اقتباسات أيمن العتوم

ولولا التّوق إلى التغيير وإلى الغد المنبثق من جوف الظّلام لما احتملت القلوب الصادقة شيئًا من كَبَد الحياة.

أيهما أشد بلاًء ؛ الحرب أم الجوع؟! كلاهما له نابٌ ؛ والضحية هي الجسد الطّري من الانسان الغافِل ؛ لكنّ الجوع نابُه لا يغوصُ في جسد الضحية كثيراً ، قد يوجعُ .. وقد يؤذي ... وقد يقتلُ أحيانًا ، إلا أنه أكثر رحمةً من تلك الحرب التي تأكل الخَلْق بأنيابها ، وتطحنهم تحت ضِرسهاطحنًا. "

"كل من يجري وراء شهواته فكأنما يجري وراء شبح يتوهّم أنّه سيُمسكه ، والحقيقة أنه لا طائل من الْعَدُو وراءه ، وما من لاهثٍ وراء شبح الشهوة إلاّ سقط من الإعياء قبل أن يبلغ مرامه."

"ان الذهب يُعمي بصر القلب ، وإن بريقه ليسبي الحكمة، فكنْ رقيب القلب ألا يعمى ؛ ورقيب الحكمة ألاّ تُسبى"

رأيت الإمام اللعين يمسح بتلك اليد اللعينة على رأس الصبي وتهوي لتصل إلى صدر أمه ناظرًا نحوها بعينين تبرقان شهوةً . الأمهات قلن : (( يدٌ ضلت الطريق ، لا بد أن مولانا لا يقصد )) !! وبعضهن اعتبرن ذلك مضاعفةً في البركة !!

إنما مثلكم ومثلهم كمرتحل مر في غيضةٍ من الشجر فيها من كل صنف لا يُرى اخرها فما كان ينبغي له ان يأخذ الا ثمرةً واحدة من هذا النعيم ؛ فمد يده الى تفاحة فسقطت في يده، ثم مضى الى حتفه!! إنما ابن آدم ذرةٌ من الرمل ونحن الرمل. إنما هو قطرةٌ من ماء البحر ونحن البحر. إنما هو نجمةٌ غائرةٌ في السماء ونحن السماء.

والوجوه الجميلة لا تكشفُ عما في القلب. وحين تُغلق المرأة باب قلبها على ما تريد؛ فإن كل قوى الكون لا تسطيع أن تُعيد فتحه. وإذا طُعنتْ في كرامتها فإن ماء المحيطات تسودّ لفكرةٍ وَاحِدَةٍ يمكن ان تنضج في عقلٍ يتسع لكل شيء الا للعفو.

ان اي قطعة زرقاء من السماء تساوي نصف حرية وثلاثة ارباع كرامة

"أعشقُ الله وأرضي والهوى .. وبماء الُحبِّ عَمدْتُ الضُّلُوعْ فإذا غَنَّيتُ تخضَل المُنَى ... وإذا أنشدتُ تَخضرُّ الرُّبُوعْ"

التعبير عن الأحاسيس بأبلغ اللغات لا يوصل من حقيقتها شيئاً. لأنه مجرد تفريغ نفسي لتلك الحالة الشعورية من أجل أن يرتاح صاحبها.

‏" إنّ أيّ قطعةٍ زرقاء من السّماء تساوي نصف حريّة وثلاثة أرباع كرامة."

التعبير عن الاحاسيس بأبلغ اللغات لا يوصل من حقيقتها شيئاً لانه مجرد تفريغ نفسي لتلك الحالة الشعورية من اجل ان يرتاح صاحبها. لو بقي احدنا يتكلم مع الاخر عن الحرق الذي اصاب إصبعه عشر ساعات أمامه فلن يعني له شيئا كثيرا ، وإذا تعاطف معه فلن يبلغ معشار معشار ما شعر به صاحب الحرق ، هكذا الايمان ، إحساس داخي بوجود الله وليس قالباً لفظياً يُعبَّر به عن هذا الإحساس ، إنه حياة معيشة لا حياة منقوله ، إنه خبرة ذاتية لا خبرة مُترجمة!

الطعنة التي تأتيك في الخفاء أشد وأنكى من تلك التي تأتيك في العلن.

بعض الطيبين لا يدركون مدى طيبتهم إلا إذا وقعوا في فخ نوايهم الحسنة.

أوّاهُ يا بلدًا تُشرى كرامتهُ 

ويستبيحُ حِماه المُستبِدّونا 

فمن أراد للحقيقة أن تظهر فعليه أن يكونَ شُجاعاً

من قرأ انكشف له السر

كان يعمد دائماً إلى سؤالهم عن شاعر أو فنان أو موسيقي أوروبي أو أمريكي ينفرد هو بكم هائل من المعلومات عنه، ويباغت بها سائله لكي يشعر بزهو الانتصار، وبتفوقه عليه، فعل معي ذلك مرات كثيرة ، في البداية كنت أنزعج، لكنني فيما بعد صرت انتظر ذلك منه ﻷنني أعلم أنها يمكن أن تكون إشارة جيدة ﻷبدأ القراءة حول الموضوع والاستزادة منه، وسعياً مني لتخفيف حدة الاستهزاء التي كان يدمنها خالي رحت أخاول التخلص من ذلك بالقراءة، وبالقراءة انفتحت لي عوالم لم أكن ﻷراها من قبل؛ نافذة القارئ على السحر، ومن قرأ كتاباً فتح نافذة جديدة.

أول الخبر شائعة؛ والشائعة دائماً مغرضة إذا لم تكن في صالح صانع القرار، وغالباً ما يسارع إلى نفيها، وتراه يطلب بلطف زائف:

أرجوكم تحروا الدقة في نقل اﻷخبار، وإحالتها إلى مصادرها الصحيحة. والمصدر الذي تنتج عنه قرارت مثل هذه هو مجلس عمداء الجامعة، الذي كان كثيراً كا يختزل بشخص الرئيس؛ فلقد كان يردد بمناسبة أو بدونها: (( الجامعة كلها واحد ونص. أنا الواحد والباقي نص))!!

“إذا أردت أن تفشل عملا فشكل له لجنة للمتابعة، و إذا اردت أن تُمزق شعبا فاصنع من كل المواطن فيه زعيما ، و اذا اردت أن تقتل وطناً فأطلق المنابر للمُتسابقين في هواه!!!”