لِمَ نحلم؟!
- لنهرب من الواقع!!
- ولماذا نهرب من الواقع؟!
- لأنّنا نرفضه.
- ولماذا يكون الرّفض؟!
- لأنّه ما من واقعٍ كان كما يريد الإنسان.
- لو رضي به كما هو لكان كما يريد.
- ولكن مَنْ يرضى!!
- لا أحد.
- تلك هي المشكلة.
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من S ، من كتاب
يا صاحبي السجن
-
“إنّ الشّرّ ليس عميقًا في النّفس الإنسانيّة إلى الحدّ الّذي نتصوّره أحيانًا. إنّه في تلك القشرة الصّلبة، الّتي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء… فإذا أمنوا تكشّفتْ تلك القشرة الصّلبة عن ثمرةٍ حلوةٍ شهيّة”
مشاركة من S ، من كتابيا صاحبي السجن
-
حتّى تتكامل إنسانيّتك، عليك أن تبدأ باحترامك لنفسك قبل أن تطلب من الآخرين أن يفعلوا ذلك …
مشاركة من S ، من كتابيا صاحبي السجن
-
"ومـاذا يضير المؤمـن لـو تقلبـت بـه أقـدار الله ؟! ألا نفـر مـن قـدر إلى قدر؟ أليـس جـهـلنـا بـالـقـدر يجعـل قبولـنـا وتقبلنـا لـه أوسع، اختيار الأقـدار يلغيهـا، لـو كنـا نـمـلـك ذلك لما اخترنـا قـدرا واحـدا مـن أقـدرانـا، إن الإنسان لتلجئـه قلـة رضـاء إلى رفض الأقـدار كلهـا، إذا فلتـضرب الأقـدار وجوهنـا ونـحـن لاهـون أو مستعدون، ولنقبـل ذلـك راضين أم سـاخطين!"
مشاركة من Michel Dawoo ، من كتابأرض الله
-
"وماذا يعني ان تعيش بين الكتب؟!
يعني ان تتخلص من تفاهة العالم الذي يسير من هراء الى هراء،ويسقط في الهاوية."
مشاركة من Ayah Sabri ، من كتابتسعة عشر
-
"الظن بالبشر سقيم، والظن بالله يقين"
مشاركة من Ayah Sabri ، من كتابتسعة عشر
-
"لعمرك انها لاتضيق اللغة ، ولكن يضيق معجم من يستخدمها"
مشاركة من Ayah Sabri ، من كتابتسعة عشر
-
لم أتوقف عن اعتبار نفسي تلميذًا لحظةً واحدة، أنْ يكون لي أستاذٌ من النّاس أو الكتاب أو الطّبيعة أو التّجرِبة هو أسلوبي في هذه الحياة، التّوقُّف عن التّعلُّم موت، وانتِظار آراء الآخرين فيما نفعل موتٌ آخَر، وأنا قررّتُ أنْ أكون
مشاركة من طموحي شموخي ، من كتابهذه سبيلي
-
كانت الشّمس تهبط في الأفق لتأذن للّيل بالقدوم، وكنّا نهبط معها؛ بل كنّا نهوي معها. عفوًا كانت الشّمس تهرب من منظرنا التّراجيديّ، لتُسارع في إسدال اللّيل سِتارَه على الفضيحة الإنسانيّة الّتي تمثُل أمامها
مشاركة من S ، من كتابيسمعون حسيسها
-
وتذكّرت عبارة الصّدّيق: (اطلبوا الموت تُوهبْ لكم الحياة)، فرحت أهرب من الموت بطلبه، ورحتُ أفرّ منه بمواجهته!!
مشاركة من S ، من كتابيسمعون حسيسها
-
"ولكنْ مَهلاً أيّها السّائر الغريب: أتُدرِك أيّ شيء تفعل؟ وما هذا الذي تنفثه في هذه السّطور؟ وعلامَ يطولُ حُزنك؟ إنه على نفسك التي تنسرب من بين يديكَ انسِراب الماء في الثَّرى... وإذًا فليطلْ حزنُك؛ فإنّ صَداه سوف يبلغ ما بلغَ الحرفُ أرواحَ من قرؤوه، وليكن ما أراده الله، فإن علمه سابقٌ على كلّ شيء".
-
ماشاء الله تبارك الله تعلمت اكثر عن الكاتب ايمن العتوم من خلال هذا الكتاب
مشاركة من حسن ابو احمد الشهري ، من كتابهذه سبيلي
-
السّجون لا تحمي الأنظمة القمعيّة، والمذابح لا تُثبّت سلطتها. والإكراه لا يجلب الاعتقاد. على العدل قامت السّماوات والأرض. وعلى الظّلم أن يكون جديرًا بإسقاط أعتى الكيانات وأقواها وأطولها حكمًا.
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
إنّها آلاتٌ موكّلة بقتل النّوابغ… إنّها أنظمة موكلّة بخنق البلابل، وذبح العصافير…!!
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
في بلدي فقط يدفنون الأقمار في رمال الصّحارى… ويودِعون النّجوم في مجاهل التّراب… في بلدي يأكل الإنسانُ الإنسان ليشبع شهوته إلى السّلطة… ويشرب من دمه ليسكر… ويرقص على أشلائه ليطرب…
الجلاّد الأكبر، يُطبق بعصا إمبراطوريّته على يده. ينتشي. يشعر بزهوٍ حارّ. يدير ظهره للجثث المبعثرة. يخرج على إيقاع تحيّات الإجلال من قبل جلاّديه الصّغار…
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
مَنْ يُعطي سلطةً كافيةً لانتزاع أرواح البشر كأنّها شعرةٌ تُنتزَع من جلد شاة؟! مَنْ يملك مَنْ؟! ومن أعطى الحقّ لهذا كي يعيث في جسد ذلك هوانًا؟! أيّ أقدارٍ تلك الّتي تُبدّل الأدوار في زمن الخطيئة؟! وأيّ حقدٍ ذلك الّذي لا تُشبع غرائزه أنهارٌ من الدّم كافيةٌ لأن تغرق ضمائر البشر كلّهم؟!
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
قلعة الباستيل تحوّلت إلى متحف رغم كلّ العذابات الّتي عاناها السّجناء هناك، فهل يتحوّل سجن تدمر إلى متحف؟! محاكم التّفتيش كانت صِراعًا بين عقيدتين ودولتين. وهم هنا يدّعون الإسلام، ويعتنقون سوريّة وطنًا؛ فلماذا تأكلنا أوطاننا، وينهشنا منْ هم مُسلِمون مثلنا؟!!
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
باع (محمود) كلّ شيءٍ من أجل أن يكسب روحه، وغامر بكلّ شيءٍ من أجل ألاّ يحتقر نفسه، وحينَ ظنّ أنّه أذكى من كلّ جلاّديه، استطاع فأر عبر ثقبٍ مُهمَل أن يهزمه!!
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
لو خلق الله الضّيق دون سعة، والألم دون أمل، والكربَ دون فَرَج، والحزن دون سرور، ما طاب العيش لمخلوق، وما وجد المرء قيمةً لحياةٍ يُمكن أن ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لِينها ولو بعد حين!!!
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها