المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • يا معاشر الذّئاب دمُكم حرامٌ عليكم ما حَيِيتم، إنّنا لسنا بشرًا يأكل بعضُنا لحمَ بعض، ويضربُ بعضُنا رِقابَ بعض، بل نحن عِبادُ الله، نأخذ ما شرع وأمر، ونترك ما نهى وزجر.

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف

  • يا معاشر الذّئاب، إنّه مَنْ يعشْ منكم فسيرى عجبًا، استشرى الكذب حتى أكلَ أهل الصّدق، وفشت الخِيانة حتّى أتتْ على أهل الوفاء، واستُهِزئ بالعاقل حتّى حُمِدَ الجاهل..

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف

  • يا معاشر الذّئاب إنّه مَنْ يتّقِ ويصبِرْ فإنّ الله لا يُضيع أجرَ المحسنين، أَوْلى النّاس بالتّهذيب هي نفسُكَ الّتي بينَ جنبَيك، فلا خيرَ فيمن غلبتْه شهوتُه على عِفّته، ولا خير فيمن غلبَه طمعُه على قناعته، ولا خير فيمن غلبَه جهلُه

    مشاركة من هاجر حمدي ، من كتاب

    أنا يوسف

  • أنا أقرأ لأنّ العالَم الّذي أعيشُ فيه يعجّ بالفوضى واللامنطق، الكتاب يجعلني أعيشُ في عالَمه، عالَمه حتّى لو كان خياليًّا يبدو أكثر منطقيّة من واقعنا المريض.

    ‫ أنا أقرأ لأنّ لديّ في اليوم أربعًا وعشرين ساعةً فحسب، وإنْ لم أقرأ، فستسمرّ الحياةُ بالضّياع، وستتدفّق باتّجاه الخُواء.

    ‫ أنا أقرأ لأنّ التجربة علّمتْني أنّ وقتَ القراءة هو الوقت المُكتَسَب وما سِواه ضائعٌ أو أكثره يذهبُ سدًى وبلا طائل.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ جيلي – جيل التّسعينيّات – لم يكن في أغلبه قارئًا، كان من اللافت للنّظر والمُثير للاستغراب أن ترى طالبًا جامعيًّا، يصعد الباص المُتوجّه إلى الجامعة وفي يديه كتابٌ يقرؤه، كان ذلك أمرًا مُستهجنًا إلى حدٍّ ما، وكثيرًا ما كنتُ أسأل أحد أبناء جيلي مثلاً: ماذا قرأتَ هذه الأيّام؟! فيردّ باستخفاف: أنا لا وقتَ لديّ لأقرأ… ووقتي لا يكفي لقراءة كتبي

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ هناك مَنْ يقرأ من أجل المتعة، فالقراءة بهذا وسيلته للاستمتاع، وهناك من يقرأ من أجل أن ينمّي عقله وفكره وقدراته، ويرتقي بها، في رأيي أنّ الأمرين مطلوبان معًا، نقرأ لنستمتع ولكي نصل إلى ما نريد.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • وحينَ يُكره الإنسان نفسه على ما لا تشتهي في البداية ستأتيه هذه النّفس – في النّهاية

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • نحنُ في غزّة نعيشُ في سجنٍ كبير، مُحاصَرون من إخوتنا العرب قبل أنْ يُحاصرنا الكيان الغاصب.

  • أحاول أنْ أجدَ خيرًا فِي ذلك الّذي كُنُته في مراحل مُتعدّدة من حياتي حينَ أقفُ على نهاية الطّريق وأنظر إليّ بعدَ زمنٍ طويل.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ومع ذلك لا تُوجدُ نسخةٌ واحدةٌ منّا تظلّ ثابتة؛ فنحن نتبدّل كلّ يومٍ، الشّخص الّذي أكونه اليوم مختلفٌ بالضّرورة عن الشّخص الّذي كنته أمسِ، وعن ذلك الذّي كنته أوّلَ من أمس… كلّ يومٍ يموتُ فينا شيءٌ مِمّا نريدُ أو لا نريد، ويُولَد شيءٌ آخَر.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني الحياة؟) قطعةً من الحجر مركوزةً أمام نَحّات، والنّحّات الجيّد هو الّذي يستخرج من باطن هذا الحجر الأصمّ تمثاله النّاطق بما يُريد.

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • ‫ حياتنا تُشبه كما قال الكاتب المصريّ جلال أمين في سيرته الذّاتيّة (ماذا علّمتْني

    مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • أوجع الطّعنات طعنة الخُذلان. طعنة الصّديق والشّقيق. طعنةُ الجالسين يرقبون إمّا أنْ ننتهي أو أنْ تنتهي الحرب، ولن ننتهي؛ أقسم لكم لو استمرّت هذه الحربُ إلى يوم القيامة فلنْ ننتهي، أتعرفون لِماذا؟ لأنّ موتَنا بداية، وشهادتَنا تحرير، ونحنُ نخرجُ من تحتِ الرّماد ومن بين ألسنة النّيران لنُكمِلَ الطّريق، وأمّا أنتم فستنتهون

  • نحن لا نموتُ مرّةً واحدة، إنّ شهادتنا يليقُ بها ما لا يليقُ بكلّ شهادات الآخرين، إنّنا نموت ألفَ مرّة، ونُستشهَد في السّاعة ألفَ مرّة، ولا نجدُ مَنْ يبكي علينا من إخواننا، ولا مَنْ يشعر أنّنا ننتمي إليه في عروبتنا وديننا.

  • في غَزّة أنتَ بين خيارَين: أنْ تموتَ من القصف أو أنْ تموتَ من النّزف، لا أملَ في الحياة، إنّه موتٌ فحسب، وعليكَ أنْ تختارَ أحدَ الموتَين.

  • ❞ وأجبتُها ببيت المُتلمِّس:‏

    ⁠‫ولا يُقِيْمُ عَلَى ضَيْمٍ يُرَادُ بِهِ

    ⁠‫إلَّا الأَذَلاَّنِ عَيْرُ الحِّيِّ والوَتَدُ ❝

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ساحرٌ أو مجنون

  • ضجيج. آهات. تأوّهات. أنّات. أصواتٌ مُتداخلة. رجفةٌ في القلب. طعنةٌ في الرّوح. إغماءات. انهيارات. لماذا نشدُّ على الجراح بالشّاش الأبيض وهو أسرعُ ما يتفشّى فيه الدّم؟! لماذا نلبسُ الثّياب البيضاء وهي تتلّون بأصغر قطرة دمٍ واحدة؟! لماذا ملاءات الأسرّة بيضاء وهي تعشقُ هذا اللّون القاني فتتشرّبه كما لو أنّها تسكر به؟! لماذا لونُ الكفن أبيض، والكفن يدري أنّه يضمّ جسدَ شهيدٍ يظلّ جرحُه ينزفُ حتّى يومِ القيامة؟! أيّها البياض ارفقْ بنا، نحنُ نُحبّك لأنّكَ تُذكِّرُنا بالحياة، فلماذا تُصرُّ على أنْ تسوقَنا إلى الموت؟!

  • ❞ يا وَجَعَ الأيّامِ الذَّابِحْ… يا وَجْهَ الطُّغْيانِ النَّابِحْ… قَتَلَتْنا الهَمَجِيَّةُ فِي عَصْرِ الإِنْسانِ الأَوَّلِ حَيْثُ الغادِي يَفْتَرِسُ الرَّائِحْ… ما نَحْنُ وَمَنْ نَحْنُ وَكَيْفَ نُعِيدُ لإِنْسانِيَّتِنا المَطْعُونَةِ رُوحًا؟! مَنْ فِينا الخاسِرُ والمَهْزُومُ وَمَنْ فِينا الرّابِحْ… فِي عَهْدٍ تَتَسَلَّى فِيه الأَنْظِمَةُ المَسْعُورَةُ ❝

    مشاركة من zeena saif ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • الحرب هي الحرب، قاسِيةٌ أنّى جاءتْ. مَنْ يقول: إنّ في الحرب شيئًا من الحياة؟! كيفَ يُمكن أنْ يعودَ الإنسانُ مُنتصِرًا من الحرب؟! كلّ مَنْ يدخل الحرب إمّا أنّه يدخل جهنّم فيحترق حتّى يتبخّر، أو يدخل بحرًا جليديًّا فيتجمّد حتّى يُصبح صخرة!

  • ليسَ لي ألفُ عينٍ لأرى مآسي شعبي كلّها، ولا ألفُ قلبٍ ليحتمل كلّ هذا، إنّني أموتُ مع كلّ شهقةٍ أخيرةٍ لناجٍ من الحياة إلى ضفّة الموت، إنّ كلّ آهةٍ تنطلقُ من أعماق مكلومٍ ينطلقُ معها عشرُ آهاتٍ من أعماقِي الّتي لا أدري إلى متى ستظلّ صامدةً أمام هذا الرُّعب؟!