الجوع يحاول المشي، كان يحبو، والآن قَوِيتْ رِجلاه، إنّه يمشي بشكلٍ مُستقِيم، بعدَ قليلٍ سوفَ يمشي بشكل أسرع، ثُمّ سيتناول خنجرًا من أوّل تابوتٍ، ويبدأ بطعنِ مَنْ يجده في طريقه ذات اليمين وذات الشّمال. كان ظِلاّ فصار مادّة، وكان خيالاً فصار واقِعًا، إنّه إنْ ألقَى ثوبَه على أرضٍ فلن يرتفع عنها إلاّ بعد أنْ ينهشَ فيها كلّ شيء
#مَسغَبة
أيمن العتوم
المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات أيمن العتوم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
العيون الغائرة. الأشداق المفتوحة، الفُكوك النّاتئة، والجفون الذّابلة، والشَّعْر المُتساقط، والآهات المكتومة، والموت… كسولٌ مثلهم، يتحرك ببلادة، ويمشي بِتَؤُدة، وينظر مُتأفّفًا إلى ضحاياه، لقد بدا أنّ الموتَ أصابه الضّجر أكثر منهم
#مَسغَبة
أيمن العتوم
-
يصنع الإنسان في الظروف الصعبة عالمه الخاص.
مشاركة من Doaa .kamel ، من كتابيا صاحبي السجن
-
هل الكتاب جديد؟
مشاركة من Mohamed Otman ، من كتابمَسغَبة
-
سيظل هذا الشعب رهن قيوده .
ما لم تفجر نفسها الأفكار .
مشاركة من hanin ، من كتابنبوءات الجائعين
-
أنا لا أعترف بالخطابات المتوازنة ؛ فهي صورة من صور النفاق ، إما أن تقول رأيك دون مجاملة أو لا تقوله من الأساس ؛ القول المجامل يخفي نصف الحقيقة ويشوه نصفها المتبقي ، والحقيقة لا تقبل القسمة على اثنين.
مشاركة من hanin ، من كتابحديث الجنود
-
جَذَبه من قميصه جذبةً كادتْ تخنقه. شدّه إلى البِئر، ربطَ الحبلَ على وسطه جيّدًا، قرّبه من فم البِئر
بدا قاع البِئر من الأعلى سوادًا كثيفًا، ظلمةٌ حالِكة، لكأنّه ينتهي إلى لا قرار. رعشتْ أطرافُ يوسف.
تشبّثَتْ يداه الصّغيرتان يكتفِ يهوذا الّذي كان يلهثُ من وثاق أخيه، لكنّه سحبَهما بعيدًا، نظرَ في عينَيه، كانتا ساحرتَين، ودودَتين، فَرَقّ لهما، اهتزّ من الأعماق، اضطربَ، كادَ يتراجَع، لولا أنّه أشاح بوجهه بعيدًا فرأى الذّئب. ذات الذّئب الّذي تبعهم منذُ أنْ غابوا عن وجه أبيهم.
مشاركة من Hamzeh Hirzallah ، من كتابأنا يوسف
-
الذّكريات رصاصةٌ طائشة؛ قد تقتلك وأنت غير مستعد
مشاركة من Rania ، من كتابيا صاحبي السجن
-
الذّكريات استعادةٌ للإنسانيّة حين تغيب في ممرّ السّنين اللّولبيّ
مشاركة من Rania ، من كتابيا صاحبي السجن
-
كم من الوجوه أخطأنا في قراءتها، لأنّنا لم نترك لأنفسنا مسافةً بين النّظرة الأولى والرّأي الأوّل.
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
ما أغرب الإنسان!! يعرف أنّ الصّحراء قاتلة، فيدخلها دون أن يخزن قطرة ماءٍ واحدة، لأنّ السّراب يُلقي في رُوعِه أملَ الماء!!
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
" لم يكن أمامنا غير الأمل نافذةً على الشّمس تشقّ جيوب الظّلام "
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
ليس السّرير الوثير هو الّذي يوفّر لك النّومة الهادئة، كم من أناسٍ أسَرَهم الأرق، وهم يتقلّبون على أفخر أنواع الأَسِرَّة، وكم من أناسٍ غفَوا ليلهم الطّويل، وهم ينامون على قوارع الطّرق، أو على ألواحٍ من الخشب… أليست حصيرة بالية مهترئة ينام عليها عُفاة الأنفس المتصالحون مع أنفسهم خيرًا من فُرش الذهب والاستبرق ينام عليها المرضى والمعتلّون…؟!
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
هل يُمكن للنّجوم أن تغيّر مسارها وهي تدور دورتها الأزليّة حول مركزها؟! أنا لم أكن إلاّ نجمةً في سمائك، لا يُمكن أن أتصوّر أنّني أُخطئ دورتي حول مركزك أبدًا !
مشاركة من أمل ، من كتابيا صاحبي السجن
-
التكيّف مع الوضع القائم مهانة أم عبقرية ؟! حين يتقبل المحبوس ما يتعرّض له من تعذيب و يحتمله و يتكيّف معه فهل هو بذلك يركن إلى الذلّ أم يحاول الحياة ؟! الذين خفضوا رؤوسهم هل خفضوه ضعةً أم من أجل أن تمرّ العاصفة؟!
مشاركة من ريتا ، من كتابيسمعون حسيسها
-
من يعطي سلطةً كافيةً لإنتزاع أرواح البشر كأنّها شعرةٌ تُنتزع من جلد شاة ؟! من يملك من ؟! و من أعطى الحقّ لهذا كي يعيث في جسد ذلك هواناً.
مشاركة من ريتا ، من كتابيسمعون حسيسها
-
إلاّ أنّ الذّكريات رصاصةٌ طائشة؛ قد تقتلك وأنت غير مستعدّ لبقعة دمٍ كبيرة تحيط بك مُلقىً على فراش الحنين … وقد لا تُحدث إلاّ ضجيجًا يمرّ قريبًا من أذنٍ تتشهّى سماع أخبارٍ تُوهِمُ نفسها بأنّها سارّة وهي ليست كذلك أبدًا …
مشاركة من shahad.Q ، من كتابيا صاحبي السجن
-
وسأله يوسف: «ما السّعادة؟». وردّ عليه المُعلّم: «انظُرْ في قلبِك». ونظر يوسف في قلبه، وجاءه صوتُ المعلّم: «ماذا ترى؟». «الرّضى». فقال له المعلّم: «فإنّما هي إيّاه».
مشاركة من Mufleh Mohammed ، من كتابأنا يوسف