المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • كانتْ سياستُه مع هؤلاء الأعداء الّذين يُحيطون به من كلّ جانب: بدلاً مِنْ أن تُطفِئَ النّارَ بالماء حاوِلْ ألاّ تُلقِي في جَوْفها الحطب؛ إنّ نزع الأسباب المؤدّية إلى المُشكلة خيرٌ من معالجتها، وللعداوة والشّرّ معًا جذورٌ لا يُمكن استِئصالها تمامًا؛ لأنّها ضاربةٌ في أعماق النّفس البشريّة إلى الحدّ الّذي يصعب معه الوصول إليها لاقتِلاعها، اِسْقِها بماء الوُدّ؛ لأنّها إنْ لم تَنتهِ فلن تطرحَ ثمرًا جديدًا!! ‏

  • كان شعبُ هيرودس تحرّكه غريزة البقاء انطِلاقًا من أمرٍ ملكيّ، وكان شعبُ إسرائيل تُحرّكه غريزةُ البقاء انطِلاقًا من أمرٍ كهنوتيّ، وما بين الملكيّة والكهنوتيّة كانتْ شُعوبُ تُباد، وأعراضٌ تُنتَهك، ومُدُنٌ تُدمَّر، وأرواحٌ تُزهَق، و… وألسنة تَلهَج إلى الرّبّ العالي ترقّبًا ليوم الخَلاص الكبير… وظلّوا ينتظرون!! ‏

  • أنْ تحكم مجانين ومُغفّلين خيرٌ لكَ من أن تحكم المُتنوّرين؛ فإنّ الآخرين سرعان ما يسألونك سؤالاً وَقِحًا: مَنْ نَصَّبَكَ علينا مَلِكًا؟! ويُتبِعونه بسؤالٍ أشدَّ وقاحةً: مِنْ أينَ لك هذا؟!"

  • ‫ أحيانًا أنتَ لا تطلبُ منهم أكثرَ من أنْ يكفّوا أيديَهم عنك، أنْ يتركوك على باب الله تسير في أرضِه، لكنّ ذلك أيضًا لا يُقدّمونه لك، إنّهم يعتقدون أنّ تركَكَ دون رقيبٍ يُحصي عليك خُطُواتك، وحسيبٍ يَعُدّ عليكَ أنفاسَك ترفٌ لا يمكنهم أنْ يمنحوك إيّاه لقد قالتْ رواية (حديث الجنود) شيئًا عن ذلك: «أنْ يقرأ النّاس كتابًا يعني أن تُغلِقَ الدّولة سجنًا» لا أدري مَنْ قال هذه العبارة مِنْ قبلُ؛ غير أنّني وأنا أحتال هنا على الزّمن بالقراءة، أرى أنّ السّجون تزداد عددًا، وتزداد ضِيقًا في بلادنا العربيّة أعتقد أنّ السّجون تمتلئ بالمُثقّفين، وعليه فإنّ العبارة تُصبح ببساطة: أن يقرأ

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • يقولون: «الكتابة إخراج الأفكار إلى العلن»

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • “الكتاب صديقٌ ليس كأيّ صديق، الأصدقاء ينامون، لديهم حاجاتهم الخاصّة لا يُمكن أنْ تلتقيهم في كلّ وقت، لكنّ الكتاب يلتقيك في أيّ وقتٍ تراه أنتَ مُناسِبًا، بالنّسبة له كلّ الأوقات مناسبة؛ أيّ صديقٍ هذا!! الأصدقاء يُعطونك ظهورهم مرّاتٍ؛ إنّهم معذورون، لديهم أسبابهم، أمّا الكتاب فلم يُعطني ظهره يومًا”.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • الكتاب صديقٌ صامتٌ، لكنّه أفصح لسانًا من أيّ صديقٍ آخر

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • لا صديقَ يدوم، ليسَ لأنّه بالضّرورة لا يحمل الواحدُ تُجاه الآخَر وفاءً لديمومة هذه الصّداقة، فهذا في هذه الأيّام ترفٌ وسُخفٌ معًا، بل لأنّ الفرقة حاصلةٌ بالضّرورة من سُبُلٍ شتّى، فإذا كانتْ صداقةَ مدرسة، فإنّها تنتهي إذا ذهبَ كلّ صديقٍ إلى جامعة، وإذا كانتْ صداقة جامعة فإنّها تنتهي إذا أكمل كلّ صديقٍ دراسته، ثُمّ يدخل العمل والزّواج والسّفر، والتّحوّلات الفكريّة والنّفسيّة في زيادة هُوّة بين من كانوا يُسمّون أنفسهم أصدقاء، ويبدأ كلّ واحدٍ منهم يحنّ إلى الماضي الجميل ويبكي عليه، وهو حنينٌ طبيعيّ، لكنّه رومانسيّ خياليّ، يرشح منه الحُزن كأنّ البقاء معًا كان أمرًا محتومًا، وأنّ الفراق لم يكنْ واردًا

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ولكنّ الكتب لا تكفّ عن النّمو، إنّ نموّها يتحوّل إلى رعبٍ أحيانًا!

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • إنّها ليستْ نكبةً واحدة ولا وحيدة، إنّها نَكَبَات، هم يريدون لنا أنْ نتركَ بلادَنا ونُهاجر. لن يحدثَ هذا. إنّ لحومنا عُجِنَت بتراب غَزّة، وإنّ دماءَنا اختلطتْ ببحرها، وإنّ أرواحنا لا تعرفُ غيرَ سمائِها، وإنّ كلّ ما يفعلون ويُخطّطون له تحتَ أقدامنا الّتي تجرّحتْ حتّى تشقّق جِلْدُها.

  • ‫ من أين يستمدّ الطّغاة جبروتهم؟! كيف تكون لهم هذه القلوب الّتي لا تعرف رأفةً ولا رحمة؟! أليس لهم من أصلابهم أبناء وحَفَدة…؟! ألا ينظرون إلى البراءة في عيني طفلٍ لاهٍ فترقّ لمرآه قلوبُهم…؟! ونحن هنا: أما من قلوبٍ تتحرّك في حجراتها دماء الرّحمة…؟! أم أنّ هؤلاء القتلة قد نزع الله الرّحمة من قلوبهم فعادت أقسى من الصّخر، وأصلد من الحجارة؛ (وَإِنَّ مِنَ الحِجارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهارُ، وَإِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الماءُ، وَإِنَّ مِنْها لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ)!!!

    مشاركة من سيف ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • نحنُ لا نخاف الموت أمّا هم فيودّ أحدُهم لو يُعمّر ألفَ سنة، ما أسهل أنْ نموت في سبيل قضايانا، وما أصعبَ أنْ يفهم هو ذلك! إنّ الموتَ لا يُخيفنا، ولا الرّصاصة ولا السّوط ولا القوى السّفليّة الغاشِمة، أمّا هو فلو رأى بُندقيّة مقاومٍ مُصوّبةً نحوه فسيبكي مثلَ طفلٍ صغير، بل إنّنا سنجعله يبكي ليسَ برفع البندقيّة في وجهه، بل برفع عيوننا - عيون الحقّ - تُجاهه!

  • نحنُ اليومَ نُحرّكُ العالَم ونوقِفُه على قدَمَيه لِيُشاهِد عبقريّتنا في الطّبّ والهندسة والعلوم والأدب والتّاريخ، نحنُ الّذين نصنعُ التّاريخ، نحنُ الّذين نُعطيه وجهه المُشرِق، وهم سَوَّدوه ولَطّخوه وأحرقوه وملؤوه بالمخازي، نحنُ باقون وهم زائلون، هذه أرضُنا، وهنا كتَبْنا في صحيفة التّاريخ مجدَنا، ليسَ في غزّة اليوم إلّا صاحبُ علمٍ وفكرٍ وراية، غزّة الّتي هي أكثر بلدٍ في العالَمِ تحوي حمَلَة الشّهادات العُليا، أطبّاء غزّة هم المُستشارُون في قضايا الجراحة والعِلم لأرقى الجامعات، إنّ هذا الدّمار لن يُغيّر من الحقيقة شيئًا، نحنُ حمَلَةُ شعلة الحرّيّة الّتي تُنير للعالَم المُتخبِّطِ طريقَه، وهم حملةُ رايات العنصريّة والتّفرقة

  • قِصَصُنا الّتي تبدو من الخيال، هي حقيقةٌ دامغة أمام هذا العالَم الّذي يعيشُ زيفَ حقوق الإنسان. فداءً لأحذية الشّهداء، فِداءً لأرواحهم المُحلّقة في سُبُحات السّماء، ولنظراتهم الودودة الأخيرة سنظلّ نكتب.

  • ❞ وتعجّبتُ كيفَ يذهبون إلى الله وهم يُؤذون خلقَه! ❝

    مشاركة من صفاء سعد الدين ، من كتاب

    صوت الحمير

  • ثُمّ كيفَ يُمكن أنْ تنام والحربُ قائِمة؟! وليتَها حربُ الصّواريخ الملعونة فقط، إنّها حربٌ على الأصعدة كلّها، حربٌ مع الذّكريات، حربٌ مع الأيّام الجميلة، حربٌ مع الجوع، حربٌ مع الرّاحة، حربٌ مع الماء، حربٌ مع العجز الّذي تقع فيه وأنتَ تحاول إنقاذ هؤلاء جميعًا ولكنّك لا تستطيع؛ ليتَ الحربَ في غزّة كانتْ حربًا واحِدة ولو كانتْ بالقنابل النّوويّة، لكانتْ أهونَ من هذه الحرب الّتي لها ألفُ وجهٍ قبيحٍ ووجه!

  • الموتُ معك. رفيقُك. ظِلُّكَ الّذي يلازِمك؛ إذا جريتَ جرى معك، وإذا توقّفْتَ لَبِسَك، وإذا نمتَ جثا إلى جوارك. يسيل في دمك. يملأ رِئتَيك برائحته، يُقرفِصُ إلى جانبك، يشبِكُ ذراعَه بذراعِكَ ويتلو على مسامعك: «كلّ نفسٍ ذائقة الموت». ويبتسم وهو يُرجِعُ رأسه إلى الوراء مُحدِّقًا في عينيك، قبل أنْ يتحوّل إلى وحشٍ يفغر فاه، ويبتلعك بلقمةٍ واحدة، أو يتسلّى بك فينهشُ شيئًا منك في كلّ مرّةٍ يُهاجِمُك فيها.

  • قد تبدو صرخات الفقد واحدة، ولكنّها ليست كذلك أبدًا، إنّ كلّ صرخةٍ لها نشيجُها الّذي لا يُشبه نشيج أيّة صرخةٍ أخرى. نحنُ نسمع صدى الموت مُختلِفًا في كلّ مرّة. ما أفدحَ أنْ يتعدّد الموتُ بهذه الصّور الّتي تتحرك كلّ صورةٍ منها بوجهٍ مختلفٍ عن سابِقه أو لاحِقه!

  • يا إلهي، كيفَ تغيّرنا الحروب، تُغيّر خوارجنا ودواخلنا، تُغيّر كلّ شيءٍ فينا. هذا الوجه ليسَ لغزّة، أعرفُ غزّة شبرًا شبرًا أيّام طفولتي وشبابي ودراستي الجامعيّة، لم يعدْ لها من وجهها الّذي أعرفُه شيء، هذه الشّابّة الفتيّة صارتْ عجوزًا خَرِفة، تساقطتْ أسنانُها، وانحلّتْ رُكَبُها، وتَقوّس ظهرُها، وهي تنظر إلى الحفرة الّتي أُعِدَّتْ لها بصبرٍ وهلع!

  • لكنّ الحياة تدور، السّاقية تدور، مَنْ يوقفُ السّاقية؟ صانِعُها فقط!

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف