المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • إنّ هذا البلد المُقدّس باعَه الجيلُ المُدنّس، السّاسة الّذين فوّضوا أنفسهم أنْ يتحكّموا بمصيره، كلّما جلسوا مع الغاصب على طاولةٍ من طاولات الذّلّ، ووقّعوا على مراسيم الذّبح،

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • كان ذلك الانفِجار بدايةَ النّهاية بالنّسبة للخليّة. بعضُ النّهايات تأتي سريعةً وغير مُتوقّعة، شيءٌ ما لم يكنْ يخطرُ على البال، ليس الشّيطان هو الشّاطر كما يقولون، ولكنّه الفضول الّذي قتل القِطّة، والنّزول من جبل أحدٍ لاستِعجال الغنيمة، وقلّة الصّبر على الجرح البسيط لينفتق الجسدُ كلّه عن جرحٍ لا يُمكن إيقاف نزيفه، والاستِهانة ببعض الأمور الصّغيرة الّتي تنبني عليها الأمور الجِسام، إنّه أثر الفَراشة، وإنّ النّار من مُستصغَر الشّرر.

    مشاركة من بنت عبدالله ، من كتاب

    ستة

  • وكانت القناعة نصف السّعادة، وبها كُنّا نقطع نصف الطّريق، وكان الله يقطع بنا النّصفَ الآخَر.

    مشاركة من SA RA ، من كتاب

    ستة

  • الثّائرون لا يَمُوتُون… والمُقاتِلون لا يَرْتاحُون!

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    ستة

  • "إننا نتساوى أمام الموت تصغر في عيوننا كل الاشياء التي كنا نراها عظيمة ، الموت يضعك امام نفسك امام حقيقة فاعليتك ، انه قادرٌ على ان يقصم الجبارين ويشق بالقدرة نفسها حناجر الصغار الثاغّين اسماء امهاتهم …"

    #مَسغبة

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من Huda Hamza ، من كتاب

    مَسغَبة

  • مَنِ الّذي اخترع السّجن؟ هو واحدٌ من اثنين: عبقريٌّ في فنّ العبوديّة إلى الحدّ الّذي اكتشف فيه شيئًا يمكن أن يقتل الحرّيّة. أو عبقريّ في فنّ السّلطة والاستحواذ عليها إلى الحدّ الّذي يُشبع نهمه في التّفرّد

    مشاركة من S ، من كتاب

    يا صاحبي السجن

  • لو خلق الله الضّيق دون سعة، والألم دون أمل، والكربَ دون فَرَج، والحزن دون سرور، ما طاب العيش لمخلوق، وما وجد المرء قيمةً لحياةٍ يُمكن أن ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لِينها ولو بعد حين!!!

    مشاركة من S ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • أَبَتاهُ ماذا قَدْ يَخُطُّ بَناني

    ‫وَالحَبْلُ والجَلاّدُ مُنْتَظِرَانِ

    ‫هَذا الكِتابُ إِلَيْكَ مِنْ زِنْزانَةٍ

    ‫مَقْرُورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ

    ‫لَمْ تَبْقَ إِلاّ لَيْلَةٌ أَحْيَا بِها

    ‫وَأُحِسُّ أَنَّ ظَلامَها أَكْفانِي

    ‫سَتَمُرُّ يا أَبَتاهُ لَسْتُ أَشُكُّ فِي

    ‫هَذا، وَتَحْمِلُ بَعْدَها جُثْمانِي

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    يسمعون حسيسها

  • ❤️):

    مشاركة من abeer ، من كتاب

    ذائقة الموت

  • إلى أينَ يهربُ النّاس؟ الأرضُ كلّها تتزلزل. الزّلزال يسكتُ لحظات كأنّه يزدردُ لقمةً كبيرة، ثُمّ يعودُ إلى الحركة، أحيانًا يضحك الزّلزال فتسمع صوتَ الرّدم والحجارة والحديد والصّفائح تُردّد صدى ضَحِكته، نحن نبكي يا الله؛ إنّنا نعوذ بك من غضبك

    #مسغبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • الجوع يحاول المشي، كان يحبو، والآن قَوِيتْ رِجلاه، إنّه يمشي بشكلٍ مُستقِيم، بعدَ قليلٍ سوفَ يمشي بشكل أسرع، ثُمّ سيتناول خنجرًا من أوّل تابوتٍ، ويبدأ بطعنِ مَنْ يجده في طريقه ذات اليمين وذات الشّمال. كان ظِلاّ فصار مادّة، وكان خيالاً فصار واقِعًا، إنّه إنْ ألقَى ثوبَه على أرضٍ فلن يرتفع عنها إلاّ بعد أنْ ينهشَ فيها كلّ شيء

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • العيون الغائرة. الأشداق المفتوحة، الفُكوك النّاتئة، والجفون الذّابلة، والشَّعْر المُتساقط، والآهات المكتومة، والموت… كسولٌ مثلهم، يتحرك ببلادة، ويمشي بِتَؤُدة، وينظر مُتأفّفًا إلى ضحاياه، لقد بدا أنّ الموتَ أصابه الضّجر أكثر منهم

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • يصنع الإنسان في الظروف الصعبة عالمه الخاص.

    مشاركة من Doaa .kamel ، من كتاب

    يا صاحبي السجن

  • هل الكتاب جديد؟

    مشاركة من Mohamed Otman ، من كتاب

    مَسغَبة

  • لسا ما قريته بس دام الكاتب أيمن العتوم أكيد ررائع🤍.

    مشاركة من فيّ ، من كتاب

    مَسغَبة

  • إنها لحظةٌ واحدة في الزمن لكنها كانت تساوي دهرًا كاملًا في الشعور

    مشاركة من Alaa | 🇵🇸 ، من كتاب

    تسعة عشر

  • سيظل هذا الشعب رهن قيوده .

    ما لم تفجر نفسها الأفكار .

    مشاركة من hanin ، من كتاب

    نبوءات الجائعين

  • أنا لا أعترف بالخطابات المتوازنة ؛ فهي صورة من صور النفاق ، إما أن تقول رأيك دون مجاملة أو لا تقوله من الأساس ؛ القول المجامل يخفي نصف الحقيقة ويشوه نصفها المتبقي ، والحقيقة لا تقبل القسمة على اثنين.

    مشاركة من hanin ، من كتاب

    حديث الجنود

  • جَذَبه من قميصه جذبةً كادتْ تخنقه. شدّه إلى البِئر، ربطَ الحبلَ على وسطه جيّدًا، قرّبه من فم البِئر

    بدا قاع البِئر من الأعلى سوادًا كثيفًا، ظلمةٌ حالِكة، لكأنّه ينتهي إلى لا قرار. رعشتْ أطرافُ يوسف.

    تشبّثَتْ يداه الصّغيرتان يكتفِ يهوذا الّذي كان يلهثُ من وثاق أخيه، لكنّه سحبَهما بعيدًا، نظرَ في عينَيه، كانتا ساحرتَين، ودودَتين، فَرَقّ لهما، اهتزّ من الأعماق، اضطربَ، كادَ يتراجَع، لولا أنّه أشاح بوجهه بعيدًا فرأى الذّئب. ذات الذّئب الّذي تبعهم منذُ أنْ غابوا عن وجه أبيهم.

    مشاركة من Hamzeh Hirzallah ، من كتاب

    أنا يوسف

  • الذّكريات رصاصةٌ طائشة؛ قد تقتلك وأنت غير مستعد

    مشاركة من Rania ، من كتاب

    يا صاحبي السجن