنين عمرا، فما اختار إلا لأنه أوجد في الرحيل خيرا ليعطي للقلب فرصا أوفر ينتقي فيها مواطنيه أما الراحلين فعوض جميل والله المستعان على ما اقترفوا..
-كيف كبرت هكذا لم تعودي صغيرة كما عهدتك أشك في أنك من أعرفها هل مضى زمن طويل إلى هذا الحد..
-تجربة واحدة كفيلة لتزيد عمرا أي قلب عن المئة قلبيا مر على قلبي 100 من ليلة العمر تلك وأرضيا مرت سنة و7أشهر
-محقة أنتِ كعادتك وحتى في صغرك أعترف أنك كنت محقة، كنت محقة في كل شيء ولو أنني كنت أكيل لك التهم من لا شيء إلا أنني كنت مدركا حق الإدراك كم أنت محقة..
-كنت مقنعا للحد الذي جعلني أدرك كل ذلك إلى أن كبرت.. وداعا!
-الوداع
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
عبز ى ٥ضتت
مشاركة من Bella Abdelzaher ، من كتابيسمعون حسيسها
-
لا أستطيع التحميل !!
مشاركة من Roula ، من كتابرؤوس الشياطين
-
ما أحلى أن ترى وطنك يفتح ذراعيه مُرحّبًا بك على طريقته الخاصّة!
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
القلم … كان مُفتقدًا عزيزًا … وكان أكبر غائبٍ مُنتَظر … لم أدرك أهميّة القلم ولا قيمته إلاّ عندما عزّ الحصول عليه … لم أفهم أنّ القلم سرّ الحياة الأولى، وقَسَم الله الأعظم، إلاّ وأنا أردّد بذهول: (ن، وَالقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ)
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
" للنّهر أن يسيل … ولكنّه يجهل أين يصبّ … يتدفّق بالغريزة، ويسير حرًّا… حتّى لو وجد عقبة عاجلها بالتّماهي معها "
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
" نحن مثل النّبات توقظنا الشّمس وهي تداعب أوراقنا بعد أن تركنا اللّيل أسرى سكونه "
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
" غير أنّ الطّيور تحمل غريزة الحريّة قبل كلّ شيء، وهي التي تدفعها للغناء، بل هي الّتي تُحافِظُ على صوتها … آه لولا توقنا إلى الحرّيّة لفقدنا أصواتنا منذ زمنٍ بعيد "
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
الصّالح من انشغل بعيوبه عن عيوب النّاس.
مشاركة من Mufleh Mohammed ، من كتابأنا يوسف
-
«لا شيءَ يدوم، لا الشّقاء ولا النّعيم، لا الفقر ولا الغِنى، لا الحُبّ ولا الكُره، لا الحداثة ولا الهرم، كُلٌّ في تغيّر مستمرّ، تطحنه رحى الزّمان، وتقذف به في أتون الموت».
مشاركة من Mufleh Mohammed ، من كتابأنا يوسف
-
الحُبّ لا يوزّع بالتّساوي، لا قانون يحكمه، بل هو يحكم كلّ شيءٍ، وإذا تمكّن من الفؤاد بدا في العينَين.
مشاركة من Mufleh Mohammed ، من كتابأنا يوسف
-
لا شيء يبقي هادئاً؛الحياة تكتسب جمالها حين تتخلي عن الهدوء،وترمي بالسكون خلفها.ولولا دوران الأرض وحركتها السرمدية لما رأينا الشمس،ولولا إرسال الشمس خيوطها الذهبية لما انبثقت الحياة في الكائنات.وحين نكون في الطريق الغامضة لا يمكن أن نلتقط منها الكنوز المخبأة إلا بالحركة؛الحركة هي الحياة،والسكون هو الموت.
حديث الجنود
أيمن العتوم
مشاركة من Radwa said / 🌱رَضوي ، من كتابحديث الجنود
-
نقرأ فتخضرّ الحقول في السهوب،نقرأ فتتدفقُ المياه في الينابيع ، نقرأ فنجد لكلّ شيءٍ طعماً ومعني..❤️
حديث الجنود
أيمن العتوم
مشاركة من Radwa said / 🌱رَضوي ، من كتابحديث الجنود
-
في أخر ساعات الليل تكافح الشمس القادمة من آخر بقاع الأرض وهي تحاول التغلب علي الظلام المحيط بكل شيء،لولا حركتها الدؤوب،وثقتها التامة بما لديها من النور ما كان هذا النور ليعم الأرض يوماً.أمام الإصرار يمكن أن تندك الجبال،ومع الحركة الدائبة تستطيع قطرة واحدة أن تفلق الصخر؛ وهي قطرة واحدة ولكن آلافاً من هذه القطرات تعبت في جهاد الحركة من قبل حتي مهدت لها الطريق إلي لحظة الانتصار
حديث الجنود
مشاركة من Radwa said / 🌱رَضوي ، من كتابحديث الجنود
-
حين تصبح الطريق ياتجاهٍ واحدٍ سوف تسلكها وان كانت تطاردك مخاوفك من خلفك،وتنتظرك أنياب المتربصين بك من أمامك. فإنه حينئذٍ لا مفر إلا في المواجهة،ولا مهرب إلا إلي الأمام.
حديث الجنود
أيمن العتوم
مشاركة من Radwa said / 🌱رَضوي ، من كتابحديث الجنود
-
آخر ص24 و 25 :
⚜ الشيخ عايد : يا مولانا ؛ إن ابني يحب أن يتعلم .
المعلم : ابنك دابة تاكل المنسأة
الشيخ عايد : يا مولانا ؛ لو أعطيته مزيدا من الاهتمام
المعلم : أنت من يجب أن يفعل
الشيخ عايد : كيف ؟
المعلم : خزائنك التي لا تأكلها النيران ؛ تصدق بشيء منها على فقراء القرية حتى تحل بركة الشفاء على ابنك !!
الشيخ عايد : خزائني ..؟! أين هي خزائني ... لقد دفنت كغيرها تحت الرمال .. تحسدني على بضعة دريهمات .. كيف أدع هؤلاء الحمقى ينهبون أموالي .
المعلم : فليكن ... ابن لنا مدرسة بدل أن تتركنا ها هنا في العراء نقاسي الحر والبرد .
الشيخ عايد :الجدران ستضيق على الصبيان أنفاسهم ... لا تنس أن إبني لا يحب الأماكن المغلقة .
المعلم : ابنك ... !! إنه ساق ذرة جوفاء لا يريد أن يتعلم .
الشيخ عايد :يجب أن يتعلم ؛ سيصبح الشيخ من بعدي!!
المعلم : إذا ستصبح قريتك قرية السيقان الجوفاء، وستصيغ جراء غبائه وبخلك
الشيخ عايد : لا تقس عليه هكذا . ماذا أصابه ؟!
المعلم : أنت ترخي له الطول وستفسده وتفسد أبناء القرية معه .
الشيخ عايد : لا ... ليس هذا ما تقول ... أعرف أن الحسد لا يترك امرءا في شأنه. إنها تعقد له العقد صباح مساء .⚜
مشاركة من Issam Seghir ، من كتابنفر من الجن
-
ص23 :
⚜ كان الشيخ عايد فيما مضة ذا ملك عظيم وثراء فاحش ، تقلب في النعيم حتى فقده ، وشرب من ماء الرخاء حتى جف ، و جحد فسلب ولو شكر وعرف لزيد واغترف
وظل يعيش على مجده الفاني ، وما أبقاه له الزمن من لعاعات لا تملأ فم الجائع النهم ... ⚜
مشاركة من Issam Seghir ، من كتابنفر من الجن
-
"تلك هي القُدسُ ، نور الله الذي لا ينطفئ، وجذوة أنبيائه التى لا تخبو. "
مشاركة من Meemeewhaibi ، من كتابيوم مشهود
-
"شعرتُ يومها بأننا عبارة عن احجار لا تملك من امرها شيئًا، وكرهتُ العسكرية الزائفة من ذلك اليوم. وانا أفكر أن أهرب من هنا والتحق بالثوار حتى اشعر بجدوى وجودي في الحياة".
مشاركة من Meemeewhaibi ، من كتابيوم مشهود