غير أنّ هاتين الزّيتونتَين الّلتين اتّخذْنا منهما أنا وعمّار عارضَتي الملعب كانَتْ لهما معنا حكايات مختلفة… حينَ نعودُ من المدرسة، نتوجّه إليهما قبل البيت، بعيدتان هما من بيوت الصّفيح والإسمنت والأتربة، يُسنِد عمّار ظهره إلى إحداهما، وأُسند أنا ظهري إلى الأخرى
ستة > اقتباسات من كتاب ستة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب