المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • "كم من مأساةٍ عليها أن تحدث من اجل أن نُدرك ان الوطن لا يُمكن أن يُساق إلى المذابح ونحن نتفرج ، وأنه أغلى ما يُمكن أن تراه عينان ، أو تُصغي له في ليل الشجى أذنان! "

    مشاركة من Meemeewhaibi ، من كتاب

    يوم مشهود

  • أجمل الأشجار تلك التي تسقط أوراقها ، ولا تسقط قاماتها ، تظل ساقمة في السماء تتحدى العواصف المزمجرة ، وتصمد أمام جيوش الريح الهائجة كأنما تقول لها وهي تعلن عن اصرارها وتحديها مهما زمجرت فسترحلين في النهاية ، أما أنا فسابقى هنا صامدة ، لأن جذوري ممتدة عميقا في هذا الثرى الندي

    مشاركة من soumia bg ، من كتاب

    اسمه أحمد

  • اذا يخاف الإنسانُ الموت؟! لأنّه يجهل ما بعده. فإنْ عرف؟! اطمأنّ حسبَ المعرفة. «أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى» يُرَحِّبونَ به؛ لأنّه يُحْييهم لا يُميتهم، ويَرْفَعُهم لا يَضَعهم، ويُعلِي مكانتهم لا يَخفِضُها.

    مشاركة من farah alkadhimi ، من كتاب

    كلمة الله

  • اتمنى يتوفر باسرع وقت

    مشاركة من رهف ، من كتاب

    أنا يوسف

  • "وقضى شهورًا طويلةً في بيته، يستجدي الرّعاةَ العابرين لقمةً ولو يابسة، وقال له راعٍ ذاتَ مرّة: "أيجوعُ طبيب؟". وقال له آخَر: "هل أنتَ فقيرٌ إلى هذا الحدّ؟!". وقال له ثالث: "رَحِم الله أباكَ لقد كان يُطعِمُ حتّى الفِئران، واليومَ لا تجدُ اللّقمة؟!". وقال له رابع: "رَحِم الله أُمّك، لقد كانتْ دعواتُها تُشبَعُ أهل القرية كلّهم، أفلا دعتْ لكَ قبلَ أنْ تموت؟!". وقبلَ أنْ يهتف به راعٍ عابرٌ خامس، قال له: "وفّرْ نصائحكَ لنفسِك، كلّ ما أريدُه نصفَ رغيفٍ يابس ولو بالتْ عليه أغنامُك".

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • وشعَر بحفيفٍ يلفّ عنقه، فتلمّسها، فلم يجد إلى عروقَه النّافرة، ونظَرَ إلى النّافذة، فرأى رؤوسًا كثيرة تتسلّق على الزّجاج، مفغورة الأفواه، مفتوحة الأعين، وأسنانها تلمع على ضوء النّجوم، كأنّها رؤوس الشّياطين، وميّز من بينِها الجُثث الّتي كان يسرقها، كانتْ تستغيث، وتصرخ، وتلعن، وصرخَ هو بدوره: "ارحلنَ أيّتها الرؤوس العفنة". ولكنّها بدل أنْ ترحل، راحتْ تُقهقه، وتحفر بأظافرها وعِظام أصابعها على الزُّجاج، وتهتف بصوتٍ جماعيّ: "أنتَ ملعون". فصرخَ بصوتٍ راعف: "بل أنتنّ الملعونات أيّتها العِظام النّخرة".

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • ومضى زمنُ السّواقي الّتي تدور في غفلةٍ من الزّمن نفسِه، وسقى الماء كلّ نبتةٍ عطشى فأينَعها، ودار على المحرومين فمنحهم. وأعطتْه هي كلّ ما تملك، وتعلّم منها أنّ نشوة العَطاء تصغُر أمامها كلّ نشوة. وقذفَ رَحِمُها له سِتّة من الأبناء، وكانَ أكولاً، وكبرتْ كرشُه، فكانت تسبقه إلى سرير الشّفاء، وتضخّم أنفُه، ونمتْ عليه شُعيراتٌ قلائل، كأنّها صَبّار في صحراء، وتدلّتْ النّظارات على صدره، وردمَت الهُوّة الّتي كان يتوهّمها بينهما، وصنعتْ جسرًا عَبَره إلى ضِفّتها بأمانٍ.

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • "اليوم هو... لا أدري على وجه الدّقّة، إنّه يومٌ آخَر... الأيّام تتشابَه، لا فرقَ بينها إلاّ بمقدار ما نُحدِث نحن من فرقٍ فيها بسلوكنا، بأفكارنا، بحركتنا، بزاوية النّظر إلى الأمور الصّغيرة الّتي تبدو تافهةً فيها".

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • قال له طبيبُه المُشرِف: "اكتبْ يا دكتور؛ أليستِ الكتابةُ شفاء؟!". ردّ عليه: "تريدُني أنْ أعترف؟". "هل يُريحُكَ هذا؟". "رُبّما لا؛ إلا إذا أخبرْتَني مَنْ فَعَلَها قبلي؟". "ما هي؟". "الاعتِرافات". "وما أدراني؟". "فَلِمَ تطلبُ منّي ما لا تعلم؟ على أيّة حالٍ لا ينفعُ مع الجهل عذرٌ، أنا أقول لك؛ فَعَلَها القِدّيس أوغستينوس، وفَعَلَها جان جاك رُوسّو".

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • أفكارُه أشباحُه، تُطارده في كلّ مكان، تلتصقُ به، تخرج له من شقوق جلده، تتطفّل عليه في ساعات صَفْوه، تُذكّره دائمًا بالماضي، بكلّ ما حدثَ له، تستعرضُ له في شريطٍ واضحٍ وسريع خساراته الكثيرة الّتي لم تنتهِ، تغوصُ بأنيابِها في روحه، كيفَ يُمكن أنْ يكون شكل هذه الرُّوح الّتي لا تُرى؟! يسيلُ دمٌ غير مرئيّ، يشمّ رائحة تلك الدّماء، ولا يرى لونَها، يفزع، يتنامَى فزعُه، ولكنّه سرعان ما يتواءَم مع فزَعه، وما الفزع إلاّ خيالاته الّتي لا تكفّ عن الظّهور. يهربُ منها أحيانًا، ولكنّه يكتشفُ أنّه يهربُ إليها!!

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • وسألها: "وماذا نُحبّ فيمن نحبّ حينَ نُحبّ؟". فلم تجدْ جوابًا، وردّتْ سؤاله بسؤال: "هل تعرفُ النّجوم الّتي تُولَد ولكنّها مُعتمة لأنّ ضوءَها لم يصلْ إلى سطح كوكبنا التّائه؟ تلكَ أنا؛ مُضيئة بكَ، وإنْ لم يرَ هذا الضّوء في أغوار روحي سِواك!". وخُيّل إليها أنّها وهبتْه أعزّ ما يُمكن أنْ يُوهَب؛ قلبها.

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • "هنا يرقد ماركس (1818 – 1883م)؛ لقد كان رجلاً طيّبًا ولكنّ عباراته خانتْه". "هنا يرقد أبو نوّاس (756 – 814م) لقد كان طائرًا حُرًّا ولكنّه شربَ ماءً ليس له". "هنا يرقد ابن عبّاس (618 – 687م) لقد كان يرى ما لا يُرى، فلم يفهم كثيرون فِسْره. "هنا... أرقدُ أنا... لقد وُلِدتُ لألف عام، ومتّ ألفَ مرّة، وسأعيش لألف عامٍ أخرى..".

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • "كان يُحبّ القلب، يشقّ القفص الصّدريّ حوله، ويُخرجه من بين الضّلوع، ويحمله بكلتا يدَيه، ويُحدّق فيه تحديق العاشق، وتُراودهُ نفسُه في أنْ يقضمَ منه مُضغةً، لكنّه يحسّ بعيون زملائه من حوله تُحملقُ فيه فيتراجع، يُجري العمليّة ويُعيده إلى مكانه، وهو لا يزال يحلم بقضمةٍ كقضمة التّفّاحة الأولى، ويحرّك لسانه وهو يشعر بلذّة".

    #رؤوس_الشياطين

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من أيمن العتوم ، من كتاب

    رؤوس الشياطين

  • إذا سقط القلب في الحُب فلن ترفعه كل عِظات الفلاسفة ، يستطيع الفلاسفة أن يجدو حلاً لمشكلات الناس كلها إلا الحب.

    مشاركة من Bayan N Qashqeesh ، من كتاب

    أنا يوسف

  • ولا أصفى من مناجاة الله .

    مشاركة من Bayan N Qashqeesh ، من كتاب

    أنا يوسف

  • وكان واحداً ، لكنّه واحدٌ في كثير.

    مشاركة من Bayan N Qashqeesh ، من كتاب

    أنا يوسف

  • وقال المعلم ليوسف : يبحث أهل الفناء عن السعادة خارج قلوبهم. وسأله يوسف : ما السعادة؟ .و ردّ عليه المعلم : انظر في قلبك. و نظر يوسف في قلبه ، وجاءه صوت المعلم : ماذا ترى ؟ . الرضى. فقال له المعلم :فإنما هي إياه .

    مشاركة من Bayan N Qashqeesh ، من كتاب

    أنا يوسف

  • الحسد وجه الحب القاتل ، والحسد وجه الحب الرحيم.

    مشاركة من Bayan N Qashqeesh ، من كتاب

    أنا يوسف

  • السّاقية تدور ؛ من يوقف الساقية؟ الزمن يجري كأنه غزالٌ هارب؛ من يصيد الغزال؟ العمر ينسرب كأنه ماءٌ تسلل من تحت شقّ صخرة ؛ من يجمع الماء؟ والموت يجلس في كل الزوايا ينتظر لحظته؛ من يهربُ من الموت؟

    مشاركة من Bayan N Qashqeesh ، من كتاب

    أنا يوسف