ولم يكنِ الزّيتون ينبتُ في التّراب فحسب، كان ينبتُ بالإضافة إلى ذلك في قلوبنا، لأنّنا كُنّا نتخيّل أنّ شكلَه يُشبِه شكلَ أفئدتنا، ولو أردتُ أنْ أُحدّثكم عن الزّيتون، فلا شكّ في أنّني سأُحدّثكم عنّا، كانت شجرات الزّيتون الّتي في حقلنا
ستة > اقتباسات من كتاب ستة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب