هل تُصنَع الحرّيّة في غابةٍ من قيود؟! وهل ينجو الحمل في مسبعةٍ من الوحوش؟!
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Marwa ، من كتاب
يسمعون حسيسها
-
نحن في المصائب نصنع زمننا الخاصّ بنا، نحاول أن نقطعه قبل أن يقطعنا، يتجلّى الزّمن هنا عدوًّا خفيًّا، لو لم يكن كذلك لما حاولنا خِداعه، وفي النّهاية نكتشف أنّه يتغلّب علينا؛ يسرق أعمارنا المنفلتتة من بين أصابعنا، ويتركنا حُطامًا على قارعة الأيّام!!
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
موضوع الرواية كتير حلوا كتير طويلة
مشاركة من اللبيب اللبيب ، من كتابيا صاحبي السجن
-
ماذا يعني اللّيل والنّهار لسجينٍ صارت كلّ خليّة فيه مرتهنةً للدّولة، وهو لا يملك حتّى أن يسحب هواء الزّنزانة الخانق إلى صدره…؟! كان عليه أن يسترق ذلك، لأنّه إنْ ضُبِطَ بالجُرم المشهود فسيحرّمون عليه هذا النَّفَس من أنْ يدخل إلى جوارحه ولو بالإكراه فيما بعد!!!
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
ركضتُ باتّجاه الحرّيّة… باتّجاه النّجاة… باتّجاه الفراغ مدفوعًا بالخوف من الآتي… باتّجاه الحُلُم الّذي يوشِك أن يسودّ… باتّجاه الجنّة الضّائعة توجّسًا من الجحيم المُرتَقب…
مشاركة من Marwa ، من كتابيسمعون حسيسها
-
نحاول الحياةَ في دوّامة الموت، أكانتْ أرواحُنا منذورةً للحزن!! كلاّ، نحن الّذين نُغرِقها في كأسه، فليرحلِ الحزن إذًا؛ في قلوبنا دفقةُ التّائقين إلى العيش، وغمرةُ المشتاقين إلى الفرح، فلمَ لا نفرح.لمَ لا ترقصُ أرواحنا، لِمَ لا تُغنّي شفاهُنا، لِمَ لا تُصفّق قلوبنا؟! وليكن ما يكون
مشاركة من Raghad M. Omran ، من كتابخاوية
-
❞ فإنّ تغيير عادات مجتمعٍ ما، أصعبُ من تغيير الكلبِ إلى حمار، وبعضُ الرّؤوس الّتي تعلو الأكتاف لا يُمكن إصلاحُها إلاّ بقطعها! ❝
❞ لا بُدّ أنّ في الغيب ما لا نعرف، ولا نُدرِك خيره من شَرّه، وإنّ كثرة التّفكير فيه لَتُورثُ الوَهَن، وإنّ انتظار الشّرِّ شرٌّ من الشّرِّ نفسِه، وإنّ تَرْكَ المقادير تجري في أَعِنّتها خيرٌ من الإمساكِ بتلك الأعنّة ومحاولة جرّها أو فهمهما، فإنّ بعضَ المقادير لا يجري معها الفهم، ولا ينبغي معها إلاّ التّسليم. ❝
❞ ولقد كان يبدو أنّه من السّهل جِدًّا في الجوائح أنْ تُلقِي باللّوم على تآمرٍ من الخارج أوعلى الأديان الأخرى، أو على عدوّ تصنعه في عقلك!! ❝
❞ لم أجدْ معنًى حقيقيًّا للحبّ إلاّ في نظرات المُودِّعين الأخيرة، كأنّ الأحياء لا يُدركون قيمة الرّاحلين إلاّ حينَ تحلّ المحن بهم، أيّها النّاس؛ أنْ تهبوا أحبّاءكم أضاميم الورد في حياتهم خيرٌ من أن تضعوها على قبورهم بعد أنْ يرحلوا! ❝
مشاركة من Arwa Alsubhi ، من كتابمَسغَبة
-
لَمْ يفقدوا الأمل، لا لأنّهم أقوياء، بل لأنّهم وجدوا في الأمل درعًا من الجنون، وقايةً من السقوط في قِيعان الكآبة، وطريقًا إلى مُقاومة الموت، لا يهزمُ الموتَ أكثرُ من الأمل بالحياة.
مشاركة من Ammar Salam ، من كتابمَسغَبة
-
ما عاد الموت مُخيفاً في زمن صارت فيه الحياة جريمةً غامضة ..الكل فيها بريء و متّهم..
أسمى الزهار
مشاركة من أسمى الزهار ، من كتابمَسغَبة
-
الأرض تحرّكت، أرادتْ أنْ تتنفّس ففتحتْ فمها، فسقط فيه كلّ هؤلاء الأحياء، أرادتْ أنْ تتمطّى ففردتْ ذراعَيها، فابتلعتْ كلّ هؤلاء البشر، وأرادتْ أنْ تمدّ ساقَيها حتّى لا تتخدّرا فركلتْ إلى وادي الموت كلّ هذه الجموع الهاربة. إنّه الموت، والموت لا يُفسّره أحدٌ!!
#مَسغَبة
أيمن العتوم
-
الزّلزال لا يتوقّف إلاّ ليأخذ استراحةَ المحارب، إنّه يستمرّ كما لو كان في سِباقٍ مع الموت، أيّهما يصل قبل الآخَر إلى أرواحِ البشر، ولكنّ الزّلزال والموت ليسا شيئين مُختلفَين، هل هما كذلك؟ بالطّبع، هما مختلفان، الزّلزال يُشيع الفوضى والموت يكنس، الزّلزال يهدم فوق الأجساد والموت يرسم على الوجوه، الزّلزال يتقدّم والموت يتبع، الزّلزال يقتل والموت يعدّ، الزّلزال يضحك والموت يعبس، بالمختصر، الزلزال سبب والموت نتيجة، إنّه مقدّمة والموت خاتمة
#مَسغَبة
أيمن العتوم
-
لكنّ الكتب اليوم تبدو حزينةً وشاحبةً مثل البشر، الغُبار يعلو أوراقَها، والكَسْر أصابَ كُعوبَها، والتّمزق حاقَ بأطرافِها، إنّها تبدو بالفعل بائسة، كلّ كتابٍ أُخرِجه من الرّفّ أسمعه يقول: «دَعْني في هَمّي، فإنّكَ إنْ قلّبتَ أضلاعي، تكون كمن أَثرْتَ أوجاعي»
#مَسغَبة
أيمن العتوم
-
(الّذين يَنتظِرون المَوتَ وليس هو، ويَحفرون عليه أكثرَ مِنَ الكُنوز، المَسْرُورين إِلى أنْ يَبْتَهِجُوا، الفَرِحين عندما يَجِدُون قَبْرًا، لِرَجُلٍ قد خَفِيَ عليه طريقُه، وقد سيّجَ الله حوله، لأنّه مثلَ خُبْزي يَأْتِيني أَنِيْني، ومثلَ المِياه تَنسَكِبُ زَفْرتي، لأنّي ارتِعابًا ارتعبتُ فأتاني، والّذي فَزِعْتُ منه جاءَ عَلَيّ، لم أطمئنّ ولم أسكُنْ ولم أسْترِحْ، وقد جاء الرُّجْز)
(سِفر أيّوب، ٣: ٢١-٢٦)
#مَسغَبة
أيمن العتوم
-
عربةُ ماريّة لا تتوقّف، تلتقطُ الذّاهبين في الرّحلة إلى الأبديّة، أو أولئك الّذين يُعلّقون على الأمل خيطَ نَجاتهم، ويربِطون بلِجام الخيل خيطَ حياتهم، وماريّة؟ تحاول أنْ تجعلهم يعبرون، ترسمُ على وجههم بسمة الأمل، تقول لهم: ما زال في العُمر بقيّة!! ما زال في الرّوح رمق!! لو أنتَ آمنتَ بوجوده في جسدك الواهن لربّما تنجو، أنا معك، سأذهبُ بك في الدّروب الموصِلة إلى وَهَج العمر لا إلى انطِفاءاته، تُشعِل قنديلكَ بجمالِها الأخّاذ، تملؤه بزيتِ الإصرار على الحياة، تُضيؤك قبل أنْ تنطفِئ، تقول: إنّ هذا الظّلام المُنداح في روحِكَ تهزمه ومضةٌ واحدةٌ تلمعُ في أغوار روحك العميقة!!
#مَسغَبة
أيمن العتوم
-
إنها مدينة الموت؛ يملأ كلّ شيءٍ فيها، بأشكالٍ مُتعدِّدة، لكنّه ليس مرئيًّا، وليس سهلاً، ولا يمكن قِتاله، أو حتّى طلب الرّحمة منه… لو كان الموتُ رجلاً لتصدّى له ألف فارسٍ؛ كلّ واحدٍ يريدُ أنْ يكونَ صاحب السّبق في قتله، ولو كان كبشًا أَمْلح في الدُّنيا لتصدّى له ألفُ جزّار؛ كلّ واحدٍ يريدُ أنْ يكون صاحبَ السّبق في جَزّ رَقَبَته، ولكنّه لا يُرى، كيفَ تُقاتل ما لا يُرى؟ كيفَ تدفعُه عنك؟ كيفَ تحمي نفسَك منه؟ إنّه يمشي بلا أرجل، ويطير بلا أجنحة، ويدخل دون استِئذان، ويحملُ حربةً لا تُخطِئ هدَفَها؛ لا زمانًا ولا مكانًا!! مَنْ له قدرةٌ على مجابهة شيءٍ مُرعبٍ مثل هذا؟!
#مَسغَبة
أيمن العتوم